💬
*على الرصيف*

*في محطة القطار في مدينة ميونخ الألمانية والوقت متأخر ليلاًَ والطقس بارد ...*
*قطعت تذكرة للسفر إلى مدينة، فريدريشهافن على النوردزي حيث يُقام معرض لآلات البلاستيك ، وإذا بالموظف في الشباك الثاني لقطع التذاكر يسألني إن كنت أعرف لغة المسافر الذي يتحدث معه لأشرح له كيفية السفر إلى المكان المطلوب ...*

*المسافر من دول الخليج يريد أن يتابع سفره إلى مدينة فرانكفورت للعلاج - على ما أذكر - ولم يكن في هذا الوقت المتأخر قطار ينتقل مباشرة إلى فرانكفورت ، بل عليه أن ُيبدّل القطار مرتين في محطتين مختلفتين ليصل إلى هدفه وكانت أول مرة يسافر فيها إلى الغرب ولا يتكلم أي لغة أجنبية ...*
*حاولت ان أشرح له سريعاً كيفية الوصول ولكن تعابير وجهه لم تكن تدل على أنه استوعب ذلك فأحضرت ورقة وكتبت له باللغة العربية اسم البلدة الأولى ووقت الوصول ثم انه يجب عليه النزول سريعاً إلى المحطة المطلوبة وأخذ القطار المطلوب ثم مرة ثانية اسم البلدة التالية ووقت الوصول ثم النزول سريعاً وأخذ القطار الثاني إلى الوجهة المطلوبة وكتبت الترجمة بالألمانية تحت كل جملة ليُعلم معناها ِويُرشد من قبل من يقرأها إلى الوجهة المطلوبة ثم رافقته إلى المحطة المطلوبة وصعدنا القطار ثم تابعته إلى أن جلس وتكلمت إلى جليس ألماني بقربه ووعدني أن يرشده للوجهة الأولى .*

*لوّحت له مودعاً وتمنيت له سلامة الوصول ...*

*انتبهت لنفسي ونظرت إلى تذكرتي فوجدت نفسي على رصيف غير الذي يجب أن أكون عليه لأركب قطاري، وقد مضى خمس دقائق على توقيت القطار المطلوب ، فركضت مسرعاً إلى الرصيف فإذا بالقطار كأنه ينتظرني وهو على أهبة السير وقد كُتب على اللوحة ( تأخير خمس دقائق)،*

*صعدت لاهثاً ومشى القطار ... وحمدت الله*

*وصلت إلى وجهتي منتصف الليل، وأخذتُ سيارة أجرة فسار بي قليلاً للخروج من محطة القطار، ثم سألني عن وجهتي ؟ فأجبته : إلى أي فندق في المدينة.... فتوقف فجأة وقال: أعتذر منك،، فالفنادق كلها مشغولة منذ الساعة العاشرة إنه وقت معرض ولا مكان شاغر لك فتفضل بالنزول !*
*قلت : إلى أين أذهب في هذه الساعة وفي هذا الطقس البارد ؟؟ فرقّ لحالي ثم اتصل عبر جهازه اللاسلكي بمكتب سيارات الأجرة الذي يوجهه وقال للموظفة التي ردت عليه : معي راكب يريد فندقاً ،*
*فأجابت بعصبية : ألم أقل لك مراراً بانه لا يوجد شواغر في الفنادق كلها !*
*وسمعنا في هذه الثانية صوت رنين الهاتف الداخلي بمكتبها فأجابت عليه ، ثم قالت للسائق انطلق إلى فندق الدولاب الذهبي، فإن نزيلاً اعتذر عن الحضور وحجزتُ للراكب الذي معك المكان : أعطني اسمه.*
*وإذا بالسائق يقول متعجباً : (انغلوبليش انغلوبليش) بمعنى لا أصدق ! لا أصدق ! فقد كان مبهوتا بهذا التوقيت العجيب ولا يجد له تفسيراً ...*

*وصلت الفندق فحيّاني موظف الاستقبال وقد كُتب على لوحة أمامه -لا أماكن شاغرة- وقال لي:*
*أنت محظوظ العشرات ينتظرون مكانا شاغرا ...*

*استلمت الغرفة ونظرت من شرفتها التي تطل على البحيرة ومناظرها الخلابة وأضوائها الهادئة، وسكونها المريح واستعبرت وانحدرت دمعة رقيقة من عيني وحدثت نفسي*

*قطار بمئات الركاب يتأخر لأجل راكب ؟*
*وغرفة مميزة في فندق مميز تُحجز في توقيت معجز في الدقة لفرد معين دون العشرات ؟ا*
*أمِن أجل الوقوف على رصيف محطة لمساعدة إنسان تائه*؟
*كل هذا الكرم ؟*

*يا رب إني إنسان تائه أقف على الرصيف بانتظار القطار الذي يأخذني إليك وإلى جنتك ...*

العبرة

وأقول : ماعند الله خير وأبقى، فلا تترددوا في مساعدة المحتاجين وإغاثة الملهوفين.. والله المستعان

قصة وعبرة
رسائل قصص وعبر

💬 *على الرصيف* *في محطة القطار في مدينة ميونخ الألمانية والوقت متأخر ليلاًَ والطقس بارد ...* *قطعت تذكرة للسفر إلى مدينة، فريدريشهافن على النوردزي حيث يُقام معرض لآلات البلاستيك ، وإذا بالموظف في الشباك الثاني لقطع التذاكر يسألني إن كنت أعرف لغة المسافر الذي يتحدث معه لأشرح له كيفية السفر إلى المكان المطلوب ...* *المسافر من دول الخليج يريد أن يتابع سفره إلى مدينة فرانكفورت للعلاج - على ما أذكر - ولم يكن في هذا الوقت المتأخر قطار ينتقل مباشرة إلى فرانكفورت ، بل عليه أن ُيبدّل القطار مرتين في محطتين مختلفتين ليصل إلى هدفه وكانت أول مرة يسافر فيها إلى الغرب ولا يتكلم أي لغة أجنبية ...* *حاولت ان أشرح له سريعاً كيفية الوصول ولكن تعابير وجهه لم تكن تدل على أنه استوعب ذلك فأحضرت ورقة وكتبت له باللغة العربية اسم البلدة الأولى ووقت الوصول ثم انه يجب عليه النزول سريعاً إلى المحطة المطلوبة وأخذ القطار المطلوب ثم مرة ثانية اسم البلدة التالية ووقت الوصول ثم النزول سريعاً وأخذ القطار الثاني إلى الوجهة المطلوبة وكتبت الترجمة بالألمانية تحت كل جملة ليُعلم معناها ِويُرشد من قبل من يقرأها إلى الوجهة المطلوبة ثم رافقته إلى المحطة المطلوبة وصعدنا القطار ثم تابعته إلى أن جلس وتكلمت إلى جليس ألماني بقربه ووعدني أن يرشده للوجهة الأولى .* *لوّحت له مودعاً وتمنيت له سلامة الوصول ...* *انتبهت لنفسي ونظرت إلى تذكرتي فوجدت نفسي على رصيف غير الذي يجب أن أكون عليه لأركب قطاري، وقد مضى خمس دقائق على توقيت القطار المطلوب ، فركضت مسرعاً إلى الرصيف فإذا بالقطار كأنه ينتظرني وهو على أهبة السير وقد كُتب على اللوحة ( تأخير خمس دقائق)،* *صعدت لاهثاً ومشى القطار ... وحمدت الله* *وصلت إلى وجهتي منتصف الليل، وأخذتُ سيارة أجرة فسار بي قليلاً للخروج من محطة القطار، ثم سألني عن وجهتي ؟ فأجبته : إلى أي فندق في المدينة.... فتوقف فجأة وقال: أعتذر منك،، فالفنادق كلها مشغولة منذ الساعة العاشرة إنه وقت معرض ولا مكان شاغر لك فتفضل بالنزول !* *قلت : إلى أين أذهب في هذه الساعة وفي هذا الطقس البارد ؟؟ فرقّ لحالي ثم اتصل عبر جهازه اللاسلكي بمكتب سيارات الأجرة الذي يوجهه وقال للموظفة التي ردت عليه : معي راكب يريد فندقاً ،* *فأجابت بعصبية : ألم أقل لك مراراً بانه لا يوجد شواغر في الفنادق كلها !* *وسمعنا في هذه الثانية صوت رنين الهاتف الداخلي بمكتبها فأجابت عليه ، ثم قالت للسائق انطلق إلى فندق الدولاب الذهبي، فإن نزيلاً اعتذر عن الحضور وحجزتُ للراكب الذي معك المكان : أعطني اسمه.* *وإذا بالسائق يقول متعجباً : (انغلوبليش انغلوبليش) بمعنى لا أصدق ! لا أصدق ! فقد كان مبهوتا بهذا التوقيت العجيب ولا يجد له تفسيراً ...* *وصلت الفندق فحيّاني موظف الاستقبال وقد كُتب على لوحة أمامه -لا أماكن شاغرة- وقال لي:* *أنت محظوظ العشرات ينتظرون مكانا شاغرا ...* *استلمت الغرفة ونظرت من شرفتها التي تطل على البحيرة ومناظرها الخلابة وأضوائها الهادئة، وسكونها المريح واستعبرت وانحدرت دمعة رقيقة من عيني وحدثت نفسي* *قطار بمئات الركاب يتأخر لأجل راكب ؟* *وغرفة مميزة في فندق مميز تُحجز في توقيت معجز في الدقة لفرد معين دون العشرات ؟ا* *أمِن أجل الوقوف على رصيف محطة لمساعدة إنسان تائه*؟ *كل هذا الكرم ؟* *يا رب إني إنسان تائه أقف على الرصيف بانتظار القطار الذي يأخذني إليك وإلى جنتك ...* العبرة وأقول : ماعند الله خير وأبقى، فلا تترددوا في مساعدة المحتاجين وإغاثة الملهوفين.. والله المستعان قصة وعبرة

تم النسخ
المزيد من حالات قصص وعبر

# قصة_اليوم .. أحد زعماء المافيا اكتشف بأن المحاسب لديه كان يختلس من أمواله عبر السنين، حتى وصل مجموع ما اختلسه مبلغ عشرة ملايين دولار.. المحاسب كان أصماً أبكماً، وهذا كان السبب الأوحد لاختياره في هذا المنصب الحساس، فالمحاسب الأصم لن يسمع شيئاً قد يشهد به أمام المحاكم.. عندما قرر الزعيم أن يواجهه بما اكتشفه عنه، أخذ معه خبيراً في لغة الإشارة، وقال له: قم بسؤاله أين العشرة ملايين دولار التي اختلسها؟! سأله الخبير عن طريق لغة الإشارة، فأجابه المحاسب بذات اللغة أنه لا يعرف عن ماذا يتحدث الزعيم. قال الخبير للزعيم: إنه يقول بأنه لا يعرف عن ماذا تتحدث يا سيدي. أشهر الزعيم مسدسه في وجه المحاسب وقال للخبير: اسأله مرة أخرى. سأله الخبير ثانية بلغة الإشارة: سوف يقتلك إن لم تخبره عن مكان النقود. أجاب المحاسب بلغة الإشارة: حسناً، النقود تجدها في حقيبة سوداء مدفونة خلف مستودع السيارات الموجود في الحي الخلفي. سأل الزعيم خبير اللغة: ماذا قال لك؟! أجاب الخبير: إنه يقول إنك جبان ومجرد حشرة، ولا تملك الشجاعة لإطلاق النار عليه! حينها أعمى الغضب الزعيم فأطلق النار على المحاسب فوراً وانتهى الأمر لصالح خبير لغة الإشارة.. خلاصة القول.. إنه من الخطأ الفادح أن تضع ثقتك كلها في ناقل حديث او ناقل وجهة نظر و تبني عليها قرارك ، لعلك تكتشف بعد حين أن تلك الثقة لم تكن في محلها، فيكون سقوطك  مدوياً، و تكون خسارتك مؤلمة و فادحة . نحنُ لا نقص القصص لينام الأطفال بل ليستيقظ الرجال ..🍃

🍃 ما أجمله من نقاء 🍃 قصص قصيرة فيها من العظات والاخلاق ما يجعلنا نعلم ما هو الاسلام واخلاق المسلمين ,,, ___ خـطف ســارق عمـامـة الإمــامـ النــووى - رحمـه الله - .. وهـرب بـها فـجعــل الإمـامـ يـعدو ويجـرى خــلفـه ,, ويـقــول لـه : مـلَّـكــتَـك إيّــاها .. قُـل (قبــلت) .. !! أراد الشيــخ - رحمه الله - إنقــاذ السـارق بـوهــبه العمـامة إليــه .. !! سُبحـــان الله أى قــلوب نقيــة هــذهـ !! اللّــهـمـ طهّــر قلــوبنا ونقـها برحــمتك يـا أرحمـ الراحميــن ============== بعض المرويات .. ذات يوم سُرِقَ الصّحابي الجليل عبد الله بن مسعود حين كان في السوق فقال له من كان معه: تعالوا لندعوا على السارق فقال ابن مسعود: أنا صاحب المال, انا أدعو وأنتم آمنوا ...وبدأ بالدعاء قائلا اللهم إن كنت تعلم أن الذي سرق نقودي محتاجا إليها فبارك له فيها !! وإن كان غير محتاج اليها فاجعله آخر ذنب يذنبه! ============== مر سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذات يوم برجل في السوق. - فإذابالرجل يدعوا ويقول اللهم اجعلني من عبادك القليل... _اللهم اجعلني من عبادك القليل. _فقال له سيدنا عمر .. ..._من أين أتيت بهذا الدعاء ..؟؟ ... _فقال الرجل... _ ان الله يقول في كتابه العزيز ,, _((وقليل من عبادي الشكور. )) فبكى سيدنا عمر....... وقال كل الناس آفقه منك يا عمر!! ﴿ نحنُ لا نقص القصص لينام الأطفال بل ليستيقظ الرجال ﴾🧡🍃

قصة اليوم .. يحكى أن ملكاً رأى فى منامة أن أسنانة كلها سقطت أمامة وهو ينظر إليها، فطلب من أحد المفسرين تأويل رؤياه، فقال المفسر : سيموت كُل أقاربك أمام عينيك! فغضب الملك غضباً شديداً وأمر بحبس المفسر، وطلب مفسراً آخر، فلما حضر وقص عليه رؤياه، قال المفسر : إيها الملك سيموت كل أهلك أمامك! فغضب الملك غضباً أشد من غضبه الأول، وحبس المفسر في السجن مع المفسر الأول وما أن سكن غضب الملك حتى طلب مفسراً ثالثاً وقص عليه رؤياه، أبتسم المفسر وقال : رأيت خيراً إيها الملك، ستكون أطول اهلك عمراً!؟ التفسير الأخير للرؤيا لا يختلف من حيث المضمون عن التفسيرين الأولين، ولكن يختلف من حيث الأسلوب، ما دام اهل الملك سيموتون في حياته، فهذا يعني أنه سيكون أطول أهله عمراً ! النتيجة واحدة من حيث المضمون لكن المسافة شاسعة بين أسلوب وأسلوب. علينا أن نختار مُفراداتنا بعناية كما نختار ملابسنا وعطورنا لأن الكلام أناقة لا تقل أهمية عن أناقة الثياب ورائحة لا تقل شذى عن رائحة العطور. ﴿ نحنُ لا نقص القصص لينام الأطفال بل ليستيقظ الرجال ﴾🧡🍃

قصة قصيرة تحت عنوان . . . اليوم العالمي للإسعافات الأولية ✍🏼زايد الشامي . 🔷-يا بني ،لماذا إلى الآن لم تختر بنت الحلال؟! -يا أمي الحبيبة لا أريد حالياً الزواج. - إلى متى ؟ سأموت وأنت لم تتزوج. جلس سعد إلى جوار أمه وأخذ يقبل يديها ويقول : أطال الله في عمركِ يا أماه ، ولكن أنا لم أجد إلى الآن الفتاة المناسبة لي . - لقد وجدت لك فتاة تناسبك جداً. - هل هي رهف بنت جارنا مجدداً ؟! -ما الذي يُعيب الفتاة يا بني ؟ إنها فتاة طيبة وجميلة وتناسبك. - أمي أرجوكِ كل الفتيات إلا بنت جارنا رهف . - أخبرني لماذا لا تطيق السماع بأسمها ؟ هل بدر منها شيئاً يزعجك؟! -كلا ، ولكن أنا لا أحب الفتيات اللواتي يدرسن الجامعة . -هذا هو السبب! -أليس كافياً. -يا بني، ما فائدة الأمية وعدم التعلم ، نحتاج بعضنا عندما نتعلم ، فكما أنتم الرجال تتعلمون نحن النساء أيضاً يجب أن نتعلم ؛ حتى نبني مجتمع قوي من المتعلمين والمثقفيين . -قد تتعلم الفتاة نعم ولكن يجب أن تتعلم ما ينفعها ڪأعمال المنزل ، والخياطة وغير ذلك من الأعمال التي تناسب المرأة . - ماذا عن بقية العلوم كالطب ، والصيدلة ،والمختبرات ؟! -أنا لا أرى أنه من الضروري أن تتعلم الفتاة ذلك، كجارتنا الدكتورة رهف! قال سعد مستهتراً . -سترى يوماً من الأيام بأن ذلك مهم جداً للفتاة أن تتعلم كل شيء. لقد أخرجتنا عن موضوع الزواج كعادتك ، ولكن هذه المرة أنا مصممة عليك أن تستعجل وتجد بنت الحلال التي تناسبك . ضحك سعد وأحتضن أمه قائلاً: إن شاء الله يا أمي . مرت الأيام والليالي وذات ليلة مرضت أم سعد مرضاً شديداً فلم يعلم سعد ما الذي يجب أن يفعله. كان يرى أمه تصارع المرض والألم المفاجئ لها وهو مكتوف الأيدي . حاول أن يأخذ والدته إلى أقرب مركز صحي ولكن الأم كانت على وشك الموت وليس هناك وقت كافي لنقلها إلى مركز صحي ، حتى أن المركز الصحي بعيداً جداً من مكان سكن سعد . بينما أم سعد تعاني من الألم فكر سعد بجارتهم رهف التي تدرس صيدلة ، وقال في نفسه :سأذهب إليها لعلها تستطيع مساعدة أمي لن أترك أمي للموت! ذهب مسرعاً إلى بيت جارهم منادياً أخو رهف أشرف . أجاب أشرف : ماذا هناك يا سعد ؟! -أرجوك يا أشرف أمي بين الحياة والموت نادي أختك رهف لعلها تساعدنا . ذهب أشرف على الفور يخبر أخته بأن أم سعد محتاجة إلى مساعدة وتكاد أن تموت . . . لم تفكر رهف لبرهة في عدم المساعدة ، أخذت أمتعتها وخرجت مع أخيها إلى منزل أم سعد . دخلت على الفور إلى الغرفة وأم سعد مستلقية على الفراش تتألم بشدة . نظر إليها سعد وقال: أرجوكِ يا رهف ساعديني أمي ستذهب من بين يدي . أجابت رهف : لا تقلق سأساعدها . نظرت رهف إلى عيني أم سعد ثم أخبرتها أم سعد بمكان الألم بالتحديد . . . فعرفت رهف أن هذا تسمم غذائي . فطلبت من أم سعد أن تفتح فمها لتستطيع أن تجعلها تقيء ما في معدتها . نجحت رهف في إخراج المادة التي تسممت بها أم سعد ولكن أم سعد سرعان ما فقدت الوعي . نظر سعد إلى أمه بعينين خائفتين منادياً: أماه ، أماه . . . ألتفت نحو رهف قائلاً: ما الذي حصل يا رهف ؟! -لا تقلق لقد أخرجت كل ما في معدتها ، جسدها الآن يحتاج إلى بعض السوائل من أجل الطاقة . - ما العمل ؟! أخرجت رهف من حقيبتها كانيولا و مغذية (glucose) قائلةً: من حسن الحظ أننا اليوم درسنا محاضرة عن الإسعافات الأولية وتعلمت كيف أحقن الكانيولا وتبقى معي هذه المغذية من التطبيق الذي طبقناه اليوم . حقنت رهف الكانيولا وأكملت إجراء أهم الإسعافات الأولية لأم سعد . -لقد خف الألم عن أمي . -أنا لم أقم إلا بالإسعافات الأولية فقط ، يجب أن تذهب بها غداً إلى المشفى من أجل أن تقوم ببعض الفحوصات الطبية لضمان سلامة GI tract بعد التسمم . - حسناً أنا أشكرك كثيراً دكتورة رهف ، في الحقيقة أنا عاجزاً عن شكرك . - لا داعي للشكر ،هذا واجبي . تذكر سعد حينها كلام أمه وهي تقول :سيأتي اليوم الذي ستعلم بأن الفتاة يجب أن تتعلم وأنه يجب أن يكون في كل بيت مسعف . النهاية

قصة وعبرة:👌👌 كان هناك مجموعة من الضفادع تمشي وفجأة سقطت إثنين منهم في حفرة عميقة لمّا وجد الباقون أنه يستحيل على الضفدعتين أن تخرجا قالوا لهما مستحيل الخروج مهما قفزتما لن تصلا ، عليكما بالإستسلام والبقاء في الحفرة بانتظار الموت ، واحدة ماتت بالفعل والأخرى ظلت تحاول القفز والخروج وهم يخبروها لن تستطيعي مهما فعلت ويُهللون لماذا تتعبين نفسك لكنها استطاعت أن تخرج من الحفرة ، سألوهاكيف خرجتِ؟ ففوجئ الجميع بأنها صمّاء لا تسمع ولا تتكلم وكانت تظن أنهم يشجعونها على الخروج بينما هم يهدمون من عزيمتها دع عنك كلام الناس إو استمر لاأحد يتمنى الخير لأحد هذه الأيام( الا من رحم ربي ) ثق بنفسك وقدراتك ولا تلتفت للمحبطين خلفك كن قوووي بثقتك وعزيمتك وطموحك وهذا يكفي...

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play