قصة عجيبة يرويها أحد جنود الحرم المكي القصة تتعلق بأحد الأشخاص جاء معتمرا و عند الكعبة فعل السنة والمأثور وجاء إلى الملتزم. وكان يدعو. وأحد الجنود الذين هم مكلفين بالوقوف عند الحجر الأسود يقول كنت في بداية عملي في ذاك المكان يقول فكنت استمع صوت بكاء يقول شدني البكاء فاخذت اسمع ماذا يدعو هذا الرجل. فكان يقول ذاك الرجل في دعائه يا رب الناس عندهم أولاد هكذا يقول يا رب الناس عندهم أولاد وأنا ما عندي ولد. اعطني ولدا يردد هذه الجملة ويبكي بحرارة. يقول أنا في بداية عملي والصوت حفظته اذني. يقول سبحان الله بعد ثمانية عشر سنة أو عشرين سنة وأنا في نفس المكان وإذا بالصوت نفسه. في الملتزم وتذكرت الشخص ونظرت واذا الوجه هو الوجه. واذا به يدعو بتلك الحرارة وبذاك البكاء. واستمع إليه. ماذا يدعو ؟وإذا به يقول يا ربي أهلك هذا الولد ويلح على الله ويبكي عند الملتزم أن يهلك الولد يقول الجندي فنزلت من مكاني وطلبت من زميل يقف في مكاني وأخذت الرجل من الملتزم واخرجته خارج الملتزم وقلت له ألست أنت الذي قبل ثمانية عشر سنة كنت في هذا المكان تدعو الله أن يعطيك الله الولد؟ قال نعم. قال أنت في هذا المكان ظلمت ولدك مرتين. المرة الأولى أنا كنت استمع لك واحفظ دعائك. كنت تقول اعطني ولدا وتكررها ما قلت صالحا ..ربي هب لي من الصالحين ما قلت اعطني صالحا. والآن جئت في نفس المكان تدعو عليه. فلا أحسنت له في الأولى ولا في الآخرة. ارجع إلى المكان وادع الله أن يهديه. وابكي نفس البكاء وادعو الله أن يهديه وأن يقبل بقلبه . يقول الجندي أخذت الرجل وادخلته في الملتزم بعد ما بينت له وأخذ يبكي ويدعو له بالهداية. يقول الجندي بعدها بسنة جاء الرجل ومعه الولد. وجاء وسلم علي وقال للولد إحكي له قصتك فكان يحلف الولد لهذا الجندي أن الساعة التي وقف فيها والده في الملتزم يدعو له بالهداية الساعة نفسها قام الولد وتوضأ للصلاة. ورجع للاستقامة في نفس الساعة يحلف له بالله. والتي وقف والدي في الملتزم يدعو لي بالهداية.قمت وتوضأت وصليت وصلح حالي بعد ذلك. وكان هذا الولد يتعاطى مخدرات وبعد أن تأذى منه والديه أذى عظيما وحصل من الشر عظيم لذلك يجب ينتبه الوالد لهذه المسألة لا يتسرع ولا يتعجل الوالد مجرد ما يغضب من ولده يقوم يدعو عليه،أو يتحرى أوقات الاجابة للدعاء عليه هذا خطأ عظيم .بل يجب على الوالد أن يرحم ولده وأن يحسن الطلب ويكثر من الدعاء لأولاده
يروى انه كان لأحد الأشخاص خروفا أراد بيعه فأخذه إلى السوق فرءآه أربعة لصوص فاتفقوا أن يسرقوا منه الخروف بأسلوب ذكي فتقاسموا الجلوس على جانب الطريق المؤدية للسوق التي سيمر منها صاحب الخروف ,فجلس الأول في بداية الطريق المؤدي للسوق وجلس الثاني في ربع الطريق الاول وجلس الثالث بعد منتصف الطريق وجلس الرابع قبل نهاية الطريق بقليل فمر صاحب الخروف من جانب اللص الأول وألقى عليه السلام فرد اللص السلام وبادره بالسؤال : لماذا تربط هذا الكلب وتقوده خلفك؟! فالتفت صاحب الخروف إلى اللص وقال له : هذا ليس كلبا إنه خروف سأذهب لبيعه في السوق ثم تركه وانصرف. وبعد مسافة التقى باللص الثاني وإذا به يسأله : لماذا تربط هذا الكلب وتقوده خلفك ؟! فنظر إلى اللص وقال له : هذا خروف وأنا ذاهب لأبيعه في السوق . وتركه وانصرف. لكن الشك بدأ يتسرب إلى قلبه فأخذ يتحسس الخروف ليتأكد هل هو كلب فعلا كما سمع من الرجلين ام انه خروف كما يعتقد هو ؟!! وبعد مسافة التقى باللص الثالث وإذا به يسأله نفس الأسئلة السابقة : لماذا تربط الكلب خلفك ؟ فاندهش صاحب الخروف وزادت حيرته ونظر إلى اللص ثم انصرف ولم يجبه على سؤاله لأنه بدأ يتأكد أنه يقود كلبا وليس خروفا ، وبعد مسافة ,التقى باللص الرابع فسلم عليه وبادره اللص قائلا : ما ذا بك يا رجل , تربط الكلب وتقوده خلفك ؟!! هنا تأكد صاحب الخروف أنه يقود كلبا وليس خروفا فليس من المعقول أن يكون الأربعة كاذبون ,ثم التفت إلى اللص وقال له: لقد كنت في عجلة من أمري فاعتقدت أن هذا الكلب خروفا فربطته لأذهب به إلى السوق وأبيعه ولم يتبين لي أنه كلب إلا الآن ثم فكّ وثاق الخروف وأطلق سراحه وعاد مستعجلا إلى بيته يبحث عن خروفه. فأخذ اللصوص الخروف وانصرفوا وهم يتهامسون بسرور وغبطة.!
زوجان اتفقا ان لايفتحا الباب لأي زائر كان ! وبالفعل جاء أهل الزوج يطرقون الباب ونظر كل من الزوجين لبعضهما ؟ نظره تصميم لتنفيذ الاتفاق ولم يفتحا الباب.. لم يمض الا قليل حتى جاء اهل الزوجه يطرقون الباب .. ! فنظر الزوج الي زوجته فإذا بها تذرف الدموع ! وتقول: والله لا يهون علي وقوف ابواي امام الباب ولا افتح لهما.. سكت الزوج واسرها في نفسه.. وفتحت لابويها الباب مضت السنين وقد رزقوا بأربع أولاد.. وكانت خامستهم ''طفله'' فرح بها الاب فرحاً شديداً وذبح الذبائح - فساله الناس متعجبين ؟ ماسبب فرحك بالبنت الذي غلب علىّ فرحتك بااولادك الذكور ؟ فأجاب ببساطه : هذه التي ستفتح لي الباب
دخل رجل وزوجته احد المطاعم المشهورة حيث كل الوجبات هناك غالية السعر جلس الرجل مع زوجته على طاولة رقم 12 تقع في خلف المكان ثم بدأ الزوجان يتفحصان قائمة المأكولات وينظران الى الاسعار كل أكلة ولها سعرها وكانت كل الوجبات غالية جدا قالت الزوجة لا يوجد اي وجبة سعرها منخفض اجاب الزوج لا يوجد سوى الشاي وضحك قالت الزوجة نفسي بهذه الوجبة لكن سعرها غالي جدآ وكان الجرسون يقف خلفهما ويسمع حديثهما ثم قال ماذا تريدان ان انزلكما اجاب الزوج ممكن تجيب اثنين شاي وخلاص. ذهب الجرسون وطلب لهما نفس الوجبة التي اشتهتها الزوجة واخبر صديقه ان ينزل هذا الطلب الى طاولة رقم 12 اخذ الطلب واحضرها لهما تفأجأ الزوجان من الطلب ثم قالا يمكن هناك خطأ في الطلبية نحن لم نطلب هذي الوجبة لقد طلبنا الشاي فقط اجاب الجرسون الثاني لقد اخبرني زميلي ان احضرها هنا يعني لا يوجد اي خطأ اخذ الزوجان يأكلان وهما في حيرة ودهشة ثم قالت الزوجة ماذا لو طلبوا منا دفع ثمن الفاتورة ماذا سنعمل اجاب لا ادري لقد اخبرنا الجرسون انه لا يوجد خطا ورغم ذلك كان مصر على قوله انتهى الزوجان من تناول طعامهما وذهبا للمحاسب واخرج الزوج الفلوس من المحفظة وقال له هذا كل الذي معي لقد اخبرت الجرسون اننا لم نطلب هذي الطلبية ولكنه اصر على كلامه فقال له المحاسب انت على الطاولة رقم 12 اجاب نعم فقال لقد تم دفع ثمن الفاتورة اجاب الزوج ومن دفعها؟ قال الجرسون احمد لقد اخبرني ان ثمن الفاتورة طاولة رقم 12 على حسابي وانا خصمت من راتبه غادر الزوجان المطعم وهما في سعادة وسرور من الجرسون .. ثم عاد الزوجان في اليوم التالي يبحثون عن الجرسون احمد حضر احمد وقام الزوج بمعانقته. وقال له لقد اكرمتنا بالأمس ودفعت ثمن الفاتورة من راتبك واليوم نحن سنرجع لك ثمن ما فعلته من اجلنا قال احمد انا لا افهم ماذا تقصد؟ قال الزوج ما حصل بالأمس كان مجرد تمثيل امامك لقد كنا نختبرك نريد ان نرى ماذا ستفعل هل ستساعدنا ام سترحل وكأنك لم تسمع شئ ثم قال الزوج انا رجل ثري جدا وفي كل عام اخرج زكاة اموالي ثم نبحث عن شخص يحب فعل الخير ويجبر خاطر المساكين ثم نقوم بفعل اختبار ونمثل امامه مثل ما حدث بلامس اذا نجح بالاختبار وضعنا له حصة من الزكاة وانت ما قصرت معنا بارك الله فيك خذ هذا مبلغ ثمن ما فعلته بالامس بكى الجرسون احمد وقال ما فعلته بالامس كان بنية ان الله يرزقني من اجل ان اجمع المال واكمل المهر وأجهز البيت واتزوج فأنا احلم بذلك منذ زمن طويل ولكن لم استطيع جمع المال وادفع المهر اجاب الزوج الحمد لله لقد اعطاك الله على قدر نيتك والمال الذي بيدك يكفي لأكمال كل شئ واذا نقصت حاجة هذا رقمي فورا اتصل بي وستجدني بجانبك *الحكمــــة* اعمل الخير ولا تنتظر المقابل من احد سيأتيك المقابل من عند الله من حيث لا تعلم
.#قصة_وعبرة كيف تفجر القوة الكامنة...؟ همت مجموعة من اللاجئين بالفرار من إحدى مناطق الحرب باختراق إحدى البقاع شديدة الوعورة في بلادهم، وبينما كان هؤلاء اللاجئون على وشك الرحيل اقترب منهم رجل عجوز ضعيف وامرأة واهية الصحة تحمل على كتفها طفلاً، وافق قادة اللاجئين على أن يصطحبوا معهم الرجل والمرأة بشرط أن يتحملاً مسؤولية السير بنفسيهما، أما الطفل الصغير فاللاجئون سيتبادلون حمله . . بعد مرور عدة أيام في الرحلة وقع الرجل العجوز على الأرض وقال أن التعب قد بلغ به مبلغه وأنه لن يستطيع أن يواصل السير وتوسل الى قادة اللاجئين ليتركوه يموت ويرحلوا هم إلى حال سبيلهم. وفي مواجهة الحقيقة القاسية للموقف قرر قادة المجموعة أن يتركوا الرجل يموت ويكملوا هم المسيرة، وفجأة وضعت الأم طفلــــها بين يـــــدي الرجــل العجوز، وقالت له أن دوره قد حان لحمل الطفل ثم لحقت بالمجموعة، ولم تنظر هذه السيـــــدة إلى الخلف إلا بعــــد عدة دقائق، ولكنها عندما نظرت إلى الخلف رأت الرجل العجوز يهرول مسرعاً للحاق بالمجموعة والطفل بين يديه !!!! توضح هذه القصة .. أنه عندما يضع الإنسان هدفاً جديداً يتفجر في داخله معين لا ينضب من القوة والشجاعة والتصميم، مع أن هذا المعين لم يكن موجوداً من قبل، إن الأفراد الذين بلغ بهم التعب مبلغه واصبحوا يعانون من فتور الهمة والخوف من مواصلة الحياة غالباً ما يعانون من نقص الحافز أو انعدامه، وهذا يعني انهم إما قد زاغ بصرهم على اهدافهم وإما أنهم في حاجة إلى وضع أهداف جديدة.
حكى أن أحد الملوك قد خرج ذات يوم مع وزيره متنكرين، يطوفان أرجاء المدينة، ليروا أحوال الرعية، فقادتهم الخطا إلى منزل في ظاهر المدينة، فقصدا إليه، ولما قرعا الباب، خرج لهما رجل عجوز دعاهما إلى ضيافته، فأكرمهما وقبل أن يغادره، قال له الملك : لقد وجدنا عندك الحكمة والوقار، فنرجوا أن تزوّدنا بنصيحة فقال الرجل العجوز : لا تأمن للملوك ولو توّجوك فأعطاه الملك وأجزل العطاء ثم طلب نصيحة أخرى فقال العجوز: لا تأمن للنساء ولو عبدوك فأعطاه الملك ثانية ثم طلب منه نصيحة ثالثة فقال العجوز: أهلك هم أهلك، ولو صرت على المهلك فأعطاه الملك ثم خرج والوزير وفي طريق العودة إلى القصر أبدى الملك استياءه من كلام العجوز وأنكر كل تلك الحكم، وأخذ يسخر منها وأراد الوزير أن يؤكد للملك صحة ما قاله العجوز، فنزل إلى حديقة القصر، وسرق بلبلاً كان الملك يحبه كثيراً، ثم أسرع إلى زوجته يطلب منها أن تخبئ البلبل عندها، ولا تخبر به أحداً وبعد عدة أيام طلب الوزير من زوجته أن تعطيه العقد الذي في عنقها كي يضيف إليه بضع حبات كبيرة من اللؤلؤ، فسرت بذلك، وأعطته العقد ومرت الأيام، ولم يعد الوزير إلى زوجه العقد، فسألته عنه، فتشاغل عنها، ولم يجبها، فثار غضبها، واتهمته بأنه قدم العقد إلى امرأة أخرى، فلم يجب بشيء، مما زاد في نقمته وأسرعت زوجة الوزير إلى الملك، لتعطيه البلبل، وتخبره بأن زوجها هو الذي كان قد سرقه، فغضب الملك غضباً شديداً، وأصدر أمراً بإعدام الوزير ونصبت في وسط المدينة منصة الإعدام، وسيق الوزير مكبلاً بالأغلال، إلى حيث سيشهد الملك إعدام وزيره، وفي الطريق مرّ الوزير بمنزل أبيه وإخوته ، فدهشوا لما رأوا، وأعلن والده عن استعداده لافتداء ابنه بكل ما يملك من أموال، بل أكد أمام الملك أنه مستعد ليفديه بنفسه وأصرّ الملك على تنفيذ الحكم بالوزير، وقبل أن يرفع الجلاد سيفه، طلب أن يؤذن له بكلمة يقولها للملك، فأذن له، فأخرج العقد من جيبه، وقال للملك، ألا تتذكر قول الحكيم: لا تأمن للملوك ولو توّجوك ولا للنساء ولو عبدوك وأهلك هم أهلك ولو صرت على المهلك وعندئذ أدرك الملك أن الوزير قد فعل ما فعل ليؤكد له صدق تلك الحكم، فعفا عنه، وأعاده إلى مملكته وزيراً مقربـــاً.