قصة وعبرة : صحفي مندفع متحاذق سأل الكاتب المصري المعروف منذ وسط القرن الماضي «ﻋﺒﺎﺱ محمود ﺍﻟﻌﻘﺎﺩ» ذات مرة: من منكما أكثر شهرة ، أنت أم محموده ﺷﻜﻮﻛﻮ؟! (شكوكو هذا هو مونولوجست مصري هزلي مشهور ، كان يرتدي ثياب المهرجين لإضحاك الناس)، ﺭﺩ «العقاد» ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ: ﻣين ﺷﻜﻮﻛﻮ ...!؟ ولما وصلت القصة ﻟﺸﻜﻮﻛﻮ قال للصحفي: «قول لصاحبك العقاد ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ، ويقف على أحد الأرصفة وسأقف على ﺭﺻﻴﻒ مقابل، ﻭﻧﺸﻮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ (هتتجمع) ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻦ ..!». وهنا رد العقاد: قولوا ﻟﺸﻜﻮﻛﻮ ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺭﺻﻴﻒ ﻭﻳﺨﻠﻲ «ﺭﻗّﺎﺻﺔ» ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ ﺍﻟثاﻧﻲ ﻭﻳﺸﻮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ (حتتلم) على مين أﻛﺘﺮ ..!. عبارة العقاد الأخيرة رغم قسوتها إلا أنها تحمل العبرة رسالة بليغة عن المستوى العلمي والعمق الشخصي الشعبي العام. مفادها أن القيمة لا تُقاس بالجماهيرية ولا بالشهرة. !!
وقفَ الحسن البصري عند شفيرِ قبرٍ بعد دفنِ صاحبِه ثم التفَتَ على رجل كان بجانبِه فقال: أتراه لو يرجع للدُنيا ماذا تراهُ يفعَل؟! قال الرجِل: يستَغفِر ويصلي ويتزود مِن الخَيرِ.. فقال الحسن : هو فاتته فَلا تفُتك أنت
قصة وعبرة يحكى أن شقيقان يعملان بالزراعة .. وكما يحدث فى كل مكان كان الأخوان أحيانا يختلفان حتى جاء يوم استيقظ فيه الأخ الأصغر ولم يجد فأسه في مكانها راوده الشك أن السارق هو أخوه .. وظل يردد فى نفسه أخي هو من فعل ذلك حتى يضايقنى ويضيق علي ولأنه لم يكن يملك الدليل فقد قرر الصمت على أن يبدأ فى مراقبة أخيه !! راح الأخ الأصغر يَراقُبُ أخيه وأولاده ذهاباً وإياباً .. خلال تلك المراقبة رصد الأخ الأصغر طريقة مشي أخيه الأكبر ورَصَدَ تعابير وجهه .. كانت تشبه مشية وتعابير اللصوص ، أَصْغى إلى كلامه وكأنه يصغي إلى لص تماماً ، لاحظ ايمائاته إلى أولاده وتصرفات الأولاد كانت كلها تشبه تصرفات اللصوص بإختصار شديد ، كل تصرفات الأخ الأكبر كانت تدل على أنه هو السارق ، ولا أحد سواه !! صُدم الأخ الأصغر كثيراً عندما خرج في اليوم التالي إلى الحقل فوجد فأسه هناك !! بعدها عاد يتطلع إلى تصرفات أخيه من جديد لم يلحظ عليه شيئاً من تصرفات اللصوص و وجدها كلها كانت عادية !! العبرة من القصة: عندما تحكمنا انفعالاتنا وشكوكنا تصير أوهامنا وتخيلاتنا حقيقة بالنسبة لنا، وتسوء ظنونا وتخطيء أحكامنا ونسيء لمن حولنا ولايمكن أن نرى الحقيقة.
🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 قصة وعبرة: 🤍 يحكى أن فلاحًا كان يمتلك حمارين، قرر في يوم من الأيام أن يحمل على أحدهما ملحاً وعلى الآخر صحونًا وقدورًا 🤍✨ انطلق الحماران بحمولتهما .. وفي منتصف الطريق شعر الحمار حامل الملح بالتعب والإرهاق حيث إن كمية الملح كانت أكثر وأثقل من القدور الفارغة، بينما كان حامل القدور سعيداً بحمولته حيث كانت أقل وأخف على كل حال قرر الحمار حامل الملح من شدة الإعياء أن ينغمس في بركة من الماء كانت بجوار الطريق كي يستعيد قواه التي خارت من وطأة الملح فلما خرج من البركة شعر كانه بعث حيا من جديد ، فقد ذاب الملح المحمل على ظهره في البركة وخرج نشيطا كان لم يمسه تعب من قبل لما رأى حامل القدور ما نزل على صاحبه من النشاط ففز بدوره في البركة لينال ما نال صاحبه فامتلات القدور بالماء ، فلما أراد أن يخرج من البركة كان ظهره انقسم قسمين من وطأة القدور المحملة بالماء. 🤍✨ #العبرة من القصة ... ما يفيد غيرك قد لا يفيدك بل يضرك ... فاحذر أن تتقمص شخصية هي لا تشبهك حافظ على مقاسك... ▬▬▬▬▬▬▬▬▬ #قصة_و_عبرة بين الحقيقة والخيال
📝قصة سليمان بن يسار والأعرابية . -------------------------------------------------------- « خَرَجَ سُليمَانُ بنُ يَسَار - رَحِمَهُ اللَّه - خَارِجًا مِنَ المَدِينَةِ ومَعَهُ رَفِيقٌ لهُ ، حَتَّى نَزَلُوا بالأبوَاءِ ( جَنُوبِ مَدينَةُ النَّبِي ) ، فَقَامَ رَفِيقُهُ فَأخَذَ السُّفرَة وانطَلق إلى السُّوقِ يَبتَاعُ لهُم ، وقَعَدَ سُليمَانُ في الخَيمَةِ وكانَ مِن أجمَلِ النَّاسِ وَجهًا وأرْوَعِ النَّاسِ. فَبَصُرَت بهِ أعرَابِيَّةٌ مِن قُلَّةِ الجَبَل ( أعلَى الجَبَل ) وهِي في خَيمَتِها فَلَمَّا رَأت حُسنَهُ وجَمَالهُ انحَدَرَت وعَليهَا البُرقُع والقُفَّازَان فجَاءَت فوَقَعَت بَينَ يَدَيهِ ، فأسفَرَت عَن وَجهٍ لَها كَأَنَّهُ فِلقَةُ قَمَرٍ ! فَقَالَت : أهَبْتَنِي؟ فَظَنَّ أنَّها تُرِيدُ طَعَامًا فَقامَ إلى فَضْلِ السُّفرَةِ لِيُعطِيَهَا ، فَقَالت : لَستُ أُرِيدُ هَذَا ، إنَّمَا أُرِيدُ مَا يَكُونُ مِنَ الرَّجُلِ إلى أهلِهِ ! فَقَالَ : جَهَّزَكِ إلَيَّ إبْلِيسُ ! ثُمَّ وَضَعَ رَأسَهُ بَينَ كُمَّيهِ فَأخَذَ في النَّحِيبِ فَلَم يَزَل يَبكي ، فَلَمَّا رَأت ذَلِكَ سَدَلَتِ البُرقُعَ عَلى وَجهِها ورَفَعَت رِجلَيهَا بأكوَابٍ حَتَّى رَجَعَت إلى خَيمَتِها ، فَجاءَ رَفِيقُهُ وقَدِ ابتَاعَ لَهُم مَا يَرفُقُهُم ، فَلَمَّا رَآهُ وقَدِ انتَفَخَت عَينَاهُ مِنَ البُكاءِ وانقَطَعَ حَلْقهُ قَالَ : مَا يُبكِيكَ ؟ قَالَ : خَيرٌ ؛ ذكَرتُ صِبْيَتِي. قَالَ : لا ، إنَّ لكَ قِصَّةً ، إنَّما عَهْدُكَ بِصِبيَتِكَ مُنذُ ثَلاثٍ أو نَحوِها ، فَلم يَزَل بهِ رَفِيقُهُ حَتَّى أخبَرَهُ بِشَأنِ الأعرَابِيَّةِ ، فوَضَعَ السُّفرَة وجَعَلَ يَبكِي بُكاءً شدِيدًا ، فَقَالَ لهُ سُلَيمَانُ : أنتَ ما يُبكِيكَ ؟ قَالَ : أنَا أحَقُّ بالبُكاءِ مِنكَ ، قَالَ : فَلِمَ ؟ قَالَ : لأنِّي أخشَى لَو كُنتُ مَكانَكَ لَمَا صَبَرتُ عَنهَا ! فَما زالا يَبكِيَانِ ، فَلَمَّا انتَهَى سُلَيمَانُ إلى مَكَّة وطافَ وسَعَى أتَى الحِجْرَ واحْتَبَى بِثَوبِهِ فَنَعَسَ ، فإذَا رَجُلٌ وَسِيمٌ جَمِيلٌ لهُ شَارَةٌ حَسَنَةٌ ورَائِحَةٌ طَيِّبَةٌ ، فَقَالَ لهُ سُليمَانُ : مَن أنتَ رَحِمَكَ اللَّهُ ؟ قَالَ : أنَا يُوسُفُ بنُ يَعقُوبَ ، قَالَ : يوسُفُ الصِّدِّيقُ ؟ قَالَ : نَعَم. قُال : إنَّ في شَأنِكَ وشَأنِ امرَأةِ العَزِيزِ لَشَأنًا عَجِيبًا. فَقَالَ لهُ يُوسُفُ : شَأنُكَ وشَأنُ صَاحِبَةِ الأبوَاءِ أعجَبُ ! » . أبِي نَعِيم الأصفَهَانِي - رَحِمَهُ اللَّه -. [ حِليَةُ الأولِيَاءِ || ٢ / ١٩١ ]
قام العالم ابن سينا بتجربة جميله جدا🙂 فوضع حملين منفصلين كل واحد في قفص والحملان متساويان بالوزن والعمر , ومن سلالة واحد ويتغذيان من نفس العلف ….. وفصلهما ..👌👌 وضع بجانب الاول ذئبا في قفص يراه كل يوم ، ويسمعه ويشم رائحته … والحمل الآخر وضعه في منأى عن كل ذلك … وبعد عدة اشهر مات الحمل الذي يشاهد الذئب يوميا ، بسبب الضغط . والتوتر . والقلق . والخوف . والرعب .. مع ان الذئب في القفص ولم يتعرض له ، والحمل الثاني الذي لم يشاهد الذئب عاش يتغذى جيدا وبصحة وسلام … معاشرتك لانسان يسبب هذا الاذى الرهيب والضغوطات اليوميه المستمره كفيل بتدمير الصحة والجسد .. لذا عليك ان تقوم بتفريغ طاقتك السلبيه المكتسبه منه عيش حياتك اشغل نفسك باهتمامات تحبها الجأ الى اصدقاء يقدرون وجودك انت اغلى من ان تهلك نفسك لاجل انسان مستفز او ابتعد فالابتعاد افضل الحلول