🌿 كُسرت رجله فقط 🌿


قصه واقعيه أبدع صاحبها في كتابتها أيما إبداع

انتبه يامسلم ألا تفكر في قيمة النعم إلا لما تفقدها ، ( لإيلاف قريش ) يعني انهم ألفوا النعمة وأعتادوها فيفقدوا شعورهم بإنها نعمة، وفضل كبير من الله ، ولا يعرف قدرها إلا من فقدها وعاش ضدها..!!

في 18  مارس الماضي كنت خارجاً من المسجد بعد صلاة العصر، ودعست على طوبة فاختل توازن جسمي؛ فسقطت فانكسرت قدمي.. 

- ذهبت للمستشفى وبعد عمل الأشعة تم تشخيص الحالة على أنها كسر في قاعدة المشطية الخامسة. 

- تم تجبيس القدم والساق حتى الركبة، وأخبرني الطبيب أن الجبس سيستمر من شهر ونصف إلى شهرين.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. !!! 
ما هذا الذي تقول ؟ مستحيل ، إنها مجرد طوبة صغيرة جاءت تحت قدمي ، فلم تصدمني سيارة ولم أسقط من مكان مرتفع.. 

- مساء نفس اليوم وبعد العودة إلى البيت بدأت تتكشف لي حقائق وتتتابع دروس وعبر ما كنت ألحظها ولا ألقي لها اهتماماً كثيراً.. 

- بدأتُ أكتشف أهمية قدمي للمرة الأولى في حياتي..!! وعظيم ما تقدمه لي من خدمات، وما تقوم به من أدوار لم أشعر بها قبل اليوم..!! 

- صار دخول الحمام مهمة تحتاج إلى تخطيط وتنسيق وترتيب وتركيز شديد جدا 

- الوضوء والصلاة وقضاء الحاجة صارت مهام تحتاج إلى ترتيبات خيالية وصعوبات بالغة ..!

- فجر اليوم الأول بعد الحادث ذهبت للحمام وبعد ما توضأت سقطت سقطة في الحمام، لا أعرف إلى الآن كيف نجوت منها ولله الحمد ، فهي سقطة كانت للموت أو الشلل.. 

- صرت لا أستطيع المكوث بمفردي في البيت فلابد من وجود من يقوم على خدمتي ورعايتي، ولم يعد بإمكان أفراد الأسرة اتخاذ قرارات خروجهم من البيت بمعزل عن هذا التغيير الذي حدث.. 

- صار  الحمام بعيداً جداً وشاقاً، وصار المطبخ في قارة أخرى ..!!

- لأول مرة أستوعب مشاعر من أقعده المرض ومشاعر كبار السن..!! وأتخيل من يعيش وحده وتتوقف حياته حتى يأتي من يخدمه ويساعده ويرعاه..!! 

- لم أكن أتخيل أبدا أهمية وخطورة قدمي أبدا لهذا الحد، فمجرد تعطل قدمي تعطلت حياتي كلها وتبدلت تماما..!! 

- في أحد الأيام كنت وحدي في البيت لوقت قصير ، فذهبت على مشّاية كبار السن على قدم واحدة إلى المطبخ، وصنعت لنفسي كوبا من الشاي ثم اكتشفت مفاجأة لم تخطر ببالي : كيف سأعود بكوب الشاي لكي أشربه أمام التلفاز ؟!! 
حيث اكتشفت أن العودة سيرا على قدماي بكوب الشاي في يدي .. نعمة عظيمة لم أنتبه إليها قط ..!! 

- طوبة صغيرة تحت قدمي بدلت برنامج  حياتي كله .. 

- ياسبحان الله .. خرجت من بيتي في الصباح ماشياً وعدت في المساء محمولاً على أكتاف أصحابي ..

- في يوم ٢ إبريل شعرت بألم رهيب في سمانة ساقي التي بها الكسر، فأسرعت في منتصف الليل للمستشفى وبعد فك الجبس وعمل الفحص والسونار تم تشخيص الحالة بأنها ( جلطة ) في الأوردة العميقة..!! وهي تحصل في حالات الجبس أحيانا نتيجة عدم الحركة..

- كان يتم حقني بحقنة في البطن لم يمر علي في حياتي شيء بهذا الرعب ، كنت أفكر في الحقنة التالية، والحقنة الحالية لم تخرج من جلدي بعد ..

- تم حجزي بالمستشفى ، ونتيجة لنوبة سعال أصابتني فقد حصل شك في أن الجلطة وصلت للرئة، فتم نقلي للعناية المركزة. 

- بدأ شريط حياتي يمر أمام عيني وكان أكثر معنى مسيطر على خاطري ( هي النعم الكثيرة التي كنت أرفل فيها لما كنت في حياة عادية ) ، والندم على التفريط في كثير من الوقت الذي يضيع لا أقول أنه في معصية، ولكن بدون فائدة أخروية تنفعني يوم القيامة..! 

- بجانبي في غرفة الرعاية كان هناك وجوه يكسو ملامحها شبح النهاية ولا يفصلهم عن إسدال ستار حياتهم إلا فصل الأجهزة عنهم ،  حكايات تنتظر الخاتمة في أية لحظة..!! 

- على كل سرير حكاية كلها تفاصيل ودروس وأحلام ونجاح وفشل وخيبات أمل، ياليتني أستطيع كتابتها والتعبير عنها في هذه الأسطر القليلة .. ولكن العاقل يدرك ذلك بقلبه وحسّه الإيماني..! 

- في المستشفى الناس أنواع : مرضى وموظفون ، والمرضى أنواع : الميئوس من شفائهم ، ومن لا يخشى عليهم ، وأصحاب الأعراف بين الخوف والرجاء ،، 
والموظفون أنواع : طبيب له وضعه ومركزه بشهادة الطب بكل وجاهتها ، وممرضون يقومون بالعمل كله تقريبا لكن لن يعدوا قدرهم أبدا ، وعاملات النظافة تحكي نظراتهم ومشيتهم خيبة أملٍ في هذه  الحياة..

- في المستشفى يجتمع مريض توقفت حياته كلها وصار كل همه أن يخرج لبيته، وموظف يَعدّ مرضُ الناس بالنسبة له عمل وروتين، فتنتهي نوبته ويخرج لبيته بكل هدوء تاركاً وراءه مريضاً يحلم بأن يخرج لحياته كهذا الموظف..! 

- قضيت ليلتي في الرعاية تحت هجوم كاسح من وخز الإبر، فتعاطفتُ مع من يعيشون حياتهم بالإبر والأدوية والمسكّنات طوال السنين والأعمار، حقاً انهم مساكين، ولكن لهم الأجر العظيم على صبرهم..! 

- تم عمل أشعة بالصبغة على الصدر على أن نعرف نتائجها في الصباح
رسائل قصص وعبر

🌿 كُسرت رجله فقط 🌿 قصه واقعيه أبدع صاحبها في كتابتها أيما إبداع انتبه يامسلم ألا تفكر في قيمة النعم إلا لما تفقدها ، ( لإيلاف قريش ) يعني انهم ألفوا النعمة وأعتادوها فيفقدوا شعورهم بإنها نعمة، وفضل كبير من الله ، ولا يعرف قدرها إلا من فقدها وعاش ضدها..!! في 18  مارس الماضي كنت خارجاً من المسجد بعد صلاة العصر، ودعست على طوبة فاختل توازن جسمي؛ فسقطت فانكسرت قدمي.. - ذهبت للمستشفى وبعد عمل الأشعة تم تشخيص الحالة على أنها كسر في قاعدة المشطية الخامسة. - تم تجبيس القدم والساق حتى الركبة، وأخبرني الطبيب أن الجبس سيستمر من شهر ونصف إلى شهرين.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. !!! ما هذا الذي تقول ؟ مستحيل ، إنها مجرد طوبة صغيرة جاءت تحت قدمي ، فلم تصدمني سيارة ولم أسقط من مكان مرتفع.. - مساء نفس اليوم وبعد العودة إلى البيت بدأت تتكشف لي حقائق وتتتابع دروس وعبر ما كنت ألحظها ولا ألقي لها اهتماماً كثيراً.. - بدأتُ أكتشف أهمية قدمي للمرة الأولى في حياتي..!! وعظيم ما تقدمه لي من خدمات، وما تقوم به من أدوار لم أشعر بها قبل اليوم..!! - صار دخول الحمام مهمة تحتاج إلى تخطيط وتنسيق وترتيب وتركيز شديد جدا - الوضوء والصلاة وقضاء الحاجة صارت مهام تحتاج إلى ترتيبات خيالية وصعوبات بالغة ..! - فجر اليوم الأول بعد الحادث ذهبت للحمام وبعد ما توضأت سقطت سقطة في الحمام، لا أعرف إلى الآن كيف نجوت منها ولله الحمد ، فهي سقطة كانت للموت أو الشلل.. - صرت لا أستطيع المكوث بمفردي في البيت فلابد من وجود من يقوم على خدمتي ورعايتي، ولم يعد بإمكان أفراد الأسرة اتخاذ قرارات خروجهم من البيت بمعزل عن هذا التغيير الذي حدث.. - صار  الحمام بعيداً جداً وشاقاً، وصار المطبخ في قارة أخرى ..!! - لأول مرة أستوعب مشاعر من أقعده المرض ومشاعر كبار السن..!! وأتخيل من يعيش وحده وتتوقف حياته حتى يأتي من يخدمه ويساعده ويرعاه..!! - لم أكن أتخيل أبدا أهمية وخطورة قدمي أبدا لهذا الحد، فمجرد تعطل قدمي تعطلت حياتي كلها وتبدلت تماما..!! - في أحد الأيام كنت وحدي في البيت لوقت قصير ، فذهبت على مشّاية كبار السن على قدم واحدة إلى المطبخ، وصنعت لنفسي كوبا من الشاي ثم اكتشفت مفاجأة لم تخطر ببالي : كيف سأعود بكوب الشاي لكي أشربه أمام التلفاز ؟!! حيث اكتشفت أن العودة سيرا على قدماي بكوب الشاي في يدي .. نعمة عظيمة لم أنتبه إليها قط ..!! - طوبة صغيرة تحت قدمي بدلت برنامج  حياتي كله .. - ياسبحان الله .. خرجت من بيتي في الصباح ماشياً وعدت في المساء محمولاً على أكتاف أصحابي .. - في يوم ٢ إبريل شعرت بألم رهيب في سمانة ساقي التي بها الكسر، فأسرعت في منتصف الليل للمستشفى وبعد فك الجبس وعمل الفحص والسونار تم تشخيص الحالة بأنها ( جلطة ) في الأوردة العميقة..!! وهي تحصل في حالات الجبس أحيانا نتيجة عدم الحركة.. - كان يتم حقني بحقنة في البطن لم يمر علي في حياتي شيء بهذا الرعب ، كنت أفكر في الحقنة التالية، والحقنة الحالية لم تخرج من جلدي بعد .. - تم حجزي بالمستشفى ، ونتيجة لنوبة سعال أصابتني فقد حصل شك في أن الجلطة وصلت للرئة، فتم نقلي للعناية المركزة. - بدأ شريط حياتي يمر أمام عيني وكان أكثر معنى مسيطر على خاطري ( هي النعم الكثيرة التي كنت أرفل فيها لما كنت في حياة عادية ) ، والندم على التفريط في كثير من الوقت الذي يضيع لا أقول أنه في معصية، ولكن بدون فائدة أخروية تنفعني يوم القيامة..! - بجانبي في غرفة الرعاية كان هناك وجوه يكسو ملامحها شبح النهاية ولا يفصلهم عن إسدال ستار حياتهم إلا فصل الأجهزة عنهم ،  حكايات تنتظر الخاتمة في أية لحظة..!! - على كل سرير حكاية كلها تفاصيل ودروس وأحلام ونجاح وفشل وخيبات أمل، ياليتني أستطيع كتابتها والتعبير عنها في هذه الأسطر القليلة .. ولكن العاقل يدرك ذلك بقلبه وحسّه الإيماني..! - في المستشفى الناس أنواع : مرضى وموظفون ، والمرضى أنواع : الميئوس من شفائهم ، ومن لا يخشى عليهم ، وأصحاب الأعراف بين الخوف والرجاء ،، والموظفون أنواع : طبيب له وضعه ومركزه بشهادة الطب بكل وجاهتها ، وممرضون يقومون بالعمل كله تقريبا لكن لن يعدوا قدرهم أبدا ، وعاملات النظافة تحكي نظراتهم ومشيتهم خيبة أملٍ في هذه  الحياة.. - في المستشفى يجتمع مريض توقفت حياته كلها وصار كل همه أن يخرج لبيته، وموظف يَعدّ مرضُ الناس بالنسبة له عمل وروتين، فتنتهي نوبته ويخرج لبيته بكل هدوء تاركاً وراءه مريضاً يحلم بأن يخرج لحياته كهذا الموظف..! - قضيت ليلتي في الرعاية تحت هجوم كاسح من وخز الإبر، فتعاطفتُ مع من يعيشون حياتهم بالإبر والأدوية والمسكّنات طوال السنين والأعمار، حقاً انهم مساكين، ولكن لهم الأجر العظيم على صبرهم..! - تم عمل أشعة بالصبغة على الصدر على أن نعرف نتائجها في الصباح

تم النسخ
المزيد من حالات قصص وعبر

#قصة_وعبرة قصة شخص تخطى الـثمانين عام إلى أولاده بشكل خاص والمهتمين بشكل عام .. (..لم استطع تجاوزها فنشرتها لكم تأملوها بقلوبكم..)👇 يقول الأب ... تهاونت في أمور ديني و لم أترك بيني وبين الله باب مفتوح ! كان من الممكن أن أصوم يومين في الأسبوع، بُمعدل مائة يومٍ في السنة .. وكنت حينها سأكون ممن يدخلون باب الريان فهو للصائمين ! ولكنّي فهمت الدرس مؤخرًا .. عندما أصبحت لا أستطيع الصيام .. تمنيت لو أنني قرأت يوميًا بضع صفحات من القُرآن عندما أستيقظ .. وعندما أذهب إلى النوم مواظبًا على ذلك يومًا بيوم ! و سأكون حينها من أهل القرآن أهل الله وخاصته .. ولكني أدركت تقصيري عندما ضعُفَ بصري ! تمنيت لو أنني أدمنت جملة أستغفرك ربي، وأتوب إليك كانت من الممكن أن تقال بعد كل ذنبٍ ويُغفر لي بها ذنوب كثيرة ! ولكني كُنت أستثقلها،، فيضيق صدري . كُُنت أترُك صلاة الفجر وأنا أعلم جيدًا أن ترك صلاة الفجر من صفات المنافقين .. ليتني كنت أصلي ركعتين من قيام الليل يوميًا قبل النوم ،كُنت أعلم انها سترفعني درجات عِدة ، فلو قُمت الليل بمائة آية سأُكتب من القانتين .. ليتني كنت منهم .قائما قانتا . ليتني لم أرفع صوتي على أُمي وأَبي .. فهما الجسر الذي كان من الممكن أن أعبر عليه للجنان وأخشى أن يكون جسراً يوصلني إلى النار .. وصل عمري عشرون عامًا ولم أسلك أي باب إلى الجنة . .ثم صار أربعون عامًا ولم أستطع الفكاك من مشاغل الدُنيا وزينتها .. ثم صار ستون عاما وأنا أسعى لتأمين مستقبل أولادي . ثم صار ثمانون وتخلى عني أغلب الناس وعلى رأسهم من أفنيت عمري لأجلهم. ندمت على ما فرطت وتمنيت الرجوع وأعيش حياتي بطريقة ثانية لأن الدنيا رخيصة وفانية أنا وحيد وسَفْرِي بَعيدٌ وَزادي لا يبلغني مرادي وَقُوَتي استهلكها أولادي والموتُ كل يوم علي ينادي.... أيقنت الآن .. أن الدُنيا مهما عَظُمَت فهي حقيرة وأن العمر مهما طال فهو قصير .. ثم كَتَبَ في نهاية الصفحة .. يا أولادي سردت إليكم قصتي بأختصار لكي لا تندموا مثلي بعد فوات القطار. .. وإلى كل شخص مقصر في طاعته لله أقول..... خُذ من الدُنيا ما يكفيك لتعيش أيامك ولا تأخذ منها ما يُمتعك ويحقق أحلامك فتُغرك زينتها وتزل عن الطريق أقدامك. .حافظ على رضا والديك مهما كلف الثمن فبِبرهما تُرزق مفاتيح الجنانِ الثمانية صلِّ جيدًا وأعطي السجود حَقّه صل رحمك و أنشر علمك و أنفق من مالك . و أُترك لك أثرا صالحا في الدنيا ينفعك هناك و يدوم وواظب على صلاة الفجر لكي لا تكون من الخير محروم ... خذ مني وصية الرسول ﷺ والتي لم أكن أعيرها إهتماماً، لأني كنت وقتها مغروراً بشبابي ومفتوناً بقامتي الصلبة. فأغشيت عيناي عن فهم هذا الحديث الذي يقول: ؛ اغتنم خمسا قبل خمس، ؛ شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل مرضك ، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك . 🔸 كن للخير داعيا 🔸

قصة وعبرة🤎 أمر الحاكم جنوده بقتل المسنين جميعا فكان هناك شاب يحب أبيه جدا فعندما علم الشاب ادخل أبيه غرفه سريه تحت البيت وعندما جاء الجنود فلم يجدوا أحدا ومرت الايام وعلم الملك عن طريق الجواسيس والخونة أن الشاب أخفى أبيه فقرر الملك ان يختبر الشاب أولا قبل حبسه وقتل أبيه فبعث له جنديا قال الملك يريدك أن تأتيه في الصباح راكبا ماشيا فاحتار الشاب وذهب لوالده في حيره وقص عليه فتبسم الرجل وقال لابنه أحضر عصا كبيره وأذهب للملك عليها راكبا ماشيا فذهب الشاب فاعجب الملك بذكائه وقال له اذهب واتي في الصباح لابسا حافيا فذهب الشاب وقص علي أبيه فقال الأب أعطني حذائك وقام بنزع الجزء السفلي منه وقال له البسه وانت عند الملك ففعل الشاب فتعجب الملك لذكائه وقال له اذهب واتي في الصباح معك عدوك وصديقك فذهب الشاب وقص لأبيه فتبسم الرجل وقال لابنه خذ معك زوجتك والكلب واضرب كل واحدا منهم أمام الملك فقال الشاب كيف فقال الأب أفعل وستري فذهب الشاب في الصباح للملك وجاء أمامه وقام بضرب زوجته فصرخت وقالت له ستندم واخبرت الملك انه يخفي أبيه وتركته وانصرفت وقام بضرب الكلب فجرى الكلب فتعجب الملك وقال كيف الصديق الوفي والعدو فقام الشاب بالإشارة للكلب فأتى مسرعا يطوف حوله فرحا به فقال الشاب للملك هذا هو الوفاء والعدو فاعجب الملك وقال تأتي في الصباح ومعك أبيك فذهب الشاب وقص علي أبيه وذهب للملك صباحا فقرر الملك تعين أبيه مستشارا له بعد اختبارات ونجا الشاب من القتل بفضل أبيه. فالاب مهما تقدم في السن فهو كنز لا ندرك قيمته إلا بعد فوات الاوان فالاب مدرسه كامله ودراية واقعيه فاجعله مستشارك ومكان لاسرارك فدائما ستجد الحل معه رحم الله آبائنا وأمهاتنا الأموات منهم وأطال بأعمار الاحياء منهم...♥️

▪️قصّة_وعبرَة! يُحكىٰ أن رجلًا دفن كلبًا في مقابر المسلمين، فشكاه الناس الى القاضي، فاستدعاه القاضي وسأله عن حقيقة ما نسب اليه، فقال الرّجل: نعم لقد أوصاني الكلب بذلك فنفذت وصيّته! فقال القاضي: ويحك! أتَهزَأ بنا؟!! فقال الرّجل: وقد أوصاني الكلب أيضًا أن أعطي ألف دينار للقاضي! فقال القاضي: رحم الله الكلب الفقيد. فتعجب الناس، كيف تغير القاضي في الحال!! فقال لهم القاضي: لاتتعجبوا، فقد تأملت في أمر هذا الكلب الصّالح فوجدته من نسل كلب أصحاب أهل الكهف! هذا هو حالنا! بعض النّاس تتبدل وتتغير مواقفهم ومبادئهم فينطقون بالباطل ويدافعون عنه حسب رغباتهم وحسب ما تقتضيه مصالحهم!

قصة وعبرة أعلنت إحدى دور السينما أن فيلمًا مدته ٨ دقائق فاز بلقب أحسن فيلم قصير فى العالم. فتقرر عرض هذا الفيلم في السينما ليحتشد أكبر جمع من الجماهير لمشاهدته. فالدعاية كانت له جاذبة! بدأ الفيلم بلقطة لسقف غرفة خالية من أي ديكور .. وخالية من أي تفاصيل.. مجرد سقف أبيض! مضت ٣ دقائق دون أن تتحرك الكاميرا! ولم تنتقل إلى أى مشهد آخر، أو أى جزء آخر من السقف بالغرفة نفسها!! مرت ٣ دقائق أخرى دون أن تتحرك الكاميرا!! ودون أن يتغير المشهد!! بعد ٦ دقائق مملة بدأ المشاهدون بالتذمر. منهم من كان على وشك مغادرة قاعة العرض.. ومنهم من اعترض على مسؤولي الدار؛ لأنه ضيع وقته في مشاهدة سقف. وفجأة.. وقبل أن يهم الأغلبية بالانصراف، تحركت عدسة الكاميرا رويدا رويدا على حائط خال من أي تفاصيل أيضا.. حتى وصلت للأسفل.. نحو الأرض.. هناك ظهر طفل ملقى على سرير .. يبدو أنه معاق كليًا بسبب انقطاع الحبل الشوكي في جسده الصغير. انتقلت الكاميرا شيئًا فشيئًا إلى جانب سرير المعاق، ليظهر كرسي متحرك بدون ظهر .. انتقلت الكاميرا إلى موقع الملل والضجر .. إلى السقف مرة أخرى. لتظهر جملة: «لقد عرضنا عليكم ٨ دقائق فقط من النشاط اليومي لهذا الطفل.. فقط ٨ دقائق من المنظر الذي يشاهده هذا الطفل المعاق في جميع ساعات حياته، وأنتم تذمرتم ولم تصبروا لسِت دقائق!! ولم تتحملوا مشاهدته!!». لذا اعرفوا قيمة كل ثانية من حياتكم تقضونها في العافية. واحمدوا ربكم على كل نعمة أنعم بها عليكم، ولا تشعرون بوجودها إلا إذا فقدتموها. والحمد لله.......تملئ الميزان..... قصة وعبرة

✍ ً😳قصة عجيبة تقشعر منها اﻷجسام😰 ✍قال أحدهم ... ركبنا أنا و خالي سيارتنا وأخذنا طريق العودة بعد أن صلينا الجمعة في مكة وبعد قليل.... ظهر لنا مسجد مهجور كنا قد مررنا به سابقا أثناء قدومنا إلى مكة و كل من يمر بالخط السريع يستطيع أن يراه ، مررت بجانب المسجد وأمعنت النظر فيه .... و لفت انتباهي شئ ما سيارة فورد زرقاء اللون تقف بجانبه . مرت ثواني وأنا أفكر ما الذي أوقف هذه السيارة هنا ؟؟؟ ثم اتخذت قراري سريعا...خففت السرعة ودخلت على الخط الترابي ناحية المسجد وسط ذهول خالي وهو يسألني : ما الأمر ؟ ماذا حدث ؟؟ أوقفنا السيارة في الأسفل ودخلنا المسجد وإذا بصوت عالي يرتل القرآن ويقرأ من سورة الرحمن ♡فخطر لي أن ننتظر في الخارج وأن نستمع لهذه القراءة لكن الفضول قد بلغ بي مبلغه لأرى ماذا يحدث داخل هذا المسجد المهدوم ثلثه والذي حتى الطير لا تمر به!! دخلنا المسجد وإذا بشاب وضع سجادة صلاة على الأرض وفي يده مصحف صغير يقرأ فيه ولم يكن هناك أحدا غيره ....... وأؤكد لم يكن هناك أحدا غيره!! قلت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... فنظر إلينا وكأننا افزعناه ومستغربا حضورنا . ثم قال وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. سألته صليت العصر؟ قال لا قلت لقد دخل وقت صلاة العصر ونريد أن نصلي.. ولما هممت بإقامة الصلاة وجدت الشاب ينظر ناحية القبلة و يبتسم لمن ولماذا ؟ لا أدري وفجأة سمعت الشاب يقول جملة أفقدتني صوابي تماما قال بالحرف الواحد أبشر .. وصلاة جماعه بعد!! نظر إلي خالي متعجبا ... فتجاهلت ذلك ثم كبرت للصلاة و عقلي مشغول بهذه الجملة أبشر ..... وصلاة جماعه بعد!! من يكلم وليس معنا أحد ؟ المسجد كان فارغا مهجورا . هل هو مجنون ؟ بعد الصلاة ... أدرت وجهي لهم ونظرت للشاب وكان مازال مستغرقا في التسبيح ثم سألته كيف حالك يا أخي ؟ فقال بخير ولله الحمد.. قلت له سامحك الله ... شغلتني عن الصلاة ؟ سألني لماذا ؟ قلت وأنا أقيم الصلاة سمعتك تقول أبشر .. وصلاة جماعه أيضا.. ضحك ورد قائلا وماذا في ذلك ؟ قلت لا شىء ولكن مع من كنت تتكلم ؟ ابتسم ثم نظر للأرض وسكت لحظات وكأنه يفكر ..... هل يخبرني أم لا ؟ تابعت قائلا ما أعتقد أنك بمجنون ...شكلك هادئ جدا ... وصليت معانا وما شاء الله عليك!! نظر لي ... ثم قال كنت أكلم المسجد... كلماته نزلت علي كالقنبلة . جعلتني أفكر فعلا .. هل هذا الشخص مجنون ! قلت له نعم ؟ كنت تكلم المسجد ؟ وهل رد عليك المسجد ؟ تبسم ثم قال ألم أقل لك إنك ستتهمني بالجنون ؟ وهل الحجارة تتكلم ؟ هذه مجرد حجارة تبسمت وقلت كلامك صحيح وطالما أنها لا ترد ولا تتكلم ... لم تكلمها ؟ نظر إلى الأرض فترة وكأنه مازال يفكر ... ثم قال دون أن يرفع عينيه... أنا إنسان أحب المساجد كلما عثرت على مسجد قديم ..أو مهدم.. أو مهجور.. أفكر فيه أفكر عندما كان الناس يصلون فيه وأقول لنفسي يا الله كم هذا المسجد مشتاق لأن يصلي فيه أحد ؟ كم يحن لذكر الله ..أحس به ... أحس إنه مشتاق للتسبيح والتهليل يتمنى لو آية واحدة تهز جدرانه وأحس إن المسجد يشعر أنه غريب بين المساجد .. يتمنى ركعة .. سجدة ولو عابر سبيل يقول الله أكبر ...فأقول لنفسي والله لأطفئن شوقك .. والله لأعيدن لك بعض أيامك ..أدخل فيه ... وأصلي ركعتين لله ثم اقرأ فيه جزء كامل من القرآن الكريم.. لا تقل إن هذافعل غريب .. لكني والله ..أحب المساجد.. دمعت عيناي ....نظرت في الأرض مثله لكي لا يلاحظ دموعي ..من كلامه.. من إحساسه.... من أسلوبه .. من فعله العجيب ..من رجل تعلق قلبه بالمساجد...ولم أدري ما أقول له واكتفيت بكلمة جزاك الله     كل خير،.. سلمت عليه وقلت له لا تنساني من صالح دعائك.. ثم كانت المفاجاة المذهلة.. وأنا أهم بالخروج من المسجد قال وعينيه مازالت في الأرض.. أتدري بماذا أدعوا دائما وأنا أغادر هذه المساجد المهجورة بعد أن أصلي فيها ؟ نظرت إليه مذهولا..... إلا أنه تابع قائلا.. اللهم يارب ..اللهم إن كنت تعلم أني آنست وحشة هذا المسجد بذكرك العظيم وقرآنك الكريم لوجهك يا رحيم ..فآنس وحشة أبي وامي في قبورهم وأنت أرحم الراحمين.. حينها شعرت بالقشعريرة تجتاح جسدي... وبكيت وبكيت كطفل صغير... أخي الحبيب.. أختي الغالية.. أي فتى هذا ؟ وأي بر بالوالدين هذا ؟ كيف رباه أبواه ؟ وأي تربية ؟ وعلى أي شئ نربي نحن أبناءنا ؟ كم من المقصرين بيننا مع والديهم سواء كانوا أحياء او أمواتا ؟ نسأل الله حسن العمل وحسن الخاتمة . اللهم آمين.. هل سأل أحدنا نفسه يوما ..ماذا بعد الموت؟ نعم ماذا بعد الموت؟ حفرة ضيقة.. ظلمة دامسة..غربة موحشة... سؤال وعقاب...وعذاب ..وإما! جنه..أو نار اللهم فرج كرب كل من قرأها ولم يحرم غيره منها فهي للعظة والعبره اللهم اجعلها صدقة جارية لي ولوالدي وللمؤمنين. ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً قصة وعبرة

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play