قصة وعبرة:👌👌 كان هناك مجموعة من الضفادع تمشي وفجأة سقطت إثنين منهم في حفرة عميقة لمّا وجد الباقون أنه يستحيل على الضفدعتين أن تخرجا قالوا لهما مستحيل الخروج مهما قفزتما لن تصلا ، عليكما بالإستسلام والبقاء في الحفرة بانتظار الموت ، واحدة ماتت بالفعل والأخرى ظلت تحاول القفز والخروج وهم يخبروها لن تستطيعي مهما فعلت ويُهللون لماذا تتعبين نفسك لكنها استطاعت أن تخرج من الحفرة ، سألوهاكيف خرجتِ؟ ففوجئ الجميع بأنها صمّاء لا تسمع ولا تتكلم وكانت تظن أنهم يشجعونها على الخروج بينما هم يهدمون من عزيمتها دع عنك كلام الناس إو استمر لاأحد يتمنى الخير لأحد هذه الأيام( الا من رحم ربي ) ثق بنفسك وقدراتك ولا تلتفت للمحبطين خلفك كن قوووي بثقتك وعزيمتك وطموحك وهذا يكفي...
يحبني فعلًا لم يخبرني والدي سابقًا بأنه يحبني ولا أذكر أنه ناداني بحبيبتي .. لكنه كان يناديني بشبيهتي .. ولم أسمع منه كلمة جميلتي .. لكنه كان دائمًا ينظر لي ويقول لا تضعي مستحضرات التجميل فملامحك هكذا أجمل .. لم يقل لي تناولي طعامًا صحيًا ولا انتبهي لصحتك .. لكنه كان يحضره ويقدمه لي .. دائمًا ما يقول لي أصبحتِ شابةً وعليكِ الاعتماد على نفسك .. لكنه كان يأتي إلى فراشي ليلًا ويقوم بتغطيتي .. كان يخشى عليّ من البرد ومن المرض ومن السهر ومن كل شيء ! أتذكر ذات مرة أنه كان يملك مبلغًا من المال ولا يملك غيره عندما رأيت دمية باهظة الثمن وطلبت منه شرائها .. بداية لم يلبني فهو لا يملك الكثير .. فنزلت دموعي وسرنا وابتعدنا قليلًا عن المكان .. فجأة توقف وقال لي انتظريني هنا وشقيقتك .. ليعود ملوحًا لي من بعيد والدمية بين يديه ! لم يحتج أبي يومًا لإثبات حبه لي .. لم يحتج لقول أحبك على الإطلاق .. لأنه كان يفعلها ! لم يحتج أبي يومًا لإثبات حبه لي .. كان يكفي فقط أن ينظر لي لأرى كل حب العالم في هذه النظرة !- تعلمتُ من أبي.. أن أعطي عندما أجد من يقدر العطاء ، وأن لا أبقى في المكان الذي لا يرغبني من فيه تعلمت منه آلا اهاب الخسارة ، وآلا أخاف أو أضعف أو أنهزم ، تعلمتُ منه آلا اشتكي إلا لله، علمني كيف أخوض دروب الحياة وأنا أكثر ثباتًا وقوة و مواجهة ولو تهاوت كل الظروف على رأسي ، أبي خلق مني فتاة لا يُستهان بها #احبك_ابي
#الحطاب_ﻭﺍﻟﻜﻠﺐ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻄﺎﺑﺎً ﻳﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﻛﻮﺥ ﺻﻐﻴﺮ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﻣﻌﻪ ﻃﻔﻠﻪ ﻭﻛﻠﺒﻪ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻛﻞ ... ﻳﻮﻡ ﻭﻣﻊ ﺷﺮﻭﻕ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻳﺬﻫﺐ ﻟﺠﻤﻊ ﺍﻟﺤﻄﺐ ﻭﻻ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻻ ﻗﺒﻞ ﻏﺮﻭﺏ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺜﻖ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺛﻘﺔً ﻛﺒﻴﺮﺓ ، ﻭﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻭﻓﻴﺎً ﻟﺼﺎﺣﺒﻪ ﻭﻳﺤﺒﻪ ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﻄﺎﺏ ﻋﺎﺋﺪﺍ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﻳﻮﻡ ﺷﺎﻕ ﺳﻤﻊ ﻧﺒﺎﺡ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻠـﻰ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﺗﻪ، ﻓﺄﺳﺮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺒﺢ ﺑﻐﺮﺍﺑﺔ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻜﻮﺥ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻤﻪ ﻭﻭﺟﻬﻪ ﻣﻠﻄﺨﺎ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ ﻓﺼﻌﻖ ﺍﻟﺤﻄﺎﺏ ﻭﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻗﺪ ﺧﺎﻧﻪ ﻭﺃﻛﻞ ﻃﻔﻠﻪ ، ﻓﺎﻧﺘﺰﻉ ﻓﺄﺳﻪ ﻣﻦ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﺿﺮﺏ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺿﺮﺑﺔ ﺑﻴﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺧﺮ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺻﺮﻳﻌﺎ ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﻟﻠﻜﻮﺥ ﺗﺴﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﺟﺜﻰ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﻭﺍﻣﺘﻸﺕ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﻃﻔﻠﻪ ﻳﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺣﻴﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﻣﺨﻀﺒﺔ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ ﻭﻗﺪ ﻟﻘﺖ ﺣﺘﻔﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻣﻬﻮﻟﺔ، ﺣﺰﻥ ﺍﻟﺤﻄﺎﺏ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﺒﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻓﺘﺪﺍﻩ ﻭﻃﻔﻠﻪ ﺑﺤﻴﺎﺗﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻨﺒﺢ ﻓﺮﺣﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﺍﻧﻘﺬ ﻃﻔﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﻟﻴﻨﺘﻈﺮ ﺷﻜﺮﺍ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻄﺎﺏ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻗﺘﻠﻪ ﺑﻼ ﺗﻔﻜﻴﺮ ** #العبرة: ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺤﺐ ﺃﻧﺎﺳﺎً ﻭﻧﺜﻖ ﺑﻬﻢ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻻ ﻧﻔﺴﺮ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﻢ ﻭﺃﻗﻮﺍﻟﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻠﻮ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻏﻀﺐ ﻭﺗﻬﻮﺭ ﻭﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻳﻐﻴﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﺮﻳﺚ ﺣﺘﻰ ﻧﻔﻬﻢ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﻧﻈﺮ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻧﺨﺴﺮﻫﻢ ﻭﻧﻨﺪﻡ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﻨﻔﻊ ﺍﻟﻨﺪﻡ
ذهب شارلوك هولمز والدكتور واتسون في رحله استكشافية تناولا العشاء ثم استلقيا في الخيمة وغطّ الإثنان في نومٍ عميق بعد عدة ساعات استيقظ هولمز وأيقظ صاحبه واتسون !!! انظر إلى السماء وقل لي ماذا ترى؟ نظر واتسون إلى الأعلى وقال: أرى الملايين من النجوم . ردّ عليه هولمز : وماذا يخبرك ذلك ؟ فكّر واتسون قليلاً ثم قال: ▪ فلكياً، يخبرني هذا أنه ربما هناك ملايين المجرات ، وربما مليارات الكواكب ... ▪ من ناحية علم التنجيم، يخبرني أن زحل في برج الأسد ... ▪ من ناحية الوقت ، يخبرني الأمر أننا في الساعة الثالثة إلا ربع تقريباً ... ▪ دينياً، يخبرني الأمر عن قدرة الله الخارقة.. ▪ مناخياً، يبدو أننا سنستمتع بيومٍ جميلٍ مشرق غداً.. ▪ وأنت ماذا يخبرك الأمر يا هولمز؟! سكت هولمز قليلاً ثم قال : واتسون أيها الغبي ،أحدهم سرق الخيمة.
💞قصة ما قبل النوم 💞 قصة الفجر 💢قبل عشرات السنين💢 عندما كنت في سن الرابعة عشرة، كنت أتمنى السفر حول العالم، لكنني لم أكن أعرف أي طريق أسلك في البداية، وأخيراً حملت حقيبتي الكشفية على ظهري وتوكلت على خالقي، وسرت في جولة حول البحر الأبيض المتوسط، أحياناً مع إخوة كرام، وفي أغلب الأحيان أكون وحيداً. أنام في الحدائق اليونانية وعلى الرصيف، وفي غابات لبنان ويوغسلافيا، وفي بيوت الشباب في إيطاليا ومصر، والفنادق الرخيصة في العراق وسوريا وتونس، وفي السكن الجامعي بتركيا. ركبت الشاحنات والقطارات وسرت على الأقدام. كنت أحياناً أساعد بعض الرعاة الذين ينقلون الأبقار إلى المدن الكبرى. دامت هذه الرحلة آنذاك 100 يوم رأيت فيها ما لم أكن أحلم به أيامها. لكن رحلة الدعوة في أفريقيا فيها من الصعوبات والغرائب والمعاناة أكثر مما رأيت في رحلتي تلك. فعندما بدأناها قبل ربع قرن، لم نكن كذلك في البداية نعلم أي طريق نسلك، ولا زلنا حتى الآن، تحت ضغط عشرات التقارير والصور وأشرطة الفيديو، نرى أيامنا ونسمعها تنادي يجب أن تفعلوا شيئاً اليومولكن، ماذا نفعل؟ وهل لدينا من الوقت والمال ما يكفينا لفعل ما نريد؟. لا شك أن لدينا أهدافاً واضحة في أذهاننا نسعى لتحقيقها، بعضها يمكن تحقيقه قريباً، لكن بعضها يحتاج إلى سنوات عديدة. لأنه يجب علينا أن نصل إلى أكثر المجتمعات المسلمة تهميشاً في إفريقيا. ويبقى السؤال: هل نستطيع في عمرنا البشري القصير أن نحقق كل هذه الأهداف؟ إنني ألتقي بدعاتنا الذين يحدثونني عن معاناتهم في الخرطوم وأكرا ونيروبي ومقديشيو وتانانا ريفو وغيرها من الدول الإفريقية. كل منهم يعرض من أعماق قلبه إيجابيات وسلبيات عمله وعمل إخوانه معه ويطرح حاجاته من وسائل المواصلات والكتاب الإسلامي، والداعية والإذاعة.. إلخ. من المؤكد أننا لن نستطيع تغطية أغلب حاجات هؤلاء الدعاة الضرورية.لكن، ماذا يجب علينا أن نفعل؟. هل نستسلم لليأس وننسحب من ميدان الصراع مع الآخرين ونتركهم يستحوذون على قلوب المسلمين ويأخذونهم بعيداً عن نور الهداية؟ . بالطبع لا.. فرغم كل هذه الصعوبات، لن نموت إلا مقبلين غير مدبرين، راضين بما يكتبه الله لنا من معاناة متذكرين قول الإمام على رضي الله عنه : إليك عني يا دنيا، غرّي غيري يا دنيا،. فالطريق طويل والعقبة كؤود، والزاد قليل، وتزودوا فإن خير الزاد التقوى. #من_أخبار_الدعاة د. عبد الرحمن السميط
«ولكنها القلوب يا عليّ .. إذا صفت رأت»! يُروَى أنَّ عليّ بن أبي طالب - كرم الله وجهه قال : رأيت النبي صلِ الله عليه وآله وسلم في المنام ذات ليلة ، ومعهُ طبقٌ مِن تمر ، فناولني تمرةً ، فأكلتها ، فوجدت حلاوتها في فمي أشهى من العسل ، فقلت زِدني يارسول الله ، ولكنهُ قبل أنَّ يُزيدني ، كان المؤذن قد أذن لصلاة الفجر ، فاستيقظت دون أنَّ يُزيدني ، فتوضأت وخرجت إلى المسجد ، وذلك في عهد الخليفة عُمر بن الخطاب (رضي الله عنه). و بعد أنَّ صلينا الفجر خلف عُمر ، وأثناء خروجي مِن المسجد ، أوقفتني أمرأة على الباب ، وقالت يا عليّ خُذ هذا الطبق مِن التمر أُعطِه لأمير المؤمنين ، فأعطيتهُ إياه ، فتناول الطبق وأعطاني تمرة ، فلما وجدت حلاوتها في فمي أشهى مِن العسل قُلت لهُ زِدني ، فقال عُمر رضى الله عنه : لو زادك رسول الله لزدناك... فارتعد عليّ (كرم الله وجهه) وأقترب من عُمر قائلًا : ماذا تقول يا أمير المؤمنين؟.. قال عُمر : لو زادك رسول الله لزدتك فقال عليّ : ما هذا يا أمير المؤمنين؟.. أغيبُ أطلعت عليه ، أم رؤية رأيتها؟.. قال عُمر : والله ما هو غيب ولا رؤية ، ولكنها القلوب يا عليّ .. إذا صفت رأت بنور الله