وَ كَم مَرَّ بي سَائلٌ مُشفِقًا فأهمسُ أنِّي علىٰ مَا يُرَام فقلبُ الغريبِ أتىٰ سَائلًا وَ قَلبكَ مَرَّ مُرورَ الكِرَام.♥️
وما أدراكَ أني لا أحنُّ؟ وأني من لظى شوقي أُجَنُّ؟ وأني ليسَ يُضنيني حنيني وطيفُكَ في خيالي لا يَعِنُّ تمنيتُ اللقاء وكان ظني بأن تأتي الحياةُ بما أظنُّ فخانتني الحياةُ وتاهَ دربي وظلَّ القلبُ في صدري يئنُّ
هي موطني ولها فؤادي موطِنٌ أتفرُّ مـن أوطانـها الأوطانُ؟
سَعِيدٌ بِالسَلَامِ وَبِالسُؤَالِ وَأَسعَدُ أن تَكُونِ بِخَيرِ حَالِ.
ما زادَ في أَسَفِ الحَزين وَشَجوِهِ شَيءٌ كَقَـــولِكَ لِلحَـــزينِ تَجَـــلَّدِ لـ إيليا أبو ماضي
بَدْرُ السّمَاءِ لَهُ اكْتَمَالٌ وَاحِدٌ فِي كُلِ شَهْرٍ ،، بَعْدَهُ نُقْصَانُ وَهِلَالُ وَجْهكِ كَامِلٌ مُتَكَامِلٌ فِي كُلِ يَوْمٍ ،، مَا لَهُ نُقْصَانُ
واذكر جهودكَ حينما جاوزتَ أوّل منعطف أرأيتَ أنّك تستطيع؟ أم أنّ مَن قطعَ المصاعبَ كانَ شخصًا مُختلف؟ أنتَ الذي إن شئتَ حوّلتَ الخريفَ إلى ربيع فاعبر وواصل بالمسيرِ إلى طموحكَ . . لا تخَف
أُراعي نُجومَ اللَيلِ سَهرانَ باكِياً قَريحَ الحَشا مِنّي الفُؤادُ فَريدُ بِحُبِّكِ يا لَيلى اِبتُليتُ وَإِنَّني حَليفُ الأَسى باكي الجُفونِ فَقيدُ لَقَد طالَ لَيلي وَاِستَهَلَّت مَدامِعي وَفاضَت جُفوني وَالغَرامُ يَزيدُ. #مجنون_ليلي
أَرَأَيتَ ذاكَ البدرُ حينَ تمامهِ يَا كاملَ الأوصافِ منكَ .. يغارُ
ولقد ذكرتُكِ والغياب كأنه سهمٌ يمزق أضلُع المشتاق ولربما أرجو اللقاء ولم يكن إلا البكاء وكثرَة الأشواقِ أقبل وزرني في المنام فإنما يحتاج قلبي رؤيه الإشراق
مالِي أحدّقُ في المرآة أسألها بأيّ ثوبٍ من الأثوابِ ألقاهُ؟ أأدعي أني أصبحتُ أكرههُ! كيف أكرهُ من في الجفنِ سُكناه؟ وكيف أهربُ منهُ إنه قدرِي هل يملكُ النهرُ تغييرًا لمجراهُ ؟
أكلّما جَنّ ليْلٌ بِتّ تذكرُهمْ والعمرُ يمضي ولم يظْهرْ لهمْ خبرُ حتى زياراتِ طَيْفٍ كنتَ تألفُها غابتْ وغابَ جمالُ الليلِ والسّمرُ فأصبحَ الكونُ لا أُنسٌ و لا طربٌ ولا ضجيج ولا صوت ولا أثرُ!
وعساهُ يقبلُ في المنامِ يزورني إنَّي سئمتُ العيشَ دونَ لقاءِ.
لما رأيت البدر في الليل ساطعا تذكرتكِ والشيء بالشيء يذكر.
وأتى ليسألَ شيخهُ مُستفتيًا ماحُكمُ مَن سرقَ الفُؤاد وهاجَرا؟ فأجابهُ الشَّيخ الوقور بِفطنَةٍ كل القُلوبِ مِن الهوَٰى تَتفطْرا ماجِئُت تسأل يافتى إِلا الَّذي كَتَمَ الْهَوى في قَلبِهِ فتَشطْرا فاِصْبِر لعَلَ الله يُحْدِثَ أَمْرَهُ وَتَكونُ عنْدَ الله شَيْخًا صَابِرا
ابلغ اليك ابو دلامة من الطرائف التي ذكرت عن ابو دلامة انه كان في مجلس الخليفه المهدي وكان في المجلس امراء وقاده وجماعة من بني هاشم وأمره المهدي بأن يهجو احد الحاضرين والا سيقطع لسانه وان هجى احد الحاضرين لن يسلم من اذاهم فقال : الا ابلغ اليك ابا دلامة ليس من الكرام ولا كرامة ان لبس العمامة كان قردًا وخنزيرًا اذا نزع العمامة جمعت دمامة وجمعت لؤماً كذلك اللؤم تتبعه الدمامة
فتلك وُلاةُ السُّوء قد طال مُكثُهُم فحَتّامَ حتّام العناءُ المطوَّلُ؟ الكميت بن زيد الأسدي حتّام: إلى متى؟
قد كنتُ أدعو لكم والأرضُ قاحلةٌ فكيفَ أغفل عنكم ساعةَ المطرِ؟
ولو جارَ الهوى فالودّ يبقى ويكفي منك لو ردّ السلامِ
نؤمّلُ باللطيفِ ظنونَ خيرٍ ونوقنُ أنَّ بعد العُسْرِ يُسْرا.
وذكَرتُها قبل الغروبِ بِدعوةٍ فالحُــبُّ عِنديَ دَعوة ودُعــاءُ
لَا تَسأل الدَّارَ عَمَّن كَانَ يَسكُنُهَا البَابُ يُخبِرُ أنَّ القَومَ قَد رَحَلُوا
الدارُ ليست بالبناء جميلةٌ إن الديارَ جميلةٌ بذويها قد يعشقُ الإنسانُ أسوأ بقعةٍ ويزورها من أجل شخصٍ فيها
يغفو على عطري ويَصحو عابِساً يَستَنكِرُ العِطرَ الذي أهداني يَرجو لقائي قائلاً: يومَ المُنى وتَمُرُّ أعوامٌ ولا يلقاني يَحلو لهُ الهِجرانُ بعدَ تحيَّتي ويعودُ مُستاءً من الهِجرانِ
يا قارئ الفنجانِ جِئتُكَ أشتكي مِن ساكنٍ في القلبِ والوِجدانِ مِن عابِثٍ في الحبِّ يَسكُنُ مُقلَتي يقسو عَلَيَّ ويَستَغِلُّ حناني يوماً يُراقِصُني ويُهديني السَّماء ويَغيبُ شهراً دونَما إعلانِ ويَعودُ بعدَ الشَّهرِ يَدفَعُهُ الجَوى لِيُعيدَ ضَخَّ الحبِّ في الشريانِ
ولقد ذكرتُكَ والغيابُ كأنهُ سهمٌ يُمزقُ أضلُعَ المُشتاقِ ولربّما أرجو اللقاء ولم يكُن إلا البُكاء وكثرة الأشواقِ أقبِل وزُرني في المنامِ فإنَّما يحتاجُ قلبي رؤية الإشراق
أشباهُ ناسٍ وخيراتُ البلادِ لهم يا لَلرّجالِ وشعبٌ جائعٌ عاري أشباهُ ناسٍ دنانيرُ البلادِ لهم ووزنهُم لا يساوي ربعَ دينارِ أكادُ أسخرُ منهُم ثم تُضحكني دعواهمُ أنّهُم أصحابَ أفكارِ الآكلونَ جراحَ الشعبِ تخبرنا ثيابهُم أنهم آلاتُ أشرارِ ويلٌ وويلٌ لأعداءِ البلادِ إذا ضجَّ السكونُ وهبت غضبةُ الثّارِ.! #البردوني
إنَّ المَساءَ الذّي يأتِي بِبَسمَتِها أَظُنُّهُ الصُبحَ مِمّا فيهِ من نورِ
ما أثقلَ اللَّيلَ يَمضِي لا تُكَلِّمُني وأثقلَ الصُّبحَ لا يأتِي بِلُقيَاها فاللَّيلُ همسٌ، وأشعارٌ مُنغَّمةٌ والصُّبحُ لا صُبحَ إلا عِند مَرْآها!
لي في ملامحها المليحةِ فتنةٌ لكنّ في عينيها حسنٌ ثاني عيناها أغنيةٌ وسطرُ قصيدةٍ أو مثلَ سحرٍ حين تلتمعانِ كلّ العيونِ الأخرياتِ جميلةٌ لكنّما عينـاهـا… لؤلؤتانِ .
وَوَجَدْتُ في عَيْنِ المَلِيْحَةِ فُسْحَةً تُغْنِي الفَتَىٰ عَنْ قَهْوَةٍ وكِتَابِ 😍
- في أبيَات لماريَّة الرِّفاعي تصوِّر مشهدًا للفراق هي من أشدِّ الأبيات الَّتي تنكأ القلب، وتثير شجونه، وتضرم ناره وتزيد حَرقته: «أخذتْ تودِّعُه الفتاةُ ولو وَعَتْ مُرَّ الفراقِ علىٰ الفتىٰ ما ودَّعَتْ لمّا تَعسَّرتِ السبيلَ شِفاهُهَا يَسُرَت لعينَيها السبيلُ فأدمَعَتْ وهي الَّتي كانت تقول أمامَهُ إنَّ الفِراقَ لَهَيِّنٌ، كم ذا ادَّعَتْ! ظنَّتْ سيَكفُلُها هنالك بأسُها حتى إذا ما الجِدَّ جَدَّ تلوَّعَتْ».
وأخافُ من بردِ الشتاءِ عليكَ و أغارُ إنْ لفحَ الهوا شفتيكَ فتعالَ إني قد وهبتكَ أضلعي دفئًا يؤانسُ في المسا عينيكَ.
لا يَعشقُ الصيفَ إلا مَن بهِ خَلَلٌ أمَّا الَّذي يَهوَى الشِّتاءَ فهيمُ
حبيبٌ لستُ أنظُرهُ بعَيني وفي قَلبي لَهُ حُبٌّ شَديد أُريدُ وِصَالهُ ويُريدُ هَجري فأترُك ما أُريدُ لِمَا يُريد
ورفعتُ كفّي للإلهِ رجوتهُ والروحُ مِن بينِ الحنايا مُثقلةْ أخبرتُهُ أنّي حمَلتُ مِن الأسى ما لا تُطيقُ مَدامِعي أن تحمِلهْ فسَرتْ بروحي راحةٌ وسكينةٌ لتقولَ لي إنّ البشائِرَ مُقبِلة فاليُسرُ آتٍ والهمومُ ستنجلي والعُسرُ فينا ليسَ إلّا مرحلةْ
ㅤالطُف إلَٰهِي بِقَلبٍ تَائِهٍ وَجِلٍ ، يَرجُو الهُدَىٰ وزَوَالَ الكَربِ والألَمِ .. وارحَم عُيُونًا إذَا جَنَّ الظَّلامُ هَمَّت ، وأطهَرُ الدَّمعِ دَمعٌ فَاضَ فِي الظُّلَمِ ..
أصغى لكِ الليلُ حتى مرَّ في عجلٍ ليدرك الصبحُ شيئًا من حكاياكِ قالت بحبٍّ: صباح النور قلتُ لها: ما أشرق النورُ إلا من محيّاكِ
وَفِيكِ قرارُ عَينِي وَانشراحِي وَفِيكِ سكينةُ القَلب الكئيبِ وَفِيكِ هدُوء نَفسِي وارتِياحِي وَفِيكِ نهاية الوقت العصِيبِ
و كيفَ يُكتَبُ شعرٌ دونَ قافيةٍ أو كيف يُعزَفُ لحنٌ دونما وتَرِ ؟ و كيف يزهو ربيعٌ دونَ رونقه أو كيف يأتي شتاءٌ دونما مَطَرِ ؟ و هل يُحلِّقُ طيرٌ دونَ أجنحةٍ أو هل سَيسكُنُ ليلٌ دونما قمَرِ ؟ و كيف ترقصُ شمسٌ دون أغنيةٍ أو كيف تُؤنَسُ جنّاتٌ بلا بشَرِ ؟ و هل يُشيَّدُ صرحٌ دون أعمدةٍ أو هل يصحُّ بناءٌ دونما حَجَرِ ؟ و كيفَ يُعرَبُ إسمٌ دونَ جملتهِ أو كيفَ مبتدأٌ يأتي بلا خبَرِ ؟ هذا جوابي إذا ما قال لي أَحَدٌ ماذا يصيرُ إذا ما غِبتِ عن نظَري ؟ ..........
- وأرى وجوهاً ما أَنِستُ بقُربِها الأُنسُ حينَ أكُون بَين يدَيك♥
وبقربها تُشْفى الجِراحُ فإِنّها طِبٌّ إذا عجزَ الطبيبُ عن الدّوا
وإِنِّي أراك بِعين قلبِي جنّةً يا من بِقُربِك مُرُّ الحياةِ يطِيبُ .. وأرى الحياة بِدُونِ وصلِك مُرّةً وأرى جُرُوحِي مالهُنّ طبِيبُ .. وأرى الغُرُوب إِذا التقينا مُتعةً وأرى الشُرُوق لدى الفراق غُرُوبُ ..
•• ولا تَجْلِسْ إلى أهلِ الدَّنَايَا فإنّ خَلائقَ السُّفهاءِ تُعْدِي
وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا
«يا زائرًا قبر الحبيب الهادي أبلغ رسول الله شوْق فؤادي إني بحبك يا رسول الله مُتيّم وزيارتي إياك كل مُرادي!»
وكفى دليلاً أنّ حُبّي صادقٌ أدْعُو لكُمْ واللهِ في صَلواتِي
رشَّ السماءُ طريقَكم أيُحبُّكم حتى المطر؟
وَخَمْرِيُّ الخُدُودِ يُريدُ بُعْدِي وَقَلْبي بالصُّدُودِ كَواهُ كَيَّا فَقالَ الوَجْدُ يَا نارُ اسْتَزِيدي وَقَال الشَّوْقُ لِلأَجْفَانِ هَيَّا
هي حُلْمٌ جَميلٌ آهٍ، لَوْ أَنَالُهَا آهٍ، لَوْ أَنَا لَهَا
يَا سَاهِرًا وَ هُمُومُ اللَّيْلِ تُتْعِبُهُ دَعْهَا لِرَبِّكَ وَ انظُر كَيفَ تَنْفَرِجُ.♥️
وَ بِقُربِهَا تُشْفَىٰ الجِرَاحُ فَإِنَّهَا طِبٌّ إذَا عَجِزَ الطَّبيبُ عَن الدَّوَا.♥️
لا أرى في الأُفُقِ إلَّا جُمُوداً وإذا تَحَرَّكَ شيءٌ كأنَّهُ يَزْأر فَأقولُ لَعَلَّ غَداً يكونُ أفضل فَأُلْفِي غَدِي مِنِّي يَسْخَر
أَبَرقٌ بَدَا مِنْ جَانِبِ الغَور لَامِعُ أمِ ارتفَعَتْ عن وجهِ ليلى البراقعُ؟! أَنَارُ الغَضَا ضَاءَتْ وَ سَلمىٰ بذي الغضا أمِ ابتَسَمتْ عَمَّا حَكَتْهُ المَدَامِع؟! #ابن_الفارض♥️
إذا جئتُها صدَّتْ حَياءً بوجهِها فتهجرني هجرًا أَلذَّ منَ الوصْل وإنْ حكمتْ جارَتْ عليَّ بحُكمها ولكنَّ ذاك الجورَ أشهى منَ العَدلِ
أنتِ الجمالُ وسِحرُهُ ودلالُه سُبحان ربِّي جلَّ مَن سوّاكِ
وقُل للقلب سوفَ تذوقُ خيرًا فحُلمك هيّنٌ و الله قَـادر!♥️
ورجوتُ وصلك دائمًا ومنحتني سوء الوصال مر ما أذقتني ولم يعد لي في الزمان ِ من حيلةٍ في الجفا حيران.. بين يديك قلبتني. -نهى
عاهدتني ألاّ تميل عنِ الهوى ووعدتني يا غضنُ ألاّ تنثني هبّ النسيمُ ومالَ غصنك مثله أينَ الزمان وأينَ ما عاهدتني ؟
وَ قَد كُنتُ أرجو أنْ أََرَاها دَقيقةً فَيَا حَرَّ مَا ألْقىٰ وَ يَا بُعدَ مَا أرجو فإنْ أنجُ مِن هَذا الوباءِ فَقَد رَمَىٰ فؤادي هَوَاهَا بِالذي مِنهُ لَا أنْجو
عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ -ابو الطيب المتنبي