أتيناكَ نرجُوك حُسن الختام إلهي.. فلسنا على ما يُرام على باب عفوك نحن اليتامى وأنت السلامُ ومنك السلام
إذا الصبح أشرق لا تكتئب فإشراقة الصبح ملح الحياة وصافح يد الشمس رحِّب بها تنفَّس نسائمه العاطرات وغلِّف أمانيك وابعث بها لربٍّ كريم جزيل الهبات وأسرج إليه خيول الدعاء وسبِّحه مع سائر الكائنات
سيبعثُ الله مِن آفاق رحمتهِ لطفاً يرممُ في جنبيك ما هُدما طمئن فؤادك فالأقدار حانيةٌ وفي الحياةِ سرورٌ يعقُبُ الألَما وفي السماءِ هدايا الغيب دانيةٌ يوماً ستأتيك بالبشرىٰ لِتبتسما .
وإذا الشدائدُ أقبلَت بجنُودها والدهرُ من بَعْدِ المسرّة أوجعَك! ارفع يديك إلى السماء ففوقها ربٌ .. إذا ناديته ماضيَّعَك!
فإذا جَلست فأنتَ صَفو صَحابتي وإذا غَفوت فَساعِديكَ وِسادَتي ما نِمت مِن فَرط الشَّقاء وإنَّما ألقى بِقُربك راحَتي وسَعادَتي
فتصدَّقُوا بالصَّمتِ إن كُنتم بِلا كَرمٍ ولا قَولٍ لطيفِ المنطِقِ.
فإذا نظرتُ فأنتَ غايةُ نظرتِي وإذا كتبتُ فأنتَ أنتَ قَصيدتِي
قدرًا أُحبُّك لستُ أملك مهربًا مهما أحاول أدَّعي وأدارِي أأغيبُ عنك وأنت ساكنُ دمي؟ وأراك في حُلمي وفي أفكارِي
إِلى مُحَيّاكَ ضَوءُ البَدرِ يَعتَذِرُ وَفي مَحَبَّتِكَ العُشّاقُ قَد عُذِروا وَجَنَّةُ الحُسنِ في خَدَّيكَ موثَقَةَ وَنارُ حُبِّكَ لا تُبقي وَلا تَذَرُ يا مَن يَهُزُّ دَلالاً غُصنَ قامَتِهِ الغُصنُ هَذا فَأَينَ الظِلُّ وَالثَمَرُ
أما أنا فأتاني البدرُ مزدهياً و قالَ: جئْتُ بمعنىً من معانيها فقلْتُ: من خدِّها، أم من لواحظِها أم من تدلّلِها، أم من تأبّيها كنْ مثلَها لي جذباً في دمي و هوىً أو كنْ دلالاً، و كنْ سحراً، و كنْ تيها فقالَ و هو حزينٌ: ما استطعْتُ سوى أنّي خطفْتُ ابتساماً لاحَ من فيها
يَا قَارِئَ الكَهفِ رَتِّلهَا عَلَى مَهَلٍ وَ اخشَع بِقَلبٍ.. بِدَمعٍ فَاضَ مِن مُقَلِ هَيهَاتَ، لَا يَستَوِي مَن كَانَ يَقرَؤهَا مَهلًا، وَ مَن كَانَ يَتْلُوهَا عَلَى عَجَلِِ..🤍
وَ هل تظُن أن البُعد يقتلني ؟ وَ إنَ قلبي لا يقواكَ مُنفردًا ؟ أنا التَلاشي وَ اللاّشيء فأنتبه أنا الوجودُ ، وَكُل الناسِ لا أحدًا .
°° - رَبَّاهُ عَوْنَكَ فَالأَمْواجُ عَاصِفُةٌ وَمَرْكَبِي تَائِهٌ وَالبَحْرُ مَسْجُورُ مِنّي اجْتِهَادٌ وَ سَعْيٌ فِي مَنَاكِبها وَمِنْكَ -يا ربّي- تَوفِيْقٌ وَتَيْسِيرُ.!
°° - طَالَ الغِيَابُ وَحَانَ قُربُ لِقَائِهِ فَتَهَيَّؤُوا وَاستَقبَلُوا رَمَضَانَا هَبَّت نَسَائِمُهُ فَذَابَت مُهجَتِي شَوقًا لَهُ وَتَسَاقَطَت ألحَانَا🤍.! • عِيسَىٰ جرَابَا
جاءت مُعذّبتي في غيهب الغسق كأنّها الكوكب الدرّي في الأفقِ فقلت: نَوَّرْتِنِي، يا خير زائرةٍ أمَا خشيت من الحرّاس في الطرقِ قالت ودمع العين يسبقها من يركبُ البحر لا يخشى من الغرقِ .
يا فرحةَ القلبِ الصغيرِ تبسّمي واهدي إلي الوحيَ والإلهاما ماذا تسمينَ الذي في داخلي سحرًا يُذيبُ الروحَ أم أوهاما؟! أنا مُذ عرفتكِ والسرور يزورني كالغيمِ ظللَ خاطري وأقاما زيدي دلالك يا أميرة واغنجي هذا فضاؤك فاملئيه غراما
أنا مُذ عرفتُكِ والسرورُ يزورني كالغيمِ ظلّلَ خاطري وأقاما
قولي لهنّ: يحبّني وأحبُُهُ قلبي يهيمُ به كذلكَ قلبُهُ ولربما تهواه ألفُ جميلةٍ ذا ذنبُهنّ .. فما بذلكَ ذنبُهُ؟ دأبي أطوّقُهُ بسيلِ عواطفي وعلى دلالي قد تعوّد دأبُهُ ينسى الوجودَ إذا جلستُ بقربِهِ وَيُحيلني مثلَ الفراشةِ قربُهُ ••
ربّـاهُ لولاكَ لا سندٌ و لا أحدٌ فأنتَ حَسبي وَحَسْبِي أنّكَ اللهُ♥️
ولقد عفوتُ عنِ المُسيءِ لأّنني بالرّغم مِن عُمقِ الأسى، لا أحقدُ لكنّ أيامَ الودادِ قد انتهتْ فينا ، وبعضُ الودَّ لايتجدّدُ
ألَا يا صبحُ بشِّر كلّ قلبٍ عَلاهُ الهمُّ واسودّت سماؤه بأنّ الكَربَ ليلٌ يَقتفِيهِ صَباحٌ يملأُ الدُّنيا بهاؤه
أوّاهُ ليتَ الصبحَ يجمعُ بيننا فـ يُنيرُ قلبًا من سنا الإشراقِ ويكونُ يومي بالجمالِ مكمّلاً وتفيقُ روحي بعد طولِ فراقِ
الحُزنُ يُقلِقُ وَالتَجَمُّلُ يَردَعُ وَالدَمعُ بَينَهُما عَصِيٌّ طَيِّعُ يَتَنازَعانِ دُموعَ عَينِ مُسَهَّدٍ هَذا يَجيءُ بِها وَهَذا يَرجِعُ
جُد لي ببيتٍ أريج الورد مطلعه يا بائع الورد إن الورد ترياقي!💚
وهَذَا الليل أوسَعني حنينًا فمزق ما تبقى من ثباتي تلوح الذكريات بكل دربٍ لأهرب مِنْ شتاتي لِلشّتات ومَابي غيرُ شوقٍ لا يُداوى وبَعضُ الشّوقِ أشبَهُ بِالمَمَاتِ
- طالَ الغِيابُ وحانَ قُربُ لِقائهِ فَتَهَيَّؤُوا وَاسْتَقْبِلُوا رَمضانا هَبَّتْ نسائمُهُ فذابَتْ مُهجتي شوقًا له وتساقطَتْ ألحانا✨🌙.!»
لَا المَالُ يَبقَىٰ وَ لَا الأروَاحُ خَالِدَةٌ لَا شَيءَ يَبقَىٰ سِوَىٰ ذِكرَاكَ و الأَثَر! يفنی العبادَ ولا تُفنی صنائعهُمْ فاخَتر لنفِسكْ ما يحلو بهْ الأثرِ!
ما بالُ عينيْكَ قد أضنى بها السّهرُ أمْ هذهِ سُنّةُ العشّاقِ والقدرُ؟ أكلّما جَنّ ليْلٌ بِتّ تذكرُهمْ!!؟ والعمرُ يمضي ولم يظْهرْ لهمْ خبرُ حتى زياراتِ طَيْفٍ كنتَ تألفُها غابتْ وغابَ جمالُ الليلِ والسّمرُ
ما عُدتُ أَكرَهه ولا أهوَاهُ طَلع النهار بأضلعي فطواه قد كان ليلاً مُعتماً مرّت به روحي وعانت من جحيم لظاهُ ما عاد يعنيني لقاءه ثانياً أو أن يغيبَ فلا أعودُ أراهُ
و لربما تأتي المسرة بغتةً وتراك تنسى كُل أيام الألم ثِقْ بالذي أعطاكَ قلباً طيّبا ستطيب دُنيانا وتزدحم النعم
وإنِّي لراضٍ بالقَضا وبِمَا تشَاء وعِندي يقينٌ أنَّ لُطفكَ شامِلي
يُراقبني ويَدرِي انَّ قَلبي يَحسُّ بأنّهُ منّي قرِيبُ فلَا هُوَ بالذي أبدى هوَاهُ وَلَا هُوَ بالذي عَنِّي يَغِيبُ
واللّـهِ ما لهجَ اللِْسانُ بدعوةٍ إلَّا ذكرتُك في حروفِ دعائِي🤍
عيناكِ نهرٌ والجفونُ ضفافٌ وأنا المتيّمُ و الهوى أصنافُ ابحرتُ في عينيكِ دونَ درايةٍ كيف العبورُ وخانني المجدافُ؟ حاشا لِحسنَك أن يُصاغ بأسطُرٍ أنت الفصاحةُ و اللُّغات جمِيعًا كلُّ العيونِ التي مَرَّتْ سَواسِيَةٌ لكنَّ عينيكِ، لا نِدٌّ وَلا شَبَهُ
كلُّ العيونِ التي مَرَّتْ سَواسِيَةٌ لٰكنَّ عينيك لا نِدٌّ وَ لا شَبَهُ
مقامُكِ في جوِّ السَّماءِ مكانهُ وباعي قصيرٌ عن نوالِ الكواكبِ. - عنترة العبسيّ
أيامُـهُ زخِرَتْ بصوتٍ عاطـــرٍ يتلـو من الآيـاتِ ما أشجاني رباه ذا عطشي وجوعي قربةً هل فيهما المفتـــاحُ للريــانِ
نفحـات ربـي بشّـرت بجنــانِ طوبـى لنـا بالصـوم والغفـرانِ شهـرٌ كـريمٌ مغـدِقٌ بعطـائِهِ أنـسٌ وفـضلٌ من هـدى الإيمـانِ
تهيَّأ واستعدَّ لخير زائر وأصلح جهر أمرك والسرائر وحيِّي بالمهابة خير شهرٍ بأمزجة السعادة والبشائر هلا رمضان يا ألقاً تجلَّى عظيماً لاح قدسيُّ الشعائر نفوس الناس تهفو في اشتياقٍ إلى قيمٍ بها تزكو المشاعر لتجني من مزايا الصوم فضلاً جزيلاً فيه يبدو حظُّ وافر ثواب الله في رمضان يزكو وتزكو في شعائره البصائر.
لا السيفُ يفعلُ بي ما أنتِ فاعلةٌ ولا لقاءُ عدوَّي مثلَ لُقياكِ ، لو باتَ سهمٌ من الأعداءِ في كَبدي ما نالَ مِنَّيَ ما نالتْهُ عيناكِ! 📚 - #أبو_الطيب_المتنبي
يأ أيها الوجعُ المقيمُ بأحرفي جدْ لي بديلاً عن رصيفِ توجّعي جدْ لي سلاما ً لا يكونَ مُهدِّدَاً لجذورِ قافيتي و رقّةِ مسمعي أنا لن أحيدَ عن الحروفِ لإنّني أهوى الثباتَ مقاتلاً في موضعي حتّى وإنْ كانَ الجنونُ هويّتي أنا في حروفكِ لن أغادرَ موقعي سأعيشُ في هذا الصراعِ مقاتلاً حتّى ألاقي في النهاية مصرعي النصرُ يتبعني و يحضنُ خطوتي والمجدُ مكتوبٌ بقافيتي معي. محمد الفهد 🥀
ولا خيرَ فيمن غَيَّرَ البُعْدُ قلبَه ولا في وِدادٍ غَيَّرتْه العَوامِلُ!!!
ما غَابَ عنِّي وَكلُّ الناسِ غائبةٌ منْ يَسكُنِ القلبَ يبقى دائمًا فيهِ
لَئِن سَرَّتِ الدُّنيا فأنت سُرُورُها وإِن سَطَعَت نُوراً فوجْهُكَ نورُهَا
ويغدو القلب حين يراهُ مسروراً سرورَ الأرضِ حين تفيض بالمطرِ
أُداري في الخفاءِ شتاتَ بالي وحسبي أنَّ لي ربٌّ يُداري
رمَضانُ أقبلَ باسِطًا ثوبَ التُّقَى لِمَنِ استجابَ بِصالحِ الأعمالِ وتصفَّدتْ جِنُّ الغوايةِ وارتدَتْ ثوبَ الهوانِ وعُوجِلَتْ بِنَكالِ ودَعاكَ ربُّ النَّاسِ فانشُدْ عفوَه واسألْه تَظفرْ منه خيرَ نوالِ
أستخبرُ البدرُ عنكم كلّما طلعا وأسألُ البرقَ عنكم كلّما لمعا أحبابَ قلبي وأن طالَ المدى فلكُك قد قطَّعَ الشوقُ قلبي بعدكم قِطعا فلو مَنَنتُم على قلبي برؤيتكم لكان أحسنَ شيءٍ منكم وقعا لاتحسبوا أنني بالغيرِ منشغلٌ إن الفؤادَ لحبِّ الغير ما وسِعا — البحتري
ويكتب اللهُ خيرًا أنت تجهلهُ وظاهرُ الأمرِ حِرمانٌ من النّعمِ ولو علمتَ مراد اللهِ من عِوضٍ لقلتَ حمدًا إلٰهي واسع الكرمِ فسلّم الأمرَ للرّحمنِ وارضَ بهِ هو البصيرُ بحَالِ العبدِ مِن ألَمِ
هجرتُ بعضَ أحبتي طوعًا لأنِّي رأيتُ قلوبَهم تهوى فراقي نعم.. أشتاقُ لُقياهم ولكنْ وضعتُ كرامتي فوق اشتياقي وأرغبُ وصلهم دومًا ولكنْ طريقُ الذُّلِ لَا تهواهُ ساقي
ما عادتْ الذكرى تُكدّرُ خاطري أكمِل غيابكَ فالحنينُ قد انتهى فلكُلِّ قلبٍ في الحياةِ كرامةٌ ولكلّ حُبٍ لا يُرَاعى مُنتهى
إنَّ السّماءَ إذا لم تَبكِ مُقلتها لم تضحَك الأرضُ عن شيء من الخضرِ والزهرُ لا تنجلي أحداقه أبداً إلا إذا مَرِضتْ من كثرَة المطرِ البحتري
لا تشرِق الرُوح إلا مِن دُجى ألمٍ هل تُزهِر الأرضُ إلا إن بَكى المطرُ؟
فَتَی فُتِنَ فِي فَتَاةٍ ، فَتَاهَ! وَفَتَی فُتِنَ فِي فَتَاةٍ ،فَعَرِفَ البَابَ فَأَتَاهُ!
يَفنىٰ العِـبادُ ولا تَفنىٰ صنَائِعُهم فَاختَرْ لِنَفسِكَ مَا يَحلُو بِهِ الأَثَرُ. ••
احفظ أخاكَ ولا تخسَر مودَّتَهُ من هَفوةٍ منه أو مِن بعضِ زَلَّاتِ كي لا تكونَ إذا اجتاحتكَ عاصفةٌ كفاقدِ السَّاقِ يمشِي دونَ مِنْسَاةِ ..
إِنَّ الهَوَى شُعْلَةٌ فِي نَارِهَا بَرَدٌ وَالعِشْقُ فَنٌّ نَبِيلٌ , فَائِقَ الرَّهَفِ لَا تَنْتَهِي قِصَّةٌ , بِالشَّوْقِ نَكْتُبُهَا وَلَا يَمُوتُ حُبٌّ , يَمْضِي إِلَى الهَدَفِ
يأتيكَ بالودِّ مَن تنسى مَوَدّتُهُ وَمن تودُّ وِدادا منهُ ينساكَ
أعيشُ تناقضًا عقلي وقلبي فكيف العيشُ بينهُما يكون فليتكَ رغمَ ما ألقاهُ تدري بأنكَ رغم ذلكَ لا تهُون
إِني أُطيلُ حديثنا إذ يبْتدِي وأنا بِطَبعي لا أطيلُ كلامِي خيرُ الكلام أقلُّه في مذهَبي إلا حديثُك ملجَئي وسَلامِي
مسَحت يداكَ عن الفؤادِ رمادَهُ بعد الردى أنتَ الذي أَحييتَني