لا أرى في الأُفُقِ إلَّا جُمُوداً وإذا تَحَرَّكَ شيءٌ كأنَّهُ يَزْأر فَأقولُ لَعَلَّ غَداً يكونُ أفضل فَأُلْفِي غَدِي مِنِّي يَسْخَر
أَبَرقٌ بَدَا مِنْ جَانِبِ الغَور لَامِعُ أمِ ارتفَعَتْ عن وجهِ ليلى البراقعُ؟! أَنَارُ الغَضَا ضَاءَتْ وَ سَلمىٰ بذي الغضا أمِ ابتَسَمتْ عَمَّا حَكَتْهُ المَدَامِع؟! #ابن_الفارض♥️
إذا جئتُها صدَّتْ حَياءً بوجهِها فتهجرني هجرًا أَلذَّ منَ الوصْل وإنْ حكمتْ جارَتْ عليَّ بحُكمها ولكنَّ ذاك الجورَ أشهى منَ العَدلِ
أنتِ الجمالُ وسِحرُهُ ودلالُه سُبحان ربِّي جلَّ مَن سوّاكِ
وقُل للقلب سوفَ تذوقُ خيرًا فحُلمك هيّنٌ و الله قَـادر!♥️
ورجوتُ وصلك دائمًا ومنحتني سوء الوصال مر ما أذقتني ولم يعد لي في الزمان ِ من حيلةٍ في الجفا حيران.. بين يديك قلبتني. -نهى
عاهدتني ألاّ تميل عنِ الهوى ووعدتني يا غضنُ ألاّ تنثني هبّ النسيمُ ومالَ غصنك مثله أينَ الزمان وأينَ ما عاهدتني ؟
وَ قَد كُنتُ أرجو أنْ أََرَاها دَقيقةً فَيَا حَرَّ مَا ألْقىٰ وَ يَا بُعدَ مَا أرجو فإنْ أنجُ مِن هَذا الوباءِ فَقَد رَمَىٰ فؤادي هَوَاهَا بِالذي مِنهُ لَا أنْجو
عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ -ابو الطيب المتنبي
يابردُ يا أقسى الصخور صــلابة كيف الهوى في عتمة الأيــام؟! يابــردُ هل للشــوق فيك حــرارةٌ فــتذيب ما عــلقــت بِــهِ أيامــي؟ أنا لم أعد ذاك الشروق الملتظي أنا لم أعد ذاك الصباح السامــي متحــجــرٌ كــصلابة الــريح التي تَســِفُ الزمــانَ بطيئــة الإعدامِ يغشــاه موجٌ من بــرود صبابتــي فتغــادر الساعــات محضَ حُطَامِ روحــي التي كــانت كــظلٍّ وارفٍ قلبي الذي كان الفضا المترامي سُحِقــا كــطيرٍ نــازلٍ في عــشِّهِ فــتدوســه الارزاء بــالأقــــدامِ منير الجرفي
•• مَن لَو رآنِيَ ماءً ماتَ مِن ظَمأٍ ولو مَثلتُ لهُ في النَّومِ لَم يَنَمِ - المتنبي|🖤
سكنتَ فؤادي مُنذ أوّلِ نظرةٍ وما زلت في لُبِّ الفؤادِ تجُوبُ!
مَالي أرى فِي عُيونِ الناس عَيناهُ مالي أرى حيثُ ما أمضي مُحياهُ؟ إختار سَكنًا لهُ في وَسط أعيُنِهم أم أصبح الخلقُ للمَعشوقِ أشباهُ؟.
وعانق فؤادي بِلُطفٍ ولينٍ فقلبي يحبُّ العناقَ الطويلْ
لا تهنِينِي بِعامٍ ليس عَامِي لستُ قِسيسًا ولا جَدي ابْنُ حامِ أنا يَا هذا حَنيفٌ مُسلمٌ، رأس عَامِي غرةُ الشَّهر الحَرامِ
وإذا تألَّفَتِ القلوبُ على الهوَى فالناسُ تضربُ في حديدٍ بارِدٍ يا من يلومُ على الهوَى أهلَ الهوى هل تَستَطيعُ صلاحَ قلبٍ فاسِدِ!
وذاتِ عَيْنٍ من الغزلان فاترَةٍ كأنّما السحرُ فيها همَّ بالوَسَنِ
وَإِنّي لَأَستَهدي الرِياحَ سَلامَكُم إِذا أَقبَلَت مِن نَحوِكُم بِهُبوبِ وَأَسأَلُها حَملَ السَلامِ إِلَيكُمُ فَإِن هِيَ يَوماً بَلَّغَت فَأَجيبي أَرى البَينَ يَشكوهُ المُحِبونَ كُلُّهُم فَيا رَبُّ قَرِّب دارَ كُلِّ حَبيبِ
فاسكُبْ دُموعكَ إنَّ اللهَ يُبصرُها واسألهُ ما شئتَ إنَّ اللهَ فعَّالُ
دَيمَةٌ هَطلاءُ فيها وَطَفٌ طَبَّقَ الأَرضَ تُجَرّى وَتُدِر تُخرِجُ الوِدَّ إِذا ما أَشجَذَت وَتُواريهِ إِذا ما تَشتَكِر -امرؤ القيس
وَلَمّا اِلتَقَينا بِالثَنِيَّةِ أَومَضَت مَخافَةَ عَينِ الكاشِحِ المُتَنَمِّمِ أَشارَت بِطَرفِ العَينِ خَشيَةَ أَهلِها إِشارَةَ مَحزونٍ وَلَم تَتَكَلَّمِ فَأَيقَنتُ أَنَّ الطَرفَ قَد قالَ مَرحَبًا وَأَهلًا وَسَهلًا بِالحَبيبِ المُتَيَّمِ عمر بن ربيعة
إِنّ البنات حياةٌ فِي منازِلنا وكُل البناتِ مسرّاتٌ وأفراحُ ♥️..
يا سارقًا دِفْءَ الفُؤادِ أَعِدْهُ لي صدري تجمَّدَ والشِّتاء لا يرحَم
والودّ يظهرُ في العيون خفيّه إن الـوداد سريرةٌ لا تُكــتمُ
دلائلُ الحب لا تخفى على أحدٍ كحاملِ المِسكِ لا يخلو مِن العَبَقِ.
وإذا لقيتُك لا تَسَل عن حالتي فملامحي بالشوق خيرُ بياني واسمع عيوني كَلما لاقيتني فأنا عيوني في اللقاءِ لساني🤍🌸
قُل لي بربكَ أيُّ عدلٍ أن ترى شوقي ومنكَ البُعدُ قد أعياني وهجرتَ قلباً غارقاً في عشقهِ وتركتَني في التيه والأشجانِ
مازال يُؤنسني خيالكَ كُلما فاضت بي الذِكرى وطال عنائِي لاتحسب أني نسيتكَ لحظةً ولتسأل وجدي وطُول بُكائي والله ما لهجَ اللسان بدعوةٍ إلا ذكَرتُك في حروف دُعائي. .
أو نلتقي بعد الوفاءِ .. كأننا غرباءُ لم نحفظ عهوداً بيننا؟! يا من وهبتُكِ كل شيء إنني ما زلتُ بالعهد المقدسِ .. مؤمنا! فإذا انتهت أيامُنا فتذكري: أن الذي يهواكِ في الدنيا .. (أنا) ..
مَازَالَ يُؤْنِسُنِي خَيَالك كُلَّمَا فَاضَتْ بِي الذِّكْرَى وَطَالَ عَنَائِي لا تَحْسَبِ أَنِّي نَسِيتُك لَحْظَةً وَلْتَسْأَل وجْدِي وَطُولَ بُكَائِي
أَصبحتُ أَطوَعَ خَلقِ اللَهِ كُلِّهِمِ لأَكثَرِ الخَلقِ لي في الحُبِّ عِصيانا - بشار بن برد.
يا أَحسَن الناسِ يا مَن لا أَبوحُ بِهِ يا مَن تَجَنّى وَما أَحلى تَجَنّيهِ قَد أَتعَسَ اللَهُ عَيناً صِرتَ توحِشُها وَأَسعَدَ اللَهُ قَلباً صِرتَ تَأويهِ
أراكِ فلا أَرُدّ الطّرفَ كيلا يكون حجابَ رؤيتِك الجفون ولو أني نظرتُ بكلِّ عين لما استقصت محاسنَكِ العيون - إبراهيم الصولي
يا شاكيًا ضِيقَ الحياةِ وهمِّهَا هل ترتجي للهَمِّ أن يتبدَّدَا إنَّ الدَّوَاءَ بكلمةٍ لو قلتها لَمَا استطاعَ الهَمُّ أن يتمرَّدَا اجعل لسانك دائمًا يشدو بها وهيَ الصلاة على النبي محمدا #ﷺ
أجِدُ الجَفَاءَ علىٰ سِوَاكِ مُروءةً وَ الصَّبْرَ إلَّا في نَوَاكِ جَميلَا وَ أرىٰ تَدَلُّلَكِ الكثيرَ مُحَبَّبًا وَ أرىٰ قَليلَ تَدَلُّلٍ مَملُولَا. #المتنبي♥️
لِأَنَّ الخَيْلَ قَد قَلَّت، تَحَلَّت.. حَميرُ الحَيِّ بالسَّرجِ الأَنيقِ إِذَا ظَهَرَ الحِمَارُ بِزِيِّ خَيْلٍ تَكَشَّفَ أمْرُهُ عِنْدَ النَّهيقِ!.♥️
لو كُنتِ أنتِ معي والناس غائبةٌ عني لما ضرّني من غاب أو هجرا
سبعونَ عذراً إن جفا أُعطيهِ وأزيدُهُ بالحبِّ ما يُغنِيهِ لكن إذا بالذيلِ يلعبُ عامداً قولوا لمن وَلدتْهُ أن ترثِيهِ
بيضاءُ أَلبَستِ الأديمَ أديمَ ال حسنِ، فهو لجلدهَا جلدُ فالوجهُ مثل الصبحِ مُبيَضٌ والفرعُ مثل الليلِ مُسوَدُّ ضِدّان لما استُجمِعَا حَسُنَا والضِدُّ يُظهرُ فضلهُ الضِدُّ ولها بنانٌ لو أردتَ لها عَقدًا بكفّك أمكنَ العَقدُ - الأخيطل المخزومي
مابينَ قوسَين اسمي في دفاترها وبينَ رمشَين رَسمي في مَآقِيهَا إذا أطلّ ضياء الصبح تذكرني وفي المساءات ذكري في تراقيها
هوّن عليكَ فما الدنيا بدائمةٍ ولا المقادير تجري كلها سعدُ
آتٍ لـبَحرِكِ من جفافِ رمالي فتَهَيَّئي بالمَوجِ لاستقبالي لا تجزري مَدَّ العناقِ فـساحلي هُوَ صورةٌ عن أَوَّلِ الأطلالِ ظمآنُ دهرٍ في هواكِ وأَعْصُرٍ.. ما ضَرَّ لو طالَ العناقُ ليالي؟! يا كلَّ قافلةٍ تعودُ لأهلها يا كلَّ مَنْ يُدلُونَ دلوَ وصالِ
جذبتهُ لعناقي فانثنى خجلا وكُللت وجنتاهُ الحُمر بالعرقِ وقال لي بفتور من لواحظه إن العناق حرام؛ قلت في عُنُقي.
وعانق فؤادي بِلُطفٍ ولينٍ فقلبي يحبُ العناقَ الطويلْ
ورأيتُ وجهُكَ في الصباحِ فَهالني والجوّ صبحٌ كيف تطلعُ يا قمر؟
من أين تُشرِقُ هذِي الشمس فاتِنةً من مشرِقِ الكون أم من وجهِ مَحبوبي؟
أراكَ هجرتني، وازددتَ بُعداً وآثرتَ القطيعةَ والجفاءَ! - سقيتُكَ من فُؤادي كأسَ وُدٍّ وأنتَ سقيتني سُقماً وداءَ - أما رقَّ الفُؤادُ لدمعِ عينٍ وصوتٍ يعزفُ الشوقَ حُداءَ - إلى ربِّي سأشكو ما جرى لي وعندَ اللهِ سوفَ ترَى الجزاءَ..!
أفرطتُ في عَتبي فملَّ عِتابي وسكتُّ كي يَرضى فزادَ عَذابي وهجرتهُ كي استريحَ مِن العَنا فوجدتهُ في غُربتي وغِيابي
قُل للحزانى دروب الله واسعةٌ لا حزنُ يبقى و لا آلامُ تتصّل تلك العيون التي بالدمع غارقة يا ليتها بِ سنا الآمال تكتحلُ
يا أيُّها الصوتُ الّذي أحببتهُ ورأيتُ فيه هدايتي ورَشادي لكَ في الحضورِ تلهُّفي وتودُّدي لك في الغياب محبّتي وودادي شوقي
في كفها غيم وفيها أنهرٌ من حسنها فاض الغدير وزمزمُ في عينها لغة تبين وتختفي كم سار فيها ثم تاه متيّمُ
من شعر الحكمة للإمام الشافعي وإن كثرت عيوبك في البرايا وسرك أن يكون لها غطـاء تستر بالسخاء فكل عيب يغطيه كما قيل السخاء ولا ترِ للأعادي قـط ذلاً فإن شماتة الأعدا بـلاء ولا ترج السماحة من بخيل فما في النــــــار للظمآن ماء ورزقك ليـــس ينقصه التأني وليس يزيد في الرزق العناء
قال ربيعة الرقي: لقد كذب الواشون بغياً عليهما وما منهما إلا بريءٌ مُعقَّلُ فلو كُنت ذا عقلٍ لأجمعتُ صرمكُم برأيي ولكنّي امرؤٌ لستُ أعقلُ وكيف بصبرِ القلبِ لا كيف عنكُمُ وبابُ فؤادي دون صرمكِ مُقفلُ
بيني وبينك ألف واش يكذبُ وتظل تسمعه ولست تكذّبُ
وُلِدتُ بينَ أُناسٍ لستُ أعرِفهُم أنا القدِيم وَعصرِي عصرُ أجدادِي أُحِسُ أنَّ وجُودِي هَاهُنا خطأٌ لا الأرضُ أرضِي وَلا الميلاد مِيلادي
وَحِيدٌ مِنَ الخُلانِ في أرضِ غُربَةٍ أَلا كُلّ مَن يَبغِي الْوَفاء وحِيدُ فهَل لغَرِيبٍ طَوَّحَتهُ يَد النَّوَى رُجوعٌ وَهَل لِلحَائِماتِ وُرُودُ! - البارودي
إنَّ الّذي ملأَ اللُّغاتَ محاسِناً جعلَ الجّمالَ وسرَّهُ في الضّادِ - أحمد شوقي
يا جامعَ الشَّملِ بعدما افترقَا قَدِّرْ لِعَيني بِمَن أُحبُّ لِقَا.
وأُديرُ وجهي عنكِ كي لا تلتقي عيني بعينكِ صُدفةً فأذوبُ.
مَا نَالُوا مِنَّا إلَّا كُلَّ خَيرٍ وَما نِلنا مِنهُمُ غَيرَ الظُنونِ إذَا أصَابَنا شَرّا استَهلُّوا وَإنْ خيرٍ أصَابَهُمُ جُنونِ
سَنحيا بعدَ كُربتنا ربيعًا كأنّنا لم نذُق بالأمس مُرّا ستخضرُ الدروب إذا رَضينا وينبُت في يَبَابِ العُمر زهرَا