‏‏أنتِ التَّفَرُّدُ بينَهُنّ .. 
مَن قالَ إنَّكِ مِثلُهُنّ؟
رسائل شعر

‏‏أنتِ التَّفَرُّدُ بينَهُنّ .. مَن قالَ إنَّكِ مِثلُهُنّ؟

تم النسخ
المزيد من حالات شعر

لَعَمرُكَ ما الأَيامُ إِلّا مُعارَةٌ ‏فَما اِسطَعتَ مِن مَعروفِها فَتَزَوَّدِ ‏عَنِ المَرءِ لا تَسأَل وَسَل عَن قَرينَهُ ‏فَكُلُّ قَرينٍ بِالمُقارِنِ يَقتَدي ‏- طرفة بن العبد

‏قُل لي أحبكَ قد مللتُكَ صامتاً ‏كادَ الفؤادُ بحبلِ صمتكَ يشنقُ ‏فأجبتها : صمتي يفسّر.. حيرتي ‏والحب يا حَسناءُ لا يُستنطَقُ.

حلمت بك الليلة ‏ببياضك وسوادك. ‏كما هو الحال في فيلم صامت قديم ‏ساكتاً ‏كنت تستحوذ على أفكاري ‏كظلٍّ ينزلق ‏رقيقاً عبر نافذة ‏ويغلقها. ‏نظرت إليك ‏من مكاني في الهاوية. ‏كانت تتضاءل المسافة، ‏مع تداول أمواجٍ ‏بيضاء ‏بيضاء وسوداء ‏خشنة ومنهكة ‏كانت تتجعَّدُ ‏بيننا

‏أنا أُحبُّكَ يا سيفًا أسالَ دمي ياقصةً لستُ أدري مَا أُسمّيها أنا أُحبُّكَ.. حاولْ أن تُساعدَني فإنّ من بدأَ المأسَاةَ يُنهيها وإنّ من فتحَ الأبْوابَ يُغلقُها وإنّ من أشعلَ النِّيرانَ يُطفيها 💜

ونبّئتُ ليلى أرسلتْ بشفاعةٍ إليَّ، فهلاَّ نفسُ ليلى شفيعُها أأكرمُ من ليلى عليَّ فتبتغي به الجاهَ، أم كنتُ امرءاً لا أطيعُها؟

‏يا سالبًا قمرَ السماء جمالهِ ‏ألبستني في الحب ثوب سمائه ‏أشعلت قلبي فارتمى بشرارة ‏علقت بخدك فانطفت في مائهِ .

يا واقفاً بالبابِ تحسبُ أنهمْ ‏يجِدُون رِيح قميصِك المُتمزِّقِ ‏ماتتْ أحاسِيسُ القُلوبِ وأصبَحُوا ‏مُتبلدِين طَرقْتَ أم لمْ تطْرُقِ ‏ارحل بباقِي الكِبرياءِ ولا تُرِق ‏دمعاً على شملِ الهوى المُتفرِّقِ ‏واشمخ بقلبِك إن أردت شُموخَه ‏وإذا أردتَ له المهانةَ فاعشق

كيف السبيل الى إخفاء حبك والقلب منقلب والعقل معتقلُ

ما كُنتُ أؤمِنُ بِالعُيونِ وفِعلُها ‏حتى دهتّني في الهَوى عيّناكِ ‏الحُسنُ قد ولّاكِ حقاً عرشهُ ‏فَتحكمِي في قلبِ من يهواكِ 💜

يا خالقي ترنو لبيتِكَ مُهجَتي خَطَواتُ قلبي للِّقا تتسارعُ! - فاطمة بشير 💜

مَا كُنتُ أعرِفُ والرَّحِيلُ يشدُّنا ‏أنّي أوَدعُ مُهْجتي وحيَاتي.. ‏ماكانَ خَوفي من وداعٍ قد مضى ‏بل كان خَوفي من فِراقٍ آتي ‏لَم يبقَ شَيءٌ منذُ كانَ ودَاعنُا ‏غيرُ الجرِاحِ تئِنُّ في كَلِماتي ‏لو أنَّنا لم نفترِق... ‏لبقيت في زَمنِ الخَطيئةِ توْبتي ‏وجَعلتُ وجْهَك قبْلتي وصَلاتِي

شؤون صغيرة تمر بها أنت دون إلتفاتِ تساوي لدّي حياتي جميع حياتي حوادث قد لا تثير اهتمامك، أُعمر منها قصور وأحيا عليها شهور وأغزل منها حكايا كثيرة وألف سماء وألف جزيرة

خذني إليكَ إذا أردتَ بقاءَنا أمَّا الفراقَ.. فما أقولُ لأمنعَك؟! أبقيتَني -رغمَ انتظاركَ- خائبًا و أنا الذي لا شيءَ منِّي أوجعَك حسبي بأنَّكَ إنْ أردتَ تكلُّمًا أسكَتُّ صرْخاتِ العتابِ لأَسمَعَك أُبقيكَ في عيني كأنَّكَ واقفٌ في طرْفها؛ حتّىٰ أخافُ لَأَدمَعَك!. #ماجد_مقبل♥️

يُدَبُّرُ الأمرَ، إن شَطَّ الطَّرِيقُ وَإن عَزَّ الرَّفِيقُ وَجَنَّ اللَّيلُ فِي الأفُقِ - صَالِح العُمَري 💜

‏أمسك فؤادك فالقلوبُ مدائِنٌ ‏ماكُلُّ من سكنَ الفؤادَ سيمكُثُ.‏♥️

ما في المقامِ لذي عقلٍ وذي أدب مِنْ رَاحَةٍ فَدعِ الأَوْطَانَ واغْتَرِبِ سافر تجد عوضًا عمَّن تفارقهُ وَانْصِبْ فَإنَّ لَذِيذَ الْعَيْشِ فِي النَّصَبِ إني رأيتُ وقوفَ الماء يفسدهُ إِنْ سَال طَابَ وَإنْ لَمْ يَجْرِ لَمْ يَطِبِ والأسدُ لولا فراقُ الأرض ما افترست والسَّهمُ لولا فراقُ القوسِ لم يصب والشمس لو وقفت في الفلكِ دائمة لَمَلَّهَا النَّاسُ مِنْ عُجْمٍ وَمِنَ عَرَبِ و البدر لولا أفول منه ما نظرت إليه في كل حين عين مرتقب والتَّبْرَ كالتُّرْبَ مُلْقَى في أَمَاكِنِه والعودُ في أرضه نوعً من الحطبِ فإن تغرَّب هذا عزَّ مطلــــــــــبهُ وإنْ تَغَرَّبَ ذَاكَ عــــــــزَّ كالذَّهَـــبِ. #الإمام_الشافعي رحمه اللَّه♥️

كالفَراشة انتِ، هَشة ورَقيقة جِدًا، تَتطايرين مِن بَين الزُحام وكأنكِ بَهجة المُدن.. وإشراقَة الأيام. __فاطِمة عَلي.

‏أتذكرين قُبيل الفجرِ مجلسنا؟ كأنما النجمُ عقدٌ بين أيدينا نبوحُ لليلِ عن أسرارِ قصّتنا بِتنا نسلّيهِ والذكرى تُسلينا.. 🦋

‏عجبًا لها عبثت بِها أشواقُها تقولُ من فرطِ المشاعر: أكرهك مُحتالةٌ ، مفضوحةٌ أحداقُها هل تضحكُ العينان لك لو تكرهك !.. 🦋

فالروحُ هائمةٌ والعينُ حائمةٌ والنارُ دائمةٌ والجمر فِي كبدي والليلُ طالَ وشمسُ العدلِ مظلمةٌ وصرتُ وحدي غريب الأهْلِ والبلدٍ

‏سيأتيكَ الذي ترجوهُ يوماً ‏فلا تعجَل عليهِ وإنْ تأخّر ‏ولا تجزعْ وقُل يا نفسُ صبراً ‏فرحمنُ السماءِ قضى وقدّر ‏سيلطفُ بالقلوبِ ويحتويها ‏ويجبرُ في الحنايا ما تكسّر

‏وبي ثقةٌ وبي ظنٌّ جميلٌ ‏أعيش عليهما أيّامَ عمري ‏أنا من ضامتِ الدنيا فؤادي ‏وكنتُ أسلّم الرحمن أمري

‏ياكثر عشّاقك وياقل حظي اخترتني من بينهم و افترقنا.

أنتِ ضياء قَلبيَ المُعتمّ و منارةُ طَرْيقي المُظلمّ أنتِ نَجّمٌ ساطِعٌ يَستَحِقُ التأمُلْ .

وخفوقُ قلبٍ لو رأيتِ لهيبَهُ ‏يا جنّتي لظننتِ فيه جَهنّما.

وإني اغَارُ عليهَا غيَرةٌ تشَبه جَمالُهَا فلا جَمَالُهَا ينتَهيَ ولا غَيرتَي تمَوت.

‏لا أرَاك ولكنِّي ألقاك فـرؤيةُ العَين رؤية و رؤيةُ القلبِ لقاء.

‏أبحرتُ في سُفني إليكُم ارتجي لكنني من هولِ موجي أغرقُ ما عدتُ أعرفُ ما البحارُ ومن أنا في كُلِّ شطٍّ غصّةٌ لا ترفُقُ ..🦋

‏فَلا أناْ مُفْصِحٌ عَمّا أُعانِي ولا وَجعِي عَلى صَمْتِي يَزولُ 💜

‏الحب شيء في الفؤاد له ألَق الحب زهرٌ في المشاعرِ أو أرق ما قيمةُ الحب وقيمةُ أهلهِ إن كنّا نحكيه خفاءً للورق؟ فالحب في صوت الدعاء أمانةٌ وصلٌ برغمِ مكاننا حين افترَق و الحب إن غاب اللقاءُ، لقاؤنا ذكرٌ وفيّ للفـؤاد إذا طرق الحبّ أن تأتي بحينِ إجابةٍ فأراكَ في الدعواتِ؛ أوّل من سبق

جرحْتمُ فؤادي بالقَطيعَةِ والجفَا فَيالَيْتكُم داوَيْتم ما قَطعتم - التلمساني

‏لو أنَّ ساحاتِ البلادِ صغيرةٌ لرأيتُ وجهَكَ دُونما استئذانِ لكنّ أرضَ اللهِ واسعةُ المَدى بعضُ الحكايا في محلِّ أماني لو أنَّ ليلَ العاشقينَ يضمُّنا في ليلةٍ فيها النجومُ تداني لو أنّنا في ليلةٍ قَمريةٍ حتمًا يُرَى في ليلتي قَمرانِ

‏كأنّما الحُسن في عينيكِ مملكةٌ ‏من كلّ حدبٍ إليها النّاسُ تلتمّ ‏فمن يراكِ فذكْر اللهِ يلزمُهُ ‏يا آيةً من صَنيع اللهِ تحتكِمُ

‏قد كنتُ أكفرُ بالهوى وبأهلِهِ ‏أنتِ التي ارجعتِ لي إيماني لمّا ابتسمتِ، تساقطت أحزاني ‏وعرفتُ بعد التّيهِ أين مكاني فلتخبريني يا نهايةُ أدمُعي ‏كيفَ انتصرتِ على الأسى بثوانِ؟ ‏وهدمتِ أسوار الدموعِ ببسمةٍ ‏وبنيتِ أفراحاً بغيرِ مباني ‏حبٌّ كبيرٌ في دواخلِنا نما ‏فإلى متى نخشى من الإعلانِ؟

متى ستعرفُ كم أهواكَ يا رجلًا أبيعُ من أجلهِ الدنيا وما فيها؟

ما لِلعُيونِ تَحَدَّرَت عَبَراتُها ‏وَعَلامَ هَذا الحُزنُ يا ذاتَ البَها؟

إنّ في صَوْتِكِ فَجْرا بارِدَ اللّحْنِ وطِفْلا وجِنانًا تِمْلأُ الأسْماعِ زَيْتُونًا ونَخْلَا لكِ ألّا تَتْرُكي يا هُنْدُ، للعاقِلِ عَقْلا وعلى عَقْلِيَ إلّا أنتِ أنْ يَنْسى، وألّا أنتِ يا هِنْدُ التي ألْغَتْ جَميلاتِ المُعَلّا وغَدَتْ كُلُّ الأغاني عنْكِ أو باسْمِكِ حَفْلا لَم أعُدْ بعدَكِ ألْقَى للنِّسا في الحُسْنِ دَخْلا والذي يَرْقَى إلى الجَنَّةِ لا يَشْتاقُ حَقْلا .

وَهَلْ تَظُنّينَ أنّ البُعْدَ يَقْتُلُنِي؟ وأنّ القَلْبَ لاَ يَقْواكِ مُنْفَرِدًا؟ أنا التّلاشِي والّلا شيْءَ فَانْتَبِهِي أنا الوُجُودُ وكُلُّ النَاسِ لآ أحَدَ. 💜

‏يا مالكًا قلبي كيف ملكتني ‏وأنا الحكيم الحاكمُ المتحكمُ؟

أنا لست أدري أي دربٍ أسلُكُ كُل الدروب إلى لقائِكَ تُهلِكُ إن الذي بيسار صدري واحدٌ خُذ واحدًا تدري بأنك تملكُ مالي سواك .. فلا تُغادر عالمي أتظنُ أني في هواك سأُشرِكُ؟ لا والذي أجراك بين نسائِمي إني أُحبك ليت قلبك يُدركُ

وإنّي أتيتُك بأشتاتي لتجمعها، مالي أراك وقد شتّتَ أشتاتي؟ - أمرؤ القيس

كأن الحُسنَ في خَدّيكِ طِفلٌ يُناديهِ الزَّمانُ فَلا يُجيبُ وإن الجَرحُ فِي أعماقِ قَلبي شبابٌ لا يُغيّرَه المُشيبُ .

أنتَ من غابَ أم أنا؟!ضجَّ قلبي بانتظاري وللسكونِ اعترافُهْ ويحَها الذكرياتُ هبَّتْ كريحٍ فوقَ نهرٍ فما استقرَّتْ ضفافُهْ ويحها ما تزالُ تذرو غريباً ذابَ من لوعةِ التنائي شغافُهْ ككتابٍ أنا سخينُ دموعي حبرُ أوراقهِ وشوقي غلافُهْ ع.جرابا.

‏وَخَليلي لَمّا جَفاني خَليلٌ صَدَّ حَتّى أَغصَصتُهُ بِفِراقي ماءُ وُدّي مُصَفَّقٌ لَم أُمازِجهُ بِرَنقٍ مِنَ الرِيا وَالنِفاقِ حينَ وافَقتَ نيَّتي في التَصافي ذُقتَ مِنّي الوَفاءَ عَذبَ المَذاقِ لا أُطيعُ العَذولَ فيكَ وَلَو أَن ني سَليمُ الفُؤادِ وَالعَذلُ راقِ .

‏أنا متعبٌ والعاصفاتُ بداخلي ‏تأبى السكون وليلُها لا ينجلي ‏أنا مُرهقٌ جرّاء كل مشاعري ‏وسئمتُ أن تبقى بصدرٍ مُمتلئ ‏كم بح صوتي للقنوطِ مُحارباً ‏فُرسانهُ : لا تدخلي! لا تدخلي! ‏والله ما شئتُ التشاؤم إنما ‏لا صُبح في أفقي يلوحُ ويعتلي ‏صبري عجولٌ والترقبُ موجعٌ ‏وغدا سؤالي حائراً ماذا يلي؟ .

النُّورُ أنتِي وغيرُكِ الظَّلْماءُ ‏فتبسَّمي كي تُشرِقَ الأضواءُ ‏جَفَّتْ ينابيعُ الوصال، فأمْطري ‏واسقي الهوى،أنتِي السَّما،والماءُ ‏يا آيةً في الحُسْنِ ليس كمثلِها ‏خُلُقًا وخَلْقًا في النِّسا حَسناءُ ‏البدرُ أنتِي ومَن سِواكِ كواكبٌ ‏والغَيثُ أنتِي ومَن سِواكِ غُثاءُ -

‏إذا أفرطتُّ في كُرهِ الحياةِ تُلامُ.. ولا أُلامُ على أساتي لقد مرّت سنينٌ قاسياتٌ على قلبي.. فصارَ منَ القُساةِ أنا لعبت بي الأحلامُ دهراً كما لعبت بقلبي أُمنياتي كرهتُ الحبّ! والدنيا.. ونفسي كراهةَ زاهدٍ للمغرياتِ حذيفة العرجي

مازالَ صوتُكَ في ثنايا مَسمعي والشَّوقُ فِي صَدري يُفَتِّتُ أضلُعي والله إنّ الشّوقَ فاقَ تحمُّلي ياشوق رِفقاً بالفُؤادِ ألا تعي يَافَرحتي إن مَرّ إسمُكَ عابِراً يَزدادُ مِن فرط الحَنينِ توجّعي حَاولتُ أَن أَخفي هواكَ وكلّما أخفَيتهُ في القلبِ فاضَت أَدمُعي بالبَين قَدّ قَضَت الليالي بَينَنا لكنّ روحك لَم تغِب دوماً مَعي.

‏ولستُ أدري إذا أبصرتُ دمعتها أكان في قلبها أم في قلبيَ الوجَعُ؟ -

أني خيرتكِ فَ اختاري ما بين الموتِ على صدري او فوقَ دفاتر اشعاري إختاري الحُبَّ ، أو اللاحُبَّ فجُبن ألا تختاري لا توجد منطقة وسطى ما بينَ الجنه و النارِ

سُبحان مَن جعلَ الجمالَ بوجهكِ ‏وكأنَّ وجْهَكِ من ورودٍ قدْ خُلِقْ ‏الْليْل يسْري في الْعيوْنِ نضارةً ‏والْفجْرُ حلَّ على الْشفاهِ لينْفلقْ ..

‏سامح حبيبَكَ إن أتاكَ بزلةٍ بعضُ التسامُحِ في الهوى مُستملَحُ تكفيكَ قُبْلتُهُ التي أهدَاكَها أنا لو يُقَبّلُني عدوّي أصفَحُ

إذا اسْتَحْسَنْتَني فَجُزيتَ خيراً وإنْ ساءَتْ ظُنُونُكَ لا أُبَالِي أنا طينٌ جُبِلَتْ على الخَطايَا ولسْتُ البَدْرَ كَي تَرجُو اكتِمَالِي!

‏أغارُ مِن قلبي إذا هَامَ بِلُقياكِ. وأنتِ المُنى والروح فكيفَ أنساكِ؟ اني بشوق متى الأيام تجمعنا ! واسعد فؤادي بقربي من محياكِ والطيرُ يشدو بهمسٍ حينَ يسمعُنا وجاوب الدمعُ من عينيّ عيناكِ اهيمُ فيكِ ونار البُعد تؤلمني وقلبي الخفاقُ بالاشواقِ ناداكِ.

قم مثل شمسٍ لا تنام صباحًا ‏و أضئ دروبكَ والتقف أفراحًا ‏هذا صباحُ الرب أصبحنا بهِ ‏كي تنطفي من أمسنا أتراحًا ‏واصل جِهادكَ إنما يهنا هُنا ‏من بالعلوم غدى لديه سلاحًا ‏فالنفس إن لم تشتغل بمنافعٍ ‏قتلتك جهلًا أو ملتك جراحًا ‏لا خاب من سلك العلا بعزيمةٍ ‏لا خاب من سأل الإله نجاحًا ‏

إن مازت الناسَ أخلاقٌ يُعاشُ بها، فإنهم، عند سوء الطبع، أسواء أو كان كلّ بني حَوّاءَ يُشبهني، فبئسَ ماولدت في الخلق حَوّاءُ بُعدي من النّاس برءٌ من سقَامِهمُ، وقربُهم، للحِجى والدين، أدواءُ كالبيت أُفرد، لا أيطاءَ يدركه ،ولا سناد، ولا في اللفظِ أقواءُ نوديتَ ألويتَ، فانزل، لا يراد أتى سَيري لِوى الرمل، بل للنبت إلواء وذاك أنّ سواد الفَود غيّره، في غرّة من بياض الشيب، أضواء إذا نجوم قتيرٍ في الدّجى طلعت، فللجفون، من الإشفاق، أنواءُ أبو العلاء

‏ويحملني الحنين إليك طفلا وقد سلب الزمانُ الصبر مني وألقى فوق صدرك أمنياتي وقد شقيَ الفؤادُ مع التمني غرست الدرب أزهارا بعمري فخيّبت السنون اليومَ ظني وأسلمت الزمان زمام أمري وعشتُ العمرَ بالشكوى أغني وكان العمر في عينيك أمناً وضاع الأمن حين رحلتِ عني

طالَ ميِعادُنا فَخِلْناهُ دَهرا هكذا الشَّوقُ يجعَلُ اليومَ شَهْرا طالَ ميعادُ بَينِنا ونَسينا أنَّ في دَهرنَا مَعَ العُسرِ يُسرا قد حَلُمنا فأثمَرَ الحِلمُ صَبرًا وصَبرنا فأَثْمرَ الصَّبرُ شُكرا لاحَ وَجهُ المُنَى ومن قَطعِ الليلِ فلا بُدَّ أن يُصادِفَ فَجْرا.. - ناصيف اليازجي

‏أُحِبُّكَ لأنكَ وحدكَ من علَّمتني معنى أن يكون المرءُ هائمًا وحالمًا، أُحِبُّكَ لأنكَ الشخص الوحيد الذي لمَسَ حقيقتي ولم يهابها، أُحِبُّكَ لأنك وحدكَ من بقيَّ صامدًا أمام أمواج ظروفي العاتية، أُحِبُّكَ لأنني كُلَّما سمعتُ المُوسِيقَى تذكرتُ خاصرتي التي نسيتُها بين يديك.

ورأيت وجهك في الصباح فهالني ‏والجو صبحٌ كيف تطلع يا قمر ‏من ذا يلوم محاجري ومسامعي ‏البدر ينطقُ؟! يا إلهي ما الخبر ‏لما رأوا دهشات روحي أفصحوا ‏هذا حبيبك والرضا يجلو البصر ‏فأجبتهم إني رُزقت بحبه ‏هو رزق ربي قلبه أحلى قدر ..

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play