وذكَرتُها قبل الغروبِ بِدعوةٍ فالحُــبُّ عِنديَ دَعوة ودُعــاءُ
لَا تَسأل الدَّارَ عَمَّن كَانَ يَسكُنُهَا البَابُ يُخبِرُ أنَّ القَومَ قَد رَحَلُوا
الدارُ ليست بالبناء جميلةٌ إن الديارَ جميلةٌ بذويها قد يعشقُ الإنسانُ أسوأ بقعةٍ ويزورها من أجل شخصٍ فيها
يغفو على عطري ويَصحو عابِساً يَستَنكِرُ العِطرَ الذي أهداني يَرجو لقائي قائلاً: يومَ المُنى وتَمُرُّ أعوامٌ ولا يلقاني يَحلو لهُ الهِجرانُ بعدَ تحيَّتي ويعودُ مُستاءً من الهِجرانِ
يا قارئ الفنجانِ جِئتُكَ أشتكي مِن ساكنٍ في القلبِ والوِجدانِ مِن عابِثٍ في الحبِّ يَسكُنُ مُقلَتي يقسو عَلَيَّ ويَستَغِلُّ حناني يوماً يُراقِصُني ويُهديني السَّماء ويَغيبُ شهراً دونَما إعلانِ ويَعودُ بعدَ الشَّهرِ يَدفَعُهُ الجَوى لِيُعيدَ ضَخَّ الحبِّ في الشريانِ
ولقد ذكرتُكَ والغيابُ كأنهُ سهمٌ يُمزقُ أضلُعَ المُشتاقِ ولربّما أرجو اللقاء ولم يكُن إلا البُكاء وكثرة الأشواقِ أقبِل وزُرني في المنامِ فإنَّما يحتاجُ قلبي رؤية الإشراق
أشباهُ ناسٍ وخيراتُ البلادِ لهم يا لَلرّجالِ وشعبٌ جائعٌ عاري أشباهُ ناسٍ دنانيرُ البلادِ لهم ووزنهُم لا يساوي ربعَ دينارِ أكادُ أسخرُ منهُم ثم تُضحكني دعواهمُ أنّهُم أصحابَ أفكارِ الآكلونَ جراحَ الشعبِ تخبرنا ثيابهُم أنهم آلاتُ أشرارِ ويلٌ وويلٌ لأعداءِ البلادِ إذا ضجَّ السكونُ وهبت غضبةُ الثّارِ.! #البردوني
إنَّ المَساءَ الذّي يأتِي بِبَسمَتِها أَظُنُّهُ الصُبحَ مِمّا فيهِ من نورِ
ما أثقلَ اللَّيلَ يَمضِي لا تُكَلِّمُني وأثقلَ الصُّبحَ لا يأتِي بِلُقيَاها فاللَّيلُ همسٌ، وأشعارٌ مُنغَّمةٌ والصُّبحُ لا صُبحَ إلا عِند مَرْآها!
لي في ملامحها المليحةِ فتنةٌ لكنّ في عينيها حسنٌ ثاني عيناها أغنيةٌ وسطرُ قصيدةٍ أو مثلَ سحرٍ حين تلتمعانِ كلّ العيونِ الأخرياتِ جميلةٌ لكنّما عينـاهـا… لؤلؤتانِ .
وَوَجَدْتُ في عَيْنِ المَلِيْحَةِ فُسْحَةً تُغْنِي الفَتَىٰ عَنْ قَهْوَةٍ وكِتَابِ 😍
- في أبيَات لماريَّة الرِّفاعي تصوِّر مشهدًا للفراق هي من أشدِّ الأبيات الَّتي تنكأ القلب، وتثير شجونه، وتضرم ناره وتزيد حَرقته: «أخذتْ تودِّعُه الفتاةُ ولو وَعَتْ مُرَّ الفراقِ علىٰ الفتىٰ ما ودَّعَتْ لمّا تَعسَّرتِ السبيلَ شِفاهُهَا يَسُرَت لعينَيها السبيلُ فأدمَعَتْ وهي الَّتي كانت تقول أمامَهُ إنَّ الفِراقَ لَهَيِّنٌ، كم ذا ادَّعَتْ! ظنَّتْ سيَكفُلُها هنالك بأسُها حتى إذا ما الجِدَّ جَدَّ تلوَّعَتْ».
وأخافُ من بردِ الشتاءِ عليكَ و أغارُ إنْ لفحَ الهوا شفتيكَ فتعالَ إني قد وهبتكَ أضلعي دفئًا يؤانسُ في المسا عينيكَ.
لا يَعشقُ الصيفَ إلا مَن بهِ خَلَلٌ أمَّا الَّذي يَهوَى الشِّتاءَ فهيمُ
حبيبٌ لستُ أنظُرهُ بعَيني وفي قَلبي لَهُ حُبٌّ شَديد أُريدُ وِصَالهُ ويُريدُ هَجري فأترُك ما أُريدُ لِمَا يُريد
ورفعتُ كفّي للإلهِ رجوتهُ والروحُ مِن بينِ الحنايا مُثقلةْ أخبرتُهُ أنّي حمَلتُ مِن الأسى ما لا تُطيقُ مَدامِعي أن تحمِلهْ فسَرتْ بروحي راحةٌ وسكينةٌ لتقولَ لي إنّ البشائِرَ مُقبِلة فاليُسرُ آتٍ والهمومُ ستنجلي والعُسرُ فينا ليسَ إلّا مرحلةْ
ㅤالطُف إلَٰهِي بِقَلبٍ تَائِهٍ وَجِلٍ ، يَرجُو الهُدَىٰ وزَوَالَ الكَربِ والألَمِ .. وارحَم عُيُونًا إذَا جَنَّ الظَّلامُ هَمَّت ، وأطهَرُ الدَّمعِ دَمعٌ فَاضَ فِي الظُّلَمِ ..
أصغى لكِ الليلُ حتى مرَّ في عجلٍ ليدرك الصبحُ شيئًا من حكاياكِ قالت بحبٍّ: صباح النور قلتُ لها: ما أشرق النورُ إلا من محيّاكِ
وَفِيكِ قرارُ عَينِي وَانشراحِي وَفِيكِ سكينةُ القَلب الكئيبِ وَفِيكِ هدُوء نَفسِي وارتِياحِي وَفِيكِ نهاية الوقت العصِيبِ
و كيفَ يُكتَبُ شعرٌ دونَ قافيةٍ أو كيف يُعزَفُ لحنٌ دونما وتَرِ ؟ و كيف يزهو ربيعٌ دونَ رونقه أو كيف يأتي شتاءٌ دونما مَطَرِ ؟ و هل يُحلِّقُ طيرٌ دونَ أجنحةٍ أو هل سَيسكُنُ ليلٌ دونما قمَرِ ؟ و كيف ترقصُ شمسٌ دون أغنيةٍ أو كيف تُؤنَسُ جنّاتٌ بلا بشَرِ ؟ و هل يُشيَّدُ صرحٌ دون أعمدةٍ أو هل يصحُّ بناءٌ دونما حَجَرِ ؟ و كيفَ يُعرَبُ إسمٌ دونَ جملتهِ أو كيفَ مبتدأٌ يأتي بلا خبَرِ ؟ هذا جوابي إذا ما قال لي أَحَدٌ ماذا يصيرُ إذا ما غِبتِ عن نظَري ؟ ..........
- وأرى وجوهاً ما أَنِستُ بقُربِها الأُنسُ حينَ أكُون بَين يدَيك♥
وبقربها تُشْفى الجِراحُ فإِنّها طِبٌّ إذا عجزَ الطبيبُ عن الدّوا
وإِنِّي أراك بِعين قلبِي جنّةً يا من بِقُربِك مُرُّ الحياةِ يطِيبُ .. وأرى الحياة بِدُونِ وصلِك مُرّةً وأرى جُرُوحِي مالهُنّ طبِيبُ .. وأرى الغُرُوب إِذا التقينا مُتعةً وأرى الشُرُوق لدى الفراق غُرُوبُ ..
•• ولا تَجْلِسْ إلى أهلِ الدَّنَايَا فإنّ خَلائقَ السُّفهاءِ تُعْدِي
وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا
«يا زائرًا قبر الحبيب الهادي أبلغ رسول الله شوْق فؤادي إني بحبك يا رسول الله مُتيّم وزيارتي إياك كل مُرادي!»
وكفى دليلاً أنّ حُبّي صادقٌ أدْعُو لكُمْ واللهِ في صَلواتِي
رشَّ السماءُ طريقَكم أيُحبُّكم حتى المطر؟
وَخَمْرِيُّ الخُدُودِ يُريدُ بُعْدِي وَقَلْبي بالصُّدُودِ كَواهُ كَيَّا فَقالَ الوَجْدُ يَا نارُ اسْتَزِيدي وَقَال الشَّوْقُ لِلأَجْفَانِ هَيَّا
هي حُلْمٌ جَميلٌ آهٍ، لَوْ أَنَالُهَا آهٍ، لَوْ أَنَا لَهَا
يَا سَاهِرًا وَ هُمُومُ اللَّيْلِ تُتْعِبُهُ دَعْهَا لِرَبِّكَ وَ انظُر كَيفَ تَنْفَرِجُ.♥️
وَ بِقُربِهَا تُشْفَىٰ الجِرَاحُ فَإِنَّهَا طِبٌّ إذَا عَجِزَ الطَّبيبُ عَن الدَّوَا.♥️
لا أرى في الأُفُقِ إلَّا جُمُوداً وإذا تَحَرَّكَ شيءٌ كأنَّهُ يَزْأر فَأقولُ لَعَلَّ غَداً يكونُ أفضل فَأُلْفِي غَدِي مِنِّي يَسْخَر
أَبَرقٌ بَدَا مِنْ جَانِبِ الغَور لَامِعُ أمِ ارتفَعَتْ عن وجهِ ليلى البراقعُ؟! أَنَارُ الغَضَا ضَاءَتْ وَ سَلمىٰ بذي الغضا أمِ ابتَسَمتْ عَمَّا حَكَتْهُ المَدَامِع؟! #ابن_الفارض♥️
إذا جئتُها صدَّتْ حَياءً بوجهِها فتهجرني هجرًا أَلذَّ منَ الوصْل وإنْ حكمتْ جارَتْ عليَّ بحُكمها ولكنَّ ذاك الجورَ أشهى منَ العَدلِ
أنتِ الجمالُ وسِحرُهُ ودلالُه سُبحان ربِّي جلَّ مَن سوّاكِ
وقُل للقلب سوفَ تذوقُ خيرًا فحُلمك هيّنٌ و الله قَـادر!♥️
ورجوتُ وصلك دائمًا ومنحتني سوء الوصال مر ما أذقتني ولم يعد لي في الزمان ِ من حيلةٍ في الجفا حيران.. بين يديك قلبتني. -نهى
عاهدتني ألاّ تميل عنِ الهوى ووعدتني يا غضنُ ألاّ تنثني هبّ النسيمُ ومالَ غصنك مثله أينَ الزمان وأينَ ما عاهدتني ؟
وَ قَد كُنتُ أرجو أنْ أََرَاها دَقيقةً فَيَا حَرَّ مَا ألْقىٰ وَ يَا بُعدَ مَا أرجو فإنْ أنجُ مِن هَذا الوباءِ فَقَد رَمَىٰ فؤادي هَوَاهَا بِالذي مِنهُ لَا أنْجو
عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ -ابو الطيب المتنبي
يابردُ يا أقسى الصخور صــلابة كيف الهوى في عتمة الأيــام؟! يابــردُ هل للشــوق فيك حــرارةٌ فــتذيب ما عــلقــت بِــهِ أيامــي؟ أنا لم أعد ذاك الشروق الملتظي أنا لم أعد ذاك الصباح السامــي متحــجــرٌ كــصلابة الــريح التي تَســِفُ الزمــانَ بطيئــة الإعدامِ يغشــاه موجٌ من بــرود صبابتــي فتغــادر الساعــات محضَ حُطَامِ روحــي التي كــانت كــظلٍّ وارفٍ قلبي الذي كان الفضا المترامي سُحِقــا كــطيرٍ نــازلٍ في عــشِّهِ فــتدوســه الارزاء بــالأقــــدامِ منير الجرفي
•• مَن لَو رآنِيَ ماءً ماتَ مِن ظَمأٍ ولو مَثلتُ لهُ في النَّومِ لَم يَنَمِ - المتنبي|🖤
سكنتَ فؤادي مُنذ أوّلِ نظرةٍ وما زلت في لُبِّ الفؤادِ تجُوبُ!
مَالي أرى فِي عُيونِ الناس عَيناهُ مالي أرى حيثُ ما أمضي مُحياهُ؟ إختار سَكنًا لهُ في وَسط أعيُنِهم أم أصبح الخلقُ للمَعشوقِ أشباهُ؟.
وعانق فؤادي بِلُطفٍ ولينٍ فقلبي يحبُّ العناقَ الطويلْ
لا تهنِينِي بِعامٍ ليس عَامِي لستُ قِسيسًا ولا جَدي ابْنُ حامِ أنا يَا هذا حَنيفٌ مُسلمٌ، رأس عَامِي غرةُ الشَّهر الحَرامِ
وإذا تألَّفَتِ القلوبُ على الهوَى فالناسُ تضربُ في حديدٍ بارِدٍ يا من يلومُ على الهوَى أهلَ الهوى هل تَستَطيعُ صلاحَ قلبٍ فاسِدِ!
وذاتِ عَيْنٍ من الغزلان فاترَةٍ كأنّما السحرُ فيها همَّ بالوَسَنِ
وَإِنّي لَأَستَهدي الرِياحَ سَلامَكُم إِذا أَقبَلَت مِن نَحوِكُم بِهُبوبِ وَأَسأَلُها حَملَ السَلامِ إِلَيكُمُ فَإِن هِيَ يَوماً بَلَّغَت فَأَجيبي أَرى البَينَ يَشكوهُ المُحِبونَ كُلُّهُم فَيا رَبُّ قَرِّب دارَ كُلِّ حَبيبِ
فاسكُبْ دُموعكَ إنَّ اللهَ يُبصرُها واسألهُ ما شئتَ إنَّ اللهَ فعَّالُ
دَيمَةٌ هَطلاءُ فيها وَطَفٌ طَبَّقَ الأَرضَ تُجَرّى وَتُدِر تُخرِجُ الوِدَّ إِذا ما أَشجَذَت وَتُواريهِ إِذا ما تَشتَكِر -امرؤ القيس
وَلَمّا اِلتَقَينا بِالثَنِيَّةِ أَومَضَت مَخافَةَ عَينِ الكاشِحِ المُتَنَمِّمِ أَشارَت بِطَرفِ العَينِ خَشيَةَ أَهلِها إِشارَةَ مَحزونٍ وَلَم تَتَكَلَّمِ فَأَيقَنتُ أَنَّ الطَرفَ قَد قالَ مَرحَبًا وَأَهلًا وَسَهلًا بِالحَبيبِ المُتَيَّمِ عمر بن ربيعة
إِنّ البنات حياةٌ فِي منازِلنا وكُل البناتِ مسرّاتٌ وأفراحُ ♥️..
يا سارقًا دِفْءَ الفُؤادِ أَعِدْهُ لي صدري تجمَّدَ والشِّتاء لا يرحَم
والودّ يظهرُ في العيون خفيّه إن الـوداد سريرةٌ لا تُكــتمُ
دلائلُ الحب لا تخفى على أحدٍ كحاملِ المِسكِ لا يخلو مِن العَبَقِ.
وإذا لقيتُك لا تَسَل عن حالتي فملامحي بالشوق خيرُ بياني واسمع عيوني كَلما لاقيتني فأنا عيوني في اللقاءِ لساني🤍🌸
قُل لي بربكَ أيُّ عدلٍ أن ترى شوقي ومنكَ البُعدُ قد أعياني وهجرتَ قلباً غارقاً في عشقهِ وتركتَني في التيه والأشجانِ
مازال يُؤنسني خيالكَ كُلما فاضت بي الذِكرى وطال عنائِي لاتحسب أني نسيتكَ لحظةً ولتسأل وجدي وطُول بُكائي والله ما لهجَ اللسان بدعوةٍ إلا ذكَرتُك في حروف دُعائي. .
أو نلتقي بعد الوفاءِ .. كأننا غرباءُ لم نحفظ عهوداً بيننا؟! يا من وهبتُكِ كل شيء إنني ما زلتُ بالعهد المقدسِ .. مؤمنا! فإذا انتهت أيامُنا فتذكري: أن الذي يهواكِ في الدنيا .. (أنا) ..