ذهب فلّاح لجاره يطلب منه حبلاً لكي يربط حماره أمام البيت .فأجابه الجار بأنه لا يملك حبلاً ولكن أعطاه نصيحة وقال له : يمكنك أن تقوم بنفس الحركات حول عنق الحمار وتظاهر بأنك تربطه ولن يبرح مكانه
عمل الفلّاح بنصيحة الجار .. وفي صباح الغد وجد الفلاح حماره في مكانه تماماً.
ربَّت الفلاح على حماره .. وأراد الذهاب به للحقل .. ولكن الحمار رفض التزحزح من مكانه !!
حاول الرجل بكل قوته أن يحرك الحمار ولكن دون جدوى .. حتى أصاب الفلّاح اليأس من تحرك الحمار.
فعاد الفلاح للجار يطلب النصيحه .. فسأله: هل تظاهرت للحمار بأنك تحل رباطه ؟
فرد عليه الفلاح بـ استغراب : ليس هناك رباط.
أجابه جاره : هذا بالنسبة إليك أما بالنسبة إلى الحمار فالحبل موجود.
عاد الرجل وتظاهر بأنه يفك الحبل .. فتحرك الحمار مع الفلاح دون أدنى مقاومة !!.

لا تسخر من هذا الحمار .. فبعض الناس أيضاً قد يكونون أسرى لعادات أو لقناعات وهمية تقيدهم .. وما عليهم إلا أن يكتشفوا الحبل الخفي الذي يلتف حول (عقولهم) ويمنعهم من التقدم للأمام.
رسائل قصص وعبر

ذهب فلّاح لجاره يطلب منه حبلاً لكي يربط حماره أمام البيت .فأجابه الجار بأنه لا يملك حبلاً ولكن أعطاه نصيحة وقال له : يمكنك أن تقوم بنفس الحركات حول عنق الحمار وتظاهر بأنك تربطه ولن يبرح مكانه عمل الفلّاح بنصيحة الجار .. وفي صباح الغد وجد الفلاح حماره في مكانه تماماً. ربَّت الفلاح على حماره .. وأراد الذهاب به للحقل .. ولكن الحمار رفض التزحزح من مكانه !! حاول الرجل بكل قوته أن يحرك الحمار ولكن دون جدوى .. حتى أصاب الفلّاح اليأس من تحرك الحمار. فعاد الفلاح للجار يطلب النصيحه .. فسأله: هل تظاهرت للحمار بأنك تحل رباطه ؟ فرد عليه الفلاح بـ استغراب : ليس هناك رباط. أجابه جاره : هذا بالنسبة إليك أما بالنسبة إلى الحمار فالحبل موجود. عاد الرجل وتظاهر بأنه يفك الحبل .. فتحرك الحمار مع الفلاح دون أدنى مقاومة !!. لا تسخر من هذا الحمار .. فبعض الناس أيضاً قد يكونون أسرى لعادات أو لقناعات وهمية تقيدهم .. وما عليهم إلا أن يكتشفوا الحبل الخفي الذي يلتف حول (عقولهم) ويمنعهم من التقدم للأمام.

تم النسخ
المزيد من حالات قصص وعبر

#قصة_و_عبرة: 🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 #قصة سقراط و زوجته زانتيب زانتيب زوجة الفيلسوف اليوناني سقراط ، في القرن الخامس قبل الميلاد ، قد تكون من أكثر الزوجات تعاسة، فلقد تزوجت أستاذها سقراط بعد أن هامت بحبه هياماً لا يوصف ، وهي لم تتجاوز الخامسة عشر من عمرها .. 🤍✨ وكان سقراط لا يحب النساء .. ..و لفظها واحتقرها  حتى فقدت صوابها . قالت زوجة سقراط له يوماً: ما أقبح وجهك! فأجابها: لولا أنك من المرايا الصدئة لتبين لك حسن وجهي! كان سقراط جالسًا على مكتبه , يقرأ ويكتب , وكانت امرأته تغسل الثياب فراحت تحدثه بأمر ما , وبلهجةً حادة , فلم يجبها ،  وهنا ارتفعت حرارة الغضب عند المرأة ، فتقدمت منه وصبت فوق رأسه الماء الساخن من وعاء كبير فقال الفيلسوف على الفور : أبرقت ثم أرعدت ثم أمطرت رأت زوجة سقراط زوجها يبتسم . فتجهمت وسألته : لماذا تبتسم؟ ولأنه فيلسوف ويخشى امرأته كان رده جاهزاً. فقال :  تذكرت حزني وابتسمت ،  فردت هي عليه بصلافة : حسبتك تبتسم لغير هذ !. 🤍✨ في صباح يوم عذب الأجواء، وكانت الشمس فيه ساطعة، آثر سقراط البقاء في منزله – على غير عادته –  فلم يخرج للحوار أو المجادلة في أسواق أثينا، وإنما جلس على مقعد خشبي عتيق في فناء داره التي كان يستعملها كغرفة استقبال ،  وأخذ يخصف حذاءه (يخيطه) ، ولعل هذا ما كان قد منعه عن الخروج في ذلك اليوم. وبينما هو على تلك الحال، واذا بزوجته (زانتيب) تنقض عليه انقضاض الصاعقة وتفاجئه صارخة في وجهه: 🤍✨ زانتيب  : أنت هنا يا سقراط النحس! سقراط :  نعم يا زانتيب، ولكن لا أفهم المقصود من تلك العبارة؟! زانتيب  : وما الذي تفهمه أنت من شؤون الحياة؟! سأعد لك الطعام بعد دقائق ،  الطعام المعتاد طبعاً!  ـ لو كنت تعمل عملاً شريفاً، وتحصل منه على بعض النقود مثل سائر الرجال المجدين، لما أصبحنا في حاجة لأكل الخبز والعدس يوماً بعد آخر!! سقراط :  يا زانتيب من لا يسأل غير الكفاف يكون بلا شك أعظم الناس شبهاً بالآلهة. زانتيب  : قل هذا الهذيان لأصحابك، أما أنا فلا تهذ معي، لو أنك فكرت في أمري وأمر الأطفال لما جننت لدرجة أنك أصبحت تناصب الحكومة العداء! سقراط :  أحقاً يا زانتيب تخشين عليّ من الحكومة؟! زانتيب  : ليت أنهم يلقون بك في غياهب السجون ، سقراط :  عندئذ تصبحين أسعد حالاً؟! ✨🤍 زانتيب : لولا أنني أخشى ما سيحل بي من بعدك!! سقراط : إن اصدقائي لا يفتأون يقدمون لنا نقوداً. زانتيب : (مقاطعة) وأنت دائماً ترفضها! سقراط : بالتأكيد، أما أنت فسوف لا ترفضينها! 🤍✨ زانتيب : وهل تريد أن نموت جوعاً أنا… والأطفال!! قل لي يا سقراط. لماذا يقتل الشبان الموسرون أوقاتهم في أمور تافهة يناقشونك فيها، ولا يتركونك لتبحث لنفسك عن عملٍ يجلب لنا الطعام؟! سقراط : لقد اشتغلت بجد ونشاط عندما كنت شاباً. زانتيب : وأنفقت كل ما جمعت على الناس! لقد نفد صبري معك يا سقراط. 🤍✨ سقراط : لاحظت ذلك. زانتيب : آه.. آه.. ليت أنك تغتاظ، وتفقد حلمك معي ولو لمرة واحدة!! سقراط : انك تحاولين عبثاً إيقاد خشب مبتل. 🤍✨ زانتيب : سحقاً لك يا سقراط.. سحقاً لك! سوف لا تجد من الطعام غير الماء والخبز الجاف. 🤍✨ سقراط : هذا كل ما أريد.. قال سقراط: ابتليت بمصائب ثلاث: اللغة والفقر وزوجتي أما الاولى فتغلبت عليها بالاجتهاد أما الثانية فقد تغلبت عليها بالاقتصاد أما الثالثة فلم استطع التغلب عليها 🤍✨ وقيل: ذاق سقراط الأمرين في حياته الزوجية ومع ذلك فقد قال في أواخر أيامه ناصحا تلامذته: يجب أن يتزوج الشاب على كل حال , فإذا رُزق زوجة حكيمة مخلصة غدا سعيداً وإذا منحته الأقدار زوجة شريرة مشاكسة أضحى فيلسوفاً! . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ #قصة_و_عبرة بين الحقيقة والخيال

مع مرور الوقت أصبحت أجيد الأنتقاء.. أقصد إن الحياة مرهقة بما يكفي، تجبرنا على خوض صراعات وتحديات لا تنتهي، نحاول تحقيق أهدافنا البسيطة رغم كل المعوقات التي تظهر فجأة، نسعى طوال الوقت من أجل تحقيق أحلامنا البعيدة، سعي من أجل تحقيق كيانك العلمي، سعي من أجل تحقيق كيانك العملي، سعي ومحاولات طوال الوقت حتى مع المحيطين بينا، نحاول أن نكون لطفاء مع الناس رغم كل ما فينا من غضب، نحاول أن لا نحمل الأخرين عبء ما نشعر به، ضغوطات والتزمات ومسؤليات لا تنتهي.. الأنتقاء يا صديقي يعني إنني أصبحت أجيد أختيار ما يناسبني في علاقتي بـ الناس، انا شخص لا يجيد العتاب لساعات طويلة، ولن أخوض صراعات طويلة معك لأثبات وجة نظري فـ ستجدني أنسحب سريعًا من كل شخص يحب المماطلة والشد والجذب في العتاب، أنا شخص لا يعرف كيف يقلب الطاولة رأسًا على عقب، يعترف بأخطائه ويعتذر عنها فـ ستجدني أهرب من أولئك الذين يرفضون الأعتراف بالخطأ ويجيدون قلب الطاولة عليك ويشعرون بـ لذة الأنتصار، كما إنني أقدم كل ما أملك فـ ستجدني أعتز بما أقدمه وأشكرك على ما تقدمه لي لكنني لن تجدني رفقة هؤلاء الذين ينكرون المعروف فيما بينهم، أنا شخص بسيط أمنح ما في مقدوري من أهتمام وطاقة وأهرب سريعًا من كل شخص متطلب لا يراعي قسوة الدنيا وتقلبات الظروف، يمكنني الأستماع لك ومساندتك ودعمك لكنني أهرب من أولئك الذين لا يتذكروننا إلا في أحزانهم وأوجاعهم ويتعمدوا نسياننا في أوقات سعادتهم ولحظاتهم الجميلة.. مع مرور الوقت تعلمت إن الأنتقاء لا يعني أن تعيش الحياة وحدك.. لكنك تختار ما يناسبك وتناسبه ليرافقك الطريق ©️ محمد طارق

🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 #قصة سقراط و زوجته زانتيب زانتيب زوجة الفيلسوف اليوناني سقراط ، في القرن الخامس قبل الميلاد ، قد تكون من أكثر الزوجات تعاسة، فلقد تزوجت أستاذها سقراط بعد أن هامت بحبه هياماً لا يوصف ، وهي لم تتجاوز الخامسة عشر من عمرها .. 🤍✨ وكان سقراط لا يحب النساء .. ..و لفظها واحتقرها  حتى فقدت صوابها . قالت زوجة سقراط له يوماً: ما أقبح وجهك! فأجابها: لولا أنك من المرايا الصدئة لتبين لك حسن وجهي! كان سقراط جالسًا على مكتبه , يقرأ ويكتب , وكانت امرأته تغسل الثياب فراحت تحدثه بأمر ما , وبلهجةً حادة , فلم يجبها ،  وهنا ارتفعت حرارة الغضب عند المرأة ، فتقدمت منه وصبت فوق رأسه الماء الساخن من وعاء كبير فقال الفيلسوف على الفور : أبرقت ثم أرعدت ثم أمطرت رأت زوجة سقراط زوجها يبتسم . فتجهمت وسألته : لماذا تبتسم؟ ولأنه فيلسوف ويخشى امرأته كان رده جاهزاً. فقال :  تذكرت حزني وابتسمت ،  فردت هي عليه بصلافة : حسبتك تبتسم لغير هذ !. 🤍✨ في صباح يوم عذب الأجواء، وكانت الشمس فيه ساطعة، آثر سقراط البقاء في منزله – على غير عادته –  فلم يخرج للحوار أو المجادلة في أسواق أثينا، وإنما جلس على مقعد خشبي عتيق في فناء داره التي كان يستعملها كغرفة استقبال ،  وأخذ يخصف حذاءه (يخيطه) ، ولعل هذا ما كان قد منعه عن الخروج في ذلك اليوم. وبينما هو على تلك الحال، واذا بزوجته (زانتيب) تنقض عليه انقضاض الصاعقة وتفاجئه صارخة في وجهه: 🤍✨ زانتيب  : أنت هنا يا سقراط النحس! سقراط :  نعم يا زانتيب، ولكن لا أفهم المقصود من تلك العبارة؟! زانتيب  : وما الذي تفهمه أنت من شؤون الحياة؟! سأعد لك الطعام بعد دقائق ،  الطعام المعتاد طبعاً!  ـ لو كنت تعمل عملاً شريفاً، وتحصل منه على بعض النقود مثل سائر الرجال المجدين، لما أصبحنا في حاجة لأكل الخبز والعدس يوماً بعد آخر!! سقراط :  يا زانتيب من لا يسأل غير الكفاف يكون بلا شك أعظم الناس شبهاً بالآلهة. زانتيب  : قل هذا الهذيان لأصحابك، أما أنا فلا تهذ معي، لو أنك فكرت في أمري وأمر الأطفال لما جننت لدرجة أنك أصبحت تناصب الحكومة العداء! سقراط :  أحقاً يا زانتيب تخشين عليّ من الحكومة؟! زانتيب  : ليت أنهم يلقون بك في غياهب السجون ، سقراط :  عندئذ تصبحين أسعد حالاً؟! ✨🤍 زانتيب : لولا أنني أخشى ما سيحل بي من بعدك!! سقراط : إن اصدقائي لا يفتأون يقدمون لنا نقوداً. زانتيب : (مقاطعة) وأنت دائماً ترفضها! سقراط : بالتأكيد، أما أنت فسوف لا ترفضينها! 🤍✨ زانتيب : وهل تريد أن نموت جوعاً أنا والأطفال!! قل لي يا سقراط. لماذا يقتل الشبان الموسرون أوقاتهم في أمور تافهة يناقشونك فيها، ولا يتركونك لتبحث لنفسك عن عملٍ يجلب لنا الطعام؟! سقراط : لقد اشتغلت بجد ونشاط عندما كنت شاباً. زانتيب : وأنفقت كل ما جمعت على الناس! لقد نفد صبري معك يا سقراط. 🤍✨ سقراط : لاحظت ذلك. زانتيب : آه.. آه.. ليت أنك تغتاظ، وتفقد حلمك معي ولو لمرة واحدة!! 🤍✨ سقراط : انك تحاولين عبثاً إيقاد خشب مبتل. زانتيب : سحقاً لك يا سقراط.. سحقاً لك! سوف لا تجد من الطعام غير الماء والخبز الجاف. سقراط : هذا كل ما أريد.. 🤍✨ قال سقراط: ابتليت بمصائب ثلاث: اللغة والفقر وزوجتي أما الاولى فتغلبت عليها بالاجتهاد أما الثانية فقد تغلبت عليها بالاقتصاد أما الثالثة فلم استطع التغلب عليها 🤍✨ وقيل: ذاق سقراط الأمرين في حياته الزوجية ومع ذلك فقد قال في أواخر أيامه ناصحا تلامذته: يجب أن يتزوج الشاب على كل حال , فإذا رُزق زوجة حكيمة مخلصة غدا سعيداً وإذا منحته الأقدار زوجة شريرة مشاكسة أضحى فيلسوفاً! . ▬▬▬▬▬▬▬▬▬ #قصة_و_عبرة

🔻 فضل الدعاء 🔻 وقفة وتأمُلْ خرج الطبيب الجراح الشهير الباكستاني الدكتور ( إيشان ) على عجل إلى المطار للسفر من أجل المشاركة في مؤتمر علمي دولي، والذي سيلقى فيه تكريماً على إنجازاته المهمة في علم الطب . وفجأة وبعد نصف ساعة طيران، أعلن قائد الطائرة أن الطائرة أصابها عطل كبير بسبب صاعقة قوية وسوف تهبط الطائرة إضطراريا على أقرب مطار !! بعد الهبوط توجه الدكتور إلى مكتب إستعلامات المطار وصاح غاضباً : أنا طبيب عالمي كل دقيقة عندي تساوي أرواح ناس وأنتم تريدون مني أن أبقى 16 ساعة أنتظر في طائرة أخرى؟ أجابه الموظف : يا دكتور، إدا كنت في عجلة من أمرك يمكنك إستئجار سيارة فرحلتك لا تبعد عن المطار سوى 3 ساعات بالسيارة . وافق د. إيشان على مضض وأخذ السيارة وظل يسير، وبعد مدة وفجأة تغير الجو وبدأ المطر يهطل بغزارة وأصبح من العسير أن يرى أي شيء أمامه !! ولكنه ظل يسير، وبعد ساعتين أيقن أنه ضل طريقه، وأحسّ بالتعب، ورأى أمامه على حافة الطريق كوخاً أعزل، توقف عنده وطرق الباب، فسمع صوت إمرأة كبيرة في السنّ، تقول له : تفضل بالدخول كائناً من كنت، فالباب مفتوح دخل وطلب من العجوز المُقعدة أن يستعمل تليفونها ؟ ضحكت العجوز وقالت : أي تليفون ياولدي، ألا ترى أين أنت؟ هنا لا كهرباء و لا تليفونات، ولكن تفضل وإسترح وخذ لنفسك فنجان شاي ساخن، وهناك بعض الطعام، كُل حتى تسترد قوتك . شكر الدكتور إيشان المرأة وأخذ يأكل، بينما كانت العجوز تصلي وتدعي الله ! فانتبه فجأة إلى طفل صغير نائم بلا حراك على سرير قرب العجوز وهي تهزه بين كل صلاة وصلاة !! إستمرت العجوز طويلاً في الصلاة و الدعاء فتوجه إليها قائلاً : والله قد أخجلني كرمك ونبل أخلاقك يا أمّاه وعسى الله أن يستجيب لك دعواتك !! قالت العجوز : يا ولدي، أما أنت إبن سبيل أوصى بك الله وأما دعواتي فقد أجابها الله سبحانه وتعالى كلها، إلا واحدة ! فقال لها د. إيشان : وما هي تلك الدعوة ؟ قالت : هذا الطفل الذي تراه هو حفيدي، يتيم الأبوين، أصابه مرض عضال عجز عنه كل الأطباء عندنا، وقيل لي أن جراحاً كبيراً قادر على علاجه يقال له ( الدكتور إيشان )، ولكنه يعيش بعيداً عن هنا يا ولدي، ولا طاقة لي ولا مال لآخذ الطفل إلى هناك، وأخشى أن يشقى هذا المسكين، فدعوت الله أن يسهل أمري ؟ يقول الدكتور إيشان : والله، بكيت بكاءً بغزارة كالأطفال تماماً وقلت لها : والله يا أمّي، إن دعائك قد عطل الطائرات، وضرب الصواعق، وأمطر السماء، كي يسوقني إليك ويجرني جرّاً ! والله، ما أيقنت أن الله عزّ وجل يسوق الأسباب هكذا لعباده المؤمنين بالدعاء إلا الآن . الدكتور إيشان تكفل بعلاج الطفل على عاتقه إلى أن شفي تماماً، واشترى بيتاً لائقاً للعجوز والطفل، وصرف من حسابه معاشاً شهرياً لهم، والطفل كبر وهو يدرس الآن ويعيش بسلام مع العجوز. الدكتور إيشان هو الذي روى هذه القصة، وهو يحكيها في كل الملتقيات التي يحضرها من أجل أخذ العبرة . أبطال القصة الثلاثة أحياء إلى يومنا هذا، ويعيشون كلهم في باكستان. العبرة : أعظم، وأسرع، وأنجح، حل لجميع مشكلاتك هو : ( الدعاء ) إنه الدواء الذي جرّبه النبيّون، والمرسلون، والصالحون، عبر العصور، فأدركوا ما أملوا، وحصلوا على ما سألوا أما سمعت مولاك، وربُّك، وخالقك، يقول : ﴿ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ ﴾ هل تعلم أن الدعاء يصارع الأقدار ؟ وأن هناك دعاءً من قوته، وكثرة إلحاح صاحبه، وتوسله لله عزّ وجلّ يغلبُ أقداراً قد تنزَّلت وشارفت على الوقوع ! وأن هناك من يتقنون الدعاء بكثرة حتى تتنادى لدموعهم ملائكة السماء . ثق بأن الدعاء يعيد ترتيب المشهد حولك ويحوله إلى جمالٍ بقدرة الله. نفّذ الأمر .. وأبشِر بالوعد .. والله لا يخلف الميعاد.. نحنُ لا نقص القصص لينام الأطفال بل ليستيقظ الرجال ..♥️🌿

♡قصة رائعة عن معنى الرجولة تزوج شاب من فتاة صغيرة السن وفي أحد الأيام حضر جمع من أصدقائه لزيارته وكعادتهم في الضيافة والكرم أحضر الزوج ذبيحة وطلب من زوجته أن تعدها طعاما لضيوفه ولدهشته الشديدة قالت الزوجة بأنها لا تعرف كيف تطبخ الذبيحة فلم تتعلم ذلك في بيت أبيها إنزعج الزوج كثيرا وغضب من زوجته وطلب منها أن تجهز نفسها لأنه يريد اعادتها لبيت أهلها فهي لا تعرف كيف تطبخ الذبيحة، وبالتالي لا تستحق أن تكون زوجته ! وعندما وصلا بيت أهل الزوجة قال الزوج لأبيها: هذه بضاعتكم ردت اليكم،،،،، إبنتكم لا تعرف كيف تطبخ الذبيحة ولا حاجة لي بها حتى تعلموها أصول الطبخ. رد الأب بحكمة وعقلانية: إتركها عندنا شهرين وسنقوم خلال هذه الفترة بتعليمها ما تجهل وبعدها يمكنك أن تعود لتصحبها الى بيتكم جلست الزوجة في بيت أبيها مدة شهرين وحسب الموعد، جاء الزوج الى بيت أهل زوجته يريد أن يأخذها على أساس أنه تم تعليمها كيفية طبخ الذبيحة حيث قال والد الزوجة أن ابنته الآن تتقن فن الطبيخ وخاصة الذبيحة فقال الزوج اذن على بركة الله دعنا نذهب الى بيتنا لكن والد الزوجة أبى وأصر أن يتأكد الزوج من ذلك قبل ذهابهم الى بيتهم وقام فأحضر خروفا حياّ وقال لزوج ابنته أذبح هذا لنرى ان كانت ابنتنا تعلمت حقاً كيف تطبخ الذبيحة! فقال الزوج: ولكني لا أعرف كيف أذبح!!! عندها قال والد الزوجة: حسنا أذهب لأهلك كي يعلموك الرجولة واذا عرفت، تعال وخذ زوجتك. أحيانا الناس ينظرون لعيوب الناس فقط ولا يرون عيوبهم. ♪🖤

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play