بِكُلِّ صُبحٍ وَكُلِّ إِشراق أَبكي عَلَيكُم بِدَمع مُشتاقِ قَد لَسَعت حيّة الهَوى كَبدي فَلا طَبيب لَها وَلا راقي إِلّا الحَبيب الَّذي شغفت بِهِ فَإِنَّهُ رقيَتي وَترياقي.
ربَّاهُ أنت المُغيثُ لمن سُدّت مذاهبُهُ أنت الدليلُ لمن ضلّت بهِ السُبُل ...🌿
أنت المغيثُ لِمَن مَاتَت عزائمهُ أنتَ الرَّحِيم بِمَنْ قَدْ هَدّهُ التعبُ!
ألا ليتَ النصيبَ يصيبهُ، فيُصيبُني فتُصيبنا عَدوى النصيبُ فنلتَقي وألا ليتَ التمنّي مُنيتي يامِنّتِي فيُثبني ربي بالثَواب الأثْمنِي فياليتَ الذي بيني وبينكَ بابٌ يُطرق وياليتَ أطرَاف الأرضِ تُطوى ونلتقِي وبعد اللقاءِ أحبهُ، فيُحبُّني ونعيشُ في كُنف الحياةِ، فنهتَني
أنا التي كادتِ الأيامُ تكسِرُني لكنَّ صَبرِي على الأيّامِ غلّابُ
إني أحنّ إليك يا من كان منزلهُ عمق الفؤاد فمن يلوم الروحَ إن تاقت؟ أوّاه لو تدري بما أخفي وأحملهُ من وطأة الأشواق والروحُ كم لاقت
ما ليْ أَحِنُّ لِمَنْ لَمْ أَلْقَهُمْ أَبَدَا وَيَمْلِكُونَ عَلَيَّ الرُّوحَ والجَسَدَا إني لأعرِفُهُم مِنْ قَبْلِ رؤيتهم والماءُ يَعرِفُهُ الظَامِي وَمَا وَرَدَا وَسُنَّةُ اللهِ في الأحبَابِ أَنَّ لَهُم وَجْهَاً يَزِيدُ وُضُوحَاً كُلَّمَا اْبْتَعَدَا - تميم البرغوثي
هَا قَدْ جَاءَ اللَّيْلُ وَهَبَ النَّسِيمُ وَكَعَادَتِي إِشْتَقْتُ لَكَ وقَدْ طَالَ الْمَغِيبُ أَرْسُمُ عَيْنَاكَ وَوًجْهَكَ الْبَسِيمُ فَذَرَفَتْ عَيْنَايْ لِفُقْدَانِ الْحَبِيبُ ولَا أَجِدُ غَيْرَ أَنْ أَدْعُوا الله وَأَسْتَقِيمُ بِأَنْ يَحْفَظْهُ ورَجَائِي بِهِ لَا يَخِيبُ
وحلفت أني لن أحن إليهمُ واليوم جئتُ مكفرًا مستغفراً
تَاللّٰه إنّ الشوقَ يفعل دَهره بالجسمِ ما لا تَفعلُ الأسقامُ!
باتَت تُوارِي الخَدَّ خَلفَ نِقَابها كَالبَدْرِ خَلفَ غَمامَةٍ يتَستّرُ
عَيْنَاكِ مِن فَرْطِ الجَمالِ كَأَنَّها حَبَّاتُ دُرٍّ زَيَّنَتْ وَجْه القَمَر
أضرَّتْ بضوء البدرِ والبدرُ طالعٌ وقامتْ مقامَ البدرِ لما تغيَّبا
فأَقبلت هي وَالصبحُ المُنيرُ مَعًا حتّى تحيَّر في ضوأيهما النَظرُ غَرّاء لَولا اِتضاحُ الفَرق لاحَ لنا ما شَكَّ ذو بصرٍ في أَنَّها القَمَرُ!
ولما رأيتُ البدرَ في الليلِ ساطعاً تذكّرته ، والشيء بالشيء يذكرُ
يا ناشرين المِسك عند سلامكم هلّا أطلتُمُ في السلامِ قليلا.
يا أجملَ النّاس ألحاظًا إذا نظَرا وأعذبَ النّاس ألفاظًا إذا نطَقَا.
يا راحِلاً وَجَميلُ الصَّبْرِ يَتْبَعُهُ هَلْ من سبيلٍ إلى لُقْياكَ يَتَّفِقُ
يا قُرَّةَ العَيْنِ إنَّ العَينَ تَهْوَاكِ فَما تَقَرُّ بِشَيء غير مَرآكِ.
اللهُ أَكْبَرُ مِلْءَ أَفْوَاهِ الوَرَىٰ مَا جَنَّ لَيْلٌ أَوْ أَطَلَّ صَبَاحُ اللهُ أَكْبَرُ مَا تَغَنَّىٰ حَافِظٌ لِخُشُوْعِهِ كَمْ تَخْشَعُ الأَرْوَاحُ! اللهُ أَكْبَرُ مَا عَلَا صَوْتٌ بِهَا عِنْدَ الأَذَانِ تَرَشَّفَتْهُ بِطَاحُ - عيسى جرابا ٖ
يا مالكَ القلبِ قلبي أين القاهُ!! فقد شَقيتُ بما ألقى ويلقاه ما كان يَحملُ هَمّاً مُذْ وُلِدتُ به حتى اعتراه الذي يُضني فأضناه كم كنتُ أنأى به عن كل قانصةٍ حتى رماه الذي يردي فارداه ما كان ظني بأني سوف افقدُه لَمَّا تَمَرَّدّ مفتوناً بليلاه هناكَ حطَّ على أفنانِ أيكتِه وفي ضلوعي بقايا من بقاياه يا مَن خطفتَ بِسِحرِالودِّ مهجتَنا أكرِمْ أسيرَاً أتى يرجوكَ سقياه إنّ القلوبَ أماناتٌ إذا هربتْ فارفقْ بقلبٍ على كفيكَ سُكناه
أَصبَحتُ أَمنَحُكَ الصُدودَ وَإِنَّني قَسَماً إِلَيكَ مَعَ الصُدودِ لأَميَلُ وَلَقَد نَزَلتَ مِنَ الفُؤادِ بِمَنزِلٍ ما كانَ غَيرُكَ فيهِ يَوْمًا يَنزِلُ وَلَقَد شَكَوتُ إِلَيكَ بَعضَ صَبابَتي وَلما كَتَمتُ مِن الصَبابَةِ أَطوَلُ.
وَما الهُمومُ وَإِن حاذَرتَ ثابِتَةٌ وَلا السُرورُ وَإِن أَمَّلتَ يَتَّصِلُ فَما الأَسى لِهُمومٍ لابَقاءَ لَها وَما السُرورُ بِنُعمى سَوفَ تَنتَقِلُ لَكِنَّ في الناسِ مَغروراً بِنِعمَتِهِ ما جائَهُ اليَأسُ حَتّى جائَهُ الأَجَلُ أبو فراس الحمداني.
«جَمَح الزمانُ، فلا لذيذٌ خالصٌ ممّا يَشُوبُ، ولا سُرورٌ كاملُ» المتنبّي
قال أحد المتزوّجين: خاصمتُها إثرَ ذنبٍ في المسا حَصَلا ورحتُ دونَ وداعٍ أقصدُ العملا وفي الظهيرةِ عُدْتُ البيتَ مُكتئِبًـا وصلتُ لكنْ سرورُ الروحِ ما وصلا رأيتُها عندَ فتحِ البابِ باكيةً ودمعُها أغرقَ الخدّينِ والمُقلا عانقتُها عندَ ظنّي أنّها ندِمَتْ وصرتُ أسردُ في توصيفِها غَزلا يا أقربَ الناس مِن قلبي كفى ألمًا فدمعُ عينيكِ لولا الحبُّ ما نزلا ففارقَتْني وقالت: لم يكُنْ ألمًا بل كنتُ أقطعُ بالسكّـينةِ البصلا... (◔‿◔)
في بحرِ عينيكِ هامت كُل اشواقي ياربة الحُسنِ، هل تنوين إغراقي؟
°• ويُخبِرُنِي الصَّبَاحُ بِأنَّ عُسرًا إذَا مَا اشتَدَّ فَاستَبشِر بِيُسرِ وجَاهِد، واصطَبِر، واصبِر، وصَابِر فَلَيسَ دَوَاءُ كَربِكَ مِثل صَبرِꨄꨄ . °•
لَا تَصحَبَنَّ سَفِيهًا مَا حَيِيتَ وكُن لِذِي التَّأدُّبِ والأفضَالِ مُصطَحِبَا! •|🕊️🧡
وكل مُرٍ سيمضي مثل سابقهِ والله يرسل بعد الحُزن أفراحا
ويُساءُ فهمي لو شرحتُ موضّحًا وحبيبُ قلبي بالإشارةِ يَفهمُ
وإذا نظرتَ إلى السماءِ مُناجِيًا ورجوتَ ربّكَ أن يُحقّقَ مأملَكْ فرأيتَ مالم ترتجيهِ مع الدعا وظننتَ أنّ الحُزن أطفأ مِشعلَكْ لا تجزَعنّ من الحياةِ وضيقها حاشاهُ رحمن السما أن يخذُلكْ ولو اطّلعتَ على الغيوبِ ولُطفِها لعلِمتَ أنّ الخيرَ فيمَ اختار لكْ
اخترتُ نفسي والنفوسُ عزيزةٌ أنا لا أعيشُ العمرَ دون خيارِ لك أن تغيب لن أموت بغربةٍ فالأرض أرضي والمدارُ مداري لك أن تجفّ لن أموت من الظما انا من جرت فوق الثرى أنهاري لك أن تهبّ لن أطيح فداخلي جبلٌ وريحُ الحبِ محض غبارِ.
لا تشكو للناسِ جُرحًا أنتَ صاحبه لا يؤلم الجُرح إلّا من بهِ ألمُ فإن شكوتَ لمن طابَ الزمانُ لهُ عيناكَ تغلي، ومن تشكو لهُ صنمُ وإن شكوتَ لمن شكواكَ تُسعدهُ أضفتَ جُرحًا لجُرحكَ اسمه الندمُ
أبدًا أسير على الجِراحِ وأنتهي حيث ابتدأتُ، فأين منّي المختَمُ؟ وأعارك الدّنيا وأهوى صَفوَها لكنْ كما يهوى الكلامَ الأبكمُ وأبارك الأمَّ الحياة لأنّها أمّي وحظّي من جَناها العَلْقَمُ والمرءُ إن أشقاهُ واقعُ شُؤمِهِ بالغُبنِ أسعَدَهُ الخيالُ المُنعمُ _ الــــبردوني
إنْ قِيلَ ما معنى الفرَاقِ فقُل لهم نارٌ تعيشُ عَلى الضُّلوعِ فَتَحطِمُ حتَّى تحيلَ إلى الرَّمادِ جُسومَنَا نَفْنَى، ويبقَى الشَّوقُ فينا يضْرمُ يا ليتَ هذا الشّوقَ يَبردُ حرّهُ أو ليتنا ننسى الفقيدَ ونَسْلَمُ
يا أيّها الإنسانُ ما هذا القَلَقْ ؟ أوَلَيسَ ربُّكَ قَد تكَفَّلَ ما خَلَقْ ! أوَلَيسَ بعدَ العُسرِ يُسْرٌ مِثلَما بَعدَ اللَّيالِي دائماً يأْتي الفَلَقْ !
عليك منا صلاةُ الله دائمة ما سبّحت مُهجةٌ أو رف وجدانُ أنقذت بالوحي أرواحًا مكبلةً وأنت للبر والإحسان عنوانُ..🌿
قُلْ للذينَ على الجِرَاحِ ترَاقَصُوا طَرَبًا تدورُ بأهلِها الأيامُ.
الحُبُّ يَطغى والحنينُ عظيمُ وهواكَ في كلِّ القلوبِ مُقيمُ صلَّى عليكَ اللهُ في عليائه ما هبَّ مِن نفحِ الجِنانِ نَسيمُ
وَمَا الدّهْرُ إلاّ مِنْ رُواةِ قَصائِدي إذا قُلتُ شِعراً أصْبَحَ الدّهرُ مُنشِدَا فَسَارَ بهِ مَنْ لا يَسيرُ مُشَمِّراً وَغَنّى بهِ مَنْ لا يُغَنّي مُغَرِّدَا
ولا تنْسَوْا منَ الدعَوَاتِ قوْمًا مَضَوْا عنكم إلى دارِ المنَايَا.
فَتَذَكَّرُوا الأحْبَابَ عنْدَ دُعَائِكُمْ فالحُبُّ بيْنَ الصَّادِقينَ دُعَاءُ
أهلي هناءُ القلبِ قُرّة خافقي هُم أصدقُ الأحبابِ والخلّان
بين العواصمِ أنتِ الآن عاصمتي! وللجميلاتِ تاريخٌ كما المدنِ..❤️ - نزار قباني
عدد الخلائق والنّسائم والمدى صلّى عليك اللهُ ياعلَمَ الهدى ﷺ
هل حنَّ قلبُكِ مِثلما حنّينا؟ واشتاق كفّكِ للِسلام علينا ؟ إن مرَّ في عينيكِ يومًا طيفُنا واللهِ طيفكِ لم يغادرُ حِينا
فلربما اتْسعَ المضيق ولربّما ضاقَ الفضا ولربّ أمرٍ مُحزنٍ لكَ في عواقِبه رضا
ياصاحبي مالي عن احلامي غِنا ما دام جنح الليل .. يقفاه النهار تقول لي : احلم على قدّك .. وانا كبيير واحلامي على قدّي كبار
لابُدَّ مِنْ حُلْمٍ نُنَاضِلُ دونَهُ مَا شَكْلُ دُنيانا بلا أَحْلامِ؟
إنَّ دموعَ العين إذا أمطرت ألقت ما بقلبي نثرًا وشعرا وحدثت بما لم يستطع اللسانُ وسطّرَت فيهما الذكرىٰ ودثَّرت. -سَجىٰ الدَّالِي.
أسكَنتُ أحلاميْ زُجاجاتِ الرضَى أوْدعتُها بحرَ الدّعاءِ فأبحرت إن شَاء ربّي أن تعُود لضفّتي أو رُبما هيَ خيرةٌ إن غادرت..🍃
• كُنْ أنتَ أنتَ، إذا تغيّرَ حالُهمْ وتكالبَتْ نُوَبُ الزّمانِ وصالت ِ كالياسمين يظلُّ أبيضَ ناصعاً مهما تتابعتِ الفصولُ وخانت
إياك لا تُسلِم فؤادَكَ للأسى فغداً تَمُدُّ لك السعادةُ حبلَها وتعيشُ أفراحاً يطولُ نعيمُها وكأنما ما عشتَ بؤساً قبلَها
إن العيـون لها بوحٌ ورَقرقَةٌ أسمى وأفصحُ مما قِيلَ أو كُتِبا
لا تجزعنَّ فَلست أَوّل مُغرَمٍ فَتكَتْ بهِ الوَجْنَاتُ وَالأَحدَاقُ واصبِرْ على هجْرِ الحبِيبِ فَرُبَّما عَاد الوِصَالُ ولِلْهوى أَخلاقُ كَم لَيْلَةٍ أَسهَرتُ أَحْداقي بِهَا ملقىً ولِلأَفْكارِ بي إِحْدَاقُ يا رَبِّ قد بعُدَ الَّذين أُحبُّهُمْ عَنِّي وقَدْ أَلِفَ الرّفاقَ فِراقُ
يا صبرُ قل لي هل أنا أيوبُ؟ أم أنني في لوعتي يعقوبُ أفنيتُ دهرا في انتظار أحبتي فمتى الحبيبُ إلى الحبيبِ يؤوبُ؟
شربتُ كؤوسَ الحبّ وهي مريرة ٌ وَذُقتُ عَذابَ الشّوْقِ وَهوَ أليمُ فيا أيها القومُ الذينَ أحبهمْ أما لكمُ قلبٌ عليّ رحيمُ تعالَ فعاهدني على ما تريدهُ فإني مليءٌ بالوفاءِ زعيمُ فكُلُّ ضَلالٍ في هَوَاكَ هِداية ٌ وكلُّ شقاءٍ في رضاكَ نعيمُ
هل يعلمُ المحبوبُ أنّ قلوبنا تهفو إليه و تستلذُ رُؤاهُ و بأنّنا في شوقِنا و ودادِنا نتصنّعُ الأسباب كي نلقاهُ؟
يُحَطِّمُنا رَيبُ الزَمانِ كَأَنَّنا زُجاجٌ وَلَكِن لا يُعادُ لَهُ سَبكُ - أبو العلاء المعري
أَلْقَى الْجَمَالُ عَلَيْكَ آيَةِ سَحَرِهِ فَغَدَوْتُ مَا شَاءَ الْجَمَالُ حَبيبَا حَتَّى الهموم سَمَّتْ إِلَيْكَ بِوَدِّهَا مَنْ كَانَ يَحْسَبُ للهموم قُلُوبًا
وقُل للقلب سوفَ تذوقُ خيرًا فحُلمك هيّنٌ و اللهُ قَـادر!🤍