سُئل أحد الحكماء يوماً : ماهو الفرق بين من يتلفظ بالحب ومن يعيشه ؟
قال الحكيم سوف ترون الآن ..
ودعاهم إلى وليمة، وجلس الى المائدة الذين لم تتجاوز كلمة المحبة شفاههم ولم ينزلوها بعد إلى قلوبهم .
ثم أحضر الحساء وسكبه لهم ، وأحضر لكل واحد منهم ملعقة بطول متر ! واشترط عليهم أن يحتسوه بهذه الملعقة العجيبة  حاولوا جاهدين لكنهم لم يفلحوا ، فكل واحد منهم لم يقدر أن يوصل الحساء إلى فمه دون أن يسكبه على الأرض وخصوصا انهم كانوا جد جائعين في ذلك اليوم فقال الحكيم بعد ان رأى ان محاولاتهم كلها فشلت والآن انظروا ودعا الذين يحملون الحب داخل قلوبهم إلى نفس المائدة فجلسوا ثم قدم إليهم نفس الملاعق الطويلة فأخذ كلّ واحد منهم ملعقته وملأها بالحساء ثم مدّها إلى الشخص الذي بجانبه وبذلك شبعوا جميعهم ثم حمدوا الله وقف الحكيم وقال في الجمع حكمته والتي عايشوها عن قرب من يفكر على مائدة الحياة أن يشبع نفسه دون الاخر فسيبقى جائعاً ومن يفكر أن يشبع أخاه فسيشبعان معا ! و هذا هو الحب الحقيقي فالزوج يعطي و الزوجة تأخذ و الزوجة تعطي و الزوج يأخذ و الاثنان يهدفان الى اسعاد الاخر و اسعاد الاخر هي بالحقيقة سعادة لنفسك قصة جميلة من الأدب التركي.
رسائل قصص وعبر

سُئل أحد الحكماء يوماً : ماهو الفرق بين من يتلفظ بالحب ومن يعيشه ؟ قال الحكيم سوف ترون الآن .. ودعاهم إلى وليمة، وجلس الى المائدة الذين لم تتجاوز كلمة المحبة شفاههم ولم ينزلوها بعد إلى قلوبهم . ثم أحضر الحساء وسكبه لهم ، وأحضر لكل واحد منهم ملعقة بطول متر ! واشترط عليهم أن يحتسوه بهذه الملعقة العجيبة حاولوا جاهدين لكنهم لم يفلحوا ، فكل واحد منهم لم يقدر أن يوصل الحساء إلى فمه دون أن يسكبه على الأرض وخصوصا انهم كانوا جد جائعين في ذلك اليوم فقال الحكيم بعد ان رأى ان محاولاتهم كلها فشلت والآن انظروا ودعا الذين يحملون الحب داخل قلوبهم إلى نفس المائدة فجلسوا ثم قدم إليهم نفس الملاعق الطويلة فأخذ كلّ واحد منهم ملعقته وملأها بالحساء ثم مدّها إلى الشخص الذي بجانبه وبذلك شبعوا جميعهم ثم حمدوا الله وقف الحكيم وقال في الجمع حكمته والتي عايشوها عن قرب من يفكر على مائدة الحياة أن يشبع نفسه دون الاخر فسيبقى جائعاً ومن يفكر أن يشبع أخاه فسيشبعان معا ! و هذا هو الحب الحقيقي فالزوج يعطي و الزوجة تأخذ و الزوجة تعطي و الزوج يأخذ و الاثنان يهدفان الى اسعاد الاخر و اسعاد الاخر هي بالحقيقة سعادة لنفسك قصة جميلة من الأدب التركي.

تم النسخ
المزيد من حالات قصص وعبر

رسالة مؤلمة من إحدى الأمهات تقول أنا أم بلغت من العمر أكثر من سبعين عاما فارقني الزوج. فقد توفاه الله من سنتين وتزوج الأولاد و البنات٠ وكلهم هاجروا وبقيت وحيدة أستيقظ باكراً في هدوء قاتل أرى الغرف الفارغة التي كانت تضج بصيحاتهم وخلافاتهم ولعبهم أنتظر منذ الصباح أن أرى من أي أحد منهم رسالة على الواتس أو غيره. يتصل البعض وأقلق كثيراً حين يتأخر أحدهم فأبادر بالاتصال بهم لأن لكل منهم موعد٠ مشكلتي أنني أتظاهر بأني قوية ، وأخدم نفسي بنفسي وأحاول أن أشغل نفسي بكل شيء٠لكني أعيش وحدة قاتلة لا يأتي أحدكم ليتهمني بالغيرة وافتعال المشاكل فأنا لم أتدخل بأي قرار لأي منهم و لم أكن عائقة لاحد٠ لكني أحياناً أقلق! لو مت. هل سأكون وحيدة كما أنا الآن هل سأجد من يلقنني الشهادة ؟ أحياناً أمرض مرضاً شديداً لدرجة أنني أزحف لأشرب كوباً من الماء و لا أتصل بأحد! لا أجد أحد منهم قد أصابه القلق .أو يتصل ليسأل مثلاً لماذا لم أجب على الهاتف! ؟ لماذا لم أرد على الرسالة ؟ اقترحوا استقدام خادمة لي لكن كلهم اختلفوا على طريقة الدفع. أنا أعيش من راتب تقاعدي يكفي لالتزاماتي من مأكل ومشرب وعلاج وفواتير ٠ لكن لا أستطيع تحمل تكاليف خادمة٠ لم أكن أعلم أن بتقاعدي المبكر و الذي اتخذت يومها القرار من أجلهم سيكون سبباً لأندم عليه فالرواتب قليلة وعزة نفسي تجعلني أرفض أن أطلب من أي منهم لأن اللبيب من الاشارة يفهم ٠وهم يرون ظروفي! هل أنا الأم التي ربت وكبرت وعلمت صارت عبئاً على الجميع. أتمنى الموت غير المؤلم لي لكنني أتمنى أن يؤلمهم موتي لست لأني أنانية بل لأنني أفنيت حياتي و قدمت من التضحيات ما قدمت لا أذكر ذلك من باب التمنين لكنني أستحق أفضل من هذا! الواقع أجده في عيونهم ، في اتصالاتهم الرسمية بأن وجودي عبء وقلقهم مفتعل ! لست أبالغ فأنا أعرف كل واحد منهم من نبرة صوته. لم أكن تلك الأم التي لها سلطة دكتاتورية ولم أكن أماً تجعل من نفسها عبء على أحد. قد قارب أغلبهم على نزولهم في إجازة وهم يطالبونني فيها بأن أجهز لهم ما لذ و طاب.. وأن أفرح بهم و بأبنائهم. لكن هذا العام أنا متعبة فقد كان شتاءاً موحشاً وعانيت الأمرين في تركيب جرة الغاز.. فعظامي لم تعد تقوى على الشد. أفكر أن أطلب منهم عدم زيارتي ولا أريد مشاكل بسبب ذلك لا أريد أن أراهم. لست قاسية لكن وجعي على نفسي وعلى ما مررت به يجعلني أفكر أني عبء في وجودي فزيارتكم لي هي عبء آخر فلا داع لها٠

في ليله زواج النبي ﷺ من السيدة صفية ، وكانت قد أسلمت حديثاً ... وقف سيدنا أبو أيوب الانصاري حارساً على باب رسول الله ﷺ ، كإجراء احترازي ومن دون طلب من الرسول ﷺ أو علمه ، وخوفاً عليه من الغدر والخيانه. شعر رسول الله ﷺ بشيئ مريب ، فخرج يتفقده ، فإذا بأبي أيوب يحمل سلاحه ويقف خارجاً ، فيقول له عليه الصلاة والسلام : مالذي تفعله يا أبا ايوب؟ فيقول : يا رسول الله لقد قُتِلَ والدها في الحرب ، وأخاف أن تغدر بكَ ، فوقفت حارساً أحرسك. فقال له رسول الله ﷺ: حَرَسَكَ الله يا أبا أيوب حيّاً وميتاً. وتمضي السنين ويتوفّى رسول الله ﷺ .. وتبدأ الفتوحات الإسلاميه يوم كان للمسلمين عزة وكرامة. وخرج سيدنا أبو ايوب الأنصاري مجاهداً في سبيل الله لفتح القسطنطينية ، لينال شرف حديث رسول الله عندما بشر بفتحها: فنعم الأمير أميرها ، ونعم الجيش ذلك الجيش. إلا أن الله لم يكتب لذلك الجيش الإنتصار في تلك الفترة ، وعاد الجيش للمدينة ، واستشهد سيدنا أبو أيوب هناك على أسوارها ودُفِنَ هناك على مرأى أعيّن الروم وقيصرهم. أرسل قيصر الروم رساله إلى الخليفة يزيد بن معاوية آنذاك مفاداها: قد علمتُ أن صاحِبَكم قد دُفِنَ على أبواب أسوارنا ، وأن له قبراً في أرضنا، ولأنبشنّ قبره، ولألقي بجثته للكلاب !. كانت تلك الرسالة لتخويف الجيش الإسلامي من العودة مجدداً ، فيردّ يزيد بن معاوية على ظهر رسالته باستحقار واستخفاف: لقد علمت مكان أبا أيوب عند رسولنا ، والله لئن مسستم قبره لأنبشنّ قبوركم واحداً واحداً ، ولا تركت بأرض العرب نصرانياً إلا قتلته ، ولا كنيسة إلا هدمتها ، وسأقود جيشاً جراراً لأفصل رأسك عن جسدك. ارتعدت أوصال القيصر من يزيد فأرسل رسالة يقول: بل سنجعل على قبره حارساً يحرسه. وبعدما فُتِحَت القسطنطينية ، بُنيّ لأبي أيوب ضريحاً ، وبجواره مسجدا يحمل اسمه إلى الآن ، وأصبح كل من يحكم تركيا يضع على قبره حارساً تحقيقاً لقول رسول الله ﷺ: حَرَسَكَ الله حيّاً وميتاً. رضي الله عن الصحابي أبا أيوب الأنصاري وجميع صحابة رسول الله ﷺ... 🧡 قصة وعبرة

رحلة في القطار! يروي الأوروبيون في حكاياهم الشعبيَّة: إنَّ سيدةً عجوز قالت لأحفادها يوماً: أنا لم أركبْ قطاراً طوال حياتي. ولأنهم رأوا رغبة جدتهم في ركوب القطار، اشتروا لها تذكرة على الفور، إلى مدينة قريبة كي تزور صديقتها. ركبت الجدةُ القطارَ، فلاحظت أن أحد المقاعد في المقصورة ممزقٌ غطاؤه، فحملتْ أغراضها بغضب، وقصدت مقصورة أُخرى، وفي المقصورة الجديدة أزعجتها رسومات على جلود المقاعد، فقامت مرَّةً أخرى بتغير المقصورة. في الحقيقة إن الجدة بقيت تنتقل من مقصورة إلى أخرى طوال الرحلة، وما إن جلست أخيراً لأن الخيارات قد ضاقت عليها، لاحظت جمال الريف حيث يمر القطار بين المدينتين، وما كادت تستمتع بهذا المنظر الخلاب، حتى أعلن سائق القطار عن قرب نزول الجدة في محطتها المنشودة! قالت الجدة في نفسها: لو كنتُ أعلم أن الرحلة قصيرة جداً، ما قضيتُ هذا الوقت أشكو وأتذمر، وكنتُ استمتعتُ بجمال الطبيعة! العبرة إنَّ رحلة الحياة من الميلاد إلى الموت، تُشبه إلى حدٍّ بعيدٍ رحلة العجوز بين المدينتين! الرحلة لا تخلو من المنغصات أبداً، ولكن الأشياء الجميلة ماثلة للعيان، ولكن للأسف إننا نشيحُ نظرنا عنها، ونركز فقط في المنغصات، فيضيعُ علينا جَمال الرحلة! وظيفتُكَ شاقة أعرف، ولكن غيركَ عاطل عن العمل، فهلا تأملتَ معنى أن يكفيك اللهُ تعالى الحاجة إلى الناس! سرُّ الحياة يكمن في النظرةِ إليها، في العين التي ترى لا في المشهد الذي يُرى، وفي الحمد على نصف الكأس الممتلئ بدل الندب على نصفه الفارغ، لأن المحروم من الرضى محرومٌ من السَّكينة! أدهم شرقاوي قصة وعبرة

🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 من فصاحة العرب : 🤍✨ ﺃﺭﺳﻞَ ﺃﺣﺪ ﺃﻣﺮﺍﺀ ﺑﻨﻲ ﺃﻣﻴﺔ ﺍﺑﻨﻪُ الصغير ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺎدية ﻟﻴﺘﻔﺘَّﺢ لُبّه ﻭﻋﻘﻠﻪ ، ﻭﻟﻴﺄﺧﺬ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﻭ ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﻫﻞ ﻓﺼﺎﺣﺔ، ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻤﻪُ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺃﺭﺳﻠﻪُ إﻟﻰ شيخ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﺣﻲ ﺩﻣﺸﻖ ، ﻓﻘﺎﻝَ ﺍﻟﺸﻴﺦُ ﻟﻠﻄﻔﻞ : ﺳﺄﻗﺮﺃُ ﻋﻠﻴﻚَ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺪ ، ﻓﺮﺩﺩ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻲ ، ﻭﻗﺮﺃ ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﺗَﺒَّﺖْ ﻳﺪﺍ 🤍✨ ﻓﻘﺎﻝَ ﺍﻟﻄﻔﻞُ : ﺗَﺒَّﺖ ﻳﺪﺍﻥ ﻓﻨﻬﺮﻩ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ، ﻗُﻞ : ﺗﺒﺖ ﻳﺪﺍ ﻓﻜﺮﺭ ﺍﻟﻄﻔﻞُ : ﺗﺒﺖ ﻳﺪﺍﻥ ! ﻓﻐﻀﺐ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﺃﺧﺬَ الطفل إلى ﺍﻷﻣﻴﺮ ، ﻭﺃﺧﺒﺮﻩُ ﺃﻥَّ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻻ ﻳُﺮﻳﺪُ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﻠﻢ ! ﻭﺣﻜﻰ ﻟﻪُ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ. ﻓﻄﻠﺐَ ﺍﻷﻣﻴﺮُ ﻣﻦ ﻭﻟﺪﻩ ﺃﻥ ﻳﺮﺩﺩ ﺗﺒﺖ ﻳﺪﺍ ﻭﻟﻜﻦَّ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻛﺮﺭ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﺒﺖ ﻳﺪﺍﻥ فاحتار ﻛﻞ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺇﻻ أعرابي ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎدية ، ﻗﺎﻝَ ﻟﻬﻢ ﺃﻧﺎ ﺃُﻋﻠِّﻢُ ﺍﻟﻄﻔﻞ ، ﻭﺃﺧﺬ ﺑﻴﺪﻩِ ﻭﻗﺎﻝَ ﻟﻪ : ﻗﻞ ﻳﺎ بني : ﺗﺒﺖ ﻳﺪﺍ ﺃﺑﻲ ﻟﻬﺐٍ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻄﻔﻞ : ُ ﺗﺒﺖ ﻳﺪﺍ ﺃﺑﻲ لهب فالتفت ﺍلأﻋﺮﺍﺑﻲ ﻟﻸﻣﻴﺮ ﻭﻗﺎﻝَ ﻟﻪُ : لعمري هذا ﻏُﻼﻡٌ ﻓﺼﻴﺢ ، ﻓﺎﻟﻤﺜﻨﻰ ﻻ ﺗُﺤﺬﻑ ﻧﻮﻧﻪ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ مضافًا ، ﻭﺍﻟﻌﺮﺏُ ﻻ ﺗﻘﻮﻝ ﺗﺒﺖ ﻳﺪﺍ ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝُ ﺗﺒﺖ ﻳﺪﺍﻥ !. ﻓﺄُﻋﺠِﺐ ﺍﻟﻘﻮﻡُ ﺑﻔﺼﺎﺣﺔِ ﺍﻟﻐﻼﻡ !. 🤍✨ ▬▬▬▬▬▬▬▬▬ #قصة_و_عبرة بين الحقيقة والخيال

🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 المنُخَّل اليشكري شاعر جاهلي، كان من شجعان العرب له مهابة وجمال وكان النعمان بن المنذر، قد اتهمه بامرأته التي سميت بالمتجردة.. وقيل انه وجدها معه بعد رجوعه من القنص وقيل انه اتهم بها فقط، فقتله النعمان، وقيل عاقبه وحبسه، فضربت العرب به المثل: (حتى يؤوب المنُخَّل) وقال فيه ذو الرمة: تقارب حتى تطمع الطامع الصبا وليست بأدنى من إياب المنُخَّل وكانت امرأة النعمان مغموزة في عرضها وهي جميلة حسانة، والمنذر قبيح قميء.. 🤍✨ ولدت منه غلامين وكانا اشبه الناس بالمنُخَّل في جمالها، ومن هنا كانت التهمة.. وكان جميلاً وسيماً، والنعمان احمر ابرش قصيراً دميماً، وكان من عادة النعمان ان ينادم المنُخَّل فلا يفارقه، الا اذا خرج للصيد فيخلو المنُخَّل بالمتجردة، ويظل عندها طوال يومه، حتى اذا علمت المتجردة بقدوم النعمان اخرجته من باب جانبي، فركب النعمان ذات يوم، فأتاها المنُخَّل كعادته فانشغلت به، فلما جاء النعمان ورأها مع المنُخَّل على ذلك الحال، امر بصاحب سجنه ان يسجنه ويعذبه حتى مات، والمتجردة اسم اطلق عليها لاسقاط الرداء الذي يحجب راسها واسمها الحقيقي ماوية وقيل هند، وكانت اجمل نساء زمانها وكانت في الاصل زوجة المنذر فلما مات تزوجها ابنه النعمان على عادة زواج المقت عند العرب قبل الاسلام. وكان الشاعر النابغة الذبياني يجالس النعمان وينادمه بوجود المتجردة، فقال النعمان، للنابغة ان يصف المتجردة فوصفها بقصيدة مطلعها أمن آل مية رائح أو مغتدي عجلان ذا زادٍ وغير مزود ووصفها وصفا دقيقا حتى وصف اماكن العفة منها، فغار المنُخَّل من النابغة وقال للنعمان: ابيت اللعن هذا وصف معاين.. فهرب النابغة خوفاً على حياته، وخلا المكان للمنُخَّل، وبهذه القصيدة سميت امرأة النعمان بالمتجردة. 🤍✨ وقيل ان الاسم الذي اطلق عليها المتجردة ان النابغة قد رأها متجرة من ملابسها وليس من حجاب الرأس. ومن قال الحجاب فانه غطاء الرأس. ويأتي على كتفيها والى منتصف جسدها: سقط النصيف ولم ترد اسقاطه فتناوله واتقتنا باليد، ويعرف من هذا البيت ان المتجردة ليس من كل لبساها.. لذا توحد المنُخَّل بالمتجردة وجرى له ماجرى من التعذيب والقتل.. وقال قبل قتله في قصيدة غزلية ان كنت عازلتي فسيري نحو العراق ولا تحوري . . . 🤍✨ بدأ يردد القصيدة الغزلية ثم قال في اخرها : وأحبها وتحبني ويحب ناقتها بعيري

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play