أراكِ فلا أَرُدّ الطّرفَ كيلا يكون حجابَ رؤيتِك الجفون ولو أني نظرتُ بكلِّ عين لما استقصت محاسنَكِ العيون - إبراهيم الصولي
يا شاكيًا ضِيقَ الحياةِ وهمِّهَا هل ترتجي للهَمِّ أن يتبدَّدَا إنَّ الدَّوَاءَ بكلمةٍ لو قلتها لَمَا استطاعَ الهَمُّ أن يتمرَّدَا اجعل لسانك دائمًا يشدو بها وهيَ الصلاة على النبي محمدا #ﷺ
أجِدُ الجَفَاءَ علىٰ سِوَاكِ مُروءةً وَ الصَّبْرَ إلَّا في نَوَاكِ جَميلَا وَ أرىٰ تَدَلُّلَكِ الكثيرَ مُحَبَّبًا وَ أرىٰ قَليلَ تَدَلُّلٍ مَملُولَا. #المتنبي♥️
لِأَنَّ الخَيْلَ قَد قَلَّت، تَحَلَّت.. حَميرُ الحَيِّ بالسَّرجِ الأَنيقِ إِذَا ظَهَرَ الحِمَارُ بِزِيِّ خَيْلٍ تَكَشَّفَ أمْرُهُ عِنْدَ النَّهيقِ!.♥️
لو كُنتِ أنتِ معي والناس غائبةٌ عني لما ضرّني من غاب أو هجرا
سبعونَ عذراً إن جفا أُعطيهِ وأزيدُهُ بالحبِّ ما يُغنِيهِ لكن إذا بالذيلِ يلعبُ عامداً قولوا لمن وَلدتْهُ أن ترثِيهِ
بيضاءُ أَلبَستِ الأديمَ أديمَ ال حسنِ، فهو لجلدهَا جلدُ فالوجهُ مثل الصبحِ مُبيَضٌ والفرعُ مثل الليلِ مُسوَدُّ ضِدّان لما استُجمِعَا حَسُنَا والضِدُّ يُظهرُ فضلهُ الضِدُّ ولها بنانٌ لو أردتَ لها عَقدًا بكفّك أمكنَ العَقدُ - الأخيطل المخزومي
مابينَ قوسَين اسمي في دفاترها وبينَ رمشَين رَسمي في مَآقِيهَا إذا أطلّ ضياء الصبح تذكرني وفي المساءات ذكري في تراقيها
هوّن عليكَ فما الدنيا بدائمةٍ ولا المقادير تجري كلها سعدُ
آتٍ لـبَحرِكِ من جفافِ رمالي فتَهَيَّئي بالمَوجِ لاستقبالي لا تجزري مَدَّ العناقِ فـساحلي هُوَ صورةٌ عن أَوَّلِ الأطلالِ ظمآنُ دهرٍ في هواكِ وأَعْصُرٍ.. ما ضَرَّ لو طالَ العناقُ ليالي؟! يا كلَّ قافلةٍ تعودُ لأهلها يا كلَّ مَنْ يُدلُونَ دلوَ وصالِ
جذبتهُ لعناقي فانثنى خجلا وكُللت وجنتاهُ الحُمر بالعرقِ وقال لي بفتور من لواحظه إن العناق حرام؛ قلت في عُنُقي.
وعانق فؤادي بِلُطفٍ ولينٍ فقلبي يحبُ العناقَ الطويلْ
ورأيتُ وجهُكَ في الصباحِ فَهالني والجوّ صبحٌ كيف تطلعُ يا قمر؟
من أين تُشرِقُ هذِي الشمس فاتِنةً من مشرِقِ الكون أم من وجهِ مَحبوبي؟
أراكَ هجرتني، وازددتَ بُعداً وآثرتَ القطيعةَ والجفاءَ! - سقيتُكَ من فُؤادي كأسَ وُدٍّ وأنتَ سقيتني سُقماً وداءَ - أما رقَّ الفُؤادُ لدمعِ عينٍ وصوتٍ يعزفُ الشوقَ حُداءَ - إلى ربِّي سأشكو ما جرى لي وعندَ اللهِ سوفَ ترَى الجزاءَ..!
أفرطتُ في عَتبي فملَّ عِتابي وسكتُّ كي يَرضى فزادَ عَذابي وهجرتهُ كي استريحَ مِن العَنا فوجدتهُ في غُربتي وغِيابي
قُل للحزانى دروب الله واسعةٌ لا حزنُ يبقى و لا آلامُ تتصّل تلك العيون التي بالدمع غارقة يا ليتها بِ سنا الآمال تكتحلُ
يا أيُّها الصوتُ الّذي أحببتهُ ورأيتُ فيه هدايتي ورَشادي لكَ في الحضورِ تلهُّفي وتودُّدي لك في الغياب محبّتي وودادي شوقي
في كفها غيم وفيها أنهرٌ من حسنها فاض الغدير وزمزمُ في عينها لغة تبين وتختفي كم سار فيها ثم تاه متيّمُ
من شعر الحكمة للإمام الشافعي وإن كثرت عيوبك في البرايا وسرك أن يكون لها غطـاء تستر بالسخاء فكل عيب يغطيه كما قيل السخاء ولا ترِ للأعادي قـط ذلاً فإن شماتة الأعدا بـلاء ولا ترج السماحة من بخيل فما في النــــــار للظمآن ماء ورزقك ليـــس ينقصه التأني وليس يزيد في الرزق العناء
قال ربيعة الرقي: لقد كذب الواشون بغياً عليهما وما منهما إلا بريءٌ مُعقَّلُ فلو كُنت ذا عقلٍ لأجمعتُ صرمكُم برأيي ولكنّي امرؤٌ لستُ أعقلُ وكيف بصبرِ القلبِ لا كيف عنكُمُ وبابُ فؤادي دون صرمكِ مُقفلُ
بيني وبينك ألف واش يكذبُ وتظل تسمعه ولست تكذّبُ
وُلِدتُ بينَ أُناسٍ لستُ أعرِفهُم أنا القدِيم وَعصرِي عصرُ أجدادِي أُحِسُ أنَّ وجُودِي هَاهُنا خطأٌ لا الأرضُ أرضِي وَلا الميلاد مِيلادي
وَحِيدٌ مِنَ الخُلانِ في أرضِ غُربَةٍ أَلا كُلّ مَن يَبغِي الْوَفاء وحِيدُ فهَل لغَرِيبٍ طَوَّحَتهُ يَد النَّوَى رُجوعٌ وَهَل لِلحَائِماتِ وُرُودُ! - البارودي
إنَّ الّذي ملأَ اللُّغاتَ محاسِناً جعلَ الجّمالَ وسرَّهُ في الضّادِ - أحمد شوقي
يا جامعَ الشَّملِ بعدما افترقَا قَدِّرْ لِعَيني بِمَن أُحبُّ لِقَا.
وأُديرُ وجهي عنكِ كي لا تلتقي عيني بعينكِ صُدفةً فأذوبُ.
مَا نَالُوا مِنَّا إلَّا كُلَّ خَيرٍ وَما نِلنا مِنهُمُ غَيرَ الظُنونِ إذَا أصَابَنا شَرّا استَهلُّوا وَإنْ خيرٍ أصَابَهُمُ جُنونِ
سَنحيا بعدَ كُربتنا ربيعًا كأنّنا لم نذُق بالأمس مُرّا ستخضرُ الدروب إذا رَضينا وينبُت في يَبَابِ العُمر زهرَا
وغدًا ستغمُرُكَ البَشَائِرُ مِثلَمَا غـمَـرَتْ بـشـائِـرُ ربِّـنَـا أيُّوبَا
وحلفتُ أني لا أهيمُ بغيرها فعشقت سلمى بعدها وسعادُ فرأيت أني في الغرام مقصرا فأضفت زينب في الهوى و ودادُ
سيبعثُ الله من آفاق رحمَتهِ لُطفاً يُرمّمُ في جنْبَيكَ ما هُدِما طمئن فؤادك فالأقدار حانيَةٌ وفي الحياةِ سرورٌ يعقُبُ الألَما وفي السماء هدايا الغيبِ دانيةٌ يوماً ستأتيك بالبشرى لتبتسِما
طمئن فؤادك فالأقدارُ حانيَةٌ وفي الحياةِ سرورٌ يعقُبُ الألَما
وَ إِذَا امتَطَيّتُ رِكَابَ اللَّيلِ وَاكَبَنِي ذِكرُ الحَبِيّبِ وَ لَجّمُ رَكبِيَ الحَرَقُ قَاسَيّتُ لَيّلِي وَ أَضلَاعِي مُمَّزَقَتٌ وَ غَدَا الصّبَاحُ فَفَازَ بِهَدِّيَ الأَرَقُ إبن الفرج
ما مرَّ ذكرك إلا وأبتسمتُ له كأنك العيد والباقون أيامُ أو حامَ طيفك إلا طرتُ أتبعَهُ أنت الحقيقة والجلَّاسُ أوهامُ - شادي المرعبي.
وَاللَه ما طَلَعَت شَمسٌ وَلا غَرُبَت إِلّا وَحُبُّكَ مَقرونٌ بِأَنفاسي وَلا جَلستُ إِلى قَومٍ أُحَدِّثُهُم إِلّا وَأَنتَ حَديثي بَينَ جُلّاسي
️حُبُّ النبيِّ على الأنامِ فريضةٌ لا تنسَ ذكرَ الهاشميِّ الأكرَمِ إنَّ الصَّلاةَ على النبيِّ وسيلةٌ فيها النَّجاةُ لكلِّ عَبدٍ مُسلِمِ صَلُّوا على القمرِ المُنيرِ فإنهُ نُورٌ تبدَّى في الغمامِ المُظلمِ • ابن #الجوزي
يا مَنْ يُعانقُ دُنيا لا بقاءَ لها يُمسي ويُصبحُ في دُنياهُ سفَّارا
لقيا الأحبة طِبٌ يُستطبُّ به وغيثُ لُطفٍ على الأرواح هتانًا .
إِذَا أَظلَمَت رُوحِي بِلَيلِ هُمُومِهَا أَضَاءَت بِذِكرِ المُصطَفَى ظُلمَةُ الرُّوحِ عَلَيكَ سَلَامُ اللهِ يَا نُورَ مُهجَتِي وَيَا بَلسَمَاً يُشفَى بِهِ كُلُّ مَجرُوحِ.
مِتُّ قَبلَ اللِقاءِ شَوقاً فَلَمّا جادَ لي بِاللِقاءِ مِتُّ سُرورا أَنا مَيتٌ في الحالَتَينِ وَلَكِن هَجَرَ المَوتُ عاشِقاً مَهجورَا
وَكُنتُ أَكتُم حُبّي في الهَوى زَمَنًا حَتّى تَكَلَّمَ دَمعُ العَينِ فَاِنكَشَفا
لا يَنفَعُ الشِّعر لَم يَجلِب لَنا ذَهَبا فَلَستَ تَدفَعُ إيجاراً مِنَ الشِّعرِ خُذِ الكنَايات واحضُنها بلا مَلل مع المَعاني وردّدها إلى الَفجر فالبَحتريُّ كمسجونٍ بلا سببٍ وقيس عَامر باعَ الشَّاي بالجَمرِ أمّا النواسيّ في الحَانات مُنفردٌ بلا فمٍ وبلا كأس ولا خَمر ِ أثيلة
أهديتُها شِعرًا، فقالتْ: سرَّني! لكنْ أرِيدُ قِلادَةً وسِوَارا
بِكَ أَشْرَقَتْ شَمْسٌ… وَفَاضَتْ بِالهِدَايَةِ وَالسَّلَامْ غَسَلَتْ فُؤَادَ الطِّيْنِ… حَتَّىٰ طَارَ يَخْفِقُ كَالحَمَامْ يَا_سَاكِناً قَلْبِي… عَلَيْكَ صَلَاةُ رَبِّي وَالسَّلَامْ ﷺ
يا غادِراً نَقضَ العُهودَ وَخانا ما هَكَذا عَهدُ الأَحِبَّةِ كانا لَم يَبقَ هَجرُكَ وَالتَجَنّي وَالقِلا في القَلبِ يَوماً لِلوَفاءِ مَكانا
تغير الحال والأحباب قد ساروا لا الأهل أهلي ولا السمار سمار حتى الدروب التي للدار أسلكها تغير الدرب والسكان والدار وقفت فيها قليلاً كي أسائلها فهالني الفقد لا أهل ولا جار تلفت القلب يبكي بعد ما رحلوا قال الوداع فسال الدمع ينهار
إبتسم لي أنا محتاجك وضايق وإبتسامة وجهك الطاهر مبرّه كل ما مريت من بين الخلايق مرّتك ماهي بحيّ الله مرّه ❤️.
قصيدة كتبها الشيخ صالح المغامسي في رثاء أحد طلابه، فارس الطالب الذي كان أثيرًا جدًا عنده يقول: وافارساه أيدري القبر مـن فيـه فيه الفؤاد ومـن بالـروح أفديـه لـولا الإلـه وإيمـان أديـن بـه لكنت قربـك أشفـي مـا ألاقيـه لكنهـا سنـة الله التـي سلفـت إن الإله لما قـد شـاء ممضيـه كم من فواجع شتى قد بليت بهـا لكـن موتـك لا شيء يدانـيـه لكـن موتـك أحزانـي بأجمعهـا ياليت شعري مـاذا أنـت لا قيـه نزلت قبـرك والأحـزان عاصفـة والدمع مني حبيـس فـي مآقيـه واريتك الترب لم أدري بما صنعت مني اليـدان ولا مالكفـن يطويـه أبكي عليـك إذا مالفصـل أدخلـه ولا أراك طليقـا فـي نواحـيـه أبكي عليك إذا ما الـدرس أشرحـه ولست تكتب ماقـد كنـت أمليـه أبكـي عليـك إذا فهـد يناظرنـي قد أخفى في القلب ما الأحزان تبديه لهفي عليك إذا ما العيد هـل علـى هذي الديار فأيـن العيـد تقضيـه بُني هذا قضائي قـد رضيـت بـه فحسبـي الله فـي هـم أعانيـه أرجو لك الله في سر وفي علـن أن يجعل القبر روضا أنـت رائيـه في رحمة الله ابن كان لـي أمـلا قد وُسّد الترب وانفضـت مغانيـه.. الأثر الطيب🌻 رحم الله من رحلوا عنا وما زالت آثارُهم الطيبة في القلب قائمةً لم تنقص مثقال ذرة.
يُفَارِقُنِي فيراقبني يودعَني وَلَا يَدَعَنِي
من يقنعُ العقلَ أن الليلَ مرقدُه لا مُوطِنَ الفكرِ والتذكارُ والألمُ ؟..
يا خـليـلَ الــــــــرّوحِ هلّا زُرتنا في شروقِ الشّمسِ أو في المغربِ؟
سيأتيك الذي ترجوهُ يومًا فلا تعجَل عليهِ و إن تأخّرْ و إن كبُرَت همومكَ لا تُبالِ فلُطفُ الله في الآفاقِ أكبر
مَن تعوَّدَ التمجيد كانَ النُّصحُِ عليهِ أشدَّ من الحديد، وَ المُعافىٰ مَن عَافَاهُ اللَّه، وَ المُكبَّلُ مَن كَبَّلهُ هَوَاه. وَ كُلُّ امرئٍ يَدري مواقع رُشدهِ وَ لكنَّهُ أعمىٰ أسيرُ هَوَاهُ يُشيرَ عليهِ النَّاصِحونَ بِجهدِهِم فيأبىٰ قبولَ النُّصحِ وَ هو يَرَاهُ هوىٰ نفسهِ يعميهِ عن قُبحِ عيبهِ وَ يُبصر عَن حِذقٍ عيوبَ سواهُ!.♥️
ويَــرونَ طِيبتـكَ النَّقِيَّــةَ حُجَّــةً كَي يَجرحُوكَ وليتَهُم لمُ يَفعلُوا الطَّيِّبــونَ إذَا أُسِــــيءَ إليهــــمُ يَتصبَّـرونَ فـإنْ تــأذَّوا يَرحلُـوا فإذَا ظفـرتَ بطيِّـبٍ فارفِقْ بــهِ هُـو مُتعَـبٌ حقًّـا ومثـلُكَ يَعقِـلُ الطَّيِّبـونَ مِـــنَ الأنــامِ قَلائِــلُ وأقلُّ مِنهمُ مَــنْ بِقَلبِكَ يَحفُلُ•
إِنِّي أرى العُمرُ فِي عينيك مغفِرةٌ قد ظلّ قلبِي فقُل لِي كيف أهدِيهِ ؟
واستقبَلَت قَمرَ السّماءِ بوَجهِها فأرَتني القَمرَينِ في وقتً معاً
رأيتُ البدرَ فاستذكرتُ وجهاً يفوقُ البدرَ حُسناً وانسجاما.
ودي اسخر لك الدنيا وما فيها وتعيش عمرك عن الآلام ما تدري وأشيل حمل الليالي عنك واخفيها من عيني لكتفي ومن كتفي لصدري
وإنِّي لراضٍ بالقَضا وبما تشاء وعندي يقينٌ أنَّ لُطفكَ شامِلي وحاشا ظُنوني أنْ تُرَد بخيبةٍ وفي بابكَ المأمول حَطّتْ رواحلي
أَسْرَى بِكَ اللهُ حَتَّى نِلْتَ مَنْزِلَةً رَفِيعَة لَمْ يَصِلْ يَوماً لَهَا بَشَرُ . وَعُدْتَ تَجْلِسُ بَينَ النَّاسِ مُؤْتَلِقاً نُورا كَأَنَّكَ في أَحْدَاقِهِمْ قَمَرُ . صَلَّى عَلَيكَ إِلَـٰهُ الكَونِ مَا بَسَمَتْ سَحَابَةٌ وَجَرَى مِنْ ثَغْرِهَا مَطَرُ ﷺ