قصة_اليوم أي دمعة تلك التي غيرت مجرى المقادير ؟! سيدة جزائرية تبكي وحدها في مطار جدة .. فقد رحلت عنها الطائرة ونسوها ولكن الله من فوق العرش لا ينسى عند منتصف الطريق بين جدة والجزائر وبين السماء والأرض يسمع الطيار صوت قرقعة !! - تراها تشبه قرقعة قلبها الخائف؟! - مما اضطره إلى الرجوع إلى مطار جدة في هبوط طارئ في ذات الوقت لم يجد موظفوا المطار صالة يضعون فيها الركاب حتى يتم عمال الصيانة عملهم إلا تلك التي كانت تبكي فيها السيدة الجزائرية ترى كيف كانت دهشتها حين رأتهم أمامها ؟! أظنت أنها في حلم ؟! أم يقينها بالله أكبر ؟! عندما حضر المهندسون لكشف الخلل , قالوا: إن الطائرة سليمة ولا يوجد أي مشكلة توقف كل شيء .. أعلنت حالة الطوارئ من أجلها عادت الطائرة من منتصف الطريق لأجلها تعطل أكثر من 200 راكب لأجلها حضر المهندسون واحتار عمال الصيانة لأجلها أي دمعة تلك التي رفعتها إلى السماء ؟! أي يقين كان يحمل قلبها وهو يرتعد خوفاً ؟! وأي كفين امتدت إلى الله ؟! إذا رحل كل شيء عنك وتغلقت الأبواب فإن الله لا يرحل وما زال الدعاء يغير مجرى المقادير في غير عهد الأنبياء .
تزوّجت امرأة من تاجر غنيّ ، له محل كبير يبيع فيه القماش والملابس وكان بخيلا جدّا ، وذات يوم اشترى الرجل دجاجة ، وطلب من زوجته أن تطبخها ليتناول جزءا منها على العشاء ، وبينما كان الزوجان يتناولان طعام العشاء سمعا طرقا على الباب .... فتح الزوج الباب، فوجد رجلا فقيرا يطلب بعض الطّعام لأنه جائع ، رفض الزوج ان يعطيه شيئا وصاح به وقال له كلاما قاسيا وطرده . فقال له السائل : سامحك الله يا سيّدي ، فلولا الحاجة الشديدة والجوع الشّديد ، ما طرقت بابك!. لم ينتظر الرجل أن يكمل السّائل كلامه ، وأغلق الباب بعنف في وجهه ، وعاد إلى طعامه . قالت الزوجة : لماذا أغلقت الباب هكذا في وجه السّائل ؟. فقال الزوج بغضب : وماذا كنت تريدين ان افعل ؟. فقالت : كان من الممكن ان تعطيه قطعة من الدّجاجة ، ولو اخذ جناحيها يسدّ بها جوعه ! .. قال الزوج : أعطيه جناحا كاملا ؟! أجننت ؟!. قالت الزوجة : إذن ، قل له كلمة طيّبة !. وبعد أيام ذهب التاجر إلى متجره ، فوجد أن حريقا قد أحرق كل القماش والملابس ، ولم يترك شيئا ، عاد الرجل إلى زوجته حزينا وقال لها : لقد جعل الحريق المحل رمادا ، وأصبحت لا أملك شيئا ... قالت الزوجة: لا تستسلم للأحزان يا زوجي واصبر على قضاء الله وقدره ، ولا تيأس من رحمة الله ، ولسوف يعوّضك الله خيرا ، لكن الرجل قال لزوجته : اسمعي يا امرأة ، حتى يأتي هذا الخير اذهبي إلى بيت أبيك؛ فأنا لا أستطيع الإنفاق عليك !. وطلّق الزوج زوجته ، ولكن بعد فترة الله أكرمها فتزوّجت من رجل آخر كريم يرحم الضّعفاء ، ويطعم المساكين ، ولا يردّ محروما ولا سائلا . وذات يوم بينما كانت المرأة تناول العشاء مع زوجها الجديد ، دقّ الباب فنهضت المرأة لترى من الطّارق ورجعت وقالت لزوجها : هناك سائل يشكوا شدّة الجوع ويطلب الطّعام فقال لها زوجها : أعطيه إحدى هاتين الدّجاجتين ، تكفينا دجاجة واحدة لعشائنا ، فلقد أنعم الله علينا ، ولن نخيّب رجاء من يلجأ إلينا ، فقالت : ما أكرمك وما أطيبك ، يا زوجي !. أخذت الزوجة الدجاجة لتعطيها السّائل ، ثم عادت إلى زوجها لتكمل العشاء والدموع تملأ عينيها ...! لاحظ الزوج عليها ذلك ، فقال لها في دهشة : ماذا يبكيك يا زوجتي العزيزة؟... فقالت:إنّني أبكي من شدّة حزني !. فسألها زوجها عن السّبب فأجابته : أنا أبكي لأن السّائل الذي دقّ بابنا منذ قليل ، وأمرتني أن أعطيه الدّجاجة ، هو زوجي الأول !. ثمّ أخذت المرأة تحكي لزوجها قصّة الزوج الأول البخيل الذي أهان السائل وطرده دون أن يعطيه شيئا وأسمعه كلاما لاذعا قاسيا ... فقال لها زوجها الكريم:يا زوجتي ، إذا كان السّائل الذي دقّ بابنا هو زوجك الأول فما رأيك إن كنت أنا السّائل الأول !!! سبحان الله الايام دول يوما لك و يوما عليك فلا تستقوى بما معك اليوم فسبحان العاطى الوهاب اذا لم تحسن التصرف فيما اعطاك اخذه منك . الزوج الأول تنطبق عليه الآية الكريمة من سورة العاديات ( وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ ) أي أنه بخيل جدا والثاني تنطبق عليه الآية الكريمة من سورة البقرة مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً ۚ وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
رجل أمريكي إسمه ريك فان بيك يعمل ميكانيكي و يجد قوت يومه بصعوبة بسبب معاناته مع مدير عمله المتسلط .. وقد رزقه الله ببنت مصابة بالشلل الدماغي و ضمور عضلاتها .. كلما دخل عليها وجدها تبكي ، فيغلق عليها الباب و يذهب إلى غرفته مهموما ، يضرب السرير بقدمه في غيظ قائلا : لماذا يا رب كل الناس تنجب أولادا و بناتا و أنا الوحيد الذي ابتليتني بالفقر و إبنة مريضة ... ذهب إلى عمله يوما و اشتكى إلى صاحبه فقال له صديقه : البنات يا صديقي من أسرار جمال الحياة فاستمتع بقربها و سوف يريك الله جمال وجودها ذات يوم ... ذهب إلى بيته و دخل على ابنته المقعدة فنظرت إليه و بكت كعادتها .. حملها على ظهره فسكتت ، جرى بها في الشقة فاردا ذراعيه كأنهما جناحين فضحكت حتى شهقت من كثرة الضحك . شعر بالسعادة لأول مرة في حياته ، حملها و جرى بها في الشارع كالمجنون ، ضحكت و ضحكت و ضحكت .. رآه جاره فقال له إني أراك سريعا جدا في الجري ، لماذا لا تتقدم للإشتراك في سباق ترياثلون ( و هو سباق ثلاثي أشبه بالماراثون يبدأ بالسباحة ثم ركوب الدراجات و ينتهي بالجري ) فربما تحصل على الجائزة المالية فيه .. تقدم ريك للمسابقة و ذهب حاملا ابنته على كتفه ، حقق المركز الثالث ولكنه خطف الأنظار إليه بسبب ابنته ... تكلمت عنه الجرائد و انصرفت أنظار الناس عن صاحب المركز الأول ، تقدم في العام التالي لنفس المسابقة وحمل ابنته مرة أخرى و جرى بها ... عافر و قاوم حتى حاز على المركز الأول و فاز ب 4 مليون دولار و جائزة الأب المثالي و لقب ب والد القرن ريك المكانيكي تحول بين يوم و ضحاه إلى وجه إعلامي معروف بمدينة سانفورد في ولاية كارولينا الشمالية و أسس شركة تعنى بذوي الإحتياجات الخاصة ..!! #العبرة : السر في الرضا بقضاء الله عندما ترضى بقضاء الله يرضى الله عنك ويسخر لك الدنيا بما فيها .
ذهب فلّاح لجاره يطلب منه حبلاً لكي يربط حماره أمام البيت .فأجابه الجار بأنه لا يملك حبلاً ولكن أعطاه نصيحة وقال له : يمكنك أن تقوم بنفس الحركات حول عنق الحمار وتظاهر بأنك تربطه ولن يبرح مكانه عمل الفلّاح بنصيحة الجار .. وفي صباح الغد وجد الفلاح حماره في مكانه تماماً. ربَّت الفلاح على حماره .. وأراد الذهاب به للحقل .. ولكن الحمار رفض التزحزح من مكانه !! حاول الرجل بكل قوته أن يحرك الحمار ولكن دون جدوى .. حتى أصاب الفلّاح اليأس من تحرك الحمار. فعاد الفلاح للجار يطلب النصيحه .. فسأله: هل تظاهرت للحمار بأنك تحل رباطه ؟ فرد عليه الفلاح بـ استغراب : ليس هناك رباط. أجابه جاره : هذا بالنسبة إليك أما بالنسبة إلى الحمار فالحبل موجود. عاد الرجل وتظاهر بأنه يفك الحبل .. فتحرك الحمار مع الفلاح دون أدنى مقاومة !!. لا تسخر من هذا الحمار .. فبعض الناس أيضاً قد يكونون أسرى لعادات أو لقناعات وهمية تقيدهم .. وما عليهم إلا أن يكتشفوا الحبل الخفي الذي يلتف حول (عقولهم) ويمنعهم من التقدم للأمام.
#قصة_و_عبرة: 🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 #قصة سقراط و زوجته زانتيب زانتيب زوجة الفيلسوف اليوناني سقراط ، في القرن الخامس قبل الميلاد ، قد تكون من أكثر الزوجات تعاسة، فلقد تزوجت أستاذها سقراط بعد أن هامت بحبه هياماً لا يوصف ، وهي لم تتجاوز الخامسة عشر من عمرها .. 🤍✨ وكان سقراط لا يحب النساء .. ..و لفظها واحتقرها حتى فقدت صوابها . قالت زوجة سقراط له يوماً: ما أقبح وجهك! فأجابها: لولا أنك من المرايا الصدئة لتبين لك حسن وجهي! كان سقراط جالسًا على مكتبه , يقرأ ويكتب , وكانت امرأته تغسل الثياب فراحت تحدثه بأمر ما , وبلهجةً حادة , فلم يجبها ، وهنا ارتفعت حرارة الغضب عند المرأة ، فتقدمت منه وصبت فوق رأسه الماء الساخن من وعاء كبير فقال الفيلسوف على الفور : أبرقت ثم أرعدت ثم أمطرت رأت زوجة سقراط زوجها يبتسم . فتجهمت وسألته : لماذا تبتسم؟ ولأنه فيلسوف ويخشى امرأته كان رده جاهزاً. فقال : تذكرت حزني وابتسمت ، فردت هي عليه بصلافة : حسبتك تبتسم لغير هذ !. 🤍✨ في صباح يوم عذب الأجواء، وكانت الشمس فيه ساطعة، آثر سقراط البقاء في منزله – على غير عادته – فلم يخرج للحوار أو المجادلة في أسواق أثينا، وإنما جلس على مقعد خشبي عتيق في فناء داره التي كان يستعملها كغرفة استقبال ، وأخذ يخصف حذاءه (يخيطه) ، ولعل هذا ما كان قد منعه عن الخروج في ذلك اليوم. وبينما هو على تلك الحال، واذا بزوجته (زانتيب) تنقض عليه انقضاض الصاعقة وتفاجئه صارخة في وجهه: 🤍✨ زانتيب : أنت هنا يا سقراط النحس! سقراط : نعم يا زانتيب، ولكن لا أفهم المقصود من تلك العبارة؟! زانتيب : وما الذي تفهمه أنت من شؤون الحياة؟! سأعد لك الطعام بعد دقائق ، الطعام المعتاد طبعاً! ـ لو كنت تعمل عملاً شريفاً، وتحصل منه على بعض النقود مثل سائر الرجال المجدين، لما أصبحنا في حاجة لأكل الخبز والعدس يوماً بعد آخر!! سقراط : يا زانتيب من لا يسأل غير الكفاف يكون بلا شك أعظم الناس شبهاً بالآلهة. زانتيب : قل هذا الهذيان لأصحابك، أما أنا فلا تهذ معي، لو أنك فكرت في أمري وأمر الأطفال لما جننت لدرجة أنك أصبحت تناصب الحكومة العداء! سقراط : أحقاً يا زانتيب تخشين عليّ من الحكومة؟! زانتيب : ليت أنهم يلقون بك في غياهب السجون ، سقراط : عندئذ تصبحين أسعد حالاً؟! ✨🤍 زانتيب : لولا أنني أخشى ما سيحل بي من بعدك!! سقراط : إن اصدقائي لا يفتأون يقدمون لنا نقوداً. زانتيب : (مقاطعة) وأنت دائماً ترفضها! سقراط : بالتأكيد، أما أنت فسوف لا ترفضينها! 🤍✨ زانتيب : وهل تريد أن نموت جوعاً أنا… والأطفال!! قل لي يا سقراط. لماذا يقتل الشبان الموسرون أوقاتهم في أمور تافهة يناقشونك فيها، ولا يتركونك لتبحث لنفسك عن عملٍ يجلب لنا الطعام؟! سقراط : لقد اشتغلت بجد ونشاط عندما كنت شاباً. زانتيب : وأنفقت كل ما جمعت على الناس! لقد نفد صبري معك يا سقراط. 🤍✨ سقراط : لاحظت ذلك. زانتيب : آه.. آه.. ليت أنك تغتاظ، وتفقد حلمك معي ولو لمرة واحدة!! سقراط : انك تحاولين عبثاً إيقاد خشب مبتل. 🤍✨ زانتيب : سحقاً لك يا سقراط.. سحقاً لك! سوف لا تجد من الطعام غير الماء والخبز الجاف. 🤍✨ سقراط : هذا كل ما أريد.. قال سقراط: ابتليت بمصائب ثلاث: اللغة والفقر وزوجتي أما الاولى فتغلبت عليها بالاجتهاد أما الثانية فقد تغلبت عليها بالاقتصاد أما الثالثة فلم استطع التغلب عليها 🤍✨ وقيل: ذاق سقراط الأمرين في حياته الزوجية ومع ذلك فقد قال في أواخر أيامه ناصحا تلامذته: يجب أن يتزوج الشاب على كل حال , فإذا رُزق زوجة حكيمة مخلصة غدا سعيداً وإذا منحته الأقدار زوجة شريرة مشاكسة أضحى فيلسوفاً! . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ #قصة_و_عبرة بين الحقيقة والخيال
مع مرور الوقت أصبحت أجيد الأنتقاء.. أقصد إن الحياة مرهقة بما يكفي، تجبرنا على خوض صراعات وتحديات لا تنتهي، نحاول تحقيق أهدافنا البسيطة رغم كل المعوقات التي تظهر فجأة، نسعى طوال الوقت من أجل تحقيق أحلامنا البعيدة، سعي من أجل تحقيق كيانك العلمي، سعي من أجل تحقيق كيانك العملي، سعي ومحاولات طوال الوقت حتى مع المحيطين بينا، نحاول أن نكون لطفاء مع الناس رغم كل ما فينا من غضب، نحاول أن لا نحمل الأخرين عبء ما نشعر به، ضغوطات والتزمات ومسؤليات لا تنتهي.. الأنتقاء يا صديقي يعني إنني أصبحت أجيد أختيار ما يناسبني في علاقتي بـ الناس، انا شخص لا يجيد العتاب لساعات طويلة، ولن أخوض صراعات طويلة معك لأثبات وجة نظري فـ ستجدني أنسحب سريعًا من كل شخص يحب المماطلة والشد والجذب في العتاب، أنا شخص لا يعرف كيف يقلب الطاولة رأسًا على عقب، يعترف بأخطائه ويعتذر عنها فـ ستجدني أهرب من أولئك الذين يرفضون الأعتراف بالخطأ ويجيدون قلب الطاولة عليك ويشعرون بـ لذة الأنتصار، كما إنني أقدم كل ما أملك فـ ستجدني أعتز بما أقدمه وأشكرك على ما تقدمه لي لكنني لن تجدني رفقة هؤلاء الذين ينكرون المعروف فيما بينهم، أنا شخص بسيط أمنح ما في مقدوري من أهتمام وطاقة وأهرب سريعًا من كل شخص متطلب لا يراعي قسوة الدنيا وتقلبات الظروف، يمكنني الأستماع لك ومساندتك ودعمك لكنني أهرب من أولئك الذين لا يتذكروننا إلا في أحزانهم وأوجاعهم ويتعمدوا نسياننا في أوقات سعادتهم ولحظاتهم الجميلة.. مع مرور الوقت تعلمت إن الأنتقاء لا يعني أن تعيش الحياة وحدك.. لكنك تختار ما يناسبك وتناسبه ليرافقك الطريق ©️ محمد طارق