قصة قصيرة تحت عنوان . . . 

 اليوم العالمي للإسعافات الأولية
 
✍🏼زايد الشامي .

🔷-يا بني ،لماذا إلى الآن لم تختر بنت الحلال؟!
-يا أمي الحبيبة لا أريد حالياً الزواج. 
- إلى متى ؟ سأموت وأنت لم تتزوج.

جلس سعد إلى جوار أمه وأخذ يقبل يديها ويقول : أطال الله في عمركِ يا أماه ، ولكن أنا لم أجد إلى الآن الفتاة المناسبة لي .
- لقد وجدت لك فتاة تناسبك جداً. 
- هل هي رهف بنت جارنا مجدداً ؟!
-ما الذي يُعيب الفتاة يا بني ؟ إنها فتاة طيبة وجميلة وتناسبك. 
- أمي أرجوكِ كل الفتيات إلا بنت جارنا رهف .
- أخبرني لماذا لا تطيق السماع بأسمها ؟ هل بدر منها شيئاً يزعجك؟!
-كلا ، ولكن أنا لا أحب الفتيات اللواتي يدرسن الجامعة .
-هذا هو السبب! 
-أليس كافياً.
-يا بني، ما فائدة الأمية وعدم التعلم ، نحتاج بعضنا عندما نتعلم ، فكما أنتم الرجال تتعلمون نحن النساء أيضاً يجب أن نتعلم ؛ حتى نبني مجتمع قوي من المتعلمين والمثقفيين .
-قد تتعلم الفتاة نعم ولكن يجب أن تتعلم ما ينفعها ڪأعمال المنزل ، والخياطة وغير ذلك من الأعمال التي تناسب المرأة .
- ماذا عن بقية العلوم كالطب ، والصيدلة ،والمختبرات ؟!
-أنا لا أرى أنه من الضروري أن تتعلم الفتاة ذلك، كجارتنا الدكتورة رهف! قال سعد مستهتراً  .
-سترى يوماً من الأيام بأن ذلك مهم جداً للفتاة أن تتعلم كل شيء. 
لقد أخرجتنا عن موضوع الزواج كعادتك ، ولكن هذه المرة أنا مصممة عليك أن تستعجل وتجد بنت الحلال التي تناسبك .

ضحك سعد وأحتضن أمه قائلاً: إن شاء الله يا أمي .

مرت الأيام والليالي وذات ليلة مرضت أم سعد مرضاً شديداً فلم يعلم سعد ما الذي يجب أن يفعله. 
كان يرى أمه تصارع المرض والألم المفاجئ لها  وهو مكتوف الأيدي .
حاول أن يأخذ والدته إلى أقرب مركز صحي ولكن الأم كانت على وشك الموت وليس هناك وقت كافي لنقلها إلى مركز صحي ، حتى أن المركز الصحي بعيداً جداً من مكان سكن سعد .
بينما أم سعد تعاني من الألم فكر سعد بجارتهم رهف التي تدرس صيدلة ، وقال في نفسه :سأذهب إليها لعلها تستطيع مساعدة أمي 
لن أترك أمي للموت! 
ذهب مسرعاً إلى بيت جارهم منادياً أخو رهف أشرف .
أجاب أشرف : ماذا هناك يا سعد ؟!
-أرجوك يا أشرف أمي بين الحياة والموت نادي أختك رهف لعلها تساعدنا .
ذهب أشرف على الفور يخبر أخته بأن أم سعد محتاجة إلى مساعدة وتكاد أن تموت . . . لم تفكر رهف لبرهة في عدم المساعدة ، أخذت أمتعتها وخرجت مع أخيها إلى منزل أم سعد .
دخلت على الفور إلى الغرفة وأم سعد مستلقية على الفراش تتألم بشدة .
نظر إليها سعد وقال: أرجوكِ يا رهف ساعديني أمي ستذهب من بين يدي .
أجابت رهف : لا تقلق سأساعدها .

نظرت رهف إلى عيني أم سعد ثم أخبرتها أم سعد بمكان الألم بالتحديد . . . فعرفت رهف أن هذا تسمم غذائي .
فطلبت من أم سعد أن تفتح فمها لتستطيع أن تجعلها تقيء ما في معدتها .
نجحت رهف في إخراج المادة التي تسممت بها أم سعد ولكن أم سعد سرعان ما فقدت الوعي .
نظر سعد إلى أمه بعينين خائفتين منادياً: أماه ، أماه . . . 
ألتفت نحو رهف قائلاً: ما الذي حصل يا رهف ؟!
-لا تقلق لقد أخرجت كل ما في معدتها ، جسدها الآن يحتاج إلى بعض السوائل من أجل الطاقة .
- ما العمل ؟! 

أخرجت رهف من حقيبتها كانيولا و مغذية (glucose) قائلةً: من حسن الحظ أننا اليوم درسنا محاضرة عن الإسعافات الأولية وتعلمت كيف أحقن الكانيولا وتبقى معي هذه المغذية من التطبيق الذي طبقناه اليوم .
حقنت رهف الكانيولا وأكملت إجراء أهم الإسعافات الأولية لأم سعد .

-لقد خف الألم عن أمي .
-أنا لم أقم إلا بالإسعافات الأولية فقط ، يجب أن تذهب بها غداً إلى المشفى من أجل أن تقوم ببعض الفحوصات الطبية لضمان سلامة GI tract بعد التسمم .
- حسناً أنا أشكرك كثيراً دكتورة رهف ، في الحقيقة أنا عاجزاً عن شكرك .
- لا داعي للشكر ،هذا واجبي .

 
تذكر سعد حينها كلام أمه وهي تقول :سيأتي اليوم الذي ستعلم بأن الفتاة يجب أن تتعلم وأنه يجب أن يكون في كل بيت مسعف . 

            النهاية
رسائل قصص وعبر

قصة قصيرة تحت عنوان . . . اليوم العالمي للإسعافات الأولية ✍🏼زايد الشامي . 🔷-يا بني ،لماذا إلى الآن لم تختر بنت الحلال؟! -يا أمي الحبيبة لا أريد حالياً الزواج. - إلى متى ؟ سأموت وأنت لم تتزوج. جلس سعد إلى جوار أمه وأخذ يقبل يديها ويقول : أطال الله في عمركِ يا أماه ، ولكن أنا لم أجد إلى الآن الفتاة المناسبة لي . - لقد وجدت لك فتاة تناسبك جداً. - هل هي رهف بنت جارنا مجدداً ؟! -ما الذي يُعيب الفتاة يا بني ؟ إنها فتاة طيبة وجميلة وتناسبك. - أمي أرجوكِ كل الفتيات إلا بنت جارنا رهف . - أخبرني لماذا لا تطيق السماع بأسمها ؟ هل بدر منها شيئاً يزعجك؟! -كلا ، ولكن أنا لا أحب الفتيات اللواتي يدرسن الجامعة . -هذا هو السبب! -أليس كافياً. -يا بني، ما فائدة الأمية وعدم التعلم ، نحتاج بعضنا عندما نتعلم ، فكما أنتم الرجال تتعلمون نحن النساء أيضاً يجب أن نتعلم ؛ حتى نبني مجتمع قوي من المتعلمين والمثقفيين . -قد تتعلم الفتاة نعم ولكن يجب أن تتعلم ما ينفعها ڪأعمال المنزل ، والخياطة وغير ذلك من الأعمال التي تناسب المرأة . - ماذا عن بقية العلوم كالطب ، والصيدلة ،والمختبرات ؟! -أنا لا أرى أنه من الضروري أن تتعلم الفتاة ذلك، كجارتنا الدكتورة رهف! قال سعد مستهتراً . -سترى يوماً من الأيام بأن ذلك مهم جداً للفتاة أن تتعلم كل شيء. لقد أخرجتنا عن موضوع الزواج كعادتك ، ولكن هذه المرة أنا مصممة عليك أن تستعجل وتجد بنت الحلال التي تناسبك . ضحك سعد وأحتضن أمه قائلاً: إن شاء الله يا أمي . مرت الأيام والليالي وذات ليلة مرضت أم سعد مرضاً شديداً فلم يعلم سعد ما الذي يجب أن يفعله. كان يرى أمه تصارع المرض والألم المفاجئ لها وهو مكتوف الأيدي . حاول أن يأخذ والدته إلى أقرب مركز صحي ولكن الأم كانت على وشك الموت وليس هناك وقت كافي لنقلها إلى مركز صحي ، حتى أن المركز الصحي بعيداً جداً من مكان سكن سعد . بينما أم سعد تعاني من الألم فكر سعد بجارتهم رهف التي تدرس صيدلة ، وقال في نفسه :سأذهب إليها لعلها تستطيع مساعدة أمي لن أترك أمي للموت! ذهب مسرعاً إلى بيت جارهم منادياً أخو رهف أشرف . أجاب أشرف : ماذا هناك يا سعد ؟! -أرجوك يا أشرف أمي بين الحياة والموت نادي أختك رهف لعلها تساعدنا . ذهب أشرف على الفور يخبر أخته بأن أم سعد محتاجة إلى مساعدة وتكاد أن تموت . . . لم تفكر رهف لبرهة في عدم المساعدة ، أخذت أمتعتها وخرجت مع أخيها إلى منزل أم سعد . دخلت على الفور إلى الغرفة وأم سعد مستلقية على الفراش تتألم بشدة . نظر إليها سعد وقال: أرجوكِ يا رهف ساعديني أمي ستذهب من بين يدي . أجابت رهف : لا تقلق سأساعدها . نظرت رهف إلى عيني أم سعد ثم أخبرتها أم سعد بمكان الألم بالتحديد . . . فعرفت رهف أن هذا تسمم غذائي . فطلبت من أم سعد أن تفتح فمها لتستطيع أن تجعلها تقيء ما في معدتها . نجحت رهف في إخراج المادة التي تسممت بها أم سعد ولكن أم سعد سرعان ما فقدت الوعي . نظر سعد إلى أمه بعينين خائفتين منادياً: أماه ، أماه . . . ألتفت نحو رهف قائلاً: ما الذي حصل يا رهف ؟! -لا تقلق لقد أخرجت كل ما في معدتها ، جسدها الآن يحتاج إلى بعض السوائل من أجل الطاقة . - ما العمل ؟! أخرجت رهف من حقيبتها كانيولا و مغذية (glucose) قائلةً: من حسن الحظ أننا اليوم درسنا محاضرة عن الإسعافات الأولية وتعلمت كيف أحقن الكانيولا وتبقى معي هذه المغذية من التطبيق الذي طبقناه اليوم . حقنت رهف الكانيولا وأكملت إجراء أهم الإسعافات الأولية لأم سعد . -لقد خف الألم عن أمي . -أنا لم أقم إلا بالإسعافات الأولية فقط ، يجب أن تذهب بها غداً إلى المشفى من أجل أن تقوم ببعض الفحوصات الطبية لضمان سلامة GI tract بعد التسمم . - حسناً أنا أشكرك كثيراً دكتورة رهف ، في الحقيقة أنا عاجزاً عن شكرك . - لا داعي للشكر ،هذا واجبي . تذكر سعد حينها كلام أمه وهي تقول :سيأتي اليوم الذي ستعلم بأن الفتاة يجب أن تتعلم وأنه يجب أن يكون في كل بيت مسعف . النهاية

تم النسخ
المزيد من حالات قصص وعبر

قصة وعبرة:👌👌 كان هناك مجموعة من الضفادع تمشي وفجأة سقطت إثنين منهم في حفرة عميقة لمّا وجد الباقون أنه يستحيل على الضفدعتين أن تخرجا قالوا لهما مستحيل الخروج مهما قفزتما لن تصلا ، عليكما بالإستسلام والبقاء في الحفرة بانتظار الموت ، واحدة ماتت بالفعل والأخرى ظلت تحاول القفز والخروج وهم يخبروها لن تستطيعي مهما فعلت ويُهللون لماذا تتعبين نفسك لكنها استطاعت أن تخرج من الحفرة ، سألوهاكيف خرجتِ؟ ففوجئ الجميع بأنها صمّاء لا تسمع ولا تتكلم وكانت تظن أنهم يشجعونها على الخروج بينما هم يهدمون من عزيمتها دع عنك كلام الناس إو استمر لاأحد يتمنى الخير لأحد هذه الأيام( الا من رحم ربي ) ثق بنفسك وقدراتك ولا تلتفت للمحبطين خلفك كن قوووي بثقتك وعزيمتك وطموحك وهذا يكفي...

يحبني فعلًا لم يخبرني والدي سابقًا بأنه يحبني ولا أذكر أنه ناداني بحبيبتي .. لكنه كان يناديني بشبيهتي .. ولم أسمع منه كلمة جميلتي .. لكنه كان دائمًا ينظر لي ويقول لا تضعي مستحضرات التجميل فملامحك هكذا أجمل .. لم يقل لي تناولي طعامًا صحيًا ولا انتبهي لصحتك .. لكنه كان يحضره ويقدمه لي .. دائمًا ما يقول لي أصبحتِ شابةً وعليكِ الاعتماد على نفسك .. لكنه كان يأتي إلى فراشي ليلًا ويقوم بتغطيتي .. كان يخشى عليّ من البرد ومن المرض ومن السهر ومن كل شيء ! أتذكر ذات مرة أنه كان يملك مبلغًا من المال ولا يملك غيره عندما رأيت دمية باهظة الثمن وطلبت منه شرائها .. بداية لم يلبني فهو لا يملك الكثير .. فنزلت دموعي وسرنا وابتعدنا قليلًا عن المكان .. فجأة توقف وقال لي انتظريني هنا وشقيقتك .. ليعود ملوحًا لي من بعيد والدمية بين يديه ! لم يحتج أبي يومًا لإثبات حبه لي .. لم يحتج لقول أحبك على الإطلاق .. لأنه كان يفعلها ! لم يحتج أبي يومًا لإثبات حبه لي .. كان يكفي فقط أن ينظر لي لأرى كل حب العالم في هذه النظرة !- تعلمتُ من أبي.. أن أعطي عندما أجد من يقدر العطاء ، وأن لا أبقى في المكان الذي لا يرغبني من فيه تعلمت منه آلا اهاب الخسارة ، وآلا أخاف أو أضعف أو أنهزم ، تعلمتُ منه آلا اشتكي إلا لله، علمني كيف أخوض دروب الحياة وأنا أكثر ثباتًا وقوة و مواجهة ولو تهاوت كل الظروف على رأسي ، أبي خلق مني فتاة لا يُستهان بها #احبك_ابي

#الحطاب_ﻭﺍﻟﻜﻠﺐ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻄﺎﺑﺎً ﻳﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﻛﻮﺥ ﺻﻐﻴﺮ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﻣﻌﻪ ﻃﻔﻠﻪ ﻭﻛﻠﺒﻪ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻛﻞ ... ﻳﻮﻡ ﻭﻣﻊ ﺷﺮﻭﻕ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻳﺬﻫﺐ ﻟﺠﻤﻊ ﺍﻟﺤﻄﺐ ﻭﻻ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻻ ﻗﺒﻞ ﻏﺮﻭﺏ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺜﻖ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺛﻘﺔً ﻛﺒﻴﺮﺓ ، ﻭﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻭﻓﻴﺎً ﻟﺼﺎﺣﺒﻪ ﻭﻳﺤﺒﻪ ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﻄﺎﺏ ﻋﺎﺋﺪﺍ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﻳﻮﻡ ﺷﺎﻕ ﺳﻤﻊ ﻧﺒﺎﺡ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻠـﻰ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﺗﻪ، ﻓﺄﺳﺮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺒﺢ ﺑﻐﺮﺍﺑﺔ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻜﻮﺥ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻤﻪ ﻭﻭﺟﻬﻪ ﻣﻠﻄﺨﺎ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ ﻓﺼﻌﻖ ﺍﻟﺤﻄﺎﺏ ﻭﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻗﺪ ﺧﺎﻧﻪ ﻭﺃﻛﻞ ﻃﻔﻠﻪ ، ﻓﺎﻧﺘﺰﻉ ﻓﺄﺳﻪ ﻣﻦ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﺿﺮﺏ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺿﺮﺑﺔ ﺑﻴﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺧﺮ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺻﺮﻳﻌﺎ ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﻟﻠﻜﻮﺥ ﺗﺴﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﺟﺜﻰ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﻭﺍﻣﺘﻸﺕ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﻃﻔﻠﻪ ﻳﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺣﻴﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﻣﺨﻀﺒﺔ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ ﻭﻗﺪ ﻟﻘﺖ ﺣﺘﻔﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻣﻬﻮﻟﺔ، ﺣﺰﻥ ﺍﻟﺤﻄﺎﺏ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﺒﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻓﺘﺪﺍﻩ ﻭﻃﻔﻠﻪ ﺑﺤﻴﺎﺗﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻨﺒﺢ ﻓﺮﺣﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﺍﻧﻘﺬ ﻃﻔﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﻟﻴﻨﺘﻈﺮ ﺷﻜﺮﺍ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻄﺎﺏ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻗﺘﻠﻪ ﺑﻼ ﺗﻔﻜﻴﺮ ** #العبرة: ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺤﺐ ﺃﻧﺎﺳﺎً ﻭﻧﺜﻖ ﺑﻬﻢ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻻ ﻧﻔﺴﺮ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﻢ ﻭﺃﻗﻮﺍﻟﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻠﻮ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻏﻀﺐ ﻭﺗﻬﻮﺭ ﻭﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻳﻐﻴﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﺮﻳﺚ ﺣﺘﻰ ﻧﻔﻬﻢ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﻧﻈﺮ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻧﺨﺴﺮﻫﻢ ﻭﻧﻨﺪﻡ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﻨﻔﻊ ﺍﻟﻨﺪﻡ

ذهب شارلوك هولمز والدكتور واتسون في رحله استكشافية تناولا العشاء ثم استلقيا في الخيمة  وغطّ الإثنان في نومٍ عميق بعد عدة ساعات  استيقظ هولمز وأيقظ صاحبه واتسون !!! انظر إلى السماء وقل لي ماذا ترى؟ نظر واتسون إلى الأعلى وقال: أرى الملايين من النجوم . ردّ عليه هولمز : وماذا يخبرك ذلك ؟ فكّر واتسون قليلاً ثم قال: ▪ فلكياً، يخبرني هذا أنه ربما هناك ملايين المجرات ، وربما مليارات الكواكب ... ▪ من ناحية علم التنجيم، يخبرني أن زحل في برج الأسد ... ▪ من ناحية الوقت ، يخبرني الأمر أننا في الساعة الثالثة إلا ربع تقريباً ... ▪ دينياً، يخبرني الأمر عن قدرة الله الخارقة.. ▪ مناخياً، يبدو أننا سنستمتع بيومٍ جميلٍ مشرق غداً.. ▪ وأنت ماذا يخبرك الأمر يا هولمز؟! سكت هولمز قليلاً ثم قال : واتسون أيها الغبي ،أحدهم سرق الخيمة.

💞قصة ما قبل النوم 💞 قصة الفجر 💢قبل عشرات السنين💢 عندما كنت في سن الرابعة عشرة، كنت أتمنى السفر حول العالم، لكنني لم أكن أعرف أي طريق أسلك في البداية، وأخيراً حملت حقيبتي الكشفية على ظهري وتوكلت على خالقي، وسرت في جولة حول البحر الأبيض المتوسط، أحياناً مع إخوة كرام، وفي أغلب الأحيان أكون وحيداً. أنام في الحدائق اليونانية وعلى الرصيف، وفي غابات لبنان ويوغسلافيا، وفي بيوت الشباب في إيطاليا ومصر، والفنادق الرخيصة في العراق وسوريا وتونس، وفي السكن الجامعي بتركيا. ركبت الشاحنات والقطارات وسرت على الأقدام. كنت أحياناً أساعد بعض الرعاة الذين ينقلون الأبقار إلى المدن الكبرى. دامت هذه الرحلة آنذاك 100 يوم رأيت فيها ما لم أكن أحلم به أيامها. لكن رحلة الدعوة في أفريقيا فيها من الصعوبات والغرائب والمعاناة أكثر مما رأيت في رحلتي تلك. فعندما بدأناها قبل ربع قرن، لم نكن كذلك في البداية نعلم أي طريق نسلك، ولا زلنا حتى الآن، تحت ضغط عشرات التقارير والصور وأشرطة الفيديو، نرى أيامنا ونسمعها تنادي يجب أن تفعلوا شيئاً اليومولكن، ماذا نفعل؟ وهل لدينا من الوقت والمال ما يكفينا لفعل ما نريد؟. لا شك أن لدينا أهدافاً واضحة في أذهاننا نسعى لتحقيقها، بعضها يمكن تحقيقه قريباً، لكن بعضها يحتاج إلى سنوات عديدة. لأنه يجب علينا أن نصل إلى أكثر المجتمعات المسلمة تهميشاً في إفريقيا. ويبقى السؤال: هل نستطيع في عمرنا البشري القصير أن نحقق كل هذه الأهداف؟ إنني ألتقي بدعاتنا الذين يحدثونني عن معاناتهم في الخرطوم وأكرا ونيروبي ومقديشيو وتانانا ريفو وغيرها من الدول الإفريقية. كل منهم يعرض من أعماق قلبه إيجابيات وسلبيات عمله وعمل إخوانه معه ويطرح حاجاته من وسائل المواصلات والكتاب الإسلامي، والداعية والإذاعة.. إلخ. من المؤكد أننا لن نستطيع تغطية أغلب حاجات هؤلاء الدعاة الضرورية.لكن، ماذا يجب علينا أن نفعل؟. هل نستسلم لليأس وننسحب من ميدان الصراع مع الآخرين ونتركهم يستحوذون على قلوب المسلمين ويأخذونهم بعيداً عن نور الهداية؟ . بالطبع لا.. فرغم كل هذه الصعوبات، لن نموت إلا مقبلين غير مدبرين، راضين بما يكتبه الله لنا من معاناة متذكرين قول الإمام على رضي الله عنه : إليك عني يا دنيا، غرّي غيري يا دنيا،. فالطريق طويل والعقبة كؤود، والزاد قليل، وتزودوا فإن خير الزاد التقوى.       #من_أخبار_الدعاة د. عبد الرحمن السميط

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play