كَمْ نِعْمَةٍ حَمَلَتْ فِيْ طَيِّهَا نِقَماً وَنِقْمَةٍ حَمَلَتْ فِيْ طَيِّهَا نِعَما نَرْضَى بِمَا حَكَمَ المَوْلَى وَنَقْبَلُهُ فَإِنَّمَا العَدْلُ فِيْ مَا كَانَ قَدْ حَكَما ..~
وإن صرت ليلا.. كئيب الظلال فما زلت أعشق فيك النهار.. وإن مزقتني رياح الجحود فما زال عطرك عندي المزار أدور بقلبي على كل بيت ويرفض قلبي جميع الديار فلا الشط لملم جرح الليالي ولا القلب هام بسحر البحار
عَلى قَدرِ الهَوى يَأتي العِتابُ وَمَن عاتَبتُ يَفديهِ الصِحابُ أَلومُ مُعَذِبي فَأَلومُ نَفسي فَأُغضِبُها وَيُرضيها العَذابُ وَلَو أَنّي اِستَطَعتُ لَتُبتُ عَنهُ وَلَكِن كَيفَ عَن روحي المَتابُ -أحمد شوقي
والعيشُ فِي الدُّنيا جِهادٌ دائمٌ ظَبْيٌ يُصارِعُ في الوغَىٰ ضِرغاما .. إبراهيم الباروني
لك الفؤاد الذي أصبحت تملكه وإن أردت فخذ إن شئت أحداقي فأنت فيها كرمش بات يحرسها وإن شكى القلب هماً أنت ترياقي فكيف بالله لا أصغي لمن ملكوا فكري وحرفي وأقلامي وأشواقي وإن أردت جوابي دون فلسفةٍ يكفيك أول بيتٍ،، واترك الباقي
أُغالِبُ فيكَ الشّوْقَ وَالشوْقُ أغلَبُ … وَأعجبُ من ذا الهجرِ وَالوَصْلُ أعجبُ … أمَا تَغْلَطُ الأيّامُ فيّ بأنْ أرَى … بَغيضاً تُنَائي أوْ حَبيباً تُقَرّبُ … وَلِلَّه سَيْرِي مَا أقَلّ تَئِيّةً… عَشِيّةَ شَرْقيّ الحَدَالى وَغُرَّبُ…((المتنبي))
خُذُونِي عِظامًا مُحمَّلاً أَينَ سِرتُمُ وحيثُ حَلَلْتُم فادفِنونِي حِذاكُمُ ودُورُوا على قَبري بِطَرفِ نِعَالكُم فَتَحيا عِظامِي حيث أصغَى نِداكُمُ وقُولوا: رَعَاكَ الله يا مَيّتَ الهوى وأَسكَنَكَ الفِردوسُ قُربَ حِماكُمُ.
يا مَرفأ الأوجاعِ عِندِيَ لوعةٌ هَلْ لِيْ بِبَوحٍ فِيْ رِمالِكَ يُدفَنُ؟
فَلَمْ أَرَ بَدْرًا ضَاحكًا قَبْلَ وَجْهِهْا ولمْ ترَ قبليِ مَيِتًا يَتكَلمُ • المتنبي
عَلَيكَ صَلاة اللَهِ يا خَير مُهتَد وَهاد بِنور اللَهِ في الشَرق وَالغَرب عَليكَ صَلاة اللَهِ يا سَيداً سَرى إِلى اللَهِ حَتّى مَر بِالسَبع وَالحجب ﷺ
طالتْ بِهِ شَقْوَةُ الأَيَّامِ فابْتَسِمِي فلَيْسَ شيئاً سِوَى عَيْنَيْك يَشْفِيه
أعرفتَ في ساعاتِ عمرِك موقفًا بعث الشُّجونَ كساعةِ التوديعِ؟ -الجواهري
من لا يودّك لا تفكّر توده خله ولا تكثر عليه الحسايف والباب لاجاك الهوا منه سده ترتاح وتزيل الشقى والكلايف💕
يأتيكَ بالودِّ مَن تنسى مَوَدّتُهُ وَمن تودُّ وِدادا منهُ ينســــاكَ !
إذا اقْتَرَبَتِ أَعِيش الْعُمْر فِي رَغَدٍ أنت الحياةُ وأنت الكلُّ فِي نَظَرِي
إذا ما التقينا والوشاة بمجلس فليس لنا رسل سوى الطرف بالطرف فإن غفل الواشون فزت بنظرة وإن نظروا نحوي نظرت إلى السقف..
وَلَيسَ يَسُودُ المَرءُ إلَّا بِحِلْمِهِ علَى قَومهِ والصَّفْحِ عن كُلِّ مُذْنِبِ!🌿.
وأصمت حين تؤلمني جراحي وأقسى من أنينِ الجُرْحِ صمْتُ كتَمْتُ البَوْحَ حتى صرتُ وحدي وعند الله حين خَلَوْتُ بُحْتُ
فرط السُّكوتِ على فرط الأذى سقمُ قد يسكتُ الجرحُ لكن ينطقُ الألمُ
كأنّها إذ بدتْ للشمس ، قائلة سناك بعضي وصبح البشر أشباهي أسامة الكناني
ولكنني إنْ دام دمتُ وإنْ يكن له مذهبٌ عني فلي عنه مذهبُ
فإن تدنُ منِّي، تدنُ منك مودَّتِي، وإن تنأ عَنِّي، تَلقَنِي عنك نائِيَا!
إذا المرء لم يبذلْ من الودّ مثل ما بذلتُ لهُ فاعلمْ بأنّي مُفارقُهْ
حَظيتَ يا عودَ الأراكِ بِثغرها ،أما خِفتَ يا عودُ الأراكِ ؛ أراكَ ؟ لو كُنتَ مِنْ أهلِ القتالِ قتلتُكَ ما فازَ منّي يا سِواكَ ؛ سِواك
تبتُ إليك يا رحمنُ من كل ذنبٍ أما عن هوى ليلى فإنى لا أتوبُ • قيس بن الملوح.
قد كان له قلب كالطفلِ يدُ الأحلام تُهدهده ويرى الآفاق فيبصرها زُمرًا في النورِ تُراصدهُ
دَخَلتُم فَأَفسَدتُم قُلوباً بِمُلكِكُم فَأَنتُم عَلى ما جاءَ في سورَةِ النَملِ وَبِالعَدلِ وَالإِحسانَ لَم تَتَخلَّقوا فَلَستُم عَلى ما جاءَ في سورَةِ النَحلِ - مرج الكحل الأندلسي
قمريٌ أنتَ أم أنتَ القمر قُم تكلم فبكَ احتارَ النظر
إِذا عِبتُــها شَبَّهـتُها البَدرَ طالِعـاً وَحَسبُكِ مِن عَيبٍ لَها شَبَهُ البَدرِ
أنتِ الصَّباحُ الَّذِي بالنُّورِ يَغمُرُنِي وَأنتِ وَحدَكِ مَن بالحُبِّ يُحيينِي لَولَا جَمَالُكِ مَا سَطَّرتُ قَافِيَتِي وَمَن سِوَاكِ بلَونِ الوَردِ يُغرِينِي فِدَا عُيُونِكِ رُوحِي مَا بَخِلتُ بِهَا يَومًا عَلَيكِ وَمَن إلَّاكِ يَفدِينِي🤍
قد شابَ رأسي ورأسُ الحِرْصِ لم يشِبِ إنّ الحريصَ على الدنيا لَفي تَعَبِ ٰ - أبو العتاهية
ولهُ في القلب ما لا يجوز لغيرهِ وفي النبض نبضٌ على سواهُ محرّمُ
مَكانُكَ مِن قَلبي هُوَ القَلـبُ كُلُّـهُ فَلَيسَ لِشَيءٍ فيهِ غَيرُكَ مَوضِـعُ - الحــلاج
ماذا أقول وقد تفرَّقَ شملنا ومددتُ حبلاً للوصالِ وقطَّعُوا لو أن مابيَ في جبالِ تهامةٍ لتكلّموا من وقعهِ وتصدَّعُوا لا شربةَ الماء الزلال تلذّ لي أبداً ولا يأوي لجنبي مضجَعُ #أيمن_قاسم
قمرَ السماءِ أأنت مِثلي مُوجعُ؟ تَبْكي الهوى أم هل نبا بك مَضْجَعُ؟ فأنا وأنتَ الساهران لَعَلَّنا یا بَدْرُ نُدعى للوِصالِ فنَهْرَعُ! نَعِمَتْ عیونُ الناس في حلو الكَرى وأنا المؤرَّق مقْلتي لا تَهْجَعُ ذكر الأحِبّة في الفؤاد وما أرى سلوى وفیهم لا یجف المدْمَعُ بشير العوف
وتشاءُ أنت من الحياة غنيمة ويشاءُ ربُك أن يسوق لك الدرر 🤍
فكُن ذو قوّةٍ وجميل صبرٍ وأكمِل بالرضا باقي السبيلِ سيُرضيكَ الإلهُ بحُسنِ جبرٍ وإن حُمّلتَ بالعبءِ الثقيلِ
أقولُ وقد شاقتنيَ الريحُ سُحرةً ومن يذكرِ الأوطانَ والأهلَ يشتقِ ألا هل تعودُ الدارُ بعد تشتّتٍ ويُجمعُ هذا الشملُ بعد تفرّقِ؟! -الجواهري
تلكَ الطريقُ أكادُ أعرفها بالأمس عتّمَ طيفُها حُلُمي -بدر شاكر السياب
وما أرقّ البحتري عندما قال : رَحَلُوا فَأيّةُ عَبرَةٍ لَمْ تُسْكَبِ أسَفاً، وَأيُّ عَزِيمَةٍ لَمْ تُغْلَبِ قَدْ بَيّنَ البَينُ المُفَرِّقُ بَيْنَنَا عِشْقَ النّوَى لرَبيبِ ذاكَ الرّبرَبِ
لِكُلِّ اِمرِئٍ مِن دَهرِهِ ما تَعَوَّدا وَعادَةُ سَيفِ الدَولَةِ الطَعنُ في العِدا المتنبي
قالت ظَلُومُ وما جارت ولا ظلمتْ إنّ الذي قاسني بالبدر قد ظلَمَا العباس بن الأحنف
وإن تسألوني في المُحبّين أيّهُم بمحبوبِه في الحبِّ قد جاوز الحَدَّا أقُلْ لكمُ فصلَ المَقالِ وإنّه: أشدُّهُمُ حبًّا أشدُّهُمُ وَجْدَا -محمد صدام السامرائي
ربِّ أهِّلْني لفضلِك واكفِني شَطَطَ العقول وفتنةَ الأفكارِ إسماعيل صبري رحمه الله
يُخفي الفتى قُبحَه، والطَّبعُ كاشفُه إنّ الطبائعَ مفتاحُ المَغاليقِ
أرجوك ساعدني على شان أخليك أنا تعبت أسهر وأفكر وأحاتي إعتقني الله يعتق إيدي من إيديك بروح أدور في حياتي .. حياتي
إِني مُقِيمٌ ولي روحٌ مسافرةٌ أَواهُ يا غُربةَ الأَروَاحِ .. أَواهُ ..🕊️
وسألتُها عمّا يكدّر صفْوها فبكتْ وفاضتْ بالأسى عيناها إنّي لأحزنُ إن شَعرتُ بحزنها كيف احتمالي إن رأيتُ بُكاها؟ قالت وأدُمُعها تسابق صوتها إن الذي خلق القلوب كفاها دعني فماء العين يروي أضلُعي إن جفّ فيها عطرُهاونداها بعض البكاإن حلّ بعد مواجعٍ رحِم القلوب من الأسى وشفاها
ولربما أقسو عليكَ وفي دمي جمرٌ من الآلامِ والأشواقِ وأقول لا أرجو وصالكَ ثانيًا وأنا أجرجر في هواكَ وثاقي وأُديرُ وجهي لادعاء تجلُّدي ووددتُ لو يحويكَ طوق عناقي
وقد ألقاك في سفرٍ وقد ألقاك في غربة كلانا عاش مشتاقًا وعاند في الهوى قلبه
لم أدر ما طِيبُ العِناقِ على الهوى حتى ترفَّق ساعدي فطواكِ .. - أحمد شوقي
وُلِـد الُهدى ، فالكائنات ضياء .... وفــــــم الزمان تَبَسُّمٌ وثناءُ الروح والملأ الملائـك حـوله .... للـــديــــــن والدنيا به بُشـراء والعرش يزهو، والحظيرة تزدهي .... والمنتهى والسِّـدرة العصماء والوحي يقطر سلسلاً من سَلْسَلٍ .... واللوح والقلم البديع رُواء يا خير من جاء الوجود تحية .... من مرسلين إلى الهدى بك جاءوا يومٌ يتيه على الزمان صبـاحُه .... ومســاؤه بمحمــد وضـــــــاءُ ذُعِرت عروش الظالمين فزُلزلت .... وعلـت على تيجانهم أصـداء نعـم اليتيم بدت مخايل فضلِه .... واليـتم رزق بعضه و ذكــــــاء يا من له الأخلاق ما تهوى العلا .... منها وما يتعشق الكبـراء لو لم يُقم دينًا ، لقامت وحدها .... دينا تضــيء بنوره الآنــــــاء زانتك في الخُلُق العظيم شمائلٌ .... يُغري بهن ويُولع الكـرماء فإذا سخوت بلغت بالجود المدى .... وفعلت ما لا تفعل الأنواء وإذا عفوت فقـادرا، ومقدَّرًا .... لا يستهين بعفوك الجــهـــــلاء وإذا رحمــت فـأنت أمٌّ أو أبٌ .... هـذان فـي الدنيا هما الرحماء وإذا غضبت فإنما هي غَضبة .... في الحب، لا ضغن ولا بغضاء وإذا خطبت فللمنابر هـزة .... تعرو الندِيَّ وللقـــلـــــوب بكــاء وإذا قضيت فلا ارتيابَ كأنما .... جاء الخصومَ من السـماء قضاءُ وإذا حميـت الماء لم يُورَدْ، ولو .... أن القياصر والملوك ظماء وإذا أجرت فأنت بيـت الله، لـم .... يدخل عليه المسـتجير عـداء وإذا أخذت العهد أو أعطيـته .... فجميـع عهدك ذمـة و وفـــــاء يا أيها الأمي، حســبك رتـبةً .... فـي العلم أن دانت بك العلماء الذكـر آية ربك الكبرى التي .... فيها لباغي المعجـزات غنــــاء صدر البيان له إذا التقت اللُّغى .... وتقـدم البلغــــاء والفصـحاء حسدوا فقـالوا شاعرٌ أو ساحر .... ومن الحســود يكون الاستهزاء ديـــــن يشيِّد آيـة فــي آيـة .... لبناته الســـــورات والأضـواء الحق فيه هو الأساس، وكيف لا .... والله جـل جلاله البَــنَّـــــاءُ
*إِنَّ الصَّلَاةَ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ* *مِنْ أَفَضْلِ الْأَعْمَالِ وَالْأَقْوَالِ* *وَإِذَا أَرَدتَّ مِنَ الرَّسُولِ مَحَبَّةً* *وَذَهَابَ كَرْبِ الْعَيْشِ والْأَهْوَالِ* *فَالْزَمْ لِسَانَكَ بِالصَّلَاَةِ مُرَدِّدًا* *صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ ذُو الْإِفْضَالِ*
بالله ما حملتْ أنثى ولا وضعت مثلَ النبيّ رسول الرحمة الهادي ولا مشى فوق ظهر الأرضِ من أحدٍ أوفى بذمّة جارٍ أو بميعادِ.. ﷺ
وَما فَقَدَ الماضونَ مِثلَ مُحَمَّدٍ وَلا مِثلُهُ حَتّى القِيامَةِ يُفقَدُ
فيا قبرَ الحبيبِ وددتُ أني حملتُ ولو على عيني ثراكَ سقاكَ الغيثُ هتاناً وإلاّ فحسبكَ من دموعي ما سقاكَ
مَشَيْنا الحياةَ دُرُوبَها فَتُهْنا بَيْنَ أحلامٍ وآلام أوَّاهُ كَمْ نشتاقُ إلى ما كانَ مِنْ حُلْوِ الأيَّام
أشكُو إلَيكَ لَوَاعِجِي وشُجُونِي وَأبُثُّ مَا فِي القَلبِ مِن مَكنُونِ مَن لِي سِوَاكَ إذَا الهُمُومُ تَوَاتَرَت وَتَشَبَّثَت بالخَافِقِ المَحزُونِ رَبِِّي إلَيكَ الأمرُ يَرجِعُ كُلُّهُ نَادَاكَ حِينَ استَحكمَت ذُو النُّونِ
أنَا أحِبُّك ، فقال: كيفَ أعرِبُها فَقُلتُ: قُل معي شِعرًا لِيكتملَا أنَا ضَمِيرٌ بقَول النَّاسِ مُنفصلٌ لَكنه فِي هوانا لَيسَ مُنفصلَا أنَا وَ أنت لمن يَروي الهوى خَبَرٌ وَمبتدا الحُب لَا نأتي به بدلاَ أحِبُّفعل وَأنتَ الكافُ كاملة
وَالصُّبحُ أَيقَظَ حُسنَهَا وَغَفَا وَكَأَنَّ حُسنَ الصُّبحِ لَم يَكُنِ .
هَلَّا ابتَسَمتِ لِتُعْطِي الصُبْحَ بَهْجَتَهُ وَتُشْرِق الشَمْسُ إِنْ بَانَتْ ثَنَايَاكِ