وبيتٌ لم يُشيَّدْ ـ بَعْدُ ـ كَم كُنّا نرتِّبُهُ يَدٌ عَطْشَى تُعِدُّ الشَايَ أشربُهَا وأشربُهُ ومعجزةُ الخُطَى الأولى لطفلٍ سوفَ ننجِبُهُ! - أحمد بخيت
كأنما السعدُ مرهونٌ بضحكتها تُشِعُ في الروحِ أنوارٌ إذا ابتسمتْ
ما كنتِ في دنياي إلا غيمةً تحنُو عليَّ بظلَّها أو تُمطِرُ🤍
تبرئ نفسها من كل ذنبٍ وتنسى أنّها سرقت فؤادي
سَنَظَلُّ أَجْمَلَ طَائِرَيْنِ تَوَاعَدَا وَتَوَادَعا .. كُلٌّ مَضَى بِجَنَاحِ.
إنّ القلوبَ إذا تنافرَ ودّها مثل الزجاجة كسرها لا يُجبَرُ
ثِق بِالَّذِي أَعطَاكَ قَلبًا طَيِّبًا سَتَطِيبُ دُنيَانَا وَتَزدَحِمُ النِّعَم
”إني أرى قادم الأيّـام تحمِل غايتِي وما صبري هذه الأيام إلا تأنّيـا..“
وطال انتظاري كأن الزمان تلاشى فلم يبق إلا انتظار وعيناي ملء الشمال البعيد فيا ليتني أستطيع الفرار أألقاك؟ تأتي على النجوم وتمضي وما غير هذا السؤال تغنيه في مسمعي الرياح وتلقيه في ناظري الظلال وترنو على جرسه الأمنيات إلى ذكريات الهوى في ابتهال •السياب.
وَقَفتُ بها في وَحشةِ الليل وَقفةً أثارَ شجاها كامِنُ الوجد في صَدري ذكرتُ بها العَهدَ القدِيمَ الذي مضى ولم يَبقَ منهُ غيرُ بالٍ من الذكرِ — المنفلوطي
إنّ الليالي قد قالت وقد صدقت إن الجراحَ جِراحُ الروحِ.. لا الجسدِ .
أزهُو إذَا لَمَحَت عَينَايَ عَينَاكِ وَتُزهِرُ الرُّوحُ إن فَازَت بلُقيَاكِ
حَالُ الدُّنيَا مُخْتَصَرًا في بَيْتَي #متمم_بن_نويرة في رِثَاءِ أَخيه: وَ عِشنَا بِخَيرٍ في الحياةِ وَ قَبْلَنَا أَصَابَ المَنَايَا رَهْطَ كِسرَىٰ وَ تُبَّعَا فَلَمَّا تَفَرَّقنَا كَأنِّيْ وَ مَالِكًا لِطُولِ اجتِمَاعٍ لَم نَبِت لَيْلَةً مَعَا.💔
ربّاهُ، والقلبُ يثوي في حـناياهُ يدعو ويرجو جميلَ الصّفحِ ربّاهُ فالقلبُ مُفتقرٌ، والعـمْرُ مُنصرمٌ فامننْ إلهَ الورى وسَوِّ مسـعاهُ هذا وثاقي فـلمّا أنْ سعيتُ بهِ ضلَّ المسيرُ ورحتُ أقولُ: أوّاهُ! ربَّ الوجودِ فمنْ إلّاكَ يرحمني؟ عبدٌ هَــفا وهــجيرُ البعدِ أضناهُ
“وإنّي أشتكي لله منّي فيا ربّي ويا سندي أعنّي أجرني من هوى نفسي فإنّي أتوب إليك من طبع التمنّي ولي طمع بعفو منك عنّي ومغفرة تجاوز حُسن ظنّي”
وَيَلُفُّنِي وَجَعُ الحَنِينِ وَأدَّعِي صَبْرًا، وَجَوْفِي بِالأَسَى يَتَقَطَّعُ وَأَذُوبُ مِنْ شَوْقِي لَهُمْ لَكِنَّنِي مِنْ فَرْطِ حُزْنِي أَعْيُنِي لَا تَدْمَعُ.
مابالُ عينيْك قد أضنى بها السّهرُ ؟
يا سارقًا دِفءَ الفؤادِ أَعِدْهُ ليْ صدري تجمَّدَ والشِّتاء لا يرحَمُ.
لو كانَ أَمرِيَ في كتمِ الهوى بِيَدي ما كان يعلمُ ما في قَلبِيَ البَدَنُ'.. -ابن زيدون
ولعلّ ما تَخشاهُ ليسَ بِكائنٍ ولعلَّ ما تَرجوهُ سوفَ يكونُ.
تَلَقَّ بالصبرِ ضيفَ الهمّ حيث أتى إنّ الهمومَ ضيوفٌ أَكلُها المُهَجُ فرَوِّحِ النفسَ بالتعليل تَرْضَ به واعلَمْ إلى ساعةٍ مِن ساعةٍ فَرَجُ.
كُل الهُمومِ سَتفنى وهي راغمةٌ فَلِم العُبوسُ بِوجـهِك الفتان ؟
وتزهرُ في مقلتيكِ الجنانُ وفي وجنتيكِ ينام القمر
وإذا المحبُّ قسا عليكَ فإنَّهُ، يقسو عليكَ وقلبهُ يتقطَّعُ.
ليسَ الجمالُ بأثوابٍ تُزيّنُنا إن الجمالَ جمالُ العقلِ والأدبِ
لا ينجلي الهمُّ إلا بعدَ رؤيتهُ كأنهُ النورُ في صُبحٍ وفي غسقِ
فَلا تَعْتَمِدْ إِلَّا عَلَىٰ اللَّهِ فِي الََّذِي تَوَدُّ مِنَ الْحَاجَاتِ فَهْوَ رَحِيمُ فَقَدْ تُورِقُ الأَشْجَارُ بَعْدَ ذُبُولِهَا وَ يَخْضَرُّ سَاقُ النَّبْتِ وَ هْوَ هَشِيمُ إِذَا مَا أَرَادَ اللَّهُ إِتْمَامَ حَاجَةٍ أَتَتْكَ عَلَىٰ وَشْكٍ وَ أَنْتَ مُقِيمُ. #البارودي♥️
وَ كَم مَرَّ بي سَائلٌ مُشفِقًا فأهمسُ أنِّي علىٰ مَا يُرَام فقلبُ الغريبِ أتىٰ سَائلًا وَ قَلبكَ مَرَّ مُرورَ الكِرَام.♥️
وما أدراكَ أني لا أحنُّ؟ وأني من لظى شوقي أُجَنُّ؟ وأني ليسَ يُضنيني حنيني وطيفُكَ في خيالي لا يَعِنُّ تمنيتُ اللقاء وكان ظني بأن تأتي الحياةُ بما أظنُّ فخانتني الحياةُ وتاهَ دربي وظلَّ القلبُ في صدري يئنُّ
هي موطني ولها فؤادي موطِنٌ أتفرُّ مـن أوطانـها الأوطانُ؟
سَعِيدٌ بِالسَلَامِ وَبِالسُؤَالِ وَأَسعَدُ أن تَكُونِ بِخَيرِ حَالِ.
ما زادَ في أَسَفِ الحَزين وَشَجوِهِ شَيءٌ كَقَـــولِكَ لِلحَـــزينِ تَجَـــلَّدِ لـ إيليا أبو ماضي
بَدْرُ السّمَاءِ لَهُ اكْتَمَالٌ وَاحِدٌ فِي كُلِ شَهْرٍ ،، بَعْدَهُ نُقْصَانُ وَهِلَالُ وَجْهكِ كَامِلٌ مُتَكَامِلٌ فِي كُلِ يَوْمٍ ،، مَا لَهُ نُقْصَانُ
واذكر جهودكَ حينما جاوزتَ أوّل منعطف أرأيتَ أنّك تستطيع؟ أم أنّ مَن قطعَ المصاعبَ كانَ شخصًا مُختلف؟ أنتَ الذي إن شئتَ حوّلتَ الخريفَ إلى ربيع فاعبر وواصل بالمسيرِ إلى طموحكَ . . لا تخَف
أُراعي نُجومَ اللَيلِ سَهرانَ باكِياً قَريحَ الحَشا مِنّي الفُؤادُ فَريدُ بِحُبِّكِ يا لَيلى اِبتُليتُ وَإِنَّني حَليفُ الأَسى باكي الجُفونِ فَقيدُ لَقَد طالَ لَيلي وَاِستَهَلَّت مَدامِعي وَفاضَت جُفوني وَالغَرامُ يَزيدُ. #مجنون_ليلي
أَرَأَيتَ ذاكَ البدرُ حينَ تمامهِ يَا كاملَ الأوصافِ منكَ .. يغارُ
ولقد ذكرتُكِ والغياب كأنه سهمٌ يمزق أضلُع المشتاق ولربما أرجو اللقاء ولم يكن إلا البكاء وكثرَة الأشواقِ أقبل وزرني في المنام فإنما يحتاج قلبي رؤيه الإشراق
مالِي أحدّقُ في المرآة أسألها بأيّ ثوبٍ من الأثوابِ ألقاهُ؟ أأدعي أني أصبحتُ أكرههُ! كيف أكرهُ من في الجفنِ سُكناه؟ وكيف أهربُ منهُ إنه قدرِي هل يملكُ النهرُ تغييرًا لمجراهُ ؟
أكلّما جَنّ ليْلٌ بِتّ تذكرُهمْ والعمرُ يمضي ولم يظْهرْ لهمْ خبرُ حتى زياراتِ طَيْفٍ كنتَ تألفُها غابتْ وغابَ جمالُ الليلِ والسّمرُ فأصبحَ الكونُ لا أُنسٌ و لا طربٌ ولا ضجيج ولا صوت ولا أثرُ!
وعساهُ يقبلُ في المنامِ يزورني إنَّي سئمتُ العيشَ دونَ لقاءِ.
لما رأيت البدر في الليل ساطعا تذكرتكِ والشيء بالشيء يذكر.
وأتى ليسألَ شيخهُ مُستفتيًا ماحُكمُ مَن سرقَ الفُؤاد وهاجَرا؟ فأجابهُ الشَّيخ الوقور بِفطنَةٍ كل القُلوبِ مِن الهوَٰى تَتفطْرا ماجِئُت تسأل يافتى إِلا الَّذي كَتَمَ الْهَوى في قَلبِهِ فتَشطْرا فاِصْبِر لعَلَ الله يُحْدِثَ أَمْرَهُ وَتَكونُ عنْدَ الله شَيْخًا صَابِرا
ابلغ اليك ابو دلامة من الطرائف التي ذكرت عن ابو دلامة انه كان في مجلس الخليفه المهدي وكان في المجلس امراء وقاده وجماعة من بني هاشم وأمره المهدي بأن يهجو احد الحاضرين والا سيقطع لسانه وان هجى احد الحاضرين لن يسلم من اذاهم فقال : الا ابلغ اليك ابا دلامة ليس من الكرام ولا كرامة ان لبس العمامة كان قردًا وخنزيرًا اذا نزع العمامة جمعت دمامة وجمعت لؤماً كذلك اللؤم تتبعه الدمامة
فتلك وُلاةُ السُّوء قد طال مُكثُهُم فحَتّامَ حتّام العناءُ المطوَّلُ؟ الكميت بن زيد الأسدي حتّام: إلى متى؟
قد كنتُ أدعو لكم والأرضُ قاحلةٌ فكيفَ أغفل عنكم ساعةَ المطرِ؟
ولو جارَ الهوى فالودّ يبقى ويكفي منك لو ردّ السلامِ
نؤمّلُ باللطيفِ ظنونَ خيرٍ ونوقنُ أنَّ بعد العُسْرِ يُسْرا.
وذكَرتُها قبل الغروبِ بِدعوةٍ فالحُــبُّ عِنديَ دَعوة ودُعــاءُ
لَا تَسأل الدَّارَ عَمَّن كَانَ يَسكُنُهَا البَابُ يُخبِرُ أنَّ القَومَ قَد رَحَلُوا
الدارُ ليست بالبناء جميلةٌ إن الديارَ جميلةٌ بذويها قد يعشقُ الإنسانُ أسوأ بقعةٍ ويزورها من أجل شخصٍ فيها
يغفو على عطري ويَصحو عابِساً يَستَنكِرُ العِطرَ الذي أهداني يَرجو لقائي قائلاً: يومَ المُنى وتَمُرُّ أعوامٌ ولا يلقاني يَحلو لهُ الهِجرانُ بعدَ تحيَّتي ويعودُ مُستاءً من الهِجرانِ
يا قارئ الفنجانِ جِئتُكَ أشتكي مِن ساكنٍ في القلبِ والوِجدانِ مِن عابِثٍ في الحبِّ يَسكُنُ مُقلَتي يقسو عَلَيَّ ويَستَغِلُّ حناني يوماً يُراقِصُني ويُهديني السَّماء ويَغيبُ شهراً دونَما إعلانِ ويَعودُ بعدَ الشَّهرِ يَدفَعُهُ الجَوى لِيُعيدَ ضَخَّ الحبِّ في الشريانِ
ولقد ذكرتُكَ والغيابُ كأنهُ سهمٌ يُمزقُ أضلُعَ المُشتاقِ ولربّما أرجو اللقاء ولم يكُن إلا البُكاء وكثرة الأشواقِ أقبِل وزُرني في المنامِ فإنَّما يحتاجُ قلبي رؤية الإشراق
أشباهُ ناسٍ وخيراتُ البلادِ لهم يا لَلرّجالِ وشعبٌ جائعٌ عاري أشباهُ ناسٍ دنانيرُ البلادِ لهم ووزنهُم لا يساوي ربعَ دينارِ أكادُ أسخرُ منهُم ثم تُضحكني دعواهمُ أنّهُم أصحابَ أفكارِ الآكلونَ جراحَ الشعبِ تخبرنا ثيابهُم أنهم آلاتُ أشرارِ ويلٌ وويلٌ لأعداءِ البلادِ إذا ضجَّ السكونُ وهبت غضبةُ الثّارِ.! #البردوني
إنَّ المَساءَ الذّي يأتِي بِبَسمَتِها أَظُنُّهُ الصُبحَ مِمّا فيهِ من نورِ
ما أثقلَ اللَّيلَ يَمضِي لا تُكَلِّمُني وأثقلَ الصُّبحَ لا يأتِي بِلُقيَاها فاللَّيلُ همسٌ، وأشعارٌ مُنغَّمةٌ والصُّبحُ لا صُبحَ إلا عِند مَرْآها!
لي في ملامحها المليحةِ فتنةٌ لكنّ في عينيها حسنٌ ثاني عيناها أغنيةٌ وسطرُ قصيدةٍ أو مثلَ سحرٍ حين تلتمعانِ كلّ العيونِ الأخرياتِ جميلةٌ لكنّما عينـاهـا… لؤلؤتانِ .
وَوَجَدْتُ في عَيْنِ المَلِيْحَةِ فُسْحَةً تُغْنِي الفَتَىٰ عَنْ قَهْوَةٍ وكِتَابِ 😍
- في أبيَات لماريَّة الرِّفاعي تصوِّر مشهدًا للفراق هي من أشدِّ الأبيات الَّتي تنكأ القلب، وتثير شجونه، وتضرم ناره وتزيد حَرقته: «أخذتْ تودِّعُه الفتاةُ ولو وَعَتْ مُرَّ الفراقِ علىٰ الفتىٰ ما ودَّعَتْ لمّا تَعسَّرتِ السبيلَ شِفاهُهَا يَسُرَت لعينَيها السبيلُ فأدمَعَتْ وهي الَّتي كانت تقول أمامَهُ إنَّ الفِراقَ لَهَيِّنٌ، كم ذا ادَّعَتْ! ظنَّتْ سيَكفُلُها هنالك بأسُها حتى إذا ما الجِدَّ جَدَّ تلوَّعَتْ».
وأخافُ من بردِ الشتاءِ عليكَ و أغارُ إنْ لفحَ الهوا شفتيكَ فتعالَ إني قد وهبتكَ أضلعي دفئًا يؤانسُ في المسا عينيكَ.
لا يَعشقُ الصيفَ إلا مَن بهِ خَلَلٌ أمَّا الَّذي يَهوَى الشِّتاءَ فهيمُ