#طرائف_لغوية ﻳﺤﻜﻰ ﺃﻥ ﺗﺎﺟﺮﺍً ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺃﺧﺬﻭﺍ ﻣﺎﻟﻪ ﻓﻠﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻥ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻲ ﻟﻴﺸﻜﻮ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺃﻗﺎﻡ ﺑﺒﺎﺑِﻪ ﺳﻨﺔً ﻓﻠﻢ ﻳﺆﺫَﻥ ﻟﻪ : ﻓﺎﺭﺗﻜَﺐَ ﺣﻴﻠﺔً ﻭَﺻَﻞ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ ، ﻭﻫﻲ : ﺃﻧﻪ ﺣﻀﺮ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﻧﺎﺩَﻯ ﻳﺎ ﺃﻫﻞ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﺍﺷﻬﺪﻭﺍ ﻋﻠﻲ ﺑﻤﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﻟﻲ ﻣﺎ ﻟَﻴﺲ ﻟﻠﻪ ﻭﻋﻨﺪﻱ ﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻌﻲ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺨﻠُﻘﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﺣﺐ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻭﺃﻛﺮﻩ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺃﺷﻬﺪ ﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﺃﺭَ ﻭﺃﺻﻠﻲ ﺑﻐﻴﺮ ﻭﺿﻮﺀ ﻓﻠﻤﺎ ﺳﻤﻌﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻤﻠﻮﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻥ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ : ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻠﻐﻨﻲ ﻋﻨﻚ ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﺻﺤﻴﺢ ﻗﺎﻝ : ﻓﻤﺎ ﺣﻤﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ؟ ﻗﺎﻝ : ﻗُﻄﻊ ﻋﻠﻲ ﻭﺃﺧﺬ ﻣﺎﻟﻲ ﻭﻟﻲ ﺑﺒﺎﺑﻚ ﺳﻨﺔ ﻟﻢ ﻳﺆﺫﻥ ﻟﻲ ﻓﻔﻌﻠﺖ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻷﺭﺍﻙ ﻭﺃﺑﻠﻐﻚ ﻟﺘﺮﺩ ﻋﻠﻲَّ ﻣﺎﻟﻲ ﻗﺎﻝ : ﻟﻚَ ﺫﻟﻚ ﺇﻥ ﻓﺴَّﺮﺕَ ﻣﺎ ﻗﻠﺖَ ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ ﺃﻣﺎ ﻗﻮﻟﻲ : ﺇﻥ ﻟﻲ ﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻟﻠﻪ ﻓﻠﻲ ﺯﻭﺟﺔ ﻭﻭَﻟَﺪ ، ﻭﻟﻴﺲ ﺫﻟﻚ ﻟﻠﻪ ﻭﻗﻮﻟﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻌﻨﺪﻱ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻟﺨﺪﻳﻌﺔ ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺮﻱﺀ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﻗﻮﻟﻲ : ﻣﻌﻲ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺨﻠﻘﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺣﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﻭﻫﻮ ﻏﻴﺮ ﻣﺨﻠﻮﻕ ﻭﻗﻮﻟﻲ : ﺃﺣﺐ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻓﺈﻧﻲ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻮﻟﺪ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﺇﻧﻤﺎ ﺃﻣﻮﺍﻟُﻜﻢ ﻭﺃﻭﻻﺩﻛﻢ ﻓﺘﻨﺔ ﻭﻗﻮﻟﻲ : ﺃﻛﺮﻩ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﻛﺮﻩ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﻫﻮ ﺣﻖ ﻭﻗﻮﻟﻲ : ﺃﺷﻬﺪ ﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﺃَﺭَ ﻓﺎﻧﺎ ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪﺍ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ , ﻭﻟﻢ ﺃﺭَﻩ ﻭﻗﻮﻟﻲ : ﺃﺻﻠﻲ ﺑﻐﻴﺮ ﻭﺿﻮﺀ ﻓﺈﻧﻲ ﺃﺻﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺑﻐﻴﺮ ﻭﺿﻮﺀ ﻓﺎﺳﺘﺤﺴﻦ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻭﻋَﻮَّﺿﻪ ﻋﻦ ﻣﺎﻟﻪ قصة وعبرة
🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 يقولُ شارلي شابلن، أشهر كوميديّ في تاريخ السّينما: عندما كنتُ صغيراً، ذهبتُ برفقة أبي لمشاهدة عرضٍ في السّيرك، وقفنا في صفّ طويل لقطع التذاكر، وكان أمامنا عائلة مكوّنة من ستة أولاد والأم والأب، وكان الفقر بادياً عليهم، ملابسهم قديمة لكنها نظيفة، وكان الأولاد فرحين جداً وهم يتحدّثون عن السيرك، وبعد أن جاء دورهم، تقدّم الأبُ إلى شبّاك التذاكر، وسأل عن سعر البطاقة، فلما أخبره عامل شبّاك التذاكر عن سعرها، تلعثم الأب، وأخذ يهمس لزوجته، وعلامات الإحراج بادية على وجهه ! فرأيتُ أبي قد أخرج من جيبه عشرين دولاراً، ورماها على الأرض، ثم أنحنى والتقطها، ووضع يده على كتف الرجل وقال له : لقد سقطتْ نقودك ! نظر الرّجلُ إلى أبي، وقال له والدموع في عينيه: شكراً يا سيّدي ! وبعد أن دخلوا، سحبني أبي من يدي، وتراجعنا من الطابور، لأنه لم يكن يملك غير العشرين دولار التي أعطاها للرجل ! ومنذ ذلك اليوم وأنا فخورٌ بأبي، كان ذلك الموقف أجمل عرضٍ شاهدته في حياتي، أجمل بكثير حتى من عرض السيرك الذي لم أشاهده ! لطالما آمنتُ أنّ التربية بالقدوة لا بالتنظير. ― من مقالات أحمد خالد توفيق.
قصه وعبره يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم، وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع، وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي فقير يمر ليأخذه. وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”. كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”، بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة:“كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد؟” في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف أتخلص من هذا الأحدب!” ، فقامتjk بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله؟!”.. قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة. وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة. كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولسنوات عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما، في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا بالباب!! كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا، على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!! وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته”. بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا!!لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته. لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”..
طالب جامعي كاتب في تويتر: اليوم في القاعة دخل علينا طالب جديد للتو سجل المادة والغريب إنه كان لابس حذاء طويل - بوط ( أكرمكم الله) وفي نصف المحاضره سأل الدكتور سؤال وجاوبه صاحب البوط وكانت إجابته خطأ الدكتور تعصب من الإجابة وقال للطالب: *أنا من لحظة ما شفتك لابس البوط في عز الصيف وأنا غاسل يدي منك* القاعه بأكملها قامت بالضحك على الطالب قام الطالب بكل ثقة وقال: *الله أنعم بأشياء كثيرة لكن أخذ منكم زينة العقل* الطلاب كلهم أوقفو ضحكهم بإندهاش، والدكتور زاد عصبية وقبل مايتخذ إجراء بحق الطالب قام الطالب من على الكرسي ورفع ثوبه وإذ برجليه الاثنتين بلاستيك ( اجهزة تعويضة ) والبوط هو الحذاء الوحيد الذى يستوعب حجم الرجلين الإصطناعيتين ويداريهم عن أعين الناس . الدكتور ظل مبهور لمدة دقيقتين وألغى المحاضرة وعيونه ممتلئة دموع. الشاهد... لا تحتقر من أمامك مهما كانت الأسباب .. كفانا استهزاء بالآخرين وتعليقاً عليهم فلننظر إلى أنفسنا فقط أسوأ ما يحصل منا إننا حين نرى سلبية في أحدهم نُخبر كل من حوله ولا نخبره بها .! نحن نجيد التحدث عن بعضنا، لا مع بعضنا ! أعجبتني عبارة مكتوبة في أحد الفنادق : *إن أرضيناك فتحدث عنا، وإن لم نرضك فتحدث إلينا* فلنطبقها لتنتهي الغيبة بيننا #راقت_لي
كان هناك ساقي اسمه جميل، يبيع الماء للناس وهو يتجول بجرته الطينية في الأسواق. وقد أحبه كل الناس لحسن خلقه ولنظافته. ذات يوم سمع الملك بهذا الساقي فقال لوزيره : اذهب و أحضر لي جميل الساقي. ذهب الوزير ليبحث عنه في الأسواق إلى أن وجده وأتى به الملك قال الملك لجميل : من اليوم فصاعدا لا عمل لك خارج هذا القصر ستعمل هنا في قصري تسقي ضيوفي وتجلس بجانبي تحكي لي طرائفك التي اشتهرت بها.. 🌹 قال جميل : السمع والطاعة لك مولاي.. عاد جميل إلى زوجته يبشرها بالخبر السعيد وبالغنى القادم، وفي الغد لبس أحسن ما عنده وغسل جرته وقصد قصر الملك. دخل الديوان الذي كان مليئا بالضيوف وبدأ بتوزيع الماء عليهم وكان حين ينتهي يجلس بجانب الملك ليحكي له الحكايات والطرائف المضحكة، وفي نهاية اليوم يقبض ثمن تعبه ويغادر إلى بيته. بقي الحال على ما هو عليه مدة من الزمن، إلى أن جاء يوم شعر فيه الوزير بالغيرة من جميل بسبب المكانة التي احتلها بقلب الملك. وفي الغد حين كان الساقي عائدا إلى بيته تبعه الوزير وقال له : يا جميل إن الملك يشتكي من رائحة فمك الكريهة. تفاجأ الساقي وسأله : وماذا أفعل حتى لا أؤذيه برائحة فمي؟ فقال الوزير : عليك أن تضع لثاما حول فمك عندما تأتي إلى القصر. قال جميل : حسنا سأفعل. وعندما أشرق الصباح وضع الساقي لثاما حول فمه وحمل جرته واتجه إلى القصر كعادته. فاستغرب الملك منه ذلك لكنه لم يعلق عليه، واستمر جميل يلبس اللثام يوما عن يوم إلى أن جاء يوم وسأل الملك وزيره عن سبب وضع جميل للثام, فقال الوزير : أخاف يا سيدي إن أخبرتك قطعت رأسي. فقال الملك : لك مني الأمان فقل ما عندك. قال الوزير : لقد اشتكى جميل الساقي من رائحة فمك الكريهة يا سيدي. انزعج الملك وذهب عند زوجته فأخبرها بالخبر فقالت : من سولت له نفسه قول هذا غدا يقطع رأسه ويكون عبرة لكل من سولت له نفسه الانتقاص منك. قال لها : ونعم الرأي. وفي الغد استدعى الملك الجلاد وقال له : من رأيته خرج من باب قصري حاملا باقة من الورد فاقطع رأسه. وحضر الساقي كعادته في الصباح وقام بتوزيع الماء وحين حانت لحظة ذهابه أعطاه الملك باقة من الورد هدية له, وعندما هم بالخروج إلتقى الساقي بالوزير فقال له الوزير : من أعطاك هذه الورود؟ قال جميل: الملك. فقال له أعطني إياه أنا أحق به منك.!🌹 فأعطاه الساقي الباقة وانصرف وعندما خرج الوزير رآه الجلاد حاملا لباقة الورد فقطع رأسه.! وفي الغد حضر الساقي كعادته دائما ملثما حاملا جرته وبدأ بتوزيع الماء على الحاضرين .. استغرب الملك رؤيته لظنه أنه ميت، فنادى عليه وسأله : ما حكايتك...مع هذا اللثام؟ قال جميل : لقد أخبرني وزيرك يا سيدي أنك تشتكي من رائحة فمي الكريهة و أمرني بوضع لثام على فمي كي لا تتأذى. سأله مرة أخرى : وباقة الورد التي أعطيتك؟ قال جميل : أخذها الوزير فقد قال أنه هو أحق بها مني. فابتسم الملك وقال : حقا هو أحق بها منك وحسن النية مع الضغينة لا تلتقيان.
🍃 فائدة الصلاة على النبي 🍃 عند خروجهما من المسجد في صلاة الفجر .. القى على جاره السلام .. فلم يرد عليه .. .. فاستغرب رغم قوة العلاقة بينهما .. لكنه استدرك أن جاره مهموم ومشغول البال . يهيم على وجهه .. وسرحان لا يحادث احدا .. ... فاقترب منه وسأله : ما الأمر ؟! فقال : إن صاحب العمارة طلب مني أن أغادر الشقة .. لعدم دفعي للإيجار .. وأنا والله لا أملك المال ... فقال له جاره : سأسعى لتدبر الأمر ... إن شاء الله .. يقول هذا الجار : قبل صلاة العصر بخمس دقائق .. جاءني هاجس بأن أذهب للصلاة في مسجد (عكاشة بن محصن ) وهو يقع في حارة ليست ببعيدة عنا .. (ولا ادري لماذا جاءني هذا الهاجس) ... وبعد ان انتهينا من صلاتنا .. وهممنا بالخروج .. وإذا بصديق لي لم أره متذ مدة طويلة ... فسلمت عليه .. فأخبرني بأنه يسكن في مكان بعيد ... ولكنه كان مدعوا على طعام الغداء عند قريب له يسكن في المنطقة .. فقرر أن يصلي في هذالمسجد ... .. وخلال الحوار بينهما .. وإذا بذاك الصديق العابر يسال صاحبنا (ودون أي مناسبة) : هل تعرف أسرة فقيرة لا تجد مأوى لها ؟! .... فقال صاحبنا : ولماذا تسأل ؟! .. فقال : أنا مسؤول عن وقف صغير .. نذره صاحبه لله تعالى . و فيه 20 شقة .. وبالأمس خرج أحد الساكنين بسبب تحسن ظروفه المادية .. فقرر أن يتيح المكان لمن هو أحوج منه .... فصرخ صديقنا : عندي عندي عندي ... أعطني رقم هاتفك وإياك ثم إياك أن تتصرف به ... فقال الصديق : لا عليك .. اعتبره تحت تصرفك .. .. وعموما .. من ستأتي به لن يدفع مليما واحدا .. لأنه وقف لله .. وإلى الأبد .... يقول صديقنا : خلال عودتي لحارتنا متجها لأبشر جاري .. بدأت افكر في سير الاحداث العجيبة .. .. .بداية من لقائي معه صلاة الفجر ... .. ثم اكتشافي لحالته صدفة .. .. وكيف أنني توجهت لآداء صلاة العصر ..في مسجد لم أصل فيه في حياتي .. وفي حارة لم ازرها منذ سنين .. لألتقي (و بالصدفة) .. بصديق لم أره منذ 10 سنوات .. بل حتى لا أملك رقم هاتفه ... .. ليخبرني أن لديه شقة متاحة لأسرة فقيرة .......... . إذا لابد وأن صاحبنا له كرامة عند ربه اوخبيئة كبيرة .. أو أنه عمل عملا عظيما فرج الله به كربته .. وعندما وصل صاحبنا لحارته .. انطلق نحو بيت جاره الفقير .. فبشره .. .. وإذا به يبكي من شدة الفرح .. بل جلس على الأرض ولم يقدر على الوقوف ... .. فقال صاحبنا : ما الذي فعلته منذ ان انتهيت من صلاة الفجر حتى الآن ؟! ... فقال الجار الفقير : والله لم أفعل شيئا .. ولكن عند عودتي من صلاة الفجر .. رأتني زوجتي مهموما ... فاقترحت علي أن نعكف سوية على الصلاة على النبي الكريم .. و دون توقف ... حتى غياب الشمس .. .. على نية التفريج علينا .. وها انت الآن تأتيني بالخبر السعيد ... و صدقني لم نفغل شيئا غير الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم ..... القصة حقيقية . وقد وقفت عليها بنفسي وأعرف اطرافها معرفة جيدة ... وتالله ياقوم .. .. ما ذل .. ولا زل .. ولا قل ... من على محمد صلى ....... . قصه حقيقيه رواها د.حلمى الفقي . ﴿ نحنُ لا نقص القصص لينام الأطفال بل ليستيقظ الرجال ﴾🧡🍃