كانت هناك طائرة تحلق عبر الغيوم ، وفجأة فقدت توازنها فشعر الجميع بالرعب إلا طفل صغير... وكان هناك رجل جالس بجوار طفل صغير ، تمسك الرجل بكل قوته من الخوف في كل مرة يصطدمون فيها بمطب هوائي... ولكن الطفل الجالس بجانبه استمر باللعب في هدوء وطمأنينة ... و بعد أن هبطت الطائرة في المطار بسلام ..سأل الرجل الصبي من باب الفضول : كيف بقيت هادئاً رغم اضطراب الطائرة والجميع كان مرعوبا؟ فأجاب الطفل : والدي هو الطيار.. والدي وعدني أن نصل بسلام #الحكمة : الحب الحقيقي هو الثقة الكاملة .. جميل أن تجد في الحياة شخصاً تعرف أنه يحبك لدرجة انك تثق به.
🔸 بما رأيتُ أم بما سمعتُ دخل مُقاتل بن سلیمان على المنصور يوم بُويع بالخلافة فقال له المنصور : عظني يا مُقاتل! فقال : أعظُك بما رأيت أم بما سمعت يا أمير المؤمنين! فقال المنصور : بلى بما رأیت فقال مُقاتل : يا أمير المؤمين إن عمر بن عبد العزيز أنجب أحد عشر ولداً وترك ثمانية عشر ديناراً كُفن بخمسة دنانير واشتُري له قبر بأربعة دنانير ووزع الباقي على أبنائه وهشام بن عبدالملك أنجب أحد عشر ولداً ولما اقتسموا تركته قسموا بعض الذهب بين الورثة بالفؤوس والله يا أمير المؤمين : لقد رأيت في يوم واحد أحد أبناء عمر بن عبد العزيز يتصدق بمئة فرس للجهاد في سبيل الله وأحد أبناء هشام يتسول في الأسواق . العبرة الأولى : يحفظ الله الأبناء بصلاح الآباء فهذا عمر ابن عبد العزيز أموال الدنيا بين يديه فلا يأخذ أكثر من راتبه ولم يكن راتبه يكفي عاملاً بسيطاً فضلا أن يكفي خليفة ويوم قسم أموال بیت المال غسله بالماء والطيب وصلى فيه ركعتين شكرا لله أن أخرج من الناس للناس فمات تاركاً أولادة فقراء فأغناهم الله وهنا موسى وصاحبه الخضر يُقيمان جداراً ليتيمين نبي من أولي العزم وعبد صالح فاق علمه علم نبي يقيمان جدار يتيمين السبب واحد {وكان أبوهما صالحا} ويقول الله : {وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا} إنه تأمین حلال على الحياة في بنك التقوى . . العبرة الثانية : هناك شيء اسمه البركة حين يطرحه الله في شيء يكفي قبيلة وحين ينزعه من شيء لا يكفي الواحد إننا نسمع كل يوم عن تاجر أفلس ولكننا لا نسمع كل يوم عن فقیر مات من الجوع الغني الذي تنقصه البركة فقر آخر والفقر الذي تزينه البركة غنى آخر المال الذي يُجمع من حرام على مدار سنوات يستطيع الله أن يجعلك تدفعه في يوم واحد لهذا لا تبحث عن الكمية بل عن النوعية إذا كان الحلال سيذهب فالحرام سيذهب وأهله وتذكروا دوماً ليس للأكفان جيوب كل ما جمعته من حلال وحرام ستتركه خلفك يستمتع به من بعدك وتُحاسب عليه وحدك وأيما لحم نبت من حرام فالنار أولی به .وليخش الذين لو تركور من خلفهم ذرية ضعافا خافو عليهم فليتقو الله وليقولو قولا سديدا..
وضع بائع بطيخ مُسن لافتة كتب عليها اشتر بطيخة بـ 3 دولار أو اشتر 3 بطيخات بـ 10 دولار. مر شاب بسيارته أمام بائع البطيخ فاستوقفته اللافتة وقرر أن يُعلم البائع درساً في الاقتصاد ... فاشترى الشاب بطيخة واحدة ، ثم غاب قليلاً وعاد ليشتري بطيخة ثانية ، ثم غاب قليلاً وعاد ليشتري بطيخة ثالثة . عندها التفت الشاب إلى بائع البطيخ المُسن وقال له: لقد اشتريت منك 3 بطيخات بـ 9 دولار ولم أدفع لك 10 دولار ، لذا لا أعتقد أنك ضالع في التجارة. ابتسم له بائع البطيخ المسن وقال في نفسه: كم غريب أمر الناس ، كل مرة يشترون 3 بطيخات بدلاً من بطيخة واحدة ، ومع ذلك لا ييأسوا من محاولتهم تعليمي التجارة ...😅😅
من أجمل ما قرأت في خواطر .. سورة يوسف .. الحاسدون ألقوه في الجب .. والسماسرة باعوه بثمن بخس .. والعاشقون ألقوه في السجن .. والعقلاء جعلوه وزير المالية .. وأصحاب المصالح خططوا له وعليه .. والمحتاجون رفعوه على العرش .. فلا القصر علامة الحب .. ولا السجن علامة الكره .. ولا المُلك علامة الرضا .. إنما الأمر كله ( وكذلك يجتبيك ربك ) .. فطريق الإجتباء والولاية محفوف بالعناية الإلهية .. أراد إخوة يوسف أن يقتلوه !! .. فلم يَمُت ..!! ثم أرادوا أن يلتقطه بعض السيارة لَيُمْحَى أَثَرُه !! .. فارتفع شأنه !! ثم بِيْعَ ليكون مملوكا !! .. فأصبح ملكا ..!! ثم أَرادوا أن يمحوا محبته من قلب أبيه !! .. فازدادت ..!!! فلا تقلق من تدابير البشر .. فإرادة الله فوق كل إرادة. قال تعالى : ( قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنا هُوَ مَوْلانا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُون ) كلها عبر ،
حكاية رائعة كان في أحد البلاد أمير، وكان هذا الأمير يعيش في قصرٍ هو وزوجته وطفله الصّغير، ويمتلكون كلباً وفيّاً يتعجّب النّاس من علاقته بهذا الأمير وعائلته، حيث إنّ لهذا الكلب مكانةً خاصّة في قلب الأمير فكان يعامله معاملة أهله، ويعتبره صديقاً وفيّاً يذهب معه إلى جميع الرحلات والأماكن حتّى حين يذهب إلى الصيد. وفي يومٍ من الأيّام توفّت زوجة الأمير بغتةً، فحزن الأمير عليها أشدّ الحزن، وقرّر بعد فترةٍ من وفاتها أن يخرج في رحلة للصّيد لينسى حزنه ويبدأ بدايةً جديدة، ولكنّه احتار في أمر طفله فأين سيضعه؟ ومن سيثق به ليعتني بابنه؟ فاختار كلبه الوفيّ لأنّه الأجدر لهذه المهمّة. ذهب الأمير إلى رحلته، ولكنّه لم يستمتع بها لأنّ صديقه الكلب لا يرافقه كما كان يفعل دائماً، ولأنّه قلقٌ على ابنه الوحيد مع الكلب، فقرّر أن يعود مبكّراً إلى منزله. فعندما اقترب الأمير من المنزل جاءه الكلب من بعيد يركض ويعوي عواءً شديداً، وكان الكلب مغطّىً بالدّماء!! ارتعب الأمير وبدأ يصرخ بالكلب ماذا حدث؟ ماذا حدث؟ والكلب يقفز حوله. ركض الأمير إلى المنزل مرعوباً وأسرع إلى سرير طفله فوجده فارغاً، وجميع الأغطية والمنزل ملطّخ بالدم، فزع الأمير وصرخ غاضباً، وأخرج سيفه وركض مسرعاً إلى كلبه وقتله بالحال، ولم يستجب لعواء الكلب الّذي يناجيه، ولم يشعر تجاهه بأيّ رحمة؛ بل على العكس لم يشعر إلّا بالغضب والنّدم لأنّه ترك الطفل مع الكلب دون رعايةٍ بشريّة فبدأ يجهش بالبكاء. وأثناء بكائه سمع صوت طفله الصّغير، فنهض من مكانه وهرع ليبحث عنه، فوجده في الغرفة المجاورة يلعب على الأرض وبجانبه حيوانٌ يشبه الذّئب ملقىً على الأرض ومغطّىً بالدّماء، حينها علم بأنّ طفله ما زال على قيد الحياة، ولم يمت. أكمل الأمير بكاءه ندماً على ما صنعه وعرف بأنّ الكلب لم يقتل طفله بل قتل الذّئب الّذي حاول أكله، فعاد مسرعاً لينقذ كلبه ووجده قد مات، ومنذ ذلك الحين لم يبتسم الأمير أبداً، وعاش حزيناً نادماً على ظلمه لأوفى صديقٍ له العبرة في هذه الحكاية عبرة كبيرة تعلموا منها أن في التأني السلامة، وفى العجلة الندامة قصة وعبرة
#قصة و #عبرة أب يطعم إبنته الصغيرة فطيرة ويضع لها الكاتشب فبدأت الطفلة الصغيرة تفتح فمها وهي تبكي فيصرخ عليها الأب بغضب ويقول لها توقفي عن التمثيل الفطيرة باردة وليست ساخنة ستأكلينها وإلا عاقبتكِ والطفلة تبكي والأب يصرخ عليها وبسبب خوفها من ابيها أكلت الطفلة الفطيرة ونامت فقام الأب ليعيد زجاجة الكاتشب في الثلاجة لكن كانت المفاجأة أنه كان قد سحب زجاجة الفلفل الحار الملتهب بدلاً من الكاتشب. انصدم الأب وانقبض قلبه وعرف أنه أطعمها من زجاجة الفلفل الحار... والطفلة كانت تبكي بصدق وهو يظن أنها كانت تكذب لكي لا تأكل الفطيرة؛ عندها ركض الأب مسرعاً إلى طفلته يمسح عليها وهي نائمة ويقبلها ويقول لها أعتذر يا حبيبتي لم أشعر بوجعك لأنني لم أتذوقه؛ #العبرة: كثيراً ما نحرق ونجرح الأخرين ، بأفعالنا وأقوالنا ونجعلهم يتألمون ونقول لهم توقفوا عن التمثيل بكل برود وقد نجعلهم ينامون وهم يبكون فلو قام كل واحد منا بتذوق الكلمة التي يوجهها لغيره لكانَ حريصاً على كل كلمة يقولها ولكن للأسف.!!! الكثير منا فقد نعمة الإحساس بمشاعر الآخرين