سأل الرجل زوجته : حبيبتي .. لماذا تقصين ذيل السمكة وأنتي تقومين بطهيها؟ استغربت زوجته وقالت : أتريدني طهي السمكة بذيلها؟ أجاب الرجل : وما المشكلة، فالذيل به قرمشة أحبها نفت الزوجة وقالت : لا لا ... دائما ما أطهيها هكذا .. تعلمت هذا من أمي استغرب الرجل من كلام زوجته ولم يقتنع، فاتصل بـ حماته وسألها فأجابت السيدة: بالطبع من الخطأ أن تطهو السمكة بذيلها سألها الرجل : ولماذا .. أريد أن أفهم والله؟ أجابت حماته : لا أدري .. ولكني تعلمتها هكذا من أمي اتجه الرجل لجدة زوجته كي يفهم السبب القديم وراء تلك العادة وكله فضول، فأجابت السيدة العجوز : يا بُني .. كنا قديما بسطاء ولم نكن نمتلك وعاء طهي يكفي السمكة بالكامل .. فـ كنت أتخلص من ذيلها حتى أستطيع وضعها في وعاء الطهي وهكذا أفكارنا وأفعالنا .. نتوارثها بدون أن نعرف ما السبب فيها وأي مبرر كان وراءها .. ونمتلك العديد من المسلمات التي يمكن أن تحرمنا من متع كثيرة من الحياة.. إلا لو اتجهنا لعقلنا وأجبرناه على التفكير .
عشرون عاماً و اُمي تقول لي: الحبّ يا ابنتي لآ يطعم الخُبز، لگنّني عصيتُ الدرس، وقفتُ بوجه الجميع وقبِلتُ الزواج منه، أول عام من زواجنا نقص من وزني اثنا عشر كيلوغرامًا ، اختفَت خدودي ، شحب لوني، إعتدت على البرد رغم أنني لم أشعر بطعم الشتاء قبلًا في منزل والدي ... لكن لمن أشتكي ؟ لم أكن أقوى على أن أسمع من أمي جملتها التي تتحرق شوقًا لقولها: قلتُ لك وما سمعتي ! أيام قليلة مرّت، اكتشفت فيها بأنني حامل .. إنهرت حينها حين فكرت ماذا سيحلّ بطفلي القادم، كيف سنطعمه ؟ كيف سنلبسه ؟ كيف وزوجي إلى الآن لم يجد وظيفة بدوام ومرتب ثابت ؟ قررت أن أذهب ﻷمي .. لتساعدني في الإجهاض و ربما الطلاق ! فأنا تعبت، أتعبني الفقر، الحب لا يشتري شيئًا ! هرعت لمنزل والدتي فتحت لي الخادمة، منذ دخولي سمعت أصوات بكاء تأتي من غرفة الجلوس.. أنصتّ قليلًا ﻷعرف أن هذا صوت أختي، بكاء أختي الصغيرة حبيبتي! متى عادت من السفر ؟! كنت سأدخل ﻷعانقها ؟ إلّا أنّ جملتها استوقفتني حين صرخت: المال لا يشتري السعادة، لا أحبّه.. لا يحبني..تعبت يا أمي تعبت أريد الطلاق.. لا يمكنني الإستمرار. حينها خرجت مسرعة وعدت لمنزلي، لزوجي الذي استقبلني بحفاوة ، أذكر لقاءنا كأنّه الآن، كلانا دامع العينين يقول لديّ ما أخبرك به.. قل أولًا لا أنتِ.. ثم خرجت من أفواهنا معًا : - أنا حامل - حصلت على عمل.. مقتبس...
#ذكاء_القاضي تقلد القضاء في بواسط رجل ثقة كثير الحديث ، فجاء رجل فاستودع بعض الشهود كيساً مختوماً ذكر أن فيه ألف دينار ، فلما حصل الكيس عند الشاهد وطالة غيبة الرجل قدر أنه قد هلك فهمَّ بإنفاق المال ثم دبر وفتق الكيس من أسفله وأخذ الدنانير وجعل مكانها دارهم وأعاد الخياطة كما كانت. وقدر أن الرجل وافى وطلب الشاهد بوديعته فأعطاه الكيس بختمه فلما حصل في منزله فض ختمه فصادف في الكيس دراهم فرجع إلى الشاهد فقال له : عافاك الله أردد على مالي فإني استودعتك دنانير والذي وجدت دراهم مكانها ، فأنكره ذلك واستعدي عليه القاضي المقدم ذكره فأمر بإحضار الشاهد مع خصمه فلما حضرا سأل الحاكم : منذ كم أودعته هذا الكيس؟ قال : منذ خمس عشرة سنة ، فأخذ القاضي الدراهم وقرأ سككها فإذا هي دراهم إليها ما قد ضرب منذ سنتين وثلاث ونحوها فأمره أن يدفع الدنانير إليه فدفعها إليه وأسقطه وقال له : يا خائن ، ونادى مناديه إلا أن فلان بن فلان القاضي قد أسقط فلان بن فلان الشاهد فاعلموا ذلك ولا يغترن به أحد بعد اليوم فباع الشاهد أملاكه في بواسط وخرج عنها هاربا فلم يعلم له خبر ولا أحس منه أثر. 📚 كتاب الأذكياء لابن الجوزي 📚 ┈┅•٭📚🌹📚٭•┅┈
#قصة_وعبرة يحكي أن تاجرا كان لديه ابن يشكو من التعاسة ولكي يُعلمه معنى السعادة، أرسله لأكبر حكيم موجود بذلك الزمان.. و لكي يصل الابن للحكيم، مشي بالصحراء مسافة 40 يوم🚶، وحين وصل لقصر الحكيم وجده فخما وعظيما وكبيرا من الخارج. وحين دخله سأل الحكيم : هل لك أن تخبرني بسر السعادة ؟ فرد الحكيم : أنا ليس لدي وقت لأعلمك هذا السر ولكن اخرج وتمشي بين جنبات هذا القصر ثم ارجع لي بعد ساعتين . ووضع بين يديه ملعقة بها قليل من الزيت و قال له : ارجع لي بهذه الملعقة.. واحرص على ألا يسقط منها الزيت... فخرج الشاب وطاف بكل نواحي القصر ثم رجع إلى الحكيم. فسأله : هل رأيت حديقة القصر الجميلة المليئة بالورود🌿؟ قال الشاب : لا 😕!! فسأله مرة أخرى : هل شاهدت مكتبة القصر وما فيها من كتب قيمة 📚؟ فرد الشاب : لا 😐!! فكرر الحكيم سؤاله : هل رأيت التحف الرائعة بنواحي القصر ؟؟ فأجاب الشاب :لا !! فسأله الحكيم : لماذا ؟ فرد الشاب : لأنني لم أرفع عيوني عن ملعقة الزيت خشية أن يسقط مني.. فلم أر شيء مما حولي بالقصر !! فقال له الحكيم : ارجع وشاهد كل ما أخبرتك عنه وعد إليّ.. ففعل الشاب مثل ما قال الحكيم وشاهد كل هذا الجمال ورجع إليه.. فسأله الحكيم: قل لي ماذا رأيت ؟ فانطلق الشاب يروي ما رأه من جمال وهو منبهر و سعيد. فنظر الحكيم لملعقة الزيت بيد الشاب فوجد أن الزيت سقط منها. فقال له : انظر يا بني.. هذا هو سر السعادة !! فنحن نعيش في هذه الدنيا.. وحولنا الكثير من نعم الخالق عز وجل.. ولكننا نغفل عنها ولا نراها ولا نقدرها لإنشغالنا عنها بهمومنا وصغائر ما في نفوسنا .. السعادة يا بني أن تقدر النعم وتسعد بها وتنسى ما ألم بك من هموم وكروب مثل ملعقة الزيت.. نسيتها حين إلتفت للنعم من حولك فسقط الزيت !! قدروا النعم و اشكروا الخالق على نعمه الكثيرة ... ستعيش مره واحده على هذه الارض... إذا اخطأت إعتذر.. وإذا فرحت عبّر .. لا تكن معقدًا.. والأهم لاتكره ولاتحقد ولاتحسد.. وكن مع الله يكن معك. استخدم ابتسامتك لـتغيير الحياة، ولكن لاتدع الحياة تغيـّر ابتسامتك.
#قصة_قصيرة كان هناك صديقان يرسمان على سطح عمارة عالية جداً .. وعندما انتهى أحدهم من لوحته اخذ بالرجوع للوراء ليتمعن فيها .. فـ أعجبته جداً.. وأخذ يواصل في الرجوع أكثر للوراء … و تعجبه أكثر كلما يرجع أكثر. إلى أن وصل الى حافة سطح العمارة بدون أن يشعر، فلما رآه صديقه خاف أن ينبهه بصوت عالٍ لأنه احتمل ان يُربكه النداء فيسقط من أعلى العمارة، فـما كان منه الا ان اخذ علبة الألوان و سكبها على لوحة صاحبه الجميلة مشوهاً ملامحها، عندها ركض صاحب اللوحة باتجاه لوحته وهو في حالة غضب شديد من تصرف صاحبه ..وصرخ فيه : لماذا فعلت هكذا ؟!!! فأجابه: لوبقيت مُعجباً برسمتك أكثر لكنت وقعت و مُت. . . “أحياناً نرى أشياء جميلة بحياتنا نحبها ونتعلق بها، ولا نتصور حياتنا بدونها؛ ومن شدة اعجابنا بها وبدون ان نشعر تُرجعنا للخلف، ولا نكاد ننتبه انها سبب تأخرنا؛ قد نتوجعُ من أشياء مضت، وقد نبكي بحرقة على أقدارٌ لم تُكتب لنا، ولكن بعد فترة مؤكد أننا سوف نكتشف العِبرة وندرك السبب. وعندها سنحمد الله تعالى كثيراً على فقد تلك الأشياء التي استمرارها يُعد خسارة لنا.. ❤
📖قصة واقعية يرويها الدكتور/ محمد راتب النابلسي قالوا : إن هناك سائق تاكسي ، استوقفه شخص فقير ، وشبه عاجز ، قال له : إلىٰ أين .؟! قال له : إلىٰ أقصىٰ جادة في الجبل ، وما معي درهم أعطيك إيَّاه .! قال له : حاضر … أوصله إلىٰ آخر جادّة ، فلما نزل من مركبته ، أقبل عليه أولاده ، وسألوه : أجئتنا بالخبز يا أبت .؟! فقال : لا والله ما جئت بالخبز وأخفىٰ السبب في نفسه لأنه لايملك المال ولأنه استحىٰ من السائق أن يطيل عليه المسافة والوقت دون أجرٍ أو مقابل .! فأراد السائق أن يكمل معروفه ، فنزل إلىٰ جادة في أسفل الجبل، واشترىٰ خمسة أكياس خبز وذهب إليه ، وأعطاه إياها .! أقسم السائق بالله أن أولاد الرجل الفقير التهموا نصف الخبز في دقائق ، من شدة جوعهم وفقرهم .! بعد ذٰلك نزل السائق بسيارته من الجبل إلىٰ المدينة يسعىٰ في كسب رزقه ويبحث عن زبون وراكب جديد … فاستوقفه سائحان وقالا له : أوصلنا إلىٰ المطار ، فأخذهما إلىٰ المطار ، وأعطاه ألفين وخمسمائة ليرة ، والتسعيرة الاعتيادية لهذه الرحلة خمسمائة ليرة فقط … ( خمسة أكياس خبز ) . وهو في المطار جاءه سائحان آخران طلبا أن يوصلهما إلىٰ فندق في دمشق ، وأعطوه مئتي دولار، تعادل عشر آلاف ليرة . ( أضعافاً كثيرة ) . هل تعرفون ماذا فعل السائق بعد هذا .؟! بقية الحكاية غير متوقعة … وهي أكثر عمقاً من كل ما سبق .! رجع السائق إلىٰ بيت الرجل الفقير في الجبل ، واشترىٰ لهم ما لذ وطاب من الفواكه ، والحلويات ، واللحوم … وقال للرجل الفقير : ساق الله لي كل هذا الرزق بسببك ، لأنني خدمتك ، وكانت خدمتي لك خالصة لوجه الله تعالىٰ ، وعدت إليك لأني أردت أن أعوّد نفسي وأربيها علىٰ التعلق بالله تعالىٰ فهو الرزاق، وأن أربّيها علىٰ التصدق وإخلاص النية. ★على نياتكم ترزقون كنَ ذا أثر .!