أعجبتني .... يقول: لم أعثر على فأسي ، فإشتبَهت بأن ابن جاري قد سرَقه مني ، فشرعت بمراقبته. فكانت مشيته ، مشية نموذجية لسارق فأس. وكان الكلام الذي ينطق به ، مثل كلام سارق فأس. وتصرفاته تفضحه و كأنه سارق فأس. فبتُّ ليلتي ساهراً حزيناً أضناني التفكير مما جرى لي مع ابن جاري. وبصورة غير متوقعه و بينما كنت اقلّب التراب ، عَثرت على الفأس ! وعندما نظرت الى ابن جاري في اليوم التالي من جديد ، لم يظهر لي شيء .. لا في مشيته و لا في هيأته و لا في سلوكه يوحي بأنه سارق الفأس .. ليلة امس كنت أنا أكبر سارق ! فعندما اتهمت ابن جاري ظُلماً ، سرقت أمانته و براءته ! وعندما بِتُّ في حزنٍ و أرق ، سرقت يوماً من حياتي ! *فى اوقات كثير تحكمنا مشاعرنا و شكوكنا و ظنونا فنخطىء الحكم و نسيء لمن حولنا.* *سوء الظن قد يجعلك تتخيل ما لا يوجد !! *وحسن الظن قد يجعلك تتجاهل ما هو مؤكد !! ما تراه !! هو ما تغذي به افكارك .
#الكلمة_الجارحة في يوم من الايام شعر فلاح بالغضب الشديد علي صديقه واخذ يقذفه بأبشع الكلمات الجارحة المؤلمة، ولم يرد عليه صاحبه أو ينطق، ظل ينظر إليه في صمت موجوعاً من اثر كلماته، فتركه الفلاح وانصرف الي منزله، ولكن بعد مدة قصيرة هدأت اعصابه وبدأ يشعر بالندم لأنه احزن صديقه واخذ يعاتب نفسه قائلاً : كيف خرجت هذه الكلمات من فمي ؟! سوف اذهب الآن علي الفور واعتذر من صديقي . وبالفعل اسرع الفلاح الي منزل صديقه وفي خجل وندم شديدين قال له : انا اعتذر منك يا صديقي، ارجوك سامحني هذه الكلمات الجارحة التي قلتها لك، تقبل الصديق اعتذاره، ولكن لم يشعر الفلاح بارتياح ايضاً، وعاد الي بيته وهو يشعر بالغصه والحنق، واخذ يعاتب نفسه ويلومها مرات ومرات علي هذه الكلمات التي احزنت صديقه، لم يسترح قلبه ابداً من يومها . فقرر الفلاح ان يلتقي بشيخ القرية ويعترف له عما بدر منه عله يساعده في هذه المشكلة التي تؤلمه وتؤرق نومه، قال الفلاح للشيخ : ارجوك ساعدني اريد ان تستريح نفسي ويهدأ قلبي وبالي، فإني الوم نفسي بشدة علي هذه الكلمات التي بدرت مني في حق صديقي، قال له الشيخ : إن اردت ان تستريح وتهدأ قم بملأ جعبتك بريش الطيور واعبر علي جميع بيوت القرية، وضع امام كل منزل ريشة واحدة . تعجب الفلاح من هذه الفكرة ولكنه قرر تنفيذها بأي حال من الاحوال وبالفعل قام بتنفيذ ما طلبه الشيخ، ثم عاد إليه من جديد، قال له الشيخ : الآن اذهب واجمع الريش من امام جميع البيوت، عاد الفلاح ليجمع الريش ولكنه وجد ان الرياح قد حملت الريش والقت به بعيداً ولم يستطع العثور سوي علي عدد قليل جداً من الريش امام الابواب، فعاد حزيناً الي الشيخ . في هذه اللحظة اقترب منه الشيخ وقال له : كل كلمة تنطق بها أشبه بريشه تضعها أمام بيت أخيك، ما اسهل ان تقوم بذلك، ولكن الصعب فعلاً ان ترد الكلمات الي فمك من جديد بعد أن بدرت عنك مثلما يكون من الصعب عليك ان تقوم بجمع الريش، إذن عليك ان تجمع ريش الطيور.. او تمسك لسانك .
قصة وحكمة * رأى أحد الملوك بمنامه (أن كل أسنانه تكسرت) فأتى بأحد مفسرين الأحلام وقص له ما رآه فقال المفسر: أمتأكد أنت؟ فقال الملك: نعم فقال له : الأمر مؤلم يا مولاي .. هذا معناه أن كل أهلك سيموتون أمامك فتغير وجه الملك وغضب على الفور وسجن المفسر وأتى بمفسر أخر فقال له نفس الكلام وأيضا سجنه فجاء بمفسر ثالث وقال الملك له الحلم فقال المفسر: أمتأكد أنك حلمت هذا الحلم يا أيها الملك؟؟ فقال له : نعم فقال المفسر: مبروك يا أيها الملك ، فرد الملك: مبروك لماذا ؟؟!! فقال المفسر مسرورا: تأويل الحلم أنك تكون أطول أهلك عمرا،فقال الملك مستغربا : أمتأكد فقال نعم ، ففرح الملك فرحا شديدا وأعطاه هديه ، فعلاً عجيب .. لوكان أطول أهله عمراً ، أليس من الطبيعى أن أكثرَ أهله سيموتون قبله؟ --------- الحكمة: دعونا ننتقي بدقة ما نقول وننتبه لكلماتنا جيدا قبل ان نتفوه بها، فنفس المعاني قد تخرج بكلمات مختلفة قد تغير حياتنا.
قصص الهمة والطموح في حياة الفتيان 1⃣ #الطفل_الإمام إنه عمرو بن سلمة رضى الله عنه كان يؤم قومه وهو ابن سبع سنوات ، لأنه كان أكثرهم حفظاً. قال رضى الله عنه : قال لي أبو قلابة : ألا تلقاه – يعني النبي صلى الله عليه وسلم ، فتسأله.. قال عمرو بن سلمه : فلقيته فسألته. قال : وكان يمر بنا الركبان فنسألهم : ما للناس ؟ ما هذا الرجل ؟ فيقولون : يزعم أن الله أرسله وأوحي إليه بكذا ؟ فكنت أحفظ ذلك الكلام ، وكأنما يقر في صدرى. فلما كانت وقعة أهل الفتح بادر كل قوم بإسلامهم ، وبدر أبي وقومي بإسلامهم ، فلما قدم قال : جئتكم والله من عند النبي صلى الله عليه وسلم حقا ، فقال : «صلوا صلاة كذا في حين كذا ، وصلوا صلاة كذا في حين كذا ، فإذا حضرت الصلاة، فليؤذن أحدكم ، وليؤمكم أكثركم قرآنا» فنظروا ، فلم يكن أحد أكثر قرآن مني لما كنت أتلقى الركبان ، فقدموني بين أيديهم وأنا ابن ست أو سبع سنين (صحيح البخاري). ⁉️فانظر يا فتى الإسلام إلى علو همة هذا الطفل الصغير ، الذي ذهب بنفسه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وسأله عن هذا الدين ، وكان يحفظ ما يذكره الركبان من القرآن ، حتى صار أكثر قومه قرآنا ، فاستحق أن يكون إماماً لهم في الصلاة ، وهو في السادسة أو السابعة من عمره. #يتبع إن شاء الله ✍ ٠٠٠٠٠┈┅•٭📚🌹📚٭•┅┈٠٠٠٠٠ ❀ ✍ معًا نتعلم من الحياة
📖 قـصـص و؏ــبـر📍 •━════━•ஜ💎ஜ•━════━• 📝 قصة عمر مع المرأة والصبيان 🌹 عن أسلم مولى عمر رضي الله عنه، قال : خرجت ليلة مع عمر إلى حرة واقم ، حتى إذا كنا بصرار إذا بنار فقال : يا أسلم هاهنا ركب قد قصر بهم الليل ، انطلق بنا إليهم . فأتيناهم فإذا امرأة معها صبيان لها ، وقدر منصوبة على النار ، وصبيانها يتضاغون فقال عمر : السلام عليكم يا أصحاب الضوء . قالت : وعليك السلام . قال : أدنو ؟ قالت : ادن أو دع . فدنا فقال : ما بالكم ؟ قالت : قصر بنا الليل والبرد . قال : فما بال هؤلاء الصبية يتضاغون ؟ قالت : من الجوع . فقال : وأي شيء على النار ؟ قالت : ماء أعللهم به حتى يناموا ، الله بيننا وبين عمر ! فبكى عمر ورجع يهرول إلى دار الدقيق ، فأخرج عدلا من دقيق وجراب شحم ، وقال : يا أسلم احمله على ظهري . فقلت : أنا أحمله عنك . فقال : أنت تحمل وزري يوم القيامة ! فحمله على ظهره وانطلقنا إلى المرأة ، فألقى عن ظهره وأخرج من الدقيق في القدر ، وألقى عليه من الشحم ، وجعل ينفخ تحت القدر والدخان يتخلل لحيته ساعة ، ثم أنزلها عن النار وقال : آتني بصحفة . فأتي بها ، فغرف فيها ، ثم جعلها بين يدي الصبيان ، وقال : كلوا . فأكلوا حتى شبعوا - والمرأة تدعو له وهي لا تعرفه - فلم يزل عندهم حتى نام الصغار ، ثم أوصلهم بنفقة وانصرف فقال : يا أسلم ، الجوع الذي أسهرهم وأبكاهم ....📚
تأثير قلم رصاص في مسقبل طفلين:✏️✏️ الأول:اصبح سارقاً اما الثاني: فأصبح مسؤل اكبر جمعية خيرية في مدينته 1- كنت ذات يوم جالسا في مكتب المحامين، وهناك تعرفت على رجل مسجل انه شقي خطر سرقات (حرامي كبير)، وله قضية عند هذا المحامي، فسألت الرجل: كيف اصبحت ما انت عليه?(اقصد حراميا.. لكنني احترمت الرجل) فقال مبتسما: امي هي السبب، فقلت:وكيف ذلك? فازدادت ابتسامته وقال: كنت في الصف الرابع الابتدائي وذات يوم رجعت من المدرسة وقد ضاع قلمي الرصاص، وعندما علمت امي بالخبر ضربتني بانتقام وشتمتني بابشع الشتائم ووصفتتي بالعبط، وعدم تحمل المسؤولية وغيرها، ونتيجة لقسوة امي الزائذة عن الحد قررت الا اعود لأمي فارغ اليدين، لقد قررت ان اسرق اقلام زملائي، وفي اليوم التالي نفذت الخطة ولم اكتفِ بسرقة قلم او قلمين، بل سرقت جميع زملائي في الفصل، في بادئ الامر كنت اسرق خائفا، وشيئا فشيئا تشجعت ولم يعد للخوف في قلبي مكان، واستخدمت في ذلك حيلا كثيرة، ومن الطرائف انني كنت اسرق الاقلام من زملائي وأبيعها لهم، وبعد شهر كامل من سرقة زملائي في الفصل لم يعد للأمر تلك اللذة الأولى، قررت ان انطلق نحو الفصول المجاورة، ومن فصل الى اخر انتهى بي المطاف في حجرة مدير المدرسة لأسرقها، وذلك العام كان عام التدريب الميداني، تعلمت فيه السرقة نظريا وعمليا، ثم انطلقت بعد ذلك وصرت محترفا. اما الولد الثاني.:_✏️✏️ 2- عندما كان ابني في الصف الثاني الابتدائي رجع يوما من المدرسة وقد ضاع قلمه الرصاص، فقلت له: وماذا فعلت? قال:اخذت قلما من زميلي، فقلت له: تصرف جيد، ولكن ماذا كسب زميلك عندما اعطاك قلما لتكتب به? هل اخذ منك طعاما او شرابا او مالا? قال ابني: لا، لم يفعل، فقلت له: اذا لقد ربح منك الكثير من الحسنات، يابني، لماذا يكون هو اذكى منك? لماذا لا تكسب انت الحسنات? قال: وكيف ذلك? فقلت:سنشتري لك قلمين: قلما تكتب به والقلم الاخر نسميه ((قلم الحسنات))، وهذا لأنك ستعطيها من نسي قلمه او ضاع منه، طبعا ستعطيه له ثم تأخذه بعدما تنتهي الحصة، وكم فرح ابني بتلك الفكرة، وزادت سعادته بعدما طبقها عمليا، لدرجة انه اصبح يحمل في حقيبته قلما يكتب به وستة اقلام للحسنات، والعجيب في الامر ان ابني هذا كان يكره المدرسة، ومستواه الدراسي ضعيف، وبعد ان جربت معه الفكرة فوجئت بانه بدأ يحب المدرسة، وهذا لأنه أصبح نجم الفصل في شيء ما، فكل المعلمين أبحوا يعرفونه، وزملاؤه يقصدونه في الأزمات، كل واحدٍ قلمه ضائع يأخذ منه واحدا، وكل معلم يكتشف ان احدهم لا يكتب، لأن قلمه ليس معه فيقول: اين فلان صاحب الاقلام الاحتياطية? ونتيجة لان ابني احب الدراسة بدأ مستواه الدراسي يتحسن شيئا فشيئا، والعجيب انه اليوم قد تخرج من الجامعة وتزوج ورزقه الله بالاولاد، ولم ينس يوما قلم الحسنات، لدرجة انه اليوم مسؤول عن اكبر جمعية خيرية في مدينتنا.