#هل_تعرفنى؟ في يوم منَ الأيامِ خرجَ أحدُ الأمراءِ مع بعضِ أصدقائهِ إلى الصيدِ، وانطلقَ كلُّ واحدٍ في اتّجاهٍ يبحثُ عن شيءٍ يَصيدُهُ. فوصلَ الأميرُ في أثناءِ بحثهِ عن صيدٍ إلى خيمةِ رجلٍ أعرابي ممن يعيشون في تلكَ الباديةِ، وقد أحسَّ بالجوعِ الشديدِ فسلّم على الأعرابي، فرحّبَ به، وهو لا يعرفُهُ، وقدّم لهُ رغيفاً من شعيرٍ، وشيئاً من اللبنِ، فلما انتهى الأمير منَ الطعام قال للأعرابي: - هل تعرفني؟ قال الأعرابي: ما رأيتُكَ قبلَ اليومِ، وإني لأظنّكَ أحدَ الصيادينَ. قال الأميرُ: أنا من خدمِ الأميرِ. فقام الأعرابي وأحضر شيئاً آخر من اللبنِ، وسقاه، وهو يقول: - باركَ الله في قدومكَ، وأهلاً وسهلاً بك. فلما شربَ الأميرُ، نظرَ إلى الأعرابي، وقال: هل تعرفُ من أكون؟؟ تعجّبَ من سؤاله! وقال له: قلتَ لي قبلَ قليلٍ إنّكَ من خدمِ الأميرِ! قال الأميرُ: بل أنا من قوّاد الأميرِ. فقام الأعرابيّ: وأحضرَ اللبنَ، وسقاه، وهو يقول: - طابَ مقامُكَ وتشرّفت ديارُنا بنزولكَ، لقد نزلتَ في أهلكَ وعشيرتك ولو أنّ غنمي كانت قريبةً لذبحتُ لكَ، ولأكرمتكَ إكراماً يليقُ بأمثالكَ.. ثم مرّت عليهما فترةٌ من الوقتِ وهما يتحادثان بعد أن استأنسَ كلٌّ منهما بصاحبهِ، وكان الأعرابي يعتذرُ مرةً بعدَ مرةٍ، لقلّةِ ما عنده من طعام... وبينما كان الأعرابي مسترسلاً في حديثه، قال له الأميرُ: هل تعرفُ من أنا؟؟ نظرَ الأعرابي إليه متعجباً، وتذكّرَ أنه لم يبقَ معه إلا القليلُ من اللبنِ، فقال غاضباً: - لقد أسقيناكَ في المرة الأولى، ونحن لم نعرفكَ، وقُمنا بحقِّ الضيافةِ! ثم زعمتَ أنكَ من خدمِ الأميرِ فأسقيناكَ مرةً ثانيةً، وصدّقناكَ!! ثم زعمتَ أنكَ من قوّادِ الأميرِ فاستحيينا أن نكذّبكَ، وأسقيناكَ للمرة الثالثةِ.. فنهضَ، وهو يُمسكُ بوعاءِ اللبنِ ليمضيَ به إلى خارجِ الخيمةِ، وهو يقول: - فلا أسألكَ من أنت في هذه المرةِ؟ ناداهً الأميرُ، وهو يمشي خلفهُ قائلاً: - تمهّلْ قليلاً لأُخبركَ مَنْ أكونَ للمرة الأخيرة. قال الأعرابي دون أن يلتفتَ، ووعاءُ اللبنِ بين يديه: - أخشى أن تزعمَ بأنكَ الأميرُ ذاتُهُ!! قال الأميرُ –وقد غلبهُ الضحكَ-: أنا الأمير وستعلمُ ذلك بعد قليلٍ.. قال الأعرابي –وقد جلس بعيداً-: - إليكَ عني، فلو زعمتَ أنك سلطانُ السلاطين لما سقيتكَ شيئاً.. وما هي إلا لحظات حتى جاءَ أصدقاءُ الأميرِ ومرافقوهُ يُسلّمونَ عليه. فتأكدَ الأعرابي أن الرجلَ الذي عنده هو الأميرُ نفسُهُ، فاستحيا، وجعل يعتذرُ منه. فقال الأمير: إنما كنتُ أمازحكَ، وأختبرُ صبركَ، وأطرد الملل عن نفسي وعنك، منتظراً أن يأتيَ أصحابي. ثم أمرَ للأعرابي بثياب فاخرةٍ، ومالٍ وفيرٍ، ورجعَ إلى منزلهِ مع أصحابه، وهم يذكرونَ قصة الأعرابي ويضحكونَ مما فعلَ؟! العبره من القصة: نحن نتعلم من هذا الدرس أن من واجبنا الكرم مع الكل من نعرف ومن لانعرف لانريد الرياء في الكرام أن كان نعرفه او من أصحابنا نكرمه وإن كان من غير ذالك نعطية القليل نداء لكم ياأحباب النبي بكل معاملاتكم وبكل انواعها أحذروا الرياء .نحن نعمل لله وليس للأصدقاء والمعروفين كونوا اكثر كرم مع الغرباء والله معكم... •┈┈┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈┈┈•
احتارت الزوجة كيف تقنع زوجها بترك التدخين فنصائحها بمضاره الصحية لم تقنعه فقالت له أن المال الذي يصرفه على السجائر ليس ملكه فقط ، وإنما للأسرة نصيب فيه وطلبت منه أن يدفع لأسرته في كل يوم خمسة دولارات مقابل المبلغ الذي يدفعه يومياً على السجائر فقال لها إنه مستعد حتى لدفع عشرة دولارات يومياً ، مقابل أن تتركه في سلام مع سجائره وهكذا بدأ يدفع في كل يوم عشرة دولارات وهو مسرور يتابع تدخينه فشعرت الزوجة بأن هذا لم يقنعه بالعدول عن التدخين ففكرت ثم خطرت في بالها الخطة الرائعة صارت في كل يوم تحرق العشرة دولارات أمامه ، وطبعا تحمّل الأمر لعدة أيام ثم بدأ يؤلمه واعترض على عملها وقال انها تحرق المال وتضيّعه عبثاً بلا فائدة فكان جوابها أن كلاهما يحرق المال ولكن كل بطريقته المختلفة ففكر في الأمر ثم أدرك كبر خطئه وطلق زوجته واستمر بالتدخين😁 🤣.
ﺃﺭﺍﺩ ﺭﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﺒﻴﻊ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﻳﻨﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺃﻓﻀﻞ** ﻓﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻭﻫﻮﺭﺟﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻭﺧﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ....ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻋﺪﻩ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺇﻋﻼﻥ ﻟﺒﻴﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺟﻴﺪﺍً ﻓﻜﺘﺐ ﻭﺻﻔﺎً ﻣﻔﺼﻼً ﻟﻪ ﺃﺷﺎﺩ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﻭﺻﻒ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﻲ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ﺛﻢ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻭﺣﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ.....ﺍﻟﺦ... ** ﻭﻗﺮﺃ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﻐﻰ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺷﺪﻳﺪ** ﻭﻗﺎﻝ...ﺃﺭﺟﻮﻙ ﺃﻋﺪ ﻗﺮﺍﺀﻩ ﺍﻹﻋﻼﻥ!!** ** ﻭﺣﻴﻦ ﺃﻋﺎﺩ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺻﺎﺡ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﺭﺍﺋﻊ..** ** ﻟﻘﺪ ﻇﻠﻠﺖ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻱ ﺃﺣﻠﻢ ﺑﺎﻗﺘﻨﺎﺀ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻋﻠﻢ ﺇﻧﻨﻴﺄﻋﻴﺶ ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺳﻤﻌﺘﻚ ﺗﺼﻔﻪ ﺛﻢ ﺃﺑﺘﺴﻤﻘﺎﺋﻼً ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻻ ﺗﻨﺸﺮ ﺍﻹﻋﻼﻥ** ﻓﺒﻴﺘﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮﻭﺽ ﻟﻠﺒﻴﻊ!!! ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻘﻮﻟﺔ ﻗﺪﻳﻤﻪ ﺗﻘﻮﻝ** العبرة ﺃﺣﺼﻲ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ ﻭﺍﻛﺘﺒﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺳﺘﺠﺪ ﻧﻔﺴﻚ ﺃﻛﺜﺮ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻣﻤﺎ ﻗﺒﻞ...** ﺇﻧﻨﺎ ﻧﻨﺴﻰ ﺃﻥ ﻧﺸﻜﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻷﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺘﺄﻣﻞ ﻓﻴﺎﻟﺒﺮﻛﺎﺕ ﻭﻻ ﻧﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻨﺎ...ﻭﻷﻧﻨﺎ ﻧﺮﻯ ﺍﻟﻤﺘﺎﻋﺐ ﻓﻨﺘﺬﻣﺮ ﻭﻻ ﻧﺮﻯ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﺕ قصة وعبرة
حزن أهل القرية على وفاة شيخهم الصالح.. شاع خبر وفاته ودخل كل بيت تداعى الناس للمسجد للصلاة عليه والمشاركة في دفنه.. سار الجميع في موكب حاملين نعش الشيخ على أكتافهم كان الكل يفكر بالمآل الأخير ، ويتأمل بريق الدنيا الخادع الذي لابد أن يفضحه الموت.. جللهم الخشوع وهم يحيطون بالقبر ويتهيؤون لإنزال الميت كل منهم تذكر أنه لابد يوما أن يصير إلى مثل هذا يرقد فيه.. وكل منهم استرجع ما يحفظ من القرآن والأحاديث النبوية في القبر نعيمه وعذابه خيم السكون على المكان لم يكن يُسمع سوى صوت التراب ينهال على جثة الشيخ في قبره امتدت الأيدي لتأخذ من تراب قبر مجاور محفور بالقرب من قبر الشيخ.. قطع السكون صراخ رجل كان مع الحاضرين..لا.. لا تأخذوا من هذا التراب دعوه وجم الجميع وانتابتهم الحيرة ما الذي دهاك..؟ نشدتكم الله.. دعوه لصاحبه لا تأخذوا منه شيئا فإنه ليس من حق صاحب هذا القبر..ولكن الأمر ليس فيه حرمة..لا يمكن أن أسمح لكم بهذا.. قلت دعوا التراب..وأصر الرجل على موقفه.. وترك الناس التراب وأكملوا الدفن ورجعوا إلى بيوتهم تملكتهم الدهشة مما بدر من الرجل واستيقظ الناس في اليوم التالي ليفاجؤوا بنبأ وفاة رجل آخر من القرية تساءل الناس من يكون هذا الميت يا ترى..؟!وتنتشر أخبار وفاة الرجل الذي استمات في الدفاع عن تراب القبر المحفور بالأمس.. إنه هو الرجل نفسه الميت هذا اليوم.. يا سبحان الله ويصلي عليه أهل القرية وينطلقون في جنازته نحو المقبرة ويدفن بقرب الشيخ الذي دفن بالأمس.. في القبر نفسه الذي حمى ترابه ودافع عنه بحماس.. نعم.. دافع بالأمس عن تراب قبره وها هو اليوم يرقد فيه مطمئنا.. يا سبحان الله.. إنها العبر!!
كان هناك أعرابي غني جداً وله اخ يملك من الغنم ما يعينه على الحياة، وكان الأعرابي الغني يغير من أخاه الذي يملك الغنم ويكيد منه كيدا.وذات يوم سمع الأعرابي الغني هذا ان هناك رجل ضرير لكنه كان يحسد الناس ويمتاز بقوته الخارقة لكي يصيب الناس بالعين ويحسدهم.فذهب له الأعرابي الثري وقال له: أن أخي سوف يمر من هذا الطريق ليلا وعليك أيها الضرير ان تحسده حتى تموت الأغنام التي يملكها و أكون أنا وحدي الذي عنده المال والجاه في البلد، فوافق الرجل الضرير مقابل إعطاءه مبلغ من المال.وبالفعل جاء الليل وإذا بالرجل الذي عنده الغنم قادم من عمله ومعه الأغنام، و رآه اخوة الغني من مسافة بعيده، فقال الأعرابي للرجل الضرير الحساد أخي قادم لكي تصيبه بالعين.فعندما تأخر وصول أخيه الي مسافه قريبه لكي يحسده، فقال الرجل الضرير للرجل الغني معقول أرايت أخوك من كل هذه المسافة البعيدة، فأصاب الضريرالحاسد الرجل الغني بالحسد وأصيب بالعمى واصبح مثله، من حفر حفره لأخيه وقع فيها.
امرأة بيضاء تبلغ من العمر حوالي الخمس واربعين عاما تجلس بجانب رجل اسود. وكانت متضايقة جداً من هذا الوضع ، لذلك استدعت المضيفة وقالت لها ( من الواضح أنك لا ترين الوضع الذي أنا فيه ، لقد أجلستموني بجانب رجل أسود ، وأنا لا أوافق أن أكون بجانب شخص كهذا . يجب أن توفروا لي مقعداً بديلاً ) قالت لها المضيفة ( اهدئي يا سيدتي ، كل المقاعد في هذه الرحلة ممتلئة تقريباً ، لكن دعيني أبحث عن مقعد ... خال ) !! غابت المضيفة لعدة دقائق ثم عادت وقالت لها ( سيدتي ، كما قلت لك ، لم أجد مقعداً واحداً خالياً في كل الدرجة السياحية . لذلك أبلغت الكابتن فأخبرني أنه لا توجد أيضاً أي مقاعد شاغرة في درجة رجال الأعمال . لكن يوجد مقعد واحد خال في الدرجة الأولى الممتازة وقبل أن تقول السيدة أي شيء ، أكملت المضيفة كلامها ( ليس من المعتاد في شركتنا أن نسمح لراكب من الدرجة السياحية أن يجلس في الدرجة الأولى الممتازة . لكن وفقاً لهذه الظروف الاستثنائية فإن الكابتن يشعر أنه من غير اللائق أن نرغم أحداً أن يجلس بجانب شخص مقرف لهذا الحد ، لذلك ... ) والتفتت المضيفة نحو الرجل الأسود وقالت ( سيدي ، هل يمكنك أن تحمل حقيبتك اليدوية وتتبعني ، فهناك مقعد ينتظرك في الدرجة الأولى الممتازة!!!!!! في هذه اللحظة وقف الركاب المذهولين الذين كانوا يتابعون الموقف منذ بدايته وصفقوا بحرارة للمضيفه لتأديبها الغير مباشر للسيدة البيضاء المغرورة والقبيحة بأفكارها البالية العنصرية البعيدة عن الأخلاق والمبادئ الإنسانيه