#قصة_اليوم 📖 الخياط : أتى ﺭﺟﻞ إلى ﺧﻴﺎﻁ ﻟﻴﺨﻴﻂ ﻟﻪ ﺛﻮﺑﺎ ﻓﺎﺟﺘﻬﺪ ﺍﻟﺨﻴﺎﻁ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﺨﻴﺎطة ﺟﻴﺪة ﻭمتقنة ، ﻭﻟﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺜﻮﺏ أﻋﻄﺎﻩ ﺍﻻﺟﺮﺓ ﻭأﺧﺬ ﺍﻟﺜﻮﺏ ﻭﺫﻫﺐ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭأﺗﻰ ﺍﻟﺨﻴﺎﻁ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﻭﺟﺪﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﺎطة ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻴﻮﺏ ﻭأﺭﺍﻩ ﺇﻳﺎﻫﺎ . ﻓﺒﻜﻰ ﺍﻟﺨﻴﺎﻁ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﻣﺎ ﻗﺼﺪﺕ أن أﺣﺰﻧﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﺭﺍﺽ ﺑﺎﻟﺜﻮﺏ . ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺨﻴﺎﻁ : لست أبكي لأﻧﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﺟﻬﺪﻱ أﺗﻘﻦ ﻟﻚ ﺍﻟﺨﻴﺎطة ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻴﻮﺏ ، ﻓﺄﻧﺎ أبكي ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﺘﻲ ﻟﺮﺑﻲ ﻭﻗﺪ ﺍﺟﺘﻬﺪﺕ ﺑﻬﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻓﻜﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻮﺏ . ﺗﺎﻣﻠﻮﺍ ﻳﺎ ﺃﺧﻮﺍﻧﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﺍﻟﻠﻪ أﻧﻨﺎ ﻣﻘﺼﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻃﺎﻋﺔ الله ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ، ﺩﻣﺘﻢ ﻓﻲ طاعة الله.
#قصة_اليوم 🌹 أﻗﻮﻯ إﻋﺘﺬﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ : حين قال ﺃﺑﻮ ﺫﺭ لبلال ﺣﺘﻰ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺗﺨﻄﺌﻨﻲ؟! ﻓﻘﺎﻡ ﺑﻼﻝ ﻣﺪﻫﻮﺷﺎً ﻏﻀﺒﺎﻥ ﺃﺳﻔﺎً؛ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻷرفعنك ﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ صل الله عليه وآله . ﻓﺘﻐﻴﺮ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ صلى ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ثم قال: ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺫﺭ، ﺃﻋﻴﺮﺗﻪ ﺑﺄﻣﻪ؟! ﺇﻧﻚ ﺍﻣﺮﺅ ﻓﻴك ﺟﺎﻫﻠﻴﺔ!! ﻓﺒﻜﻰ ﺃﺑﻮ ﺫﺭ وقال: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ، إﺳﺘﻐﻔﺮ ﻟﻲ .. ﺛﻢ ﺧﺮﺝ ﺑﺎﻛﻴﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ . وأتى أبو ذر ﻭﻭﺿﻊ ﺧﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ، وقال ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺑﻼﻝ ﻻ أﺭﻓﻊ ﺧَﺪّﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺣﺘﻰ ﺗﻄﺄﻩ ﺑﺮﺟﻠﻚ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤﻬﺎﻥ ! ﻓﺄﺧﺬ ﺑﻼﻝ ﻳﺒﻜﻲ ﻭإﻗﺘﺮﺏ ﻭﻗﺒَّﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﺪ .. ﻭﻗﺎﻝ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ أﻃﺄ ﻭجهاً ﺳﺠﺪ ﻟﻠﻪ ﺳﺠﺪة ﻭﺍﺣﺪة، ﺛﻢ ﻗﺎﻣﺎ ﻭﺗﻌﺎﻧﻘﺎ ﻭﺗﺒﺎﻛﻴﺎ! 🍃 ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﻳُﺴﻲﺀ ﻟﻠﺒﻌﺾ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﻓﻼ ﻳﻘﻮﻝ: ﻋﻔﻮﺍً ﺃﺧﻲ عفواً أختي ﺇﻥ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﻳﺠﺮﺡ ﺑﻌﻀﺎً ﺟﺮﺣﺎً ﻋﻈﻴﻤﺎً ﻓﻲ ﻋﻘﻴﺪﺗﻪ ﻭﻣﺒﺎﺩﺋﻪ ﻭﺃﻏﻠﻰ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ، ﻓﻼ ﻳﻘﻮﻝ ﺳﺎﻣﺤﻨﻲ ﻭﻳﺨﺠﻞ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺔ ﺁﺳﻒ ﺍﻹﻋﺘﺬﺍﺭ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺭﺍﻗﻴﺔ وخلق عظيم، ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻧﻬﺎ ﺇﻫﺎﻧﺔ ﻟﻠﻨﻔﺲ
قصة من الأدب الروسي لتولستوي_ الحرص على الكتمان: كان فأر يعيش تحت مخزن للحبوب في أرضه ثقب صغير ينفذ منه القمح حبة حبة. كان هذا الفأر يعيش أيامًا سعيدة، لكنه أراد، ذات يوم،أن يتباهی برفاهيته، فقرض الخشب، ووسع الثقب، ودعا فئرانًا أخرى إلى زيارته : - هيا إلى جولة في بيتي. ستجدون فيه ما يكفي الجميع من الطعام. لكنه عندما أدخل الفئران لاحظ أن الثقب لم يعد موجودًا. لقد شاهد الفلاح أن الثقب قد اتسع فسده. #العبرة: من أسباب انقطاع الأرزاق هو الرغبة بإظهار البذخ والمبالغة في ذلك، فيكون ذلك سببًا لتسليط الأضواء على من يفعل هذا ويكون بعد ذلك الهلاك! ما دامت أعمالك تسير على ما يرام، فاكتم أخبارك عن الآخرين وتمتع بما لديك.
سُئل أحد الحكماء يوماً : ماهو الفرق بين من يتلفظ بالحب ومن يعيشه ؟ قال الحكيم سوف ترون الآن .. ودعاهم إلى وليمة، وجلس الى المائدة الذين لم تتجاوز كلمة المحبة شفاههم ولم ينزلوها بعد إلى قلوبهم . ثم أحضر الحساء وسكبه لهم ، وأحضر لكل واحد منهم ملعقة بطول متر ! واشترط عليهم أن يحتسوه بهذه الملعقة العجيبة حاولوا جاهدين لكنهم لم يفلحوا ، فكل واحد منهم لم يقدر أن يوصل الحساء إلى فمه دون أن يسكبه على الأرض وخصوصا انهم كانوا جد جائعين في ذلك اليوم فقال الحكيم بعد ان رأى ان محاولاتهم كلها فشلت والآن انظروا ودعا الذين يحملون الحب داخل قلوبهم إلى نفس المائدة فجلسوا ثم قدم إليهم نفس الملاعق الطويلة فأخذ كلّ واحد منهم ملعقته وملأها بالحساء ثم مدّها إلى الشخص الذي بجانبه وبذلك شبعوا جميعهم ثم حمدوا الله وقف الحكيم وقال في الجمع حكمته والتي عايشوها عن قرب من يفكر على مائدة الحياة أن يشبع نفسه دون الاخر فسيبقى جائعاً ومن يفكر أن يشبع أخاه فسيشبعان معا ! و هذا هو الحب الحقيقي فالزوج يعطي و الزوجة تأخذ و الزوجة تعطي و الزوج يأخذ و الاثنان يهدفان الى اسعاد الاخر و اسعاد الاخر هي بالحقيقة سعادة لنفسك قصة جميلة من الأدب التركي.
رسالة مؤلمة من إحدى الأمهات تقول أنا أم بلغت من العمر أكثر من سبعين عاما فارقني الزوج. فقد توفاه الله من سنتين وتزوج الأولاد و البنات٠ وكلهم هاجروا وبقيت وحيدة أستيقظ باكراً في هدوء قاتل أرى الغرف الفارغة التي كانت تضج بصيحاتهم وخلافاتهم ولعبهم أنتظر منذ الصباح أن أرى من أي أحد منهم رسالة على الواتس أو غيره. يتصل البعض وأقلق كثيراً حين يتأخر أحدهم فأبادر بالاتصال بهم لأن لكل منهم موعد٠ مشكلتي أنني أتظاهر بأني قوية ، وأخدم نفسي بنفسي وأحاول أن أشغل نفسي بكل شيء٠لكني أعيش وحدة قاتلة لا يأتي أحدكم ليتهمني بالغيرة وافتعال المشاكل فأنا لم أتدخل بأي قرار لأي منهم و لم أكن عائقة لاحد٠ لكني أحياناً أقلق! لو مت. هل سأكون وحيدة كما أنا الآن هل سأجد من يلقنني الشهادة ؟ أحياناً أمرض مرضاً شديداً لدرجة أنني أزحف لأشرب كوباً من الماء و لا أتصل بأحد! لا أجد أحد منهم قد أصابه القلق .أو يتصل ليسأل مثلاً لماذا لم أجب على الهاتف! ؟ لماذا لم أرد على الرسالة ؟ اقترحوا استقدام خادمة لي لكن كلهم اختلفوا على طريقة الدفع. أنا أعيش من راتب تقاعدي يكفي لالتزاماتي من مأكل ومشرب وعلاج وفواتير ٠ لكن لا أستطيع تحمل تكاليف خادمة٠ لم أكن أعلم أن بتقاعدي المبكر و الذي اتخذت يومها القرار من أجلهم سيكون سبباً لأندم عليه فالرواتب قليلة وعزة نفسي تجعلني أرفض أن أطلب من أي منهم لأن اللبيب من الاشارة يفهم ٠وهم يرون ظروفي! هل أنا الأم التي ربت وكبرت وعلمت صارت عبئاً على الجميع. أتمنى الموت غير المؤلم لي لكنني أتمنى أن يؤلمهم موتي لست لأني أنانية بل لأنني أفنيت حياتي و قدمت من التضحيات ما قدمت لا أذكر ذلك من باب التمنين لكنني أستحق أفضل من هذا! الواقع أجده في عيونهم ، في اتصالاتهم الرسمية بأن وجودي عبء وقلقهم مفتعل ! لست أبالغ فأنا أعرف كل واحد منهم من نبرة صوته. لم أكن تلك الأم التي لها سلطة دكتاتورية ولم أكن أماً تجعل من نفسها عبء على أحد. قد قارب أغلبهم على نزولهم في إجازة وهم يطالبونني فيها بأن أجهز لهم ما لذ و طاب.. وأن أفرح بهم و بأبنائهم. لكن هذا العام أنا متعبة فقد كان شتاءاً موحشاً وعانيت الأمرين في تركيب جرة الغاز.. فعظامي لم تعد تقوى على الشد. أفكر أن أطلب منهم عدم زيارتي ولا أريد مشاكل بسبب ذلك لا أريد أن أراهم. لست قاسية لكن وجعي على نفسي وعلى ما مررت به يجعلني أفكر أني عبء في وجودي فزيارتكم لي هي عبء آخر فلا داع لها٠
في ليله زواج النبي ﷺ من السيدة صفية ، وكانت قد أسلمت حديثاً ... وقف سيدنا أبو أيوب الانصاري حارساً على باب رسول الله ﷺ ، كإجراء احترازي ومن دون طلب من الرسول ﷺ أو علمه ، وخوفاً عليه من الغدر والخيانه. شعر رسول الله ﷺ بشيئ مريب ، فخرج يتفقده ، فإذا بأبي أيوب يحمل سلاحه ويقف خارجاً ، فيقول له عليه الصلاة والسلام : مالذي تفعله يا أبا ايوب؟ فيقول : يا رسول الله لقد قُتِلَ والدها في الحرب ، وأخاف أن تغدر بكَ ، فوقفت حارساً أحرسك. فقال له رسول الله ﷺ: حَرَسَكَ الله يا أبا أيوب حيّاً وميتاً. وتمضي السنين ويتوفّى رسول الله ﷺ .. وتبدأ الفتوحات الإسلاميه يوم كان للمسلمين عزة وكرامة. وخرج سيدنا أبو ايوب الأنصاري مجاهداً في سبيل الله لفتح القسطنطينية ، لينال شرف حديث رسول الله عندما بشر بفتحها: فنعم الأمير أميرها ، ونعم الجيش ذلك الجيش. إلا أن الله لم يكتب لذلك الجيش الإنتصار في تلك الفترة ، وعاد الجيش للمدينة ، واستشهد سيدنا أبو أيوب هناك على أسوارها ودُفِنَ هناك على مرأى أعيّن الروم وقيصرهم. أرسل قيصر الروم رساله إلى الخليفة يزيد بن معاوية آنذاك مفاداها: قد علمتُ أن صاحِبَكم قد دُفِنَ على أبواب أسوارنا ، وأن له قبراً في أرضنا، ولأنبشنّ قبره، ولألقي بجثته للكلاب !. كانت تلك الرسالة لتخويف الجيش الإسلامي من العودة مجدداً ، فيردّ يزيد بن معاوية على ظهر رسالته باستحقار واستخفاف: لقد علمت مكان أبا أيوب عند رسولنا ، والله لئن مسستم قبره لأنبشنّ قبوركم واحداً واحداً ، ولا تركت بأرض العرب نصرانياً إلا قتلته ، ولا كنيسة إلا هدمتها ، وسأقود جيشاً جراراً لأفصل رأسك عن جسدك. ارتعدت أوصال القيصر من يزيد فأرسل رسالة يقول: بل سنجعل على قبره حارساً يحرسه. وبعدما فُتِحَت القسطنطينية ، بُنيّ لأبي أيوب ضريحاً ، وبجواره مسجدا يحمل اسمه إلى الآن ، وأصبح كل من يحكم تركيا يضع على قبره حارساً تحقيقاً لقول رسول الله ﷺ: حَرَسَكَ الله حيّاً وميتاً. رضي الله عن الصحابي أبا أيوب الأنصاري وجميع صحابة رسول الله ﷺ... 🧡 قصة وعبرة