☆..🌹قصص علمتني الحياة🌹..☆ ❀✍ قصة جميلة بعنوان ✍ ❀ 📚🌿👇🌿📚 📚 العفو عند المقدرة 📚 أعرف شخصاً قُتل أحد أبنائه في مشاجرة عادية ، وحُكم على الجاني بالقصاص ؛ فصارت الوجاهات والأموال الطائلة تُعرض على والد المجني عليه دون جدوى. ولما حُكِم له ، وأمسك حقه بيده ، وقرُب وقتُ التنفيذ استخار الله عز وجل واستشار أقاربه في العفو ، وبيَّن لهم أنه راغب فيه ، فأعانوه على الخير. ولما أيس أهل الجاني ، وتوقفت محاولات الإصلاح تَوجَّه ذلك الوالد إلى القاضي الذي حكم في القضية وسجل تنازله الكامل دون قيد ولا شرط. ولم يكتف بذلك ، بل اتصل فور خروجه من المحكمة بوالدي الجاني وهاتفهما وبشّرهما بعفوه عن ابنهما ؛ فكادوا يقضون نحبهم من شدة الفرح. وصار ذلك العفوُ حديثَ الذين دخلوا في موضوع الصلح ، والذين سمعوا بالقضية ، وتابعوا أحداثها ؛ فكانوا ما بين مصدق ومكذب لذلك الموقف العالي النبيل الذي لا يكاد يتكرر وجوده. إذ لم يكتف ذلك الوالد الكريم الفاضل بأن يكون من العافين عن الناس ، بل دخل في قبيل المحسنين ؛ إذ أحسن في عفوه غاية الإحسان ، ورفض كل ما قُدّم ، واحتسب أجره على الله ، وقال : لو حصل أن أخفيه عن نفسي لفعلت ، فكان بذلك مضربَ مثلٍ ، وموضعَ قدوةٍ ، ومحلَّ ثناءٍ ودعاءٍ. ثم توالت عليه وفود الناس شاكرة له ، مثنية عليه ، داعية له ، فجزاه الله خير الجزاء ، ورحمه ورحم ولده رحمة واسعة ؛ وجعل ذلك الصنيع سبباً لرفعة درجاته ، وإقالة عثراته ، إنه سميع قريب. محمد بن إبراهيم الحمد
دخل رجُل على زوجته بعد صلاة العشاء ووجد الأولاد قد ناموا. فسألها: هل صلى الأولاد أم لا؟ قالت: لم يكن عندي طعام، وعلَّلتُهُم حتى ناموا ولم يُصلُّوا. فقال: أيقظيهم لكي يُصلوا. قالت: يا أبا جاد الحق، إذا أيقظُتُهم سيبكون من الجوع ولا يوجد طعام. قال: يا امرأة، إنَّ الله أمرني بأن آمرهم بالصلاة، ورزقُهُم ليس علي. أيقظيهم فرزقُهم على الله. الله يقول: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصطبرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ}. إستسلمت الأم وأيقظتهم، ولما فرغوا من الصلاة إذا بالباب يُقرَع، وإذا بأحد الأغنياء يحمِل مائدة عليها ما لذ من أصناف الطعام. قال: خذ هذا لأهل بيتك. قال: ما شأنك؟ قال: جائني أحد أشراف البلد وقدَّمت له هذا الطعام، وقبل أن يأكل تخاصمنا وحلف ألا يأكل شيئاً وخرج. فحملتُ الطعام وقُلت سأُعطيه لمن تقف عنده قدماي، ووالله ما وقفت إلَّا عند بابك، ووالله لا أدري ما الذي أتى بي أليكُم. عندها رفَع الأب كفيه لربِّ العالمين وقال: رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب. من اجمل ما قرأت
ْ من أجمل مآ قرأت في خوآطر سورة يوسف الحآسدون ألقوه في الجب والسمآسرة بآعوه بثمن بخس والعآشقون ألقوه في السجن والعقلاء جعلوه وزير المآلية وأصحآب المصآلح خططوآ له وعليه والمحتآجون رفعوه على العرش فلآ القصر علآمة الحب ، ولآ السجن علآمة الگره ْ
كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرةً بين الغابات وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق . تجمع جمهور الضفادع حول البئر ولما شاهدوا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما ميؤوس منها وأنه لافائدة من المحاولة . تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة . أخيرا إنصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور واعتراها اليأس فسقطت إلى أسفل البئر ميتة . أما الضفدعة الأخرى فقد دأبت على القفز بكل قوتها ومرة أخرى صاح جمهور الضفادع بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم للموت، ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج !! عندئذ سألها جمهور الضفادع : أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا ؟! شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي لذلك كانت تظن وهي في الأعماق أن جمهور الضفادع يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت !!
دجاجة القاضي جاء رجلٌ إلى محل دجاج ومعه دجاجةٌ مذبوحةٌ يريد تقطيعها، فطلب منه صاحبُ المحل تركها والعودة بعد ساعةٍ لأخذها. مر قاضي المدينة على صاحب محل الدجاج وقال له: أعطني دجاجة .. فأجابه: ليس عندي إلا هذه الدجاجة، وهي لرجل سيرجع ليأخذها .. فقال القاضي: أعطني إياها وإذا جاءك صاحبُها قل له إن الدجاجةَ طارت، فإن اعترض دعه يشتكي ولا يهمك. ثم أخذ القاضي الدجاجة وذهب. وعندما جاء صاحب الدجاجة إلى محل الدجاج لكي يأخذ دجاجته، أخبره صاحب المحل بأنها طارت، فغضب صاحب الدجاجة وقال: هل أنت مجنون؟ لقد أحضرتها وهي مذبوحةٌ فكيف تطير وهي ميتة؟! هيَا نذهب للقاضي، حتى يحكم بينا ويظهر الحق. وأثناء ذهابهم للقاضي مرُّوا بمسلمٍ ويهودي يقتتلان، فأراد صاحب محل الدجاج أن يفصل بينهما ولكن إصبعه دخلت في عين اليهودي ففقأتها. تجمع الناس وأمسكوا بصاحب محل الدجاج وجرّوه إلى عند القاضي، وعندما اقتربوا من المحكمة أفلت منهم وهرب ودخل مسجداً وصعد فوق المنارة فلحقوا به، فقفز من فوق المنارة ووقع على رجل كبيرٍ فمات الرجلُ. جاء ابن الرجل ولحق بصاحب محل الدجاج وأمسكه هو وباقي الناس وذهبوا به إلى القاضي، فلما رآه القاضي تذكر حادثة الدجاجة وضحك، وهو لا يدري أن عليه ثلاث قضايا: سرقة الدجاجة، وفقئ عين اليهودي، وقتل الرجل كبير السن. وعندما علم القاضي بالقضايا الثلاث أمسك رأسه وجلس يفكر، ثم قال: دعونا نأخذ القضايا واحدة واحدة. نادوا أولاً على صاحب الدجاجة. قال صاحب الدجاجة: هذا سرق دجاجتي وقد أعطيته إياها وهي مذبوحة، ويقول إنها طارت، كيف يحدث هذا يا سيادة القاضي؟! قال القاضي: هل تؤمن بالله؟ قال: نعم. قال القاضي: يحيي العظام وهي رميم... قم، فما لك شيء عند الرجل. أحضروا المدعي الثاني. جاء اليهودي وقال: هذا الرجل فقأ عيني. فقال القاضي لليهودي: العين بالعين والسن بالسن، لكن دية المسلم لأهل الذمة النصف .. يعني نفقأ عينك الثانية حتى تفقأ عين واحدة للمسلم. فقال اليهودي: لا لا أنا أتنازل عن الإدعاء عليه. فقال القاضي: أعطونا القضية الثالثة. جاء ابن الرجل المسن الذي توفي وقال: هذا الرجل قفز على والدي من فوق منارة المسجد وقتله .. فقال القاضي: اذهبوا بالمتهم الى نفس المكان، واصعد أنت فوق المنارة وتقفز عليه. فقال الشاب: لكن ياحضرة القاضي إذا ما تحرك يميناً أو يسارًا يمكن أن أموت أنا! قال القاضي: والله هذه ليست مشكلتي، لماذا لم يتحرك والدك يميناً او يسارًا؟! .. فقال الشاب: لا لا أريد شيئاً منه، وتنازل عن الإدعاء عليه. #الخلاصـــــة: عندما تفسد العدالة .. تضيع الحقوق.
*قصة حمار ابن حمار جميلة جدا* 🐴 كان يا مكان في أحد الإسطبلات العربية مجموعة من الحمير وذات يوم أضرب حمار عن الطعام مدة من الزمن ، فضعف جسده وتهدّلت أذناه وكاد جسده يقع على الأرض من الوهن ، فأدرك الحمار الأب أن وضع ابنه يتدهور كل يوم ، وأراد أن يفهم منه سبب ذلك ، فأتاه على انفراد يستطلع حالته النفسية والصحية التي تزداد تدهورا . فقال له : ما بك يا بني ؟؟ لقد أحضرت إليك أفضل أنواع الشعير.. وأنت لا تزال رافضا ً أن تأكل .. أخبرني ما بك ؟ ولماذا تفعل ذلك بنفسك ؟ هل أزعجك أحد ؟ رفع الحمار الابن رأسه وخاطب والده قائلا : نعم يا أبي .. إنهم البشر .. دُهش الأب الحمار وقال لأبنه الصغير: وما بهم البشر يا بني ؟ فقال له : إنهم يسخرون منّا نحن معشر الحمير .. فقال الأب وكيف ذلك ؟ قال الابن : ألا تراهم كلما قام أحدهم بفعل مشين يقولون له يا حمار ... وكلما قام أحد أبنائهم برذيلة يقولون له يا حمار ... أنحن حقا كذلك ؟ يصفون أغبياءهم بالحمير .. ونحن لسنا كذلك يا أبي .. إننا نعمل دون كلل أو ملل .. ونفهم وندرك .. ولنا مشاعر .. عندها ارتبك الحمار الأب ولم يعرف كيف يردّ على تساؤلات صغيره وهو في هذه الحالة السيئة ، ولكن سُرعان ما حرّك أذنيه يُمنة ويسرة ثم بدأ يحاور ابنه محاولاً إقناعه حسب منطق الحمير .. انظر يا بني إنهم معشر البشر خلقهم الله وفضّلهم على سائر المخلوقات لكنّهم أساؤوا لأنفسهم كثيرا ً قبل أن يتوجهوا لنا نحن *معشر الحمير* بالإساءة .. *فانظر مثلا ً .. هل رأيت حمارا ً خلال عمرك كله يسرق مال أخيه ؟؟* *هل سمعت بذلك ؟* *هل رأيت حماراً يعذب بقية الحمير ليس لشيء إلا لأنهم أضعف منه أو أنه لا يعجبه ما يقولون ؟* *هل رأيت حماراً عنصرياً يعامل الآخرين من الحمير بعنصرية اللون والجنس واللغة ؟* *هل سمعت عن قمة حمير لا يعرفون لماذا مجتمعين ؟* *هل سمعت يوماً ما أن الحمير الأمريكان يخططون لقتل الحمير العرب !! من أجل الحصول على الشعير؟* *هل رأيت حماراً عميلاً لدولة أجنبية ويتآمر ضد حمير بلده ؟* *هل رأيت حماراً يفرق بين أهله على أساس طائفي ؟* *طبعا لم تسمع بمثل هذه الجرائم الإنسانية في عالم الحمير !!* ولكن البشر هل يعرفون الحكمة من خلقهم ويعملون بمقتضاها جيدا؟ لهذا يــــا ولدي أطلب منك أن تحّكم عقلك الحماري ،، وأطلب منك أن ترفع رأسي ورأس أمك عاليا ً ،، وتبقى كعهدي بك *حمار ابن حمار*،، واتركهم يــا ولدي يقولون ما يشاؤون .. *فيكفينا فخراً أننا حمير* *لا نــكـــذب* *لا نـقـتـــــل* *لا نــســـرق* *لا نـغـتــــاب* *لا نــشــتـــم* *لا نرقص فرحـا ً وبيننا جريح وقتيل* ،، أعجبت هذه الكلمات الحمار الابن فقام وراح يلتهم الشعير وهو يقول : نعم سأبقى كما عهدتني يا أبي .. سأبقى أفتخر أنني *حمار ابن حمار* ثم،أكون ترابا ً ولا أدخل النار التي وقودها الناس والأحجار..