#الحطاب_ﻭﺍﻟﻜﻠﺐ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻄﺎﺑﺎً ﻳﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﻛﻮﺥ ﺻﻐﻴﺮ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﻣﻌﻪ ﻃﻔﻠﻪ ﻭﻛﻠﺒﻪ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻛﻞ ... ﻳﻮﻡ ﻭﻣﻊ ﺷﺮﻭﻕ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻳﺬﻫﺐ ﻟﺠﻤﻊ ﺍﻟﺤﻄﺐ ﻭﻻ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻻ ﻗﺒﻞ ﻏﺮﻭﺏ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺜﻖ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺛﻘﺔً ﻛﺒﻴﺮﺓ ، ﻭﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻭﻓﻴﺎً ﻟﺼﺎﺣﺒﻪ ﻭﻳﺤﺒﻪ ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﻄﺎﺏ ﻋﺎﺋﺪﺍ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﻳﻮﻡ ﺷﺎﻕ ﺳﻤﻊ ﻧﺒﺎﺡ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻠـﻰ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﺗﻪ، ﻓﺄﺳﺮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺒﺢ ﺑﻐﺮﺍﺑﺔ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻜﻮﺥ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻤﻪ ﻭﻭﺟﻬﻪ ﻣﻠﻄﺨﺎ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ ﻓﺼﻌﻖ ﺍﻟﺤﻄﺎﺏ ﻭﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻗﺪ ﺧﺎﻧﻪ ﻭﺃﻛﻞ ﻃﻔﻠﻪ ، ﻓﺎﻧﺘﺰﻉ ﻓﺄﺳﻪ ﻣﻦ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﺿﺮﺏ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺿﺮﺑﺔ ﺑﻴﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺧﺮ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺻﺮﻳﻌﺎ ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﻟﻠﻜﻮﺥ ﺗﺴﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﺟﺜﻰ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﻭﺍﻣﺘﻸﺕ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﻃﻔﻠﻪ ﻳﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺣﻴﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﻣﺨﻀﺒﺔ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ ﻭﻗﺪ ﻟﻘﺖ ﺣﺘﻔﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻣﻬﻮﻟﺔ، ﺣﺰﻥ ﺍﻟﺤﻄﺎﺏ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﺒﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻓﺘﺪﺍﻩ ﻭﻃﻔﻠﻪ ﺑﺤﻴﺎﺗﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻨﺒﺢ ﻓﺮﺣﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﺍﻧﻘﺬ ﻃﻔﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﻟﻴﻨﺘﻈﺮ ﺷﻜﺮﺍ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻄﺎﺏ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻗﺘﻠﻪ ﺑﻼ ﺗﻔﻜﻴﺮ ** #العبرة: ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺤﺐ ﺃﻧﺎﺳﺎً ﻭﻧﺜﻖ ﺑﻬﻢ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻻ ﻧﻔﺴﺮ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﻢ ﻭﺃﻗﻮﺍﻟﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻠﻮ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻏﻀﺐ ﻭﺗﻬﻮﺭ ﻭﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻳﻐﻴﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﺮﻳﺚ ﺣﺘﻰ ﻧﻔﻬﻢ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﻧﻈﺮ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻧﺨﺴﺮﻫﻢ ﻭﻧﻨﺪﻡ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﻨﻔﻊ ﺍﻟﻨﺪﻡ
ذهب شارلوك هولمز والدكتور واتسون في رحله استكشافية تناولا العشاء ثم استلقيا في الخيمة وغطّ الإثنان في نومٍ عميق بعد عدة ساعات استيقظ هولمز وأيقظ صاحبه واتسون !!! انظر إلى السماء وقل لي ماذا ترى؟ نظر واتسون إلى الأعلى وقال: أرى الملايين من النجوم . ردّ عليه هولمز : وماذا يخبرك ذلك ؟ فكّر واتسون قليلاً ثم قال: ▪ فلكياً، يخبرني هذا أنه ربما هناك ملايين المجرات ، وربما مليارات الكواكب ... ▪ من ناحية علم التنجيم، يخبرني أن زحل في برج الأسد ... ▪ من ناحية الوقت ، يخبرني الأمر أننا في الساعة الثالثة إلا ربع تقريباً ... ▪ دينياً، يخبرني الأمر عن قدرة الله الخارقة.. ▪ مناخياً، يبدو أننا سنستمتع بيومٍ جميلٍ مشرق غداً.. ▪ وأنت ماذا يخبرك الأمر يا هولمز؟! سكت هولمز قليلاً ثم قال : واتسون أيها الغبي ،أحدهم سرق الخيمة.
💞قصة ما قبل النوم 💞 قصة الفجر 💢قبل عشرات السنين💢 عندما كنت في سن الرابعة عشرة، كنت أتمنى السفر حول العالم، لكنني لم أكن أعرف أي طريق أسلك في البداية، وأخيراً حملت حقيبتي الكشفية على ظهري وتوكلت على خالقي، وسرت في جولة حول البحر الأبيض المتوسط، أحياناً مع إخوة كرام، وفي أغلب الأحيان أكون وحيداً. أنام في الحدائق اليونانية وعلى الرصيف، وفي غابات لبنان ويوغسلافيا، وفي بيوت الشباب في إيطاليا ومصر، والفنادق الرخيصة في العراق وسوريا وتونس، وفي السكن الجامعي بتركيا. ركبت الشاحنات والقطارات وسرت على الأقدام. كنت أحياناً أساعد بعض الرعاة الذين ينقلون الأبقار إلى المدن الكبرى. دامت هذه الرحلة آنذاك 100 يوم رأيت فيها ما لم أكن أحلم به أيامها. لكن رحلة الدعوة في أفريقيا فيها من الصعوبات والغرائب والمعاناة أكثر مما رأيت في رحلتي تلك. فعندما بدأناها قبل ربع قرن، لم نكن كذلك في البداية نعلم أي طريق نسلك، ولا زلنا حتى الآن، تحت ضغط عشرات التقارير والصور وأشرطة الفيديو، نرى أيامنا ونسمعها تنادي يجب أن تفعلوا شيئاً اليومولكن، ماذا نفعل؟ وهل لدينا من الوقت والمال ما يكفينا لفعل ما نريد؟. لا شك أن لدينا أهدافاً واضحة في أذهاننا نسعى لتحقيقها، بعضها يمكن تحقيقه قريباً، لكن بعضها يحتاج إلى سنوات عديدة. لأنه يجب علينا أن نصل إلى أكثر المجتمعات المسلمة تهميشاً في إفريقيا. ويبقى السؤال: هل نستطيع في عمرنا البشري القصير أن نحقق كل هذه الأهداف؟ إنني ألتقي بدعاتنا الذين يحدثونني عن معاناتهم في الخرطوم وأكرا ونيروبي ومقديشيو وتانانا ريفو وغيرها من الدول الإفريقية. كل منهم يعرض من أعماق قلبه إيجابيات وسلبيات عمله وعمل إخوانه معه ويطرح حاجاته من وسائل المواصلات والكتاب الإسلامي، والداعية والإذاعة.. إلخ. من المؤكد أننا لن نستطيع تغطية أغلب حاجات هؤلاء الدعاة الضرورية.لكن، ماذا يجب علينا أن نفعل؟. هل نستسلم لليأس وننسحب من ميدان الصراع مع الآخرين ونتركهم يستحوذون على قلوب المسلمين ويأخذونهم بعيداً عن نور الهداية؟ . بالطبع لا.. فرغم كل هذه الصعوبات، لن نموت إلا مقبلين غير مدبرين، راضين بما يكتبه الله لنا من معاناة متذكرين قول الإمام على رضي الله عنه : إليك عني يا دنيا، غرّي غيري يا دنيا،. فالطريق طويل والعقبة كؤود، والزاد قليل، وتزودوا فإن خير الزاد التقوى. #من_أخبار_الدعاة د. عبد الرحمن السميط
«ولكنها القلوب يا عليّ .. إذا صفت رأت»! يُروَى أنَّ عليّ بن أبي طالب - كرم الله وجهه قال : رأيت النبي صلِ الله عليه وآله وسلم في المنام ذات ليلة ، ومعهُ طبقٌ مِن تمر ، فناولني تمرةً ، فأكلتها ، فوجدت حلاوتها في فمي أشهى من العسل ، فقلت زِدني يارسول الله ، ولكنهُ قبل أنَّ يُزيدني ، كان المؤذن قد أذن لصلاة الفجر ، فاستيقظت دون أنَّ يُزيدني ، فتوضأت وخرجت إلى المسجد ، وذلك في عهد الخليفة عُمر بن الخطاب (رضي الله عنه). و بعد أنَّ صلينا الفجر خلف عُمر ، وأثناء خروجي مِن المسجد ، أوقفتني أمرأة على الباب ، وقالت يا عليّ خُذ هذا الطبق مِن التمر أُعطِه لأمير المؤمنين ، فأعطيتهُ إياه ، فتناول الطبق وأعطاني تمرة ، فلما وجدت حلاوتها في فمي أشهى مِن العسل قُلت لهُ زِدني ، فقال عُمر رضى الله عنه : لو زادك رسول الله لزدناك... فارتعد عليّ (كرم الله وجهه) وأقترب من عُمر قائلًا : ماذا تقول يا أمير المؤمنين؟.. قال عُمر : لو زادك رسول الله لزدتك فقال عليّ : ما هذا يا أمير المؤمنين؟.. أغيبُ أطلعت عليه ، أم رؤية رأيتها؟.. قال عُمر : والله ما هو غيب ولا رؤية ، ولكنها القلوب يا عليّ .. إذا صفت رأت بنور الله
في المدرسة، لفت انتباهي طفل لم يتجاوز السابعة من عمره🧒.. يمسك بصندوق طعامه المفتوح ويتنقل بين الطلبة، ومعلمته تنظر اليه والى رفاقه بهدوء أغاظني.. اقتربت منه بهدوء المستكشف🧐 لعلّي اكتشف سر صندوقه، انا: صباح الخير.. شو اسمك؟ هو: (بتحفّظ) كريم انا: معك سندويشة يا كريم؟ (ظننته سيتاجر بمحتويات صندوقه من حلوى مقابل سندويشة مثلا🤭) هز رأسه على استحياء وأراني صندوقه المفتوح... ثلاث شطائر صغيرة🌯🌯🌯 ملفوفة بعناية وأكاد المح فيها لمسة أم بنكهة حنان.. انا: بطل كريم👏.. بتقدر تاكل 3 سندويشات؟! رمقني بنظرة قلق وهز رأسه نافيا، فبادرتني معلمته بابتسامة قبل ان استرسل في تساؤلاتي: مس نادية، انه يبحث عن شريك! انا: لم افهم! تابعت المعلمة: كل يوم تجهّز ام كريم له ثلاثة شطائر، واحدة له.. (قاطعها كريم: والتانية لصاحبي) ..ابتسمت المعلمة: والثالثة لمن يرغب من طلاب صفه! لم استطع اخفاء دهشتي من الموقف، فانا بالكاد اجهز لاولادي طعامهم صباحا🤔!! بعد ايام قابلت ام كريم في اجتماع اولياء الامور (والشطائر الثلاث لا تزال عالقة في ذهني)، فبادرتني بالسلام ام كريم: اسفة كتير ما كنت بعرف انه تعليمات المدرسة بتمنع مشاركة الطلاب وجبة الفطور! لكنه خير ادّخرته لإبني... انا: (باستغراب) ما فهمت! ام كريم: في بداية زواجي اضطررنا للغربة... كنت اعمل وابو كريم ليل نهار لتأمين حياة جيدة لنا و لابننا البكر (كريم) الذي اضعه صباحا عند جارتي (الله يسعدها وين ما راحت) واعود اليه بلهفتي بعد الظهر لنذهب معا الى بيتنا في العمارة المجاورة لنبدأ يومنا الأسري الجميل.. (وتابعت وكأنها تستذكر الماضي) في يوم وانا عائدة من الدوام وقد أنهكني التعب والجوع دخلت بالخطأ الى عمارة اخرى وقد امتلأت بروائح الطعام اللذيذ في موعد الغداء🍜... روائح اخترقت ذاكرتي وايقظت الشوق في داخلي..اشتقت ل أمي.. ل طعام امي.. وحنان امي... ووجدت نفسي اغرق في دموعي...لو انها هنا ما كان كل هذا التعب... لو انها معي لكانت الحياة اسهل..اجمل.. أدركت أنني أخطات العمارة.. عدت الى جارتي... ناولتني (كريم) نائما... هممت بالخروج واذ بها تحضر لي طبقا من (ورق العنب الشهى) الذي لم اذقه منذ اخر زيارة لي لأهلي من غربتى لصعوبة تحضيره!! جارتي: كريم انبسط عالاكلة ونام قبل ما يتغدى منها مزبوط، حسبت حسابكم بهالصحن.. لن اصف لك يا مس نادية سعادتي وانا التقط الصحن وقد جبر الله خاطري بشيء بسيط لكنه في حينها كان السعادة بحد ذاتها... اتصلت بأمي لاشاركها سعادتي عدة مرات قبل ان ترد علي اخيرا: وينك يا امي ما بتردي؟؟ قلقتيني.. امي: صحيت مشغول بالي عليك من الصبح، استعذت بالله من الشيطان وطبخت طبخة لجارتنا ام محمد لانها مريضة.. بعتلها اياها وقلت: يارب ادخرتها لبنتي في غربتها... (صمت)...بعدها، قررت ان ادخر لابني ما يجبر خاطره في كل حين... فلربما تكون في يده شطيره اشتهاها طفل لم يتسنى لوالدته تجهيز فطوره لسبب ما، فيسعد بها سعادتي بطبق ساخن في يوم غريب مرهق! وغادرتني ام كريم وانا ادعو الله ان يزيدها كرما.. واقول في نفسي ادخروا لانفسكم ولاحبتكم..فالخير في سعادة تُمنح وعطاء بنكهة الحب
🍃 لا تقتلوا احداً بسيف لسانكم 🍃 يقول رجل سمعت أحد الاشخاص ممن تظهر عليه علامات الفقر وقهر الزمان يقول لأحد البائعين بكم كيلو البطاطس.؟! فرد عليه البائع قائلاً ب(7 جنيهات) فقال له الرجل :- أيمكن ان تزن لي نصف كيلو ب(3 جنيهات) لأن ما معي غير كافي... فنظر له البائع بإحتقار وقال له إذهب من هنا لا مجال للمتسولين لدي انا مستعد ألقي البطاطس أرضاً ولا اعطيها لك.!!! فجاءت ابنة الرجل الصغيرة وأمسكت بيد أبيها وقالت له :- هيا يا أبى لسنا بحاجة الى البطاطس فالخبز كافي على العشاء... فنظر الأب اليها بحزن شديد لم أرى مثله طيلة حياتي؛؛؛ وفجأة انهمرت الدماء من أنفه وفمه وسقط على الارض مغشياً عليه وانقطع نفسه فاجتمعنا حوله وبعد دقائق... نزل أحد الاطباء من عيادته الخاصة الموجودة بتلك المنطقة فقام بفحص الرجل و وضع السماعة على قلبه ثم نظر إلينا وقال :- البقاء لله؛ فسقطت الإبنة مغشياً عليها من الصدمة.!!! وترحم الجميع على الرجل... وقاموا بحمله فى إحدى السيارات وذهبوا فسالت الطبيب ما هو تفسيرك لحالة الوفاة...؟ فقال لي :- انه تعرض لضغط عصبي ونفسي شديد أدى الى ارتفاع الضغط بشكل كبير وحدث له انفجار داخلى أدى الى وفاته... عندها علمت ان الرجل مات مكسوراً لانه لم يستطع توفير وجبة العشاء لاطفاله مات بعد ان رأى الدموع فى عيون طفلته الصغيرة مات بعد ان مد يده واذل نفسه لأخ له فى الانسانية لكنه لم يساعده او يرحمه.!!! فقرر أن يترك دنيانا الى دنيا اخرى قد تكون أحن وأرحم به من دنيا البشر؛؛؛ *الحكمــــــة* إنتبهوا لكلمآتكم لا تقتلوا أحداً بسيف لسانكم إياكم أن تحتقروا او تستهزأوا بمكلوم فأن جرح القلوب أشد وجعاً. نحنُ لا نقص القصص لينام الأطفال بل ليستيقظ الرجال ..🍃