ذهب الجمالُ عن النساء فلا أرى إلا وجوهَ دواجنٍ ونعاجِ يَنفخن حشوَ جلودِهنّ وطالما خادعن عينَ المرءِ بالمكياجِ
أنت الذي حلفتني وحلفت لي وحلفت أنك لا تخون فخنتني وحلفت أنك لا تميل مع الهوى أين اليمين وأين ما عاهدتني
يا من هواه أعزه وأذلني كيف السبيل إلى وصالك دلني وتركتني حيران صباً هائماً أرعى النجوم وأنت في نوم هني عاهدتني أن لا تميل عن الهوى وحلفت لي يا غصن أن لا تنثني هب النسيم ومال غصن مثله أين الزمان وأين ما عاهدتني جاد الزمان وأنت ما واصلتني يا باخلاً بالوصل أنت قتلتني
أقول له صِلْني، يقول نعم غدًا ويَكسِر جَفْنًا هازئًا بي ويَعْبَثُ وما ضرَّ بعضَ الناس لو كان زارني وكنَّا خلونا ساعةً نَتَحدَّثُ
واسكُب على لَهَبِ الأحزانِ دَلْوَ رِضًا يَمضِي السرورُ، ويَمضِي مِثلَهُ الحَزَنُ. -عماد الدين علي
جُدْ بِالنَّوَالِ فَرِزْقُ اللَّهِ مُتَّصِلٌ وَلا تَكُنْ عَنْ صَنِيعِ الْخَيْرِ بِاللاهِي
وَلَو أَنّي اِستَطَعتُ لَتُبتُ عَنهُ وَلَكِن كَيفَ عَن روحي المَتابُ
كلّي بكُلّك ممزوجٌ ومُتصلُ والنائبات التي تؤذيك تؤذيني
قُل للَّتِي بلغَ النِّصابُ جمالَها إنَّ الزكاةَ عنِ الجمالِ تبسُّمُ!
عيناكِ لذةٌ يُستطاب بها وكفى بالحسنِ عيناكِ..
فإن مت فاسدد ما سددت ولا تهن إذا قيل يوماً من لهاتكيم الثغر وإلا فلا يغممك أني ابن حرة صبورٌ لريب الدهر إن فقد الصبر -يحيى بن زياد الحارثي
مما قيل في عشق القبيح: قالوا: عشقتَ مَعيبَ الحُسنِ، قلت لهم: كُفُّوا المَلامَ فما قلبي بمنزجِرِ ما العشقُ إلا العمى عن عيبِ مَن عشِقتْ هذي القلوبُ، ولا أعني عمى البصرِ معروف الرصافي
هُوَ السُّقمُ إِلَّا أَنَّهُ غَيرُ مُؤلِمٍ وَ لَم أَرَ مِثلَ الشَّيبِ سُقْمًا بِلَا أَلَمِ. #ابن_دريد_الأزدي♥️
غِبتُم فَمَاليَ مِنْ أُنْسٍ لِغَيبَتِكُم سِوَىٰ التَّعَلُّلِ بِالتّذكارِ وَ الأمَلِ أحتالُ في النَّومِ كَي ألقَىٰ خَيَالَكُمُ إنَّ المُحِبَّ لَمُحتاجٌ إلىٰ الحِيَلِ!.♥️
دَعِ اللَّيل يَسْري كيفما كانَ مُظلمًا وَ أسرِجْ قَنَادِيلَ اليَقينِ مَعَ الصَّبرِ فُؤادُك يَنبوعُ الضِّياءِ إذا خَلَا مِنْ النيَّةِ السَّوداءِ وَ الحِقدِ وَ الغَدرِ. #العشماوي♥️
وأخفَيتُ حُبَّكَ حتىٰ كِدتُ مِنْ حَذَري عليهِ أُخفيهِ عَنْ سَمعي وعَنْ بَصريّ
مِنْك الجَمالُ وَ مِنّي اللّحنُ وَ الشَـاديْ يَا خَمرَةَ الحُـبّ فِي أكوَابِ إنشَـادِيْ وَحدِي أُغنّيك تَحْــتَ اللّيـلِ مُحتَمِلَاً جُوعَ الغَرامِ ، وَ أشوَاق الهَوَى زَادِي هُنَا أُنَاجِيـك وَ الَأطيَــافُ تَدفَـعُنِيْ فِي عَـالَمِ الحُـبِّ مِنْ وَادٍ إلىْ وَادِيْ -عبدالله البردوني
لِـــمَ الأفـــراحُ يـــا ذاتَ الــوشـاحِ ونــارُ الـحـربِ فـي كـل الـنواحي هـي الأفـراحُ تُـشرقُ مـن دمائي كـنور الـشمسِ فـي وَجهِ الصباحِ أســاريـرٌ مِـــن الأعــمـاقِ تَـطـفو تُـبَـلسِمُ كــلَّ مـا بـي مِـن جـراحِ
تفردوا بخطايانا وأشغلَهُم ... عن ذكرِ سُوئِهُمُ المُرْدي مساوينا ولا يرون سوى أغلاطِنا أبدًا ... فنقدُهُمْ صارَ في أهوائهم دينا
أَبْشرْ فقد نِلْتَ مَا تَرْجُو عَلَى عَجَلِ وَيَسَّر اللهُ مَا تَبْغِيهِ مِنْ أَمَلِ وَسَاعَدَتْكَ الدُّنَا فِيمَا تُؤَمَّلُهُ فَاهْنَأَ بِسَعْدٍ عَلَى الأيَّامِ مُتَّصِلِ
هي الأماني تروِّيني شواطئها مادمت أُبصرها تنأى وتقتربُ و القلبُ مادام بالرحمن ذا ثقةٍ فكل شيءٍ بحسن الظن يُجتَلَبُ
النفس ترجو و الأماني جمةٌ والعبدُ يدعو ، والكريم كريمُ
حُلمي وإن طالَ المدى سأنالهُ ما دامَ لي فوقَ السَّماءِ معينُ
زُر دْارَ وُد إِنْ أرَدْتَ وُرُوْدَا زَادُوْكَ وُدا إنْ رَأوك وَدُوْدا
مَرَّ فِي بالنا فَأحيانا، فَكيفَ لو زارَنا وحيَّانا؟!
هل تعلَمين متى الأيامُ تجمَعُنا؟ عيني تراكِ وقلبي مِلْؤُه الوَلَهُ كأنّك البدرُ في الآفاقِ أنظُرُه يُمتِّعُ الطَّرفَ، لكن لا سبيلَ لَهُ
خُذني إليكَ فإنَّ العشقَ أغرَقَني وأنت وَحدَكَ تُنجي مَن بهِ غَرَقُ
كَم مَرةٍ حلّ الأسى في داخِلي كَم لحظةٍ ماتَ التفاؤلُ فيها. فإذا أنا كَشُجيرةٍ لا زهرُ في أغصانها لا ماءَ في واديها.
عيناكِ شَمْسٌ أسْتطيبُ بِطَرْفِها مِنْ حُسْنِها قلبي يَطيبُ .. وَيَبْرَأُُ
لكَ في الحضورِ تلهُّفي وتودُّدي لك في الغياب محبّتي وودادي!
وتَعوْدُني الذّكرى وفي طَيَّاتِها شوقٌ قديمٌ في الضّلوع تَوقَّدا باللهِ يا مُقَلَ العيونِ تكتَّمي إياكِ أنْ تُبدي الذي قد أُكْمِدا أياكِ أنْ تبدي ليَ الوجهَ الذي من فرطِ آهاتِ الفراقِ تَجَعَّدا
سُروريَ أنْ تَبقى بخَيرٍ وَنعْمةٍ وإنِّي من الدُّنيا بِذلكَ قانِعُ
وطفلاً من رصيفِ الموتِ يصعَدُ صوتُهُ الصافي يبيعُ الفُلَّ والإسفلتُ يأكُلُ قلبَهُ الحافي!
وقد يُعجز الداءُ البسيطُ أطبةً ولو سلكوا في البحثِ كل طريقِ وقد يجعلُ اللهُ الشفاءَ كرامةً بنظرةِ خلٍ أو بصوتِ صديقِ
لَنْ تَستطيعَ سِنينُ البُعْدِ تَمنَعُنا إنَّ القُلوبَ بِرَغْمِ البُعدِ تَتَّصِلُ لا القَلبُ يَنسَى حَبيبًا كَانَ يَعْشَقُهُ ولا النُّجومُ عَنِ الأفْلاكِ تَنْفَصِلُ
لم أذكر الرحمن ساعةً كربةٍ.. إلا أزاح الله عني كربتي ! ويدي التي عند الدعاء رفعتُها.. ما أُنزِلتْ إلا أجيبتْ دعوتي !
يا رَبِّ، قد ضاقَت عَلَيَّ الحال وتكاثَرَ الأعداءُ والعُذَّالُ فاكتُب ليَ الفَرَجَ القريبَ فأنتَ مَن بدُعائِهِ... تَتَحَقَّقُ الآمالُ
إنّ الأمُور إذَا إلتَوت وتعقدت نزلَ القضَاءُ مِنَ الفضاءِ وحلها، فاصبِر لها، فلعلهَا، ولعلهَا،، ولعلّ مَن خلقَ الفضاء يحُلّها
دع السَّوادَ الذِي يغشى ضمائِرَهم وعِش نقيًّا فداك القال والقِيل
معاذ الله ما أنهيتُ وُدًا بَدأتُه إلاّ بعدما رأيتُ أنَّه قد هانَ وُدِّي
يأتيكَ بالودِّ مَن تنسى مَوَدّتُهُ وَمن تودُّ وِدادا منهُ ينســــاكَ
ربّاهُ ما ضاقَت وأنتَ رجَاؤنا من حسبهُ مولاهُ كيفَ يخيبُ؟
ماذا عليَّ إذا أتيتُ لأسأَلك؟ وشكَوتُ قلبًا بعد هجرِكَ قد هَلَك مَن يُقنِعُ الآمالَ أنك لستَ لي أو يُقنِعُ الآلامَ أنِّي لستُ لَك؟
للهِ دَرُّ الحبِّ ماذا يصنعُ؟ يعْنُو له مَلِكُ الزمانِ ويخضعُ لِلحبِّ سلطانٌ عظيمٌ شانُه مهما يقُلْ قولاً فقلبي يسمعُ إن يُغْرَِ بالهِجرانِ مالكُ مُهجتي أُقبِلْ إليه بحالتي أتضرّعُ ماذا انتفعتُ بحالتي عند الهوى؟ حالُ الهوى أَبدًا أجلُّ وأرفعُ _ ابو القاسم المعتمد ابن عباد .
أيا معشرَ العشاقِ بالله خبّروا إذا حلَّ عشقٌ بالفتى كيفَ يصنعُ؟
سَهِرَت أَعيِنٌ وَنامَت عُيونُ في أُمورٍ تَكونُ أَو لا تَكونُ فَاِدرَأِ الهَمَّ ما اِستَطَعتَ عَن النَفــسِ فَحِملانُكَ الهُمومَ جُنونُ إِنَّ رَبّاً كَفاكَ بِالأَمسِ ماكانَ سَيَكفيكَ في غَدٍ ما يَكونُ
إنَّ الحبيبَ الذي هامَ الفؤادُ بهِ يَنَامُ عَن طُولِ لَيلٍ أنتَ ساهرُهُ
لا يَسهَرُ اللَّيلُ إلا نائِمُ العَصْرِ وَليسَ لِلشَّوقِ ذَنبٌ في الَّذي يَجري فَنَمْ بِلَيلكَ إنَّ اللَّيلَ مَرحَمَةٌ وَإن سَهِرتَ فلا تَسحَبْ عَلى الفَجرِ.
من شدّة الحبّ الذّي في خافقي أحببتُ كلّ حبيبةٍ من أهلهِ الأمّ والأختُ التّي في بيتهِ والجدّة الكبرى وسابعُ أصلهِ إن كان يحمل لي الوداد بقلبهِ فلقد حملتُ ودادهُ من قبلهِ فأدام ربّي مشينا مع بعضنا لأكون أدنى عندهُ من ظلّهِ.
ضاقت فلمَّا استحكمت حلقاتها فرجت وكنتُ أظنُّها لا تفرجُ
إن ضَاقَتِ الدُّنيَا وَطَالَ عَنَاؤُنَا فِيهَا، وألهِبَتِ المَدَامِعُ والمُهَج سَنَظَلُّ نُحسِنُ بِالإِلَهِ ظُنُونَنَا لَا بُدَّ بَعدَ الضِّيقِ يَأتِينَا الفَرَج
فكيفَ أتوُب في عيناك عِشقًا وربُـكَ في غرامـكَ قد بلانِي؟
وأسهرُ بعدك مُستثقلًا أهذا هو الليل ؟ ما أطوله وكُنّا إذا ما سهرنا معًا نقول من الشوق ما أعجله
مازالَ صوتُك في ثنايا مَسمعِي والشُوق في صدري يُفتت أَضلُعِي والله إنَّ الشُّوق فاق تحمُّلِي ياشُوق رِفقًا بالفؤادِ ألا تَعِي؟ حاولتُ أن أُخفي هواكَ وكُلَّما أَخفيتُه في القلبِ فاضت أَدمُعِي
كم جاء غيركَ في غيابِك عاشقًا والقلبُ غيرَكَ لحظةً لم يعشَقُ إني أريدكَ والذي خَلَقَ السَّما وكأنّ غيرَكَ.. ربُّنا لم يَخلقُ
أتغارُ أنت و أنت كُل أحِبّتي عجبًا أمَن مَلَكَ الفؤادَ يغارُ؟
عليكِ السَّلامُ، سلامُ الوداعِ، وداعِ هوىً ماتَ قبْلَ الأجَلْ.
يزدادُ شِعريَ حُسناً حينَ أذكرُكُم إنَّ المليحةَ فيها يحسنُ الغَزَلُ - بهاء الدين زهير ٖ
حاشا لِحُسنكِ أن يُصاغَ بأسطرٍ أنت الفَصاحةُ واللغاتُ جَميعا..❤
يُؤتيك من لُطفهِ مالست تعرفهُ ليمسحَ الدّمع من عينيك إن نزلا الله أكرم من يعطي على قدَرٍ إيّاك يا صاحبي أن تقتل الأمَلا
غَرَّاءُ لو جَلَتِ الخُدورُ شُعاعَها للشَّمسِ عندَ طلوعِها لم تُشرِقِ لو قيلَ للحُسنِ احتكِمْ، لم يَعْدُها أو قيل خاطِبْ، غيرَها لَم يَنطِقِ وكأنَّنا مِن فَرعِها في مغربٍ وكأنَّنا مِن وجهِها في مَشرِقِ تبدو فيَهفُو للعيونِ ضِياؤُها الويلُ حَلَّ بمُقلةٍ لم تُطبِقِ.