📝قصة صاحب النقب وإخفاء العمل . -------------------------------------------------------- كان مَسلمة بن عبد الملك على رأس جيش للمسلمين يحاصرون قلعة عظيمه للروم، ولكن القلعه استعصت على جيش المسلمين لارتفاع أسوارها ولإغلاق جميع المنافذ اليها الأمر الذي رجح كفة جنود الروم، فأخذوا يقذفون جيش المسلمين من أعلاها، فازداد تعب وإنهاك جنود المسلمين. وفي الليل قام أحد جنود المسلمين بفكرة مستحيلة اذ أنه تخفى بمفرده إلى أن وصل باب القلعة وظل ينقب فيه وينقب حتى استطاع أن يُحدث به نقبًا ثم رجع دون أن يُخبر أحدًا، وعند الغد تأهب المسلمون للقتال كعادتهم، فدخل هذا البطل من النقب وقام بفتح الباب فتدافع المسلمون وتسلقوا أسوار القلعة وما هي إلا لحظات حتى سمع الروم أصوات تكبيرات المسلمين علا أسوار قلعتهم وداخل ساحتها فتحقق لهم النصر . وبعد المعركة جمع القائد مسلمة بن عبدالملك الجيش، ونادى بأعلى صوته: مَن أحدث النقب في باب القلعة فليخرج لنُكافئه... فلم يخرج أحد.! فعاد وقال مرةً اخرى، من أحدث النقب في الباب فليخرج. فلم يخرج أحد.! ثم وقف اليوم التالي وأعاد ماقاله بالأمس .. فلم يخرج أحد.! وفي اليوم الثالث، وقف وقال: أقسمتُ على من أحدث النقب أن يأتيني أي وقت يشاء من ليل او نهار. وعند حلول الليل والقائد يجلس في خيمته، دخل عليه رجلٌ ملثم، فقال مَسلمة: هل أنت صاحب النقب؟ فقال الرجل: إنَّ صاحب النقب يريد أن يبّر قسم أميره ولكن لدية ثلاثة شروط حتى يُلبي الطلب. فقال مَسلمة: وماهي؟ قال الرجل: أن لا تسأل عن اسمه، ولا أن يكشف عن وجهه، ولا أن تأمر له بعطاء. فقال مَسلمة: له ما طلب. عندها قال الرجل: أنا صاحب النقب، ثم عاد من أدراجه مُسرعًا واختفى بين خيام الجيش! فوقف مَسلمة والدموع تملأ عينيه فقال: من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا..(الأحزاب23) إن لم يكن فعلك لله خالصًا.. فكّل بِنَاءٍ قد بنيْت.. خرابٌ.! فكان مَسلمة بعد ذلك يقول في سجوده: اللهم احشُرني مع صاحب النقب اللهم احشُرني مع صاحب النقب. الحكمــــه اجعلوا بينكم وبين الله خبيئة عملٍ صالح تنفعكم يوم لا ينفع مال ولا بنون..
صعد معاوية إلى المنبر في مدينة دمشق ليخطب الجمعة وهو غير متوضئ وتذكر أنه على غير وضوء ونسي أن يتوضأ وامامه آلاف الأشخاص والناس فأحتار يكتم أمره أم ينزل عن المنبر أمام الناس ولكن سيكون الموقف ربما محرج فوضع في موقف صعب ولكن ذكائه أسعفه فنادى بصوت عال يا غلاام أحضر آلة الوضوء (آنية وماء) لكي أعلم الناس كيف كان يتوضأ رسول الله ﷺ وتوضئ واكمل الخطبة .
مزارع قديم كان يملك أعداداً هائلة من النخيل.. وكانت من بينها نخلة يحبها ويغليها ويحسده أهل القرية على جودة تمورها. وخلال عامين متتاليين سطا عليها لص يسرقها قبل ليلة واحدة من موعد قطافها. وبسبب دقة توقيت السارق ، أيقن أنه أحد جيرانه الذين يتجمعون لديه كل ليلة لشرب القهوة. وفي السنة التالية تعمد الحديث عن سرقة النخلة ، وكرر على مسامعهم أنه سيجنيها في اليوم الفلاني وكرر الموعد أكثر من مرة وقبل حلول الموعد بليلة جهز بندقيته وبات خلف ربوة صغيرة في مزرعته بانتظار السارق ليرديه قتيلاً.. ولم يطل انتظاره كثيراً ؛ فقد حضر رجل يتوكأ على عصاه لم يتبين ملامحه في البداية.. ولكن حين اقترب أكثر أصيب بالذهول والصدمة ، إذ لم يكن غير جاره الأعمى «أبو سعد ». ومن فرط الفضول تخلى عن بندقيته وقرر البقاء ليرى كيف يمكن لرجل أعمى أن يسرق نخلة باسقة الطول. أما أبو سعد فتحسس طريقه نحو النخلة ، وأخرج حبلاً لفه حولها ، ثم ربطه خلف ظهره بحيث أصبح هو والجذع ضمن دائرة الحبل ، وبدأ يتسلق بالطريقة التقليدية المعروفة. واستمر بالصعود حتى اصطدم رأسه بسعف النخلة فعرف أنه وصل إلى القمة ، فأخذ يقطع عراجين التمر ويرميها على الأرض. وحين انتهى ، نزل بالطريقة نفسها ، وجمع الغلة وذهب إلى بيته. عندها استخسر فيه المزارع ثمن الرصاصة وخسارة سمعته بقتل رجل أعمى ، فقرر الانتقام منه بطريقة ماكرة. وهكذا كتم حقده سنة كاملة حتى حان الموعد من العام القادم ، فتحدث أمام أبو سعد عن موعد القطاف وقال : عسى أن تسلم النخلة هذا العام من سارقها. وفور حلول الظلام سبق جاره الأعمى إلى نخلته العزيزة ، وقطع رأسها بنفسه ، فأصبحت جذعاً بلا رأس ، ثم ذهب إلى بيته ونام ملء جفنيه. وفي صباح اليوم التالي خمنوا ماذا حصل تسلق الأعمى النخلة بطريقة لف الحبل المعروفة ، وأخذ يصعد ويصعد حتى خرج الحبل من أعلى الجذع حيث لا سعف في الأعلى يوقفه فسقط على قفاه ميتاً فعرفه كل الجيران!! وعجبت أكثر ما عجبت من طول صبره ، وكتمان سره ، وحسن استقباله لأبي سعد طوال هذه الفترة.
*#قصة_حقيقية :* في لقاء مع أحد رجال الأعمال المعروفين في أحد البلاد العربية، سألوه عن أعجب موقف مرّ به في حياته ؟ فقال الرجل : في إحدى الليالي شعرت بشيء من القلق، فقررت أن أتمشى في الهواء الطلق، فبينما أنا أمشي في الحيّ مررتُ بمسجد مفتوح، فقلت : لم لا أدخل لأصلي فيه ركعتين لعلي أرتاح ! قال : فدخلت، فإذا بالمسجد رجل قد استقبل القبلة، ورفع يديه يدعو ربه ويُلِّح عليه في الدعاء، فعرفت من طريقته وصوته أنه إنسان مكروب ومهموم جداً . قال : بقيت أنتظر حتى فرغ الرجل من دعائه، فقلت له : يا أخي، رأيتك تدعو وتلحّ في الدعاء كأنك مهموم ومكروب، فما خبرك ؟ قال : واللهِ يا أخي، عليَّ ديّن أرَّقني وأقلقنيً.. فقلت له : كم هو ؟ قال : أربعة آلاف . قال : فأخرجت أربعة آلاف وأعطيتها إياه، فكاد الرجل أن يطير من شدة الفرح، وشكرني كثيراً ، ودعا لي كثيراً . قال : فأخذت بطاقة فيها رقم هاتفي وعنوان مكتبي، وقلت له : يا أخي، خذ هذه البطاقة، وإذا كان لك أي حاجة مهما كانت فلا تتردد في زيارتي أو الاتصال بي متى شئت . وظننت أنه سيفرح بهذا العرض، لكني فوجئت بجوابه !! أتدرون ما قال لي ؟ قال : لا يا أخي، جزاك الله خيراً، لا أحتاج إلى هذه البطاقة، فكلما احتجت حاجة سأصلي لله وأرفع يديَّ إليه وأطلب منه حاجتي، وسييسر الله قضائها كما يسّرها هذه المرة . قلت : هذه القصة ذكرتني بذلك الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله، لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً، وتروح بطاناً ( أي تبدأ يومها جائعة ولا ترجع آخر يومها إلا وقد شبعت) اللهمَّ ارزقنا حسن التوكل عليك، والتفويض إليك . امين يا رب العالمين
#التسرع_غلط ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﺍﻟﺮﻳﻔﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﻷﻓﻌﻰ ﺻﻐﺎﺭ ﺗﺤﺖ ﻛﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺒﻦ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺘﺒﻦ ... ﻭﺟﺪﺕ ﺻﻐﺎﺭ ﺍﻷﻓﻌﻰ ... ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺣﻤﻠﺖ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﻗﺮﻳﺐ ﺁﻣﻦ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻷﻓﻌﻰ ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺻﻐﺎﺭﻫﺎ ﺟﻦ ﺟﻨﻮﻧﻬﺎ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﺻﻮﺏ ﺇﻧﺎﺀ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ... ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﻔﺮﺯ ﺳﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻧﻴﺎﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺎﺀ ... ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺑﺤﺜﺖ ﻭ ﻭﺟﺪﺕ ﺻﻐﺎﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻗﺮﻳﺐ ... ﻋﺎﺩﺕ ﻭﺭﻣﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻨﻪ ... ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺭﻣﺎﺩ ﺍﻟﺘﻨﻮﺭ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﺘﻘﻠﺐ ﺑﻪ ﻟﻴﻠﺘﺼﻖ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩ ﺑﺠﺴﻤﻬﺎ ... ﺛﻢ ﻋﺎﺩﺕ ﻭﺩﺧﻠﺖ ! ﻓﻲ ﺇﻧﺎﺀ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﻟﻜﻲ ﺗﻌﻴﺒﻪ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ .... ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ... #الحكمة🖐️👇 ﻗﺪ ﻧﺘﺼﺮﻑ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻛﺎﻷﻓﻌﻰ ﻭ ﻧﻠﻘﻲ ﺑﺴﻤﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ،ﻓﻬﻞ ﻳﺎﺗﺮﻯ ﻧﻌﺘﺬﺭ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺍﻋﺘﺬﺭﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻓﻌﻰ...
أراد رجل أن يعقد على امرأة ، فقال لها في مجلس العقد : إني رجل سيء الخلق ، دقيق الملاحظة ، شديد المؤاخذة ، سريع الغضب ، بطيء الفيء . فنظرت إليه وقالت : أسوأ منك خلقا تلك التي تحوجك إلى سوء الخلق . فقال لها : أنت الزوجة التي أبحث عنها . فمكث معها عشر سنين ما وقع بينهما خلاف قط . ثم شاء الله أن يقع بينهما ذات مرة خلاف ، فقال لها غاضبا : أمرك بيدك ( أي أنه جعل طلاقها بيدها إن شاءت طلقت نفسها ) . فردت عليه وقالت : أما والله قد كان أمري بيدك لعشر سنين فأحسنت حفظه ، فلن أضيعه بساعة من نهار ، وقد رددته إليك . فقال لها : أما والله إنك لأعظم نعم الله علي .