​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝 قصة الشاب الذي أتى من بلاد الروم وأعلن إسلامه .
--------------------------------------------------------

فى عهد السّلطان  نور الدين زنكي  أتى إليه شابٌّ من بلاد الروم وأعلن إسلامه وطلب البقاء في أرض المسلمين .

فقال له نور الدين : ما مهنتك ؟!
قال الشاب : أعمل بالطب وعلاج الجرحى ...

قال نور الدين : هل تقبل أن تعالج جرحى جيشنا ؟!
قال الشّابُّ : هذا والله ما أتيت من أجله يا سيدي فإني أريد أن أكفّر عن ذنوبي وعملي بجيش الكفار ...

قال له : يا بني إنّ الإسلام يجُبّ ما قبله والتّوبة تجبّ ما قبلها ..
ثمّ قال نور الدين : من أين تأتي بما تحتاج من أدوية ومواد العلاج ؟!!
قال له : لا توجد إلا في بلاد الروم يا سيدي .
قال نور : والله لا نرضى أن يكون علاج جرحانا من أرض عدونا ...

فقال له : خذ مجموعة من الجُند في غير لباس الجند واذهب إلى بلاد الروم وأتي لنا بمجموعة من الأعشاب والمواد لنصنع مثلها هنا في أرض الإسلام ..

فذهب الشّاب وعاد بعد مدة وأحضر معه ما طلب منه قائده البطل المجاهد .

فاعطاه نور الدين بعض القطع الذهبية وقطعة أرض وبعض من المساعدين وقال له : ازرع هنا كل الأعشاب التي أحضرت معك فإذا استوت فأتنا بها واجعل قطعة من الأرض وازرع لنفسك بها ما تقتات به إن حدث في الأمور أمور .

ففعل الشاب وأتى بعد مدة بما زرع من أعشاب طبية فأعطاه نور الدين مكانا ليقوم بتصنيع الأدوية وأمر له بجلب المواد التي يريدها من بلاد الإسلام بدلا من من الحاجة إلى ما عند عدونا ...

وأمر نور الدين بمجموعة من الشّباب أن يتعلموا على يد هذا الطبيب حتى إذا حدث له مكروه يكون هناك البديل ولا يحتاج الجيش إلى مدد من غير ابنائه .

وبعد فترة أتى الشاب لنور الدين وقال له : 
سيدي القائد : إني قد علّمت الشّباب مهنتي ولن يكون هناك حاجة كبيرة لي بعد اليوم فاذن لي ان أحمل سلاحي وأحارب عدو الله كما حاربتكم من قبل فإني أحب أن ألقى الله شهيدا ...
قال له نور الدين : فاكتب وصيتك واشتري لك سلاح من حر مالك فلن أعطيك سلاح فتعجب الشّاب وقال سمعا وطاعة .

وقال له نور الدين مستدركا : فاكتب وصيتك فإنّ لك أهل ومال ففعل .

ودخل الشّاب في جيش المسلمين وأبلى بلاء حسنا حتى أنّ جنود الروم كانوا يفرون من أمامه ويقولون شيطان شيطان .. إنّ الجن يحارب مع جيش المسلمين من شدة بطشه على العدو ...

وبعد أن فرغت المعركة بحث نور الدين عن الشّاب فلم يجده وسط الأحياء ولا الجرحي فذهب بنفسه بين الشهداء يبحث عنه .
فاحتضنه نور الدين وبكى بكاء شديدا حتى علا نحيبه وبينما يحتضنه نور الدين وجد رقعة في جيب صدره فأخرجها فإذا بها مكتوب :
سيدي أوصي بشطر مالي لأهلي والآخر يجهز به جند صدقة لي بعد مماتي .
سيدي نور الدين : لقد فهمت ما كنت تطلبه مني
أنت أعطيتني الأرض حتى يكون الجندي المسلم يأكل من عمل يده ورفضت أن تعطيني سلاح حتى يكون أول سلاح من حر مالي وأتيت لي بالعشب والعقار من بلاد الإسلام فأنت تقول لي بما فعلت :
أنّ المسلمين لن ترفع لهم راية إلا إن كان طعامهم من عمل يدهم، ودوائهم وسلاحهم من صنعهم فجزاك الله عني خيرا، واسأل الله أن تكون رفيقي في الجنة ...

* المصدر / البداية والنهاية لابن كثير


🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃
         
رسائل قصص وعبر

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝 قصة الشاب الذي أتى من بلاد الروم وأعلن إسلامه . -------------------------------------------------------- فى عهد السّلطان نور الدين زنكي أتى إليه شابٌّ من بلاد الروم وأعلن إسلامه وطلب البقاء في أرض المسلمين . فقال له نور الدين : ما مهنتك ؟! قال الشاب : أعمل بالطب وعلاج الجرحى ... قال نور الدين : هل تقبل أن تعالج جرحى جيشنا ؟! قال الشّابُّ : هذا والله ما أتيت من أجله يا سيدي فإني أريد أن أكفّر عن ذنوبي وعملي بجيش الكفار ... قال له : يا بني إنّ الإسلام يجُبّ ما قبله والتّوبة تجبّ ما قبلها .. ثمّ قال نور الدين : من أين تأتي بما تحتاج من أدوية ومواد العلاج ؟!! قال له : لا توجد إلا في بلاد الروم يا سيدي . قال نور : والله لا نرضى أن يكون علاج جرحانا من أرض عدونا ... فقال له : خذ مجموعة من الجُند في غير لباس الجند واذهب إلى بلاد الروم وأتي لنا بمجموعة من الأعشاب والمواد لنصنع مثلها هنا في أرض الإسلام .. فذهب الشّاب وعاد بعد مدة وأحضر معه ما طلب منه قائده البطل المجاهد . فاعطاه نور الدين بعض القطع الذهبية وقطعة أرض وبعض من المساعدين وقال له : ازرع هنا كل الأعشاب التي أحضرت معك فإذا استوت فأتنا بها واجعل قطعة من الأرض وازرع لنفسك بها ما تقتات به إن حدث في الأمور أمور . ففعل الشاب وأتى بعد مدة بما زرع من أعشاب طبية فأعطاه نور الدين مكانا ليقوم بتصنيع الأدوية وأمر له بجلب المواد التي يريدها من بلاد الإسلام بدلا من من الحاجة إلى ما عند عدونا ... وأمر نور الدين بمجموعة من الشّباب أن يتعلموا على يد هذا الطبيب حتى إذا حدث له مكروه يكون هناك البديل ولا يحتاج الجيش إلى مدد من غير ابنائه . وبعد فترة أتى الشاب لنور الدين وقال له : سيدي القائد : إني قد علّمت الشّباب مهنتي ولن يكون هناك حاجة كبيرة لي بعد اليوم فاذن لي ان أحمل سلاحي وأحارب عدو الله كما حاربتكم من قبل فإني أحب أن ألقى الله شهيدا ... قال له نور الدين : فاكتب وصيتك واشتري لك سلاح من حر مالك فلن أعطيك سلاح فتعجب الشّاب وقال سمعا وطاعة . وقال له نور الدين مستدركا : فاكتب وصيتك فإنّ لك أهل ومال ففعل . ودخل الشّاب في جيش المسلمين وأبلى بلاء حسنا حتى أنّ جنود الروم كانوا يفرون من أمامه ويقولون شيطان شيطان .. إنّ الجن يحارب مع جيش المسلمين من شدة بطشه على العدو ... وبعد أن فرغت المعركة بحث نور الدين عن الشّاب فلم يجده وسط الأحياء ولا الجرحي فذهب بنفسه بين الشهداء يبحث عنه . فاحتضنه نور الدين وبكى بكاء شديدا حتى علا نحيبه وبينما يحتضنه نور الدين وجد رقعة في جيب صدره فأخرجها فإذا بها مكتوب : سيدي أوصي بشطر مالي لأهلي والآخر يجهز به جند صدقة لي بعد مماتي . سيدي نور الدين : لقد فهمت ما كنت تطلبه مني أنت أعطيتني الأرض حتى يكون الجندي المسلم يأكل من عمل يده ورفضت أن تعطيني سلاح حتى يكون أول سلاح من حر مالي وأتيت لي بالعشب والعقار من بلاد الإسلام فأنت تقول لي بما فعلت : أنّ المسلمين لن ترفع لهم راية إلا إن كان طعامهم من عمل يدهم، ودوائهم وسلاحهم من صنعهم فجزاك الله عني خيرا، واسأل الله أن تكون رفيقي في الجنة ... * المصدر / البداية والنهاية لابن كثير 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃          

تم النسخ
المزيد من حالات قصص وعبر

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝 قصة معركة نهر الدم . -------------------------------------------------------- أقام الفرس مع نصارى العرب والروم  في العراق تحالفاً لقتال قوات المسلمين التي يقودها خالد بن الوليد والذي ألحق بهم آلاف القتلى في معارك سابقة . واصطف جنود التحالف المجوسي الصليبي بقيادة “جابان”، وصادف وصول خالد وجيشه أن الجيوش الفارسية والصليبية قد أعدوا طعام الغذاء وجلسوا للطعام، وعندها أمرهم القائد العام ‘جابان’ بأن يتركوا الطعام ويستعدوا للصدام مع المسلمين، ولكن الغرور والكبر داخلهم؛ لأن تعدادهم كان يفوق المائة والخمسين ألفًا! وخالفوا أمر قائدهم ثم خالفوه مرة أخرى عندما أمرهم بأن يضعوا السم في الطعام؛ فإذا ما انتصر المسلمون وأكلوا من هذا الطعام ماتوا! وبدأ القتال وتقارع الأبطال وتأزم الموقف وتطايرت الأشلاء وانسكبت الدماء وكان الوقت عصيباً على الطرفين، فوقف خالد وقفة مع خالقه وناصره في وسط المعمعة، وأقسم عليه قائلاً: “اللهم لك عليَّ إن منحتنا أكتافهم أن لا أستبقي منهم أحداً أقدر عليه حتى أجري نهرهم بدمائهم”، فاستجاب الله لدعاء خالد ومنح المسلمين أكتافهم فنادى منادي من قبل خالد “الأسر الأسر، لا تقتلوا إلا من امتنع من الأسر”، فأقبلت الخيول بهم أفواجاً يساقون سوقاً وقد وكَّل بهم رجالاً يضربون أعناقهم في النهر، ففعل ذلك 3 ايام وبلغ عدد القتلى من الصليبين العرب والروم ومن الفرس المجوس سبعين ألفاً”. وسال النهر بدماء المجوس و الصليبين. المصادر: البداية والنهاية لابن كثير. 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃          

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝 قصة آسيا و نبي الله موسى ورفض المراضع . -------------------------------------------------------- بعد ما ألقت أم موسى ابنها في النهر سار به النهر نحو قلعة فرعون، فرأوه الخدم والتقطوا الصندوق دون فتحه وذهبوا به للقعلة ولما رأت آسيا (زوجة فرعون) موسى عليه السلام استبشرت به وأحبته، وكانت آسيا لا تنجب الولد، فذهبت لفرعون وتوسلت إليه أن يصبح ولدهما، فوافق فرعون على ذلك على مضض، وكان موسى يأبى أن يرضع من أي مرضعة، ويبكي طوال الوقت جوعًا، فأمرت آسيا الخدم بعرضِ موسى بالسوق لإيجاد مرضعة له . خافت أم موسى على ابنها كثيرًا فقالت لابنتها بأن تتبع خبره أحيّ هو أم ميت، فلما رأته في السوق وعلمت أنه يرفض الرضاعة قالت إنها تعرف من يستطيع إرضاعه، ودلتهم على أمّها، فذهبوا إلى أم موسى ورضع موسى من ثديّ أمه، فارتاح قلبها، وذهب البشير ليبشّر آسيا بإيجاد مرضعة، فأمرت بإحضار أم موسى وطلبت منها المكوث معه في القصر لأنها لا تستطيع على فراقه لحبها الشديد له، لكنّها لم توافق على ذلك فهي لا تستطيع ترك زوجها وأولادها والمكوث في القصر، لكنها قالت لها أنها تستطيع أخذ موسى وإرضاعه في المنزل، وإرجاعه بعد فترة الرضاعة أخذت أم موسى عليه السلام ابنها إلى بيتها حتى تنتهي من فترة الرضاعة فكبر موسى وترعرع بين كنفي أمه كما وعدها الله تعالى، وفي قصر فرعون حتى بلغ أشده وأصبح شاباً يافعاً . 📖 البداية والنهاية 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃          

مر أعرابي على قوم جالسين على أحد الطرق فسألهم، إلى أين يذهب هذا الطريق، فقالوا له هذا الطريق هنا منذ زمن طويل ولم يذهب إلى أي مكان.

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝 قصة المبارزة بين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وعمرو بن عبد ود . -------------------------------------------------------- عن ابنِ إسحاقَ قال : خَرَجَ - يَعنِى يَومَ الخَندَقِ - عمرُو بنُ عبدِ وُدٍّ فنادَى : مَن يُبارِزُ ؟ فقامَ عليٌّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وهو مُقَنَّع فى الحَديدِ فقالَ : أنا لَها يا نَبِيَّ اللَّهِ. فقالَ:  إنَّه عمرٌو، اجلِسْ . ونادَى عمرٌو : ألا رَجُلٌ . وهو يُؤَنَبُهُم ويَقولُ : أينَ جَنَّتُكُمُ التى تَزعُمونَ أنَّه مَن قُتِلَ مِنكُم دَخَلَها ؟ أفَلا يَبرُزُ إلَيَّ رَجُل ؟ فقامَ عليٌّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فقالَ : أنا يا رسولَ اللَّهِ . فقالَ :  اجلِسْ . ثُمَّ نادَى الثَّالِثَةَ وذَكَرَ شِعرًا، فقامَ عليٌّ فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ أنا . فقالَ :  إنَّه عمرٌو ، قال : وإِن كان عَمرًا. فأَذِنَ له رسولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فمَشَى إلَيه حَتَّى أتاه وذَكَرَ شِعرًا ، فقالَ له عمرٌو: مَن أنتَ؟  قال: أنا عليٌّ . قال : ابنُ عبدِ مَنافٍ ؟ فقالَ : أنا عليُّ بنُ أبى طالِبٍ. فقالَ : غَيرُكُ يا ابنَ أخِى مِن أعمامِكَ مَن هو أسَنُّ مِنكَ ، فإِنِّى أكرَهُ أن أُهَريقَ دَمَكَ . فقالَ عليٌّ - رضي الله عنه - : لَكِنَى واللهِ ما أكرَهُ أن أُهَريقَ دَمَكَ . فغَضبَ فنَزَلَ وسَلَّ سَيفَه كأنَهّ شُعلَةُ نارٍ ، ثُمَّ أقبَلَ نَحوَ عليٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - مُغضبًا ، واستَقبَلَه عليٌّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - بدَرَقَتِه ، فضَرَبَه عمرٌو في الدَّرَقَةِ فقَدَّها ، وأَثبَتَ فيها السَّيفَ وأَصابَ رأسَه بشَجَّةٍ ، وضَرَبَه عليٌّ على حَبلِ العاتِقِ فسَقَطَ ، وثارَ العَجَاجُ ، وسَمِعَ رسولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - التَّكبيرَ، فعَرَفَ أن عَليًّا قَد قَتَلَه . أخرجها :البيهقي في السنن الكبرى (18/ 431)، وفي الخلافيات (5/ 233) . 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃   

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​📝 قصة معركة ملاذ كرد مختصرة . -------------------------------------------------------- اراد الكافر ارمانوس قيصر الروم ان يغزو بلاد المسلمين ويهدم الكعبة المشرفة وجمع جيشاً قرابة ثلاث مائة الف مقاتل فأذله الله علي يد المسلمين بقيادة الاسد الجسور السلطان الب ارسلان رحمه الله في موقعة ملاذ كرد الشهيرة وكان جيش المسلمين لايتعدي اثني عشر الفا ولما تقارب الجيشان طلب السلطان من امبراطور الروم الهدنة فرفض فخطب السلطان في جنوده قائلاً : من أراد الإنصراف فلينصرف. ما ها هنا سلطان يأمُر . ولبس البياض وقال إن قتلت فهذا كفني !! ثم نادى السلطان فى جنوده قائلاً : إنني أقاتل محتسباً صابراً فإن سلمت فنعمة من الله عز وجل وإن كانت الشهادة فهذا كفني.. أكملوا معركتكم تحت قيادة ابني ملك شاه . وبدأت المعركة في ذي القعدة 463هـ/أغسطس 1071. وأقدم المسلمين كالأسود الضواري تفتك بما يقابلها وهاجموا أعداءهم في جرأة وشجاعة وأمعنوا فيهم قتلاً وتجريحًا وما هي إلا ساعة من نهار حتى تحقق النصر وانقشع غبار المعركة عن جثث الروم تملأ ساحة القتال ووفع ملك الروم اسيرا زليلا. و تعتبر معركة ملاذكرد من المعارك الفاصلة في التاريخ ويسميها بعض المؤرخين باسم الملحمة الكبرى.. المصدر / دولة السلاجقة د علي الصلابي . 🍃📖 قصص إسلامية 📖🍃          

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play